الامارات 7 - اهتمت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالكارثة التي يجر الحوثيون وميليشيات صالح الانقلابية اليمن إليها عبر محاصرة المدن ومنع إمدادات الغذاء والدواء عن المدنيين إضافة إلى ما فعلوه في مفاوضات جنيف عبر تقاسم الأدوار لكسب الوقت وتخريب التسوية السياسية بهدف إعادة التموضع على الأرض .. إلى جانب المحاولات الدولية لإنقاذ ليبيا من الفوضى العارمة التي تعصف بها منذ إسقاط نظام القذافي.
فمن جانبها وتحت عنوان " غضبة شعبية يمنية " قالت صحيفة " البيان" في افتتاحيتها إن الحوثيين وميليشيات صالح يقودون اليمن إلى كارثة كبرى تتمثل بمحاصرة المدن ومنع إمدادات الغذاء والدواء إلى شعبهم إضافة إلى ما فعلوه في مفاوضات جنيف عبر تقاسم الأدوار لشراء الوقت وتخريب التسوية السياسية بهدف إعادة التموضع على الأرض.
وأوضحت أن من يتابع لعبة الانقلابيين يكتشف ببساطة أنهم يرهنون الإنسان اليمني من أجل أطماعهم السلطوية ولصالح مراكز قوى محلية وإقليمية مؤكدة أن الشعب اليمني الثائر غضبا عليهم سيخرج عما قريب عن صبره أمام ما يرونه من منعهم فرص التسوية السياسية وفي ذات الوقت حصارهم للأبرياء في تعز وغيرها من المدن.
وأكدت " البيان " أن كل المؤشرات توحي بأن الداخل اليمني سيخرج في وجه الانقلابيين وتحديدا في المناطق الشمالية بعد أن عاثوا في الأرض فسادا في وقت تطالب فيه نداءات التحالف العربي والإسلامي بضرورة إنقاذ المدنيين من هذه المأساة ومما يفعله الانقلابيون على الصعيد الإنساني.
ونبهت الصحيفة إلى أن الانقلابيين تجاوزوا كل الحدود ولم يتركوا أي فرصة للتسوية السياسية وها هم يواصلون خرق وقف إطلاق النار وتهديد الشعب اليمني ودول الجوار.. متوقعة أن يكون العام المقبل عاما لإنهاء هذه الفوضى وبشراكة كبيرة من أبناء الشعب اليمني.
ومن جانبها قالت صحيفة " الخليج" في افتتاحيتها تحت عنوان " ليبيا والحلول الناقصة " إن هناك محاولات لإنقاذ ليبيا من مأساتها المتمثلة في الفوضى العارمة التي تعصف بها منذ إسقاط نظام القذافي وسقوطها بيد الميليشيات والإرهاب ما يهدد محيطها وصولا إلى جنوب القارة الأوروبية.
وأضافت إنه بعد أن أدركت الدول الغربية سوء صنيعها إزاء ما فعلته بليبيا في إطار صراعها على موقع هذا البلد وثرواته النفطية بدأت تبحث عن حلول تداركا لخطر الإرهاب الداهم وتم تكليف الأمم المتحدة بالبحث عن الوسائل التي قد تؤدي إلى حل بين المجموعات المتصارعة التي حولت ليبيا إلى مسرح للعنف والاقتتال الجهوي والقبلي والميليشياوي والصراع الإقليمي الذي قوض مكونات الدولة والمجتمع وأطاح بقدرات البلد ووضعه على شفير الهاوية.
و أكدت أنه مع " ضعف فعالية دول الجوار المفترض أن تتولى مهمة البحث عن حل باعتبارها معنية أكثر من غيرها لأن الخطر على بابها وبدأ يتسلل إلى داخلها.. وخلافاتها تجاه وسائل الحل إضافة إلى حساسيات وحسابات سياسية معينة جعل من المأساة تطول ويستفحل الخطر وتنسحب من المشهد تاركة الدول الغربية تتحرك أي للجهات إياها التي شاركت في تدمير ليبيا .. لذا قادت الأمم المتحدة بتكليف من الدول الغربية نفسها مفاوضات متنقلة انتهت باتفاق الصخيرات الأخير الذي حصل على تأييد مجلس الأمن خصوصا ما يتعلق بتشكيل حكومة توافق وطني لم تبصر النور بعد وإن أبصرت فستكون عاجزة عن تحقيق ما هو مطلوب منها لأنها لا تملك قدرة التأثير على القوى الممسكة بالأرض التي تفرض سيطرتها وسطوتها على الميدان والقادرة على الإطاحة بها متى شاءت" .
و أوضحت " الخليج " أنه لا يكفي أن تتفق جماعة طرابلس وجماعة طبرق وهما الجماعتان الأضعف ولا يكفي أن يعلن مجلس الأمن دعمه وتأييده لهما فالشكوك كبيرة ومشروعة في صدق والتزام الدول الغربية.
و تساءلت الصحيفة .. أنه لو افترضنا أن العملية السياسية نجحت تبقى المواجهة الميدانية للجماعات الإرهابية التي سترفض أي اتفاق .. من سيخوض الحرب ضدها ومن لديه الاستعداد وعلى أي أسس وما الشروط التي يمكن أن تضعها الأطراف المعنية باعتبار أن ليبيا دولة نفطية وهي منطقة صراع مصالح حيث لا بد أن يكون لكل شيء ثمنه من حيث التلازم بين تأمين المصالح وخوض الحرب ضد المنظمات الإرهابية وهزيمتها ثم لا بد من نزع سلاح الميليشيات من أجل استعادة الأمن والسلطة الشرعية المتفق عليها فمن يستطيع القيام بهذه المهمة.
وأعربت " الخليج " في ختام افتتاحيتها عن اعتقادها بأن اتفاقات وقرارات الدعم والمساندة مفيدة لكن ذلك لا يكفي لأن ليبيا بحاجة إلى مقاربة أبعد مدى وأعمق.وام
فمن جانبها وتحت عنوان " غضبة شعبية يمنية " قالت صحيفة " البيان" في افتتاحيتها إن الحوثيين وميليشيات صالح يقودون اليمن إلى كارثة كبرى تتمثل بمحاصرة المدن ومنع إمدادات الغذاء والدواء إلى شعبهم إضافة إلى ما فعلوه في مفاوضات جنيف عبر تقاسم الأدوار لشراء الوقت وتخريب التسوية السياسية بهدف إعادة التموضع على الأرض.
وأوضحت أن من يتابع لعبة الانقلابيين يكتشف ببساطة أنهم يرهنون الإنسان اليمني من أجل أطماعهم السلطوية ولصالح مراكز قوى محلية وإقليمية مؤكدة أن الشعب اليمني الثائر غضبا عليهم سيخرج عما قريب عن صبره أمام ما يرونه من منعهم فرص التسوية السياسية وفي ذات الوقت حصارهم للأبرياء في تعز وغيرها من المدن.
وأكدت " البيان " أن كل المؤشرات توحي بأن الداخل اليمني سيخرج في وجه الانقلابيين وتحديدا في المناطق الشمالية بعد أن عاثوا في الأرض فسادا في وقت تطالب فيه نداءات التحالف العربي والإسلامي بضرورة إنقاذ المدنيين من هذه المأساة ومما يفعله الانقلابيون على الصعيد الإنساني.
ونبهت الصحيفة إلى أن الانقلابيين تجاوزوا كل الحدود ولم يتركوا أي فرصة للتسوية السياسية وها هم يواصلون خرق وقف إطلاق النار وتهديد الشعب اليمني ودول الجوار.. متوقعة أن يكون العام المقبل عاما لإنهاء هذه الفوضى وبشراكة كبيرة من أبناء الشعب اليمني.
ومن جانبها قالت صحيفة " الخليج" في افتتاحيتها تحت عنوان " ليبيا والحلول الناقصة " إن هناك محاولات لإنقاذ ليبيا من مأساتها المتمثلة في الفوضى العارمة التي تعصف بها منذ إسقاط نظام القذافي وسقوطها بيد الميليشيات والإرهاب ما يهدد محيطها وصولا إلى جنوب القارة الأوروبية.
وأضافت إنه بعد أن أدركت الدول الغربية سوء صنيعها إزاء ما فعلته بليبيا في إطار صراعها على موقع هذا البلد وثرواته النفطية بدأت تبحث عن حلول تداركا لخطر الإرهاب الداهم وتم تكليف الأمم المتحدة بالبحث عن الوسائل التي قد تؤدي إلى حل بين المجموعات المتصارعة التي حولت ليبيا إلى مسرح للعنف والاقتتال الجهوي والقبلي والميليشياوي والصراع الإقليمي الذي قوض مكونات الدولة والمجتمع وأطاح بقدرات البلد ووضعه على شفير الهاوية.
و أكدت أنه مع " ضعف فعالية دول الجوار المفترض أن تتولى مهمة البحث عن حل باعتبارها معنية أكثر من غيرها لأن الخطر على بابها وبدأ يتسلل إلى داخلها.. وخلافاتها تجاه وسائل الحل إضافة إلى حساسيات وحسابات سياسية معينة جعل من المأساة تطول ويستفحل الخطر وتنسحب من المشهد تاركة الدول الغربية تتحرك أي للجهات إياها التي شاركت في تدمير ليبيا .. لذا قادت الأمم المتحدة بتكليف من الدول الغربية نفسها مفاوضات متنقلة انتهت باتفاق الصخيرات الأخير الذي حصل على تأييد مجلس الأمن خصوصا ما يتعلق بتشكيل حكومة توافق وطني لم تبصر النور بعد وإن أبصرت فستكون عاجزة عن تحقيق ما هو مطلوب منها لأنها لا تملك قدرة التأثير على القوى الممسكة بالأرض التي تفرض سيطرتها وسطوتها على الميدان والقادرة على الإطاحة بها متى شاءت" .
و أوضحت " الخليج " أنه لا يكفي أن تتفق جماعة طرابلس وجماعة طبرق وهما الجماعتان الأضعف ولا يكفي أن يعلن مجلس الأمن دعمه وتأييده لهما فالشكوك كبيرة ومشروعة في صدق والتزام الدول الغربية.
و تساءلت الصحيفة .. أنه لو افترضنا أن العملية السياسية نجحت تبقى المواجهة الميدانية للجماعات الإرهابية التي سترفض أي اتفاق .. من سيخوض الحرب ضدها ومن لديه الاستعداد وعلى أي أسس وما الشروط التي يمكن أن تضعها الأطراف المعنية باعتبار أن ليبيا دولة نفطية وهي منطقة صراع مصالح حيث لا بد أن يكون لكل شيء ثمنه من حيث التلازم بين تأمين المصالح وخوض الحرب ضد المنظمات الإرهابية وهزيمتها ثم لا بد من نزع سلاح الميليشيات من أجل استعادة الأمن والسلطة الشرعية المتفق عليها فمن يستطيع القيام بهذه المهمة.
وأعربت " الخليج " في ختام افتتاحيتها عن اعتقادها بأن اتفاقات وقرارات الدعم والمساندة مفيدة لكن ذلك لا يكفي لأن ليبيا بحاجة إلى مقاربة أبعد مدى وأعمق.وام