الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية .. بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس عددا من قادة المقاومة اليمنية الشعبية .. مشيرة إلى تأكيد سموه أن قضية اليمن وتحدياتها تخص العرب ومنطقة الخليج العربي ومثمنا دور المقاومة اليمنية التي أثبتت وطنتيها ومسؤوليتها التاريخية أمام العدوان والأطماع الإقليمية.
كما تناولت الصحف مشاورات جنيف بين وفد الشرعية في اليمن والانقلابيين وترحيلها إلى شهر يناير المقبل وتشكيل لجنة للتهدئة والاتصال تشرف على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم تمديده بجانب استمرار الدعم الأمريكي والغربي للانتهاكات الإسرائيلية من خلال سن تشريعات لمواجهة المؤسسات التي تتبع سياسة مقاطعة البضائع والاستثمار في المؤسسات الإسرائيلية.
وتحت عنوان " رجل القضايا المصيرية والنظرة الثاقبة " قالت صحيفة " الوطن ".. إن قيادتنا الرشيدة تواصل التأكيد على حساسية ودقة المرحلة التاريخية التي تمر بها المنطقة والأحداث الكبرى والتطورات الخطيرة التي تعصف بعدد من دولها والتي تحتاج إلى تأكيد الثوابت والمواقف المبدئية لتجاوزها.
وأشارت إلى أن أحداث اليمن والمخطط الذي حاول سلخ انتمائه من أخطر ما تشهده المنطقة منذ عقود لما يترتب عليه من آثار فيما لو تمكن أصحاب الأجندات السوداء من تمرير أهدافهم وتحقيق مآربهم.
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمعروف بنظرته البعيدة وتحليله العميق للقضايا لا يدخر فرصة إلا ويقوم بالتنبيه والتحذير للمخاطر الممكنة والخطوات الواجبة الاتباع عبر تحصين البيت الخليجي والتكاتف في مواجهة المخاطر كافة التي لا تستثني أحدا وطالما أكد سموه أن قضية اليمن والتحديات التي تواجهها تخص العرب عامة ومنطقة الخليج العربي بصفة خاصة وقد بينت السياسات المتبعة في التعامل صوابية التوجه والتعامل الواجب الذي يؤتي ثماره وتبين الأيام دقة الخطوات التي تم اتباعها وخاصة فاعلية التحالف العربي وتدخله لإنقاذ اليمن.
وذكرت أن سموه أكد موقف الإمارات من اليمن أمس خلال استقباله عددا من قادة المقاومة اليمنية الشعبية وأكده خلال استقباله وجهاء قبائل مأرب قبل فترة خلال زيارتهم الدولة مثمنين موقفها الأصيل لدعم اليمن والوقوف بجانبه وهي من سياسة الدولة الثابتة تاريخيا في دعم الأشقاء والانتصار للمظلوم والحق والواجب مهما بلغت التضحيات الزكية.
وأشارت إلى أنه خلال استقبال سموه أمس وفد قادة المقاومة أكد على الثوابت الرئيسية ومدى فاعليتها وخاصة العلاقات الإماراتية السعودية التي تدعو إلى الثقة والفخر وتأثيرها الإيجابي الذي ينعكس على المنطقة العربية جمعاء وجدد سموه التحذير من خطورة المرحلة التي لاتقف مفاعيلها على الوضع الراهن فقط بل تنعكس على مستقبل الأجيال القادمة وهو ما يقتضي التنبه والحذر وضرورة التكاتف والتعاون في مواجهة كل استحقاق مصيري حيث قال سموه "من خلال اختبار اليمن اكتشفنا قوة الموقف الواحد والكلمة الجامعة والرأي الحازم فالأجندة الوطنية العربية كفيلة بالتصدي للتحديات القادمة" وهو عكس الحال فيما يتعلق بالأجندات الخاصة التي تسبب الكثير من الانتكاسات والتفتت الذي يستهدف المستقبل.
وأضافت أن سموه ثمن الدور البطولي الذي تقوم به المقاومة الشعبية في اليمن وهو ما عبرت خلاله عن وطنيتها ومسؤوليتها التاريخية تلك المقاومة التي قدمت لها الإمارات كل الدعم لتحقق انتصار اليمن لأصالته وشعبه وشرعيته فلم تبخل بالتضحيات الزكية والدعم العسكري والإنساني لتحقق النتائج المشرفة وتمكنت بدعم التحالف من تحرير أغلب اليمن ولا تزال تواصل الانتصارات بعد إجهاض مخططات الشر.
وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها .. هذه هي قيادتنا ومواقفها المشرفة التي ترسم بسمة الأجيال عبر حفظ حاضرها والعمل لضمان مستقبلها والتي يعرف الجميع أن قيادتها توصلنا دائما إلى بر الأمان بحكمتها وشجاعتها وصلابتها في المواقف المصيرية لتبقى شعوب المنطقة جمعاء تسير في اتجاه البوصلة الصحيحة التي تحقق أهدافها في العيش الحر ولتنعم بالسلام بعد أن توأد مخططات الشر ومن يحركها ولترتد النوايا الخبيثة على مصدريها بفعل رجال يحصنون الإنسانية ويدعمونها بالمواقف التي تصنع التاريخ فهنئيا لنا وللعرب بقيادة يتلمس الجميع ثمار مواقفها الأصيلة المستندة للحكمة والأصالة والثوابت التي لا تهتز.
من جانبها و تحت عنوان " الإسلام دين مخطوف " قالت صحيفة " الإمارات اليوم ".. إن الدول الإسلامية والمسلمين الحقيقيين المخلصين لدينهم هما المسؤولان عن مكافحة إرهاب تنظيمي " داعش والقاعدة " وبقية المتشددين ممن أساؤوا للإسلام وشوهوا سمعته وصورته وحولوه إلى دين عنف وقتل في حين أنه دين السلام والتسامح والرحمة..
وأضاف الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم ..
أنه ليس الغرب وحده مسؤولا عن قتال " داعش " هو يحمل سببا واحدا فقط لكره الإرهابيين ومحاربتهم يكمن في الجرائم الإرهابية التي استهدفته وحصدت أرواح كثير من الأبرياء في مختلف العواصم والمدن الأوروبية وهو سبب كاف لشن حرب شعواء ضد هؤلاء المجرمين الإرهابيين.
وأشار إلى أن المسلمين والدول الإسلامية والعربية لديهما أسباب أكثر وأكبر وأهم لمحاربة الدواعش والمتشددين أولها سبب مشترك مع الغرب فهناك دماء بريئة سالت وهناك تفجيرات هزت المدن والأماكن ونزعت الأمن ونشرت الرعب والخوف إلا أن هناك سببا أقوى فهؤلاء اختطفوا الدين الإسلامي وشوهوه وألحقوا ضررا كبيرا وعنيفا بأكثر من مليار مسلم لذا فمن الأولى أن يحاربهم المسلمون دفاعا عن دينهم وكرامتهم وسمعتهم قبل أن يحاربهم الغرب..
وأوضح أنه من هنا تكمن أهمية التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي أنشأته المملكة العربية السعودية فهو بحق خطوة تاريخية تسجل للسعودية ردا على الأصوات التي تربط بين الإسلام والجماعات الإرهابية المتطرفة.
وحث العالم على ضرورة أن يعي ويعلم بأن هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا دين لهم بل هم أشد أعداء وخصوم الإسلام وهم أكثر من أساء لهذا الدين الحنيف وشوهوا صورته عالميا بدرجة لم يسبقهم إليها أحد طوال التاريخ.
ورأى أن تشكيل التحالف رد صريح على محاولات العبث بأمن المنطقة تحت ذريعة محاربة الإرهاب من قبل قوى لا تريد للمنطقة الاستقرار والازدهار قوى تعشق التدخل بشتى أشكاله وألوانه وتريد إشاعة الفوضى فهي الوسيلة لاستمرار التدخل واستمرار جني الفوائد ولو كان ذلك على حساب الشعوب والدول الآمنة المستقرة لذا فإن وجود التحالف الإسلامي يشكل صمام أمان لضمان أمن شعوب المنطقة والعالم.
وذكر أنه كعادتها دائما أسهمت الإمارات كشريك رئيس وفاعل في محاربة الإرهاب وتعمل حاليا على دعم الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على هذه الظاهرة وموقفها ثابت وراسخ تجاه مكافحته من جذوره والوقوف مع شعوب دول المنطقة والعالم ضد التطرف وفي ذلك فهي تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وتثق بقدرتها على قيادة التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وتدعم جهودها لتشكيل سد منيع لمنع تغلغله وانتشاره إضافة إلى سعيها الحثيث لإظهار الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف.
وأكد الريامي في ختام مقاله أن الإمارات لن تدخر جهدا في سبيل تدعيم وإنجاح مسعى المملكة غير المسبوق للتعامل مع أزمات المنطقة ولن تدخر جهدا لمكافحة الإرهاب والأفكار الداعشية المتشددة خصوصا أن الدولة تمثل نموذجا حيا للتعايش السلمي بين الديانات ومثالا ناصعا للتسامح الديني ونبذ الأفكار الضالة والإرهابية.
أما صحيفة " البيان " فأكدت أن ترحيل محادثات " جنيف 2 " بين وفد الشرعية في اليمن والانقلابيين بعد ستة أيام من المفاوضات المضنية إلى يناير المقبل وتشكيل لجنة للتهدئة والاتصال تشرف على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم تمديده .. يعكس رغبة حقيقية من الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في التوصل إلى حل سياسي في اليمن بعيدا عن المناورة والتردد الذي شاب أداء المتمردين تهربا من استحقاقات الحل السياسي ومحاولة إعادة تعويم قادة الإنقلاب الذين يلفظهم الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن عدائية وفد التمرد ومحاولة فرض شروط تعجيزية تخالف أجندة الاجتماعات والقرارات الدولية أعاقت التقدم المرجو من المحادثات الذي كان يهدف إليه وفد الشرعية والذي استطاع إبقاء المحادثات في مسارها وفقا لجدول الأعمال المتفق عليه وإحباط مراوغة وفد التمرد.
وأضافت تحت عنوان " خطى ثابتة " أن الملفت في المحادثات أن الإنقلابيين طلبوا تمديد الهدنة سبعة أيام لكن أفعالهم على الأرض عكس ذلك ما يثير التساؤل عن مدى جديتهم في التوصل إلى حل سلمي أم أنهم يتخذون المحادثات والهدنة وسيلة لكسب الوقت لاعادة ترتيب أوضاعهم على الأرض بعد الهزائم المتتالية أمام قوات الشرعية والتحالف العربي.
وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أن الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية يسيران على خطى ثابتة وواضحة بأداء عملي وبناء ويعملان على إنهاء الانقلاب الذي نفذته ميلشيات الحوثي وصالح ويكرسان جهودهما من أجل إحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن ويتطلعان إلى تتويج جهودهما على صعيد دعم الشرعية وتثبيت أركانها وصولا إلى الحل الذي يرتضيه الشعب اليمني وشرعيته وينعكس بالأمن والاستقرار على المنطقة ويوقف التدخلات الخارجية.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " دعم الانتهاكات " أكدت صحيفة " الخليج "..أن إسرائيل مشروع غربي بامتياز في نشأته وفي استمراره وفي حمايته والدعم الغربي كان أحيانا يحاول أن ينأى بنفسه عن الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وكان يحاول أحيانا أن يبتعد عن تأييد الجرائم الواضحة لإسرائيل وإن لم تغب تبريراته لهذه الجرائم.
وأضافت أنه الآن على ما يبدو لم يعد باستطاعة الغرب أن يختبئ وراء الازدواجية في سلوكه تجاه القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن أوضح أمر على ذلك هو موضوع الموقف من مقاطعة البضائع والاستثمار في المؤسسات الإسرائيلية التي تدعم مواصلة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وأوضحت أن هذه المقاطعة نشأت لأن كثيرا ممن يعتقدون حقيقة بحقوق الإنسان وممن يعملون حقا للدفاع عن الشعوب المظلومة أن استمرار الاحتلال إهانة لكل المبادئ التي يعتقدون بها ولهذا ابتدعوا فكرة المقاومة من أجل تعميق الوعي العالمي بهذا الظلم وكذلك لممارسة الضغط على الاحتلال وعلى بلدانهم أيضا من أجل إنهاء الاحتلال.
وأشارت إلى أن البلدان الغربية لم تكترث لخطوات هؤلاء الشرفاء في الغرب ظنا أنها ستكون محدودة الأثر ولن يشعر بأثرها لا العالم ولا إسرائيل وقد خاب ظنهم حينما رأوا أن هذه المقاطعة بدأت تعطي أكلها وأصبحت مصدر إزعاج حقيقي لإسرائيل ولهم في نفس الوقت.
وقال إنه لذلك بدأت البلدان الغربية من خلال مؤسساتها تعمل من أجل مقاطعة هذه المقاطعة وإجهاضها من خلال إصدار القوانين التي تمنعها ففي الولايات المتحدة بدأت بعض الولايات بإصدار تشريعات تمنع الاستثمار في المؤسسات التي تشارك في مقاطعة إسرائيل أما الآن فإن الحكومة البريطانية قد اقترحت تشريعا لمواجهة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أن الوقاحة في مثل هذه التشريعات المقترحة هي التبريرات المقدمة لها فهي من جهة تقول إن هدفها وقف المقاطعة التي تقف من ورائها أهداف سياسية والتي تقوم بها مجالس المدن لأنها تؤذي الصناعة العسكرية و إسرائيل وهذا التبرير غريب لأن المقاطعين ليست لديهم أهداف سياسية خاصة بهم يسعون لتحقيقها وإنما ينطلقون من مبدأ أن الاحتلال ونتائجه المناقضة للقانون الدولي ينبغي أن تزول فأهدافهم تتعلق بالعدالة وتتصل بحقوق الإنسان وتحقيق العدالة في فلسطين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني أصبحت أهدافا سياسية لدى قطاعات واسعة من الشعب البريطاني.
وأعربت عن استغرابها من التبرير أن الجانب البريطاني الرسمي يقول إن مقاطعة منتجات الاحتلال تؤذي المصالح البريطانية في العالم .. متسائلة منذ متى يصبح الالتزام بالقانون الدولي إضرارا بمصالح البلدان وإلا فما الحاجة إليه.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أنه يبدو أن البلدان الغربية في مسيرة ضعفها لم يعد لديها رفاهية الادعاء بالدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان وهي بالتالي لم يعد يهمها أن تظهر بموقف المعادي لها.وام
كما تناولت الصحف مشاورات جنيف بين وفد الشرعية في اليمن والانقلابيين وترحيلها إلى شهر يناير المقبل وتشكيل لجنة للتهدئة والاتصال تشرف على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم تمديده بجانب استمرار الدعم الأمريكي والغربي للانتهاكات الإسرائيلية من خلال سن تشريعات لمواجهة المؤسسات التي تتبع سياسة مقاطعة البضائع والاستثمار في المؤسسات الإسرائيلية.
وتحت عنوان " رجل القضايا المصيرية والنظرة الثاقبة " قالت صحيفة " الوطن ".. إن قيادتنا الرشيدة تواصل التأكيد على حساسية ودقة المرحلة التاريخية التي تمر بها المنطقة والأحداث الكبرى والتطورات الخطيرة التي تعصف بعدد من دولها والتي تحتاج إلى تأكيد الثوابت والمواقف المبدئية لتجاوزها.
وأشارت إلى أن أحداث اليمن والمخطط الذي حاول سلخ انتمائه من أخطر ما تشهده المنطقة منذ عقود لما يترتب عليه من آثار فيما لو تمكن أصحاب الأجندات السوداء من تمرير أهدافهم وتحقيق مآربهم.
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمعروف بنظرته البعيدة وتحليله العميق للقضايا لا يدخر فرصة إلا ويقوم بالتنبيه والتحذير للمخاطر الممكنة والخطوات الواجبة الاتباع عبر تحصين البيت الخليجي والتكاتف في مواجهة المخاطر كافة التي لا تستثني أحدا وطالما أكد سموه أن قضية اليمن والتحديات التي تواجهها تخص العرب عامة ومنطقة الخليج العربي بصفة خاصة وقد بينت السياسات المتبعة في التعامل صوابية التوجه والتعامل الواجب الذي يؤتي ثماره وتبين الأيام دقة الخطوات التي تم اتباعها وخاصة فاعلية التحالف العربي وتدخله لإنقاذ اليمن.
وذكرت أن سموه أكد موقف الإمارات من اليمن أمس خلال استقباله عددا من قادة المقاومة اليمنية الشعبية وأكده خلال استقباله وجهاء قبائل مأرب قبل فترة خلال زيارتهم الدولة مثمنين موقفها الأصيل لدعم اليمن والوقوف بجانبه وهي من سياسة الدولة الثابتة تاريخيا في دعم الأشقاء والانتصار للمظلوم والحق والواجب مهما بلغت التضحيات الزكية.
وأشارت إلى أنه خلال استقبال سموه أمس وفد قادة المقاومة أكد على الثوابت الرئيسية ومدى فاعليتها وخاصة العلاقات الإماراتية السعودية التي تدعو إلى الثقة والفخر وتأثيرها الإيجابي الذي ينعكس على المنطقة العربية جمعاء وجدد سموه التحذير من خطورة المرحلة التي لاتقف مفاعيلها على الوضع الراهن فقط بل تنعكس على مستقبل الأجيال القادمة وهو ما يقتضي التنبه والحذر وضرورة التكاتف والتعاون في مواجهة كل استحقاق مصيري حيث قال سموه "من خلال اختبار اليمن اكتشفنا قوة الموقف الواحد والكلمة الجامعة والرأي الحازم فالأجندة الوطنية العربية كفيلة بالتصدي للتحديات القادمة" وهو عكس الحال فيما يتعلق بالأجندات الخاصة التي تسبب الكثير من الانتكاسات والتفتت الذي يستهدف المستقبل.
وأضافت أن سموه ثمن الدور البطولي الذي تقوم به المقاومة الشعبية في اليمن وهو ما عبرت خلاله عن وطنيتها ومسؤوليتها التاريخية تلك المقاومة التي قدمت لها الإمارات كل الدعم لتحقق انتصار اليمن لأصالته وشعبه وشرعيته فلم تبخل بالتضحيات الزكية والدعم العسكري والإنساني لتحقق النتائج المشرفة وتمكنت بدعم التحالف من تحرير أغلب اليمن ولا تزال تواصل الانتصارات بعد إجهاض مخططات الشر.
وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها .. هذه هي قيادتنا ومواقفها المشرفة التي ترسم بسمة الأجيال عبر حفظ حاضرها والعمل لضمان مستقبلها والتي يعرف الجميع أن قيادتها توصلنا دائما إلى بر الأمان بحكمتها وشجاعتها وصلابتها في المواقف المصيرية لتبقى شعوب المنطقة جمعاء تسير في اتجاه البوصلة الصحيحة التي تحقق أهدافها في العيش الحر ولتنعم بالسلام بعد أن توأد مخططات الشر ومن يحركها ولترتد النوايا الخبيثة على مصدريها بفعل رجال يحصنون الإنسانية ويدعمونها بالمواقف التي تصنع التاريخ فهنئيا لنا وللعرب بقيادة يتلمس الجميع ثمار مواقفها الأصيلة المستندة للحكمة والأصالة والثوابت التي لا تهتز.
من جانبها و تحت عنوان " الإسلام دين مخطوف " قالت صحيفة " الإمارات اليوم ".. إن الدول الإسلامية والمسلمين الحقيقيين المخلصين لدينهم هما المسؤولان عن مكافحة إرهاب تنظيمي " داعش والقاعدة " وبقية المتشددين ممن أساؤوا للإسلام وشوهوا سمعته وصورته وحولوه إلى دين عنف وقتل في حين أنه دين السلام والتسامح والرحمة..
وأضاف الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم ..
أنه ليس الغرب وحده مسؤولا عن قتال " داعش " هو يحمل سببا واحدا فقط لكره الإرهابيين ومحاربتهم يكمن في الجرائم الإرهابية التي استهدفته وحصدت أرواح كثير من الأبرياء في مختلف العواصم والمدن الأوروبية وهو سبب كاف لشن حرب شعواء ضد هؤلاء المجرمين الإرهابيين.
وأشار إلى أن المسلمين والدول الإسلامية والعربية لديهما أسباب أكثر وأكبر وأهم لمحاربة الدواعش والمتشددين أولها سبب مشترك مع الغرب فهناك دماء بريئة سالت وهناك تفجيرات هزت المدن والأماكن ونزعت الأمن ونشرت الرعب والخوف إلا أن هناك سببا أقوى فهؤلاء اختطفوا الدين الإسلامي وشوهوه وألحقوا ضررا كبيرا وعنيفا بأكثر من مليار مسلم لذا فمن الأولى أن يحاربهم المسلمون دفاعا عن دينهم وكرامتهم وسمعتهم قبل أن يحاربهم الغرب..
وأوضح أنه من هنا تكمن أهمية التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي أنشأته المملكة العربية السعودية فهو بحق خطوة تاريخية تسجل للسعودية ردا على الأصوات التي تربط بين الإسلام والجماعات الإرهابية المتطرفة.
وحث العالم على ضرورة أن يعي ويعلم بأن هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا دين لهم بل هم أشد أعداء وخصوم الإسلام وهم أكثر من أساء لهذا الدين الحنيف وشوهوا صورته عالميا بدرجة لم يسبقهم إليها أحد طوال التاريخ.
ورأى أن تشكيل التحالف رد صريح على محاولات العبث بأمن المنطقة تحت ذريعة محاربة الإرهاب من قبل قوى لا تريد للمنطقة الاستقرار والازدهار قوى تعشق التدخل بشتى أشكاله وألوانه وتريد إشاعة الفوضى فهي الوسيلة لاستمرار التدخل واستمرار جني الفوائد ولو كان ذلك على حساب الشعوب والدول الآمنة المستقرة لذا فإن وجود التحالف الإسلامي يشكل صمام أمان لضمان أمن شعوب المنطقة والعالم.
وذكر أنه كعادتها دائما أسهمت الإمارات كشريك رئيس وفاعل في محاربة الإرهاب وتعمل حاليا على دعم الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على هذه الظاهرة وموقفها ثابت وراسخ تجاه مكافحته من جذوره والوقوف مع شعوب دول المنطقة والعالم ضد التطرف وفي ذلك فهي تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وتثق بقدرتها على قيادة التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وتدعم جهودها لتشكيل سد منيع لمنع تغلغله وانتشاره إضافة إلى سعيها الحثيث لإظهار الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف.
وأكد الريامي في ختام مقاله أن الإمارات لن تدخر جهدا في سبيل تدعيم وإنجاح مسعى المملكة غير المسبوق للتعامل مع أزمات المنطقة ولن تدخر جهدا لمكافحة الإرهاب والأفكار الداعشية المتشددة خصوصا أن الدولة تمثل نموذجا حيا للتعايش السلمي بين الديانات ومثالا ناصعا للتسامح الديني ونبذ الأفكار الضالة والإرهابية.
أما صحيفة " البيان " فأكدت أن ترحيل محادثات " جنيف 2 " بين وفد الشرعية في اليمن والانقلابيين بعد ستة أيام من المفاوضات المضنية إلى يناير المقبل وتشكيل لجنة للتهدئة والاتصال تشرف على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم تمديده .. يعكس رغبة حقيقية من الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في التوصل إلى حل سياسي في اليمن بعيدا عن المناورة والتردد الذي شاب أداء المتمردين تهربا من استحقاقات الحل السياسي ومحاولة إعادة تعويم قادة الإنقلاب الذين يلفظهم الشعب اليمني.
وأشارت إلى أن عدائية وفد التمرد ومحاولة فرض شروط تعجيزية تخالف أجندة الاجتماعات والقرارات الدولية أعاقت التقدم المرجو من المحادثات الذي كان يهدف إليه وفد الشرعية والذي استطاع إبقاء المحادثات في مسارها وفقا لجدول الأعمال المتفق عليه وإحباط مراوغة وفد التمرد.
وأضافت تحت عنوان " خطى ثابتة " أن الملفت في المحادثات أن الإنقلابيين طلبوا تمديد الهدنة سبعة أيام لكن أفعالهم على الأرض عكس ذلك ما يثير التساؤل عن مدى جديتهم في التوصل إلى حل سلمي أم أنهم يتخذون المحادثات والهدنة وسيلة لكسب الوقت لاعادة ترتيب أوضاعهم على الأرض بعد الهزائم المتتالية أمام قوات الشرعية والتحالف العربي.
وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أن الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية يسيران على خطى ثابتة وواضحة بأداء عملي وبناء ويعملان على إنهاء الانقلاب الذي نفذته ميلشيات الحوثي وصالح ويكرسان جهودهما من أجل إحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن ويتطلعان إلى تتويج جهودهما على صعيد دعم الشرعية وتثبيت أركانها وصولا إلى الحل الذي يرتضيه الشعب اليمني وشرعيته وينعكس بالأمن والاستقرار على المنطقة ويوقف التدخلات الخارجية.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " دعم الانتهاكات " أكدت صحيفة " الخليج "..أن إسرائيل مشروع غربي بامتياز في نشأته وفي استمراره وفي حمايته والدعم الغربي كان أحيانا يحاول أن ينأى بنفسه عن الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وكان يحاول أحيانا أن يبتعد عن تأييد الجرائم الواضحة لإسرائيل وإن لم تغب تبريراته لهذه الجرائم.
وأضافت أنه الآن على ما يبدو لم يعد باستطاعة الغرب أن يختبئ وراء الازدواجية في سلوكه تجاه القضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن أوضح أمر على ذلك هو موضوع الموقف من مقاطعة البضائع والاستثمار في المؤسسات الإسرائيلية التي تدعم مواصلة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وأوضحت أن هذه المقاطعة نشأت لأن كثيرا ممن يعتقدون حقيقة بحقوق الإنسان وممن يعملون حقا للدفاع عن الشعوب المظلومة أن استمرار الاحتلال إهانة لكل المبادئ التي يعتقدون بها ولهذا ابتدعوا فكرة المقاومة من أجل تعميق الوعي العالمي بهذا الظلم وكذلك لممارسة الضغط على الاحتلال وعلى بلدانهم أيضا من أجل إنهاء الاحتلال.
وأشارت إلى أن البلدان الغربية لم تكترث لخطوات هؤلاء الشرفاء في الغرب ظنا أنها ستكون محدودة الأثر ولن يشعر بأثرها لا العالم ولا إسرائيل وقد خاب ظنهم حينما رأوا أن هذه المقاطعة بدأت تعطي أكلها وأصبحت مصدر إزعاج حقيقي لإسرائيل ولهم في نفس الوقت.
وقال إنه لذلك بدأت البلدان الغربية من خلال مؤسساتها تعمل من أجل مقاطعة هذه المقاطعة وإجهاضها من خلال إصدار القوانين التي تمنعها ففي الولايات المتحدة بدأت بعض الولايات بإصدار تشريعات تمنع الاستثمار في المؤسسات التي تشارك في مقاطعة إسرائيل أما الآن فإن الحكومة البريطانية قد اقترحت تشريعا لمواجهة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أن الوقاحة في مثل هذه التشريعات المقترحة هي التبريرات المقدمة لها فهي من جهة تقول إن هدفها وقف المقاطعة التي تقف من ورائها أهداف سياسية والتي تقوم بها مجالس المدن لأنها تؤذي الصناعة العسكرية و إسرائيل وهذا التبرير غريب لأن المقاطعين ليست لديهم أهداف سياسية خاصة بهم يسعون لتحقيقها وإنما ينطلقون من مبدأ أن الاحتلال ونتائجه المناقضة للقانون الدولي ينبغي أن تزول فأهدافهم تتعلق بالعدالة وتتصل بحقوق الإنسان وتحقيق العدالة في فلسطين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني أصبحت أهدافا سياسية لدى قطاعات واسعة من الشعب البريطاني.
وأعربت عن استغرابها من التبرير أن الجانب البريطاني الرسمي يقول إن مقاطعة منتجات الاحتلال تؤذي المصالح البريطانية في العالم .. متسائلة منذ متى يصبح الالتزام بالقانون الدولي إضرارا بمصالح البلدان وإلا فما الحاجة إليه.
وخلصت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إلى أنه يبدو أن البلدان الغربية في مسيرة ضعفها لم يعد لديها رفاهية الادعاء بالدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان وهي بالتالي لم يعد يهمها أن تظهر بموقف المعادي لها.وام