الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية .. بجهود الدولة لمواجهة الجرائم الإلكترونية وحماية أفراد المجتمع من خلال إعداد مختبرات خاصة بالفحوص الدقيقة للأجهزة الذكية.
وتناولت أداء أبناء الإمارات من جنود القوات المسلحة ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن..مشيرة إلى خرق الميلشيات الإرهابية الهدنة التي تم التوافق بشأنها من أجل وقف إطلاق النار بجانب ترحيل المفاوضات بين الوفد الحكومي اليمني والحوثيين إلى شهر يناير المقبل لاستئنافها في إثيوبيا في محاولات عابثة من الانقلابيين لتحقيق المزيد من المكاسب.
واهتمت الصحف في مقالاتها بالقضية الفلسطينية وما تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وحصار ومصادرة للأرض بجانب تهويد واعتقال وارتكاب مجازر بدعم غربي - أميركي.
وتحت عنوان " وقاية رقمية " أكدت صحيفة " الرؤية "..أن ازدياد الجرائم الإلكترونية نتيجة حتمية وطبيعية لتطورات التكنولوجيا المتسارعة في ظل سهولة اقتناء الأجهزة الذكية وانخفاض أسعارها.
وأضافت أنه إذا كان هذا النوع من الجرائم ضريبة لا مناص منها للتطور والتقدم الرقمي فإن التطور ذاته يحمل في ثناياه بلسم العلاج والتصدي للمتلصصين والمتطفلين ممتهني اختراق الخصوصيات والمتاجرة بالمعلومات الشخصية.
ووصفت خطوة شرطة دبي المتمثلة في إعداد مختبرات خاصة بالفحوص الدقيقة للأجهزة الذكية .. بأنها إيجابية باعتبارها تواكب التطورات التقنية المتسارعة وتحمي أفراد الجمهور وتطوق المجرمين.
وأوضحت " الرؤية " في ختام إفتتاحيتها .. أن الجانب الأهم في المسؤولية يقع على عاتق المستخدمين الذين يجب عليهم أن يسهموا في سد ثغرات يتسلل منها المتلصصون وبعبارة أوضح من باب أولى عدم وقوعنا في حفر تطبيقات تنصب على شكل أفخاخ لنا والحذر من تحميل برامج تسوق خارج المخازن المعتمدة للشركات المصنعة.
من جانبها و تحت عنوان " رهان محمد بن زايد " قالت صحيفة " الإمارات اليوم " .. إن الشهادة الميدانية التي أدلى بها قادة المقاومة الوطنية في اليمن والتي تحدثوا فيها عن أداء أبناء الإمارات من جنود القوات المسلحة ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة ضمن قوات التحالف العربية ووصفهم لجنودنا بالأسود لم يكن مفاجئا فالأداء المحترف لقوات الإمارات هو نتيجة طبيعية للتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد وللحب والولاء والإخلاص للوطن والقادة وهذا ما يسري في دماء جميع رجال الإمارات سواء شاركوا في القتال أم لم يشاركوا.
وأضاف الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم .. أن ما يحدث اليوم في ميادين المعارك من نجاحات وتفوق وحنكة وقوة بأس وحسن تخطيط واستخدام التقنية العسكرية ببراعة ليس وليد اللحظة ولا هو وليد عام أو عامين بل هو نتاج جهد ومثابرة وتخطيط استراتيجي مبني على الاعتماد على أبناء الإمارات في حماية أمن الإمارات.
وتابع .. أن المنطق والحكمة وتجارب السنين تثبت ذلك ولذلك بدأ هذا الفكر مبكرا ودعمه بقوة وبجهد مضاعف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أحدث نقلة نوعية وصنع الفارق في القوات المسلحة الإماراتية وحول هذه القوات إلى قوات محترفة متمرسة جاهزة لتنفيذ أية مهمات بإتقان وكفاءة عالية جدا في البر والبحر والجو.
وأشار إلى أن استراتيجية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقناعته بكفاءة أبناء الإمارات ورهانه عليهم جعلته يسير بخطوات مدروسة نحو إعادة تأهيل الجيش الإماراتي وتسليحه بالعلم والمعرفة أولا وبالتقنية والمعدات المتطورة ثانيا وبالتدريب العالي ثالثا وببذل كل غال لتحقيق الهدف والعمل بهدوء وفي إطار زمني واضح جعلت النتائج تأتي مذهلة فاقت جميع التوقعات وفاجأت العالم.
وذكر أنه في الوقت الذي تميزت فيه سياسة الإمارات بالحكمة ونشر السلام والمحبة كان لابد من مواكبة هذه السياسة بتجهيز رجال مخلصين يحفظون أمن الإمارات واستقرارها ويبذلون أرواحهم فداء لها ولذلك نجحت الإمارات تاريخيا في مختلف المهمات العسكرية التي شاركت فيها سواء في إطار قوات دولية في مناطق مختلفة من العالم أو من خلال مساهمتها الأخيرة بشكل فاعل في استرجاع معظم أجزاء اليمن من الانقلابيين والمفسدين وأنصار المخلوع والأهم من ذلك أن الإمارات أنقذت اليمن وشعبه من مخطط أكبر كان سيؤثر في مستقبل البلد والمنطقة وسيؤدي دون شك إلى نتائج كارثية سيتضرر منها الخليج والعرب جميعا وفقا لما نعرفه جميعا وما قاله أبناء اليمن قادة قوات المقاومة الوطنية خلال لقائهم بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
وقال الريامي في ختام مقاله أن أبناء زايد في اليمن في مقدمة الصفوف الأمامية قاتلوا ببسالة وخططوا بتميز ونجحوا بتفوق منهم من حقق النصر ومنهم من نال الشهادة بكل عز وفخر وأبناء زايد هنا في الإمارات وقفوا ببسالة وشجاعة مع أبنائهم وإخوانهم الجنود فشكلوا صفا واحدا متراصا وضربوا أروع الأمثلة في البأس والصبر والتضحيات أمثلة واقعية سينقلها التاريخ العربي جيلا عن جيل كما تناقل العرب بطولات أجدادهم منذ القدم وقادة الإمارات رسموا أجمل صور التلاحم مع الشعب لأن الإمارات هي الهدف الأسمى والأكبر الذي يسعى الجميع للحفاظ عليه.
أما صحيفة " البيان " فقالت إنه بات واضحا أن الإرهابيين في اليمن في تحالفهم المشهر مع الانقلابيين يسعون بكل الطرق إلى إبقاء اليمن مختطفا ورهينا لحسابات إقليمية من دون أن يأبه هؤلاء بكل الدعوات للحلول السياسية من أجل حقن الدماء في اليمن ورد " روح الحياة " إلى شعبه.
وتحت عنوان " خروقات خطرة " وصفت خرق الميلشيات الإرهابية الهدنة التي تم التوافق بشأنها من أجل وقف إطلاق النار .. بأنه سلوك مشين يؤكد أن هؤلاء لا يرغبون بأي حل سياسي ويسعون بكل الوسائل من أجل تخريب الحلول السياسية.
وأشارت إلى أنه سلوك يؤشر على دوافعهم الحقيقية التي تتلخص بالاستيلاء على السلطة في اليمن وتقديم اليمن ضحية على مذبح الإقليم في سياق حسابات أوسع تريد تدمير بنية المنطقة.
وأضافت أن سياسة دولتنا كانت وستبقى سياسة وازنة تعتمد على عناصر عدة وهي تلتقي مع سياسة المملكة العربية السعودية وكل العواصم العربية والإسلامية التي تريد إنقاذ اليمن في توافق دولي أيضا من أجل تلبية احتياجات الشعب اليمني على صعيد إعادة الأمن إلى حياته وتحريره من أسر الظلاميين بكل الطرق الممكنة.
وذكرت أنه جهد عظيم يصب لمصلحة الشعب اليمني ودول المنطقة ويتوازى أيضا مع جهد إغاثي يخفف آثار هذه المحنة عن الشعب اليمني في الوقت الذي تتم فيه الدعوة للحلول السياسية وإتاحة المجال من أجل إنجاحها.
وقالت " البيان في ختام مقالها الإفتتاحي .. آن الأوان أن يتوقف الإرهابيون عن طغيانهم وأن يرفعوا سيف حقدهم وغلهم عن شعبهم وعن هذه المنطقة المبتلاة بأصناف الإرهاب وجماعاته.
وتحت عنوان " الشرعية أساس الحل في اليمن " قالت صحيفة " الوطن " .. إن الوفد الحكومي اليمني الذي شارك في مفاوضات جنيف والمرتقب استئنافها في / 14 / يناير المقبل في إثيوبيا كان متسلحا قبل كل شيء بإرادة شعبية عارمة وقرارات دولية ترسخ تلك الشرعية من جميع الجوانب وخاصة ما يتعلق منها بضرورة انسحاب المليشيات الانقلابية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح وتمكين الحكومة الشرعية من القيام بواجبها على كامل التراب اليمني وهي مطالب أساسية صمد الأشقاء اليمنيون وناضلوا كثيرا وقدموا التضحيات لتنفيذها ولتصبح واقعا في ظل الأزمة المتواصلة.
وأضافت أنه رغم عدم نجاح مفاوضات سويسرا في جولتها الأخيرة وترحيل الحوار إلى إثيوبيا في/ 14 / من شهر يناير المقبل ورغم تعنت وفد المليشيات كعادته وجعل المفاوضات تخرج خالية من أي نتائج إيجابية لكنها مرة جديدة أظهرت أن الحل لن يكون ممكنا إلا بالاستناد إلى القرار الدولي "2216" والصادر عن مجلس الأمن والذي هو في حقيقته ترجمة للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني الذي أكدت الأغلبية الشعبية الكاسحة دعمها المطلق له واعتماده كطريق لإنهاء الأزمة المفتعلة من لاعبين باتوا معروفين بتدخلاتهم السافرة في شؤون الغير عبر جهات مليشياوية انقلابية قبلت دور الأدوات خدمة لأطماعها السلطوية.
وأشارت إلى أن الانقلابيين يعون جيدا أن وجودهم على طاولة المفاوضات قد قبلوا به بعد تبخر أوهامهم الانقلابية في السيطرة وبعد الدعم الأخوي اللامحدود لدول التحالف العربي لقضية اليمن العادلة ثم إن طلائع التحرير قد باتت على أبواب صنعاء التي تترقب الخلاص من الطغمة الانقلابية وما سببته من كوارث يدفع ثمنها ملايين اليمنيين جراء السياسات الهمجية الرعناء والتنكيل الذي قامت به المليشيات على الصعد كافة من قتل وحصار وتجويع وخطف وغيرها من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى.
وقالت إنه في خضم المفاوضات كان تركيز الحوثيين على توتير الأجواء فعمدوا إلى خرق الهدنة وقد وثق التحالف /278 /خرقا سواء داخل اليمن أو عبر محاولات استهداف الجوار بالصواريخ لكن كل جرائمهم تلك كانت تصطدم في كل مرة بموقف صلب واضح صريح مفاده" لابديل عن الشرعية والالتزام التام والكامل وغير المشروط بالقرارات ذات الصلة" وإن أي محاولة للتلاعب بهدف التسويف أو المناورة أو التلاعب ستكون فاشلة خاصة أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني والبطولات التي قامت بها المقاومة الشعبية والجيش الوطني لن تعطي الانقلابيين بالسياسة ما فشلوا فيه بالميدان مهما كان حجم تعدياتهم وجرائمهم المرتكبة بحق اليمن وأهله.
ورأت أن الإيجابية الوحيدة من حوار سويسرا كانت ترسيخ الشرعية اليمنية والتأكيد على تنفيذ جميع قراراتها خول الانسحاب من المدن والمناطق المحتلة ونزع السلاح وبسط سلطة الشرعية وهي خلاصة هامة جدا ترسم النتيجة الحتمية للجموح الانقلابي الأرعن فهل يعي المرتهنون النتيجة الحتمية التي اختارها اليمن لمستقبل أجياله وهو المدعوم بإرادة التحالف العربي حتى النهاية وتكون إثيوبيا موعدا لالتزام الحوثيين ومليشياتهم وفق الواقع الذي يفرض نفسه وبالتالي تغيير النمط الذي لا يقترب من مصلحة اليمن أم ستكون جولة جديدة يحاول من خلالها المنقلبون مواصلة أساليبهم دون نتيجة أو أي فائدة تذكرن خاصة أن الزمن مهما طال سوف ينتصر لإرادة الشعب وتوجهه الأصيل.
على صعيد آخر وتحت عنوان " دولة ديمقراطية عنصرية.. كيف " قالت صحيفة " الخليج " ..إنه طالما تغنى العديد من القادة ووسائل الإعلام والكتاب في الدول الغربية بإسرائيل على أنه واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط في معرض تقديم الأسباب والمبررات لتأييدهم ودعمهم له والتعريض بالدول والشعوب العربية باعتبار أن أنظمتها هي نقيض إسرائيل الذي يمثل نموذجا ديمقراطيا لا يتوفر مثله في المنطقة.
ورأت أن هذا القول هو من حيث المضمون يشكل خدعة سياسية بل بدعة يقصد منها توفير الذرائع لدعم هذا الكيان العنصري الاستعماري الاحتلالي لأن الصهيونية وفق التعريف الدولي الذي صدر بقرار من الأمم المتحدة في العاشر من نوفمبر 1975 يؤكد " أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري ".. ليس هذا وحسب بل إنه طالب " جميع دول العالم بمقاومة الإيديولوجية الصهيونية التي تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين ".
وأضافت أنه إذا كان القرار قد ألغي العام 1991 بسبب التحولات التي طرأت على النظام العالمي وهيمنة الولايات المتحدة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ومن جراء الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية على دول العالم فإن الإلغاء لا يلغي حقيقة أن إسرائيل في جذورها وأساس قيامها عنصرية النزعة والممارسة والفكر الذي يستند إلى إيمان بتمايز الأعراق ونقاء العنصر اليهودي باعتباره شعب الله المختار ويرفض فكرة المساواة والعدالة بين الشعوب التي هي المكون الأساسي للديمقراطية.
وتساءلت أن .. ما مارسته وتمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وحصار ومصادرة للأرض وتهويد واعتقال وارتكاب مجازر وما نشاهده الآن من بطش وإرهاب ضد الشبان والأطفال ألا يشكل ذروة الممارسات العنصرية القائمة على التمييز .. كذلك فإن التمييز الذي يمارس ضد عرب الـ/ 48 / داخل فلسطين المحتلة على مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية والإنمائية والتعليمية والصحية ألا يمثل نموذجا فاقعا على عنصرية هذا الكيان ويدحض كل الأراجيف والأكاذيب التي تنطلق من حين إلى آخر حول ديمقراطية إسرائيل.
وطالبت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية بأن تدلنا على كيف يمكن المزاوجة بين الديمقراطية بما تمثله من قيم إنسانية كالمساواة والعدالة والحرية وصحة التمثيل وحكم الشعب والعنصرية التي تتجلى بأسوأ صورها على أرض فلسطين.
وتناولت أداء أبناء الإمارات من جنود القوات المسلحة ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن..مشيرة إلى خرق الميلشيات الإرهابية الهدنة التي تم التوافق بشأنها من أجل وقف إطلاق النار بجانب ترحيل المفاوضات بين الوفد الحكومي اليمني والحوثيين إلى شهر يناير المقبل لاستئنافها في إثيوبيا في محاولات عابثة من الانقلابيين لتحقيق المزيد من المكاسب.
واهتمت الصحف في مقالاتها بالقضية الفلسطينية وما تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وحصار ومصادرة للأرض بجانب تهويد واعتقال وارتكاب مجازر بدعم غربي - أميركي.
وتحت عنوان " وقاية رقمية " أكدت صحيفة " الرؤية "..أن ازدياد الجرائم الإلكترونية نتيجة حتمية وطبيعية لتطورات التكنولوجيا المتسارعة في ظل سهولة اقتناء الأجهزة الذكية وانخفاض أسعارها.
وأضافت أنه إذا كان هذا النوع من الجرائم ضريبة لا مناص منها للتطور والتقدم الرقمي فإن التطور ذاته يحمل في ثناياه بلسم العلاج والتصدي للمتلصصين والمتطفلين ممتهني اختراق الخصوصيات والمتاجرة بالمعلومات الشخصية.
ووصفت خطوة شرطة دبي المتمثلة في إعداد مختبرات خاصة بالفحوص الدقيقة للأجهزة الذكية .. بأنها إيجابية باعتبارها تواكب التطورات التقنية المتسارعة وتحمي أفراد الجمهور وتطوق المجرمين.
وأوضحت " الرؤية " في ختام إفتتاحيتها .. أن الجانب الأهم في المسؤولية يقع على عاتق المستخدمين الذين يجب عليهم أن يسهموا في سد ثغرات يتسلل منها المتلصصون وبعبارة أوضح من باب أولى عدم وقوعنا في حفر تطبيقات تنصب على شكل أفخاخ لنا والحذر من تحميل برامج تسوق خارج المخازن المعتمدة للشركات المصنعة.
من جانبها و تحت عنوان " رهان محمد بن زايد " قالت صحيفة " الإمارات اليوم " .. إن الشهادة الميدانية التي أدلى بها قادة المقاومة الوطنية في اليمن والتي تحدثوا فيها عن أداء أبناء الإمارات من جنود القوات المسلحة ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة ضمن قوات التحالف العربية ووصفهم لجنودنا بالأسود لم يكن مفاجئا فالأداء المحترف لقوات الإمارات هو نتيجة طبيعية للتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد وللحب والولاء والإخلاص للوطن والقادة وهذا ما يسري في دماء جميع رجال الإمارات سواء شاركوا في القتال أم لم يشاركوا.
وأضاف الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم .. أن ما يحدث اليوم في ميادين المعارك من نجاحات وتفوق وحنكة وقوة بأس وحسن تخطيط واستخدام التقنية العسكرية ببراعة ليس وليد اللحظة ولا هو وليد عام أو عامين بل هو نتاج جهد ومثابرة وتخطيط استراتيجي مبني على الاعتماد على أبناء الإمارات في حماية أمن الإمارات.
وتابع .. أن المنطق والحكمة وتجارب السنين تثبت ذلك ولذلك بدأ هذا الفكر مبكرا ودعمه بقوة وبجهد مضاعف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أحدث نقلة نوعية وصنع الفارق في القوات المسلحة الإماراتية وحول هذه القوات إلى قوات محترفة متمرسة جاهزة لتنفيذ أية مهمات بإتقان وكفاءة عالية جدا في البر والبحر والجو.
وأشار إلى أن استراتيجية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقناعته بكفاءة أبناء الإمارات ورهانه عليهم جعلته يسير بخطوات مدروسة نحو إعادة تأهيل الجيش الإماراتي وتسليحه بالعلم والمعرفة أولا وبالتقنية والمعدات المتطورة ثانيا وبالتدريب العالي ثالثا وببذل كل غال لتحقيق الهدف والعمل بهدوء وفي إطار زمني واضح جعلت النتائج تأتي مذهلة فاقت جميع التوقعات وفاجأت العالم.
وذكر أنه في الوقت الذي تميزت فيه سياسة الإمارات بالحكمة ونشر السلام والمحبة كان لابد من مواكبة هذه السياسة بتجهيز رجال مخلصين يحفظون أمن الإمارات واستقرارها ويبذلون أرواحهم فداء لها ولذلك نجحت الإمارات تاريخيا في مختلف المهمات العسكرية التي شاركت فيها سواء في إطار قوات دولية في مناطق مختلفة من العالم أو من خلال مساهمتها الأخيرة بشكل فاعل في استرجاع معظم أجزاء اليمن من الانقلابيين والمفسدين وأنصار المخلوع والأهم من ذلك أن الإمارات أنقذت اليمن وشعبه من مخطط أكبر كان سيؤثر في مستقبل البلد والمنطقة وسيؤدي دون شك إلى نتائج كارثية سيتضرر منها الخليج والعرب جميعا وفقا لما نعرفه جميعا وما قاله أبناء اليمن قادة قوات المقاومة الوطنية خلال لقائهم بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
وقال الريامي في ختام مقاله أن أبناء زايد في اليمن في مقدمة الصفوف الأمامية قاتلوا ببسالة وخططوا بتميز ونجحوا بتفوق منهم من حقق النصر ومنهم من نال الشهادة بكل عز وفخر وأبناء زايد هنا في الإمارات وقفوا ببسالة وشجاعة مع أبنائهم وإخوانهم الجنود فشكلوا صفا واحدا متراصا وضربوا أروع الأمثلة في البأس والصبر والتضحيات أمثلة واقعية سينقلها التاريخ العربي جيلا عن جيل كما تناقل العرب بطولات أجدادهم منذ القدم وقادة الإمارات رسموا أجمل صور التلاحم مع الشعب لأن الإمارات هي الهدف الأسمى والأكبر الذي يسعى الجميع للحفاظ عليه.
أما صحيفة " البيان " فقالت إنه بات واضحا أن الإرهابيين في اليمن في تحالفهم المشهر مع الانقلابيين يسعون بكل الطرق إلى إبقاء اليمن مختطفا ورهينا لحسابات إقليمية من دون أن يأبه هؤلاء بكل الدعوات للحلول السياسية من أجل حقن الدماء في اليمن ورد " روح الحياة " إلى شعبه.
وتحت عنوان " خروقات خطرة " وصفت خرق الميلشيات الإرهابية الهدنة التي تم التوافق بشأنها من أجل وقف إطلاق النار .. بأنه سلوك مشين يؤكد أن هؤلاء لا يرغبون بأي حل سياسي ويسعون بكل الوسائل من أجل تخريب الحلول السياسية.
وأشارت إلى أنه سلوك يؤشر على دوافعهم الحقيقية التي تتلخص بالاستيلاء على السلطة في اليمن وتقديم اليمن ضحية على مذبح الإقليم في سياق حسابات أوسع تريد تدمير بنية المنطقة.
وأضافت أن سياسة دولتنا كانت وستبقى سياسة وازنة تعتمد على عناصر عدة وهي تلتقي مع سياسة المملكة العربية السعودية وكل العواصم العربية والإسلامية التي تريد إنقاذ اليمن في توافق دولي أيضا من أجل تلبية احتياجات الشعب اليمني على صعيد إعادة الأمن إلى حياته وتحريره من أسر الظلاميين بكل الطرق الممكنة.
وذكرت أنه جهد عظيم يصب لمصلحة الشعب اليمني ودول المنطقة ويتوازى أيضا مع جهد إغاثي يخفف آثار هذه المحنة عن الشعب اليمني في الوقت الذي تتم فيه الدعوة للحلول السياسية وإتاحة المجال من أجل إنجاحها.
وقالت " البيان في ختام مقالها الإفتتاحي .. آن الأوان أن يتوقف الإرهابيون عن طغيانهم وأن يرفعوا سيف حقدهم وغلهم عن شعبهم وعن هذه المنطقة المبتلاة بأصناف الإرهاب وجماعاته.
وتحت عنوان " الشرعية أساس الحل في اليمن " قالت صحيفة " الوطن " .. إن الوفد الحكومي اليمني الذي شارك في مفاوضات جنيف والمرتقب استئنافها في / 14 / يناير المقبل في إثيوبيا كان متسلحا قبل كل شيء بإرادة شعبية عارمة وقرارات دولية ترسخ تلك الشرعية من جميع الجوانب وخاصة ما يتعلق منها بضرورة انسحاب المليشيات الانقلابية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح وتمكين الحكومة الشرعية من القيام بواجبها على كامل التراب اليمني وهي مطالب أساسية صمد الأشقاء اليمنيون وناضلوا كثيرا وقدموا التضحيات لتنفيذها ولتصبح واقعا في ظل الأزمة المتواصلة.
وأضافت أنه رغم عدم نجاح مفاوضات سويسرا في جولتها الأخيرة وترحيل الحوار إلى إثيوبيا في/ 14 / من شهر يناير المقبل ورغم تعنت وفد المليشيات كعادته وجعل المفاوضات تخرج خالية من أي نتائج إيجابية لكنها مرة جديدة أظهرت أن الحل لن يكون ممكنا إلا بالاستناد إلى القرار الدولي "2216" والصادر عن مجلس الأمن والذي هو في حقيقته ترجمة للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني الذي أكدت الأغلبية الشعبية الكاسحة دعمها المطلق له واعتماده كطريق لإنهاء الأزمة المفتعلة من لاعبين باتوا معروفين بتدخلاتهم السافرة في شؤون الغير عبر جهات مليشياوية انقلابية قبلت دور الأدوات خدمة لأطماعها السلطوية.
وأشارت إلى أن الانقلابيين يعون جيدا أن وجودهم على طاولة المفاوضات قد قبلوا به بعد تبخر أوهامهم الانقلابية في السيطرة وبعد الدعم الأخوي اللامحدود لدول التحالف العربي لقضية اليمن العادلة ثم إن طلائع التحرير قد باتت على أبواب صنعاء التي تترقب الخلاص من الطغمة الانقلابية وما سببته من كوارث يدفع ثمنها ملايين اليمنيين جراء السياسات الهمجية الرعناء والتنكيل الذي قامت به المليشيات على الصعد كافة من قتل وحصار وتجويع وخطف وغيرها من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى.
وقالت إنه في خضم المفاوضات كان تركيز الحوثيين على توتير الأجواء فعمدوا إلى خرق الهدنة وقد وثق التحالف /278 /خرقا سواء داخل اليمن أو عبر محاولات استهداف الجوار بالصواريخ لكن كل جرائمهم تلك كانت تصطدم في كل مرة بموقف صلب واضح صريح مفاده" لابديل عن الشرعية والالتزام التام والكامل وغير المشروط بالقرارات ذات الصلة" وإن أي محاولة للتلاعب بهدف التسويف أو المناورة أو التلاعب ستكون فاشلة خاصة أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني والبطولات التي قامت بها المقاومة الشعبية والجيش الوطني لن تعطي الانقلابيين بالسياسة ما فشلوا فيه بالميدان مهما كان حجم تعدياتهم وجرائمهم المرتكبة بحق اليمن وأهله.
ورأت أن الإيجابية الوحيدة من حوار سويسرا كانت ترسيخ الشرعية اليمنية والتأكيد على تنفيذ جميع قراراتها خول الانسحاب من المدن والمناطق المحتلة ونزع السلاح وبسط سلطة الشرعية وهي خلاصة هامة جدا ترسم النتيجة الحتمية للجموح الانقلابي الأرعن فهل يعي المرتهنون النتيجة الحتمية التي اختارها اليمن لمستقبل أجياله وهو المدعوم بإرادة التحالف العربي حتى النهاية وتكون إثيوبيا موعدا لالتزام الحوثيين ومليشياتهم وفق الواقع الذي يفرض نفسه وبالتالي تغيير النمط الذي لا يقترب من مصلحة اليمن أم ستكون جولة جديدة يحاول من خلالها المنقلبون مواصلة أساليبهم دون نتيجة أو أي فائدة تذكرن خاصة أن الزمن مهما طال سوف ينتصر لإرادة الشعب وتوجهه الأصيل.
على صعيد آخر وتحت عنوان " دولة ديمقراطية عنصرية.. كيف " قالت صحيفة " الخليج " ..إنه طالما تغنى العديد من القادة ووسائل الإعلام والكتاب في الدول الغربية بإسرائيل على أنه واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط في معرض تقديم الأسباب والمبررات لتأييدهم ودعمهم له والتعريض بالدول والشعوب العربية باعتبار أن أنظمتها هي نقيض إسرائيل الذي يمثل نموذجا ديمقراطيا لا يتوفر مثله في المنطقة.
ورأت أن هذا القول هو من حيث المضمون يشكل خدعة سياسية بل بدعة يقصد منها توفير الذرائع لدعم هذا الكيان العنصري الاستعماري الاحتلالي لأن الصهيونية وفق التعريف الدولي الذي صدر بقرار من الأمم المتحدة في العاشر من نوفمبر 1975 يؤكد " أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري ".. ليس هذا وحسب بل إنه طالب " جميع دول العالم بمقاومة الإيديولوجية الصهيونية التي تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين ".
وأضافت أنه إذا كان القرار قد ألغي العام 1991 بسبب التحولات التي طرأت على النظام العالمي وهيمنة الولايات المتحدة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ومن جراء الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية على دول العالم فإن الإلغاء لا يلغي حقيقة أن إسرائيل في جذورها وأساس قيامها عنصرية النزعة والممارسة والفكر الذي يستند إلى إيمان بتمايز الأعراق ونقاء العنصر اليهودي باعتباره شعب الله المختار ويرفض فكرة المساواة والعدالة بين الشعوب التي هي المكون الأساسي للديمقراطية.
وتساءلت أن .. ما مارسته وتمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وحصار ومصادرة للأرض وتهويد واعتقال وارتكاب مجازر وما نشاهده الآن من بطش وإرهاب ضد الشبان والأطفال ألا يشكل ذروة الممارسات العنصرية القائمة على التمييز .. كذلك فإن التمييز الذي يمارس ضد عرب الـ/ 48 / داخل فلسطين المحتلة على مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية والإنمائية والتعليمية والصحية ألا يمثل نموذجا فاقعا على عنصرية هذا الكيان ويدحض كل الأراجيف والأكاذيب التي تنطلق من حين إلى آخر حول ديمقراطية إسرائيل.
وطالبت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية بأن تدلنا على كيف يمكن المزاوجة بين الديمقراطية بما تمثله من قيم إنسانية كالمساواة والعدالة والحرية وصحة التمثيل وحكم الشعب والعنصرية التي تتجلى بأسوأ صورها على أرض فلسطين.