الامارات 7 - نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ندوة بعنوان " الجرائم الإلكترونية وسبل مكافحتها " وذلك بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان والنيابة العامة في عجمان وهيئة تنظيم إتصالات .
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات القانونية التي تنظمها الغرفة بهدف نشر الوعي والتعريف بماهية الجرائم الالكترونية وما يحاسب عليه القانون التوعية من الوقوع في مصائد عمليات الابتزاز.
حضر الندوة الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري بعجمان وسعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان الشيخ سلطان بن صقر النعيمي مدير مكتب وزارة الاقتصاد بعجمان وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والطلبة وأفراد المجتمع .
وأكد عبدالله عمر المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع خدمات تسجيل العضوية والمعاملات بغرفة عجمان خلال الكلمة الافتتاحية للندوة - التي قدمتها الاعلامية صفية الشحي - سعي الغرفة لتنظيم الندوات القانونية من منطلق حرصها على استدامة مصالح أعضائها والتعريف بمختلف الجوانب القانونية بما يدعم تطور مجتمع الاعمال ونموه إلى جانب زيادة الوعي والتثقيف القانوني لشرائح المجتمع كافة.
وأوضح أن هذه الندوة تضاف لسجل الندوات القانونية بالغرفة التي تستهدف شرائح المجتمع كافة للتعريف بالجرائم الالكترونية وسبل مكافحتها بهدف رفع وزيادة الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع ومعرفة أفضل الممارسات للوقاية من مخاطر الجرائم الإلكترونية والتوعية من مخاطرها وحماية الشباب وجميع فئات المجتمع من عواقبها خاصة أن أجهزة الهاتف الذكية واجهزة الكمبيوتر والاجهزة اللوحية باتت بين أيدي مختلف الاعمار وأصبح لدى الجميع حسابات بجميع مواقع التواصل الاجتماعي .
وأشار إلى حرص غرفة عجمان على تفعيل شراكتها مع الجهات الحكومية والخاصة كافة في تنظيم تلك الندوات والتي تعكس المسؤولية المجتمعية لها تجاه جميع فئات المجتمع .. مقدما الشكر لكل من ساهم في تنظيم الندوة والحضور ومقدمي اوراق العمل.
وسلطت ورقة العمل الأولى بعنوان " التعريف بالجرائم الالكترونية والتكيف القانوني لها وعقوبتها " التي قدمها وكيل أول نيابة سالم خليفة الغفلي مدير نيابة مرور عجمان الضوء على أهم المواد القانونية الخاصة بالجرائم الالكترونية وعدد من أنواع الجرائم ومنها جريمة الدخول للمواقع الالكترونية بدون تصريح أو تجاوز التصريح وجريمة الدخول بدون تصريح أو تجاوز التصريح للمواقع الالكترونية الحكومية أو المالية أو التجارية أو الاقتصادية والجرائم الالكترونية المتعلقة بالطب وجريمة الاحتيال الالكتروني والجرائم التي تقع على البطاقات الائتمانية وجرائم الابتزاز الإلكتروني وجرائم السب والقذق وجرائم انتهاك الخصوصية وجمع التبرعات.
وقدم ورقة العمل الثانية المقدم رائد عبيد الزعابي رئيس مركز شرطة المدينة الشامل تحت عنوان "استعراض نماذج تم ضبطها " وعدد من خلالها أنواع الجرائم " الجرائم ضد الأفراد والجرائم ضد الشركات والجرائم ضد الحكومات" .
وأوضح أنه حسب الاحصائيات من خلال عدد البلاغات المسجلة فإن أهداف جرائم تقنية المعلومات تكون عادة بهدف الحصول على المال والاستغلال الجنسي والتشهير .. مشيرا إلى أهم الصعوبات التي تواجها الأجهزة الشرطية في التصدي لجرائم تقنية المعلومات تتمثل في عالمية جرائم تقنية المعلومات وصعوبة الإثبات.
و لفت إلى أن الابتزاز هو التهديد بكشف معلومات معينة عن شخص أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد إن لم يقم بالاستجابة إلى بعض الطلبات ووسائل الابتزاز مواقع التواصل الاجتماعي .. مشيرا إلى أن عدد الحالات الواردة إلى مركز الدعم الاجتماعي لشرطة عجمان حول الابتزاز الاكتروني وصل خلال العام 2013 إلى 4 حالات و6 حالات في 2014 مقاونة بـ 17 حالة بالعام 2015.
و قال إن الابتزاز يمكن أن يكون محليا أو دوليا وأشار إلى الأسباب التي تزيد من الابتزاز و منها ضعف الوازع الديني وغياب الدفء العائلي أو تفكك الأسر وضعف المام الأسرة بخطورة الجرائم الالكترونية.
و جاءت الورقة الثالثة بعنوان "كيف تتجنب الوقوع في الجرائم الالكترونية" وقدمها المهندس غيث المزينة من الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات .. موضحا طرق الاستدراج عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الاطلاع على الحساب الشخصي والتعرف على الميول والاهتمامات ومعرفة المقربين والمتواجدين في الحساب الشخصي والتواصل المباشر.
و أكد أهمية التحصين ضد الابتزاز من خلال زيادة الوازع الديني والتمسك بالعادات والتقاليد وجلوس أولياء الأمور مع الأبناء والتحاور معهم وإرشاد الأبناء بمخاطر الاستخدام السيئ والسلبي للإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومتابعة الأبناء ومعرفة نشاطاتهم وميولهم على الإنترنت وتثقيف الأبناء بالقوانين التي تجرم الأفعال في وسائل التواصل وقراءة الشروط والاحكام الخاصة بتحميل تطبيقات وعدم وضع صور خاصة بالحسابات وعدم قبول أشخاص غير معروفين وعدم الدخول إلى مواقع التعارف.
و شدد على ضرورة بناء عادات أمنية جديدة من خلال قوة كلمة السر وحذف التطبيقات غير الهامة والاشراف على الاطفال في حال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ..وقدم عدة نصائح حول الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل وطرق التعامل مع عمليات الابتزاز بالطرق الصحيحة.
و أشاد الحضور في ختام الندوة بأهميتها .. وأشاروا إلى أن زيادة الوعي والتثقيف ودور الأسرة من أهم العوامل التي تكافح الجرائم الالكترونية.
و قام الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري بعجمان وسعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة بتكريم مقدمي أوراق العمل ومقدمة الندوة.وام
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات القانونية التي تنظمها الغرفة بهدف نشر الوعي والتعريف بماهية الجرائم الالكترونية وما يحاسب عليه القانون التوعية من الوقوع في مصائد عمليات الابتزاز.
حضر الندوة الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري بعجمان وسعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان الشيخ سلطان بن صقر النعيمي مدير مكتب وزارة الاقتصاد بعجمان وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والطلبة وأفراد المجتمع .
وأكد عبدالله عمر المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع خدمات تسجيل العضوية والمعاملات بغرفة عجمان خلال الكلمة الافتتاحية للندوة - التي قدمتها الاعلامية صفية الشحي - سعي الغرفة لتنظيم الندوات القانونية من منطلق حرصها على استدامة مصالح أعضائها والتعريف بمختلف الجوانب القانونية بما يدعم تطور مجتمع الاعمال ونموه إلى جانب زيادة الوعي والتثقيف القانوني لشرائح المجتمع كافة.
وأوضح أن هذه الندوة تضاف لسجل الندوات القانونية بالغرفة التي تستهدف شرائح المجتمع كافة للتعريف بالجرائم الالكترونية وسبل مكافحتها بهدف رفع وزيادة الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع ومعرفة أفضل الممارسات للوقاية من مخاطر الجرائم الإلكترونية والتوعية من مخاطرها وحماية الشباب وجميع فئات المجتمع من عواقبها خاصة أن أجهزة الهاتف الذكية واجهزة الكمبيوتر والاجهزة اللوحية باتت بين أيدي مختلف الاعمار وأصبح لدى الجميع حسابات بجميع مواقع التواصل الاجتماعي .
وأشار إلى حرص غرفة عجمان على تفعيل شراكتها مع الجهات الحكومية والخاصة كافة في تنظيم تلك الندوات والتي تعكس المسؤولية المجتمعية لها تجاه جميع فئات المجتمع .. مقدما الشكر لكل من ساهم في تنظيم الندوة والحضور ومقدمي اوراق العمل.
وسلطت ورقة العمل الأولى بعنوان " التعريف بالجرائم الالكترونية والتكيف القانوني لها وعقوبتها " التي قدمها وكيل أول نيابة سالم خليفة الغفلي مدير نيابة مرور عجمان الضوء على أهم المواد القانونية الخاصة بالجرائم الالكترونية وعدد من أنواع الجرائم ومنها جريمة الدخول للمواقع الالكترونية بدون تصريح أو تجاوز التصريح وجريمة الدخول بدون تصريح أو تجاوز التصريح للمواقع الالكترونية الحكومية أو المالية أو التجارية أو الاقتصادية والجرائم الالكترونية المتعلقة بالطب وجريمة الاحتيال الالكتروني والجرائم التي تقع على البطاقات الائتمانية وجرائم الابتزاز الإلكتروني وجرائم السب والقذق وجرائم انتهاك الخصوصية وجمع التبرعات.
وقدم ورقة العمل الثانية المقدم رائد عبيد الزعابي رئيس مركز شرطة المدينة الشامل تحت عنوان "استعراض نماذج تم ضبطها " وعدد من خلالها أنواع الجرائم " الجرائم ضد الأفراد والجرائم ضد الشركات والجرائم ضد الحكومات" .
وأوضح أنه حسب الاحصائيات من خلال عدد البلاغات المسجلة فإن أهداف جرائم تقنية المعلومات تكون عادة بهدف الحصول على المال والاستغلال الجنسي والتشهير .. مشيرا إلى أهم الصعوبات التي تواجها الأجهزة الشرطية في التصدي لجرائم تقنية المعلومات تتمثل في عالمية جرائم تقنية المعلومات وصعوبة الإثبات.
و لفت إلى أن الابتزاز هو التهديد بكشف معلومات معينة عن شخص أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد إن لم يقم بالاستجابة إلى بعض الطلبات ووسائل الابتزاز مواقع التواصل الاجتماعي .. مشيرا إلى أن عدد الحالات الواردة إلى مركز الدعم الاجتماعي لشرطة عجمان حول الابتزاز الاكتروني وصل خلال العام 2013 إلى 4 حالات و6 حالات في 2014 مقاونة بـ 17 حالة بالعام 2015.
و قال إن الابتزاز يمكن أن يكون محليا أو دوليا وأشار إلى الأسباب التي تزيد من الابتزاز و منها ضعف الوازع الديني وغياب الدفء العائلي أو تفكك الأسر وضعف المام الأسرة بخطورة الجرائم الالكترونية.
و جاءت الورقة الثالثة بعنوان "كيف تتجنب الوقوع في الجرائم الالكترونية" وقدمها المهندس غيث المزينة من الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات .. موضحا طرق الاستدراج عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الاطلاع على الحساب الشخصي والتعرف على الميول والاهتمامات ومعرفة المقربين والمتواجدين في الحساب الشخصي والتواصل المباشر.
و أكد أهمية التحصين ضد الابتزاز من خلال زيادة الوازع الديني والتمسك بالعادات والتقاليد وجلوس أولياء الأمور مع الأبناء والتحاور معهم وإرشاد الأبناء بمخاطر الاستخدام السيئ والسلبي للإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومتابعة الأبناء ومعرفة نشاطاتهم وميولهم على الإنترنت وتثقيف الأبناء بالقوانين التي تجرم الأفعال في وسائل التواصل وقراءة الشروط والاحكام الخاصة بتحميل تطبيقات وعدم وضع صور خاصة بالحسابات وعدم قبول أشخاص غير معروفين وعدم الدخول إلى مواقع التعارف.
و شدد على ضرورة بناء عادات أمنية جديدة من خلال قوة كلمة السر وحذف التطبيقات غير الهامة والاشراف على الاطفال في حال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ..وقدم عدة نصائح حول الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل وطرق التعامل مع عمليات الابتزاز بالطرق الصحيحة.
و أشاد الحضور في ختام الندوة بأهميتها .. وأشاروا إلى أن زيادة الوعي والتثقيف ودور الأسرة من أهم العوامل التي تكافح الجرائم الالكترونية.
و قام الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري بعجمان وسعادة عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة بتكريم مقدمي أوراق العمل ومقدمة الندوة.وام