الامارات 7 - اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم بآثار الصراعات التي تعانيها بعض دول العالم والكلفة التي تنتج عن هذه الصراعات على صعيد موارد الدول والتنمية البشرية واستقرار الدول والشعوب ..إلى جانب مسيرة جماعة الإخوان الارهابية على مر العقود منذ نشأتها وإدراك بريطانيا مؤخرا خطر هذه الجماعة على أمنها واستقرارها إضافة إلى خرق الهدنة من قبل الحوثيين ومحاولة عرقلة مفاوضات السلام التي تجري في سويسرا.
فتحت عنوان "كلفة الصراعات" قالت صحيفة البيان إن تحديات كبيرة أثارتها توقعات الأمم المتحدة عن وصول عدد اللاجئين في العالم إلى 60 مليوناً من بينهم 5 ملايين لاجئ ينتظرون موافقة دول على استقبالهم بعد أن تقدموا بطلبات لجوء إليها عبر وسائل مختلفة.
وأضافت أن تعرض ملايين البشر إلى نكبات مختلفة جراء الحروب والصراعات اضطرهم إلى اللجوء داخل دولهم أو خارجها دون أن يتمكن المجتمع الدولي من وقف كثير من الحروب والصراعات أو حقن الدماء وهذا يقول إن الإنسان سيواصل دفع ثمن هذه الصراعات خلال السنين المقبلة بعد أن غاب صوت العقل لصالح تأجيج الصراعات.
وأكدت الصحيفة أن كلفة هذه الصراعات كبيرة جداً على صعيد موارد الدول والتنمية البشرية إضافة إلى الكلف على استقرار الدول والشعوب ..مشيرة إلى أنه قد آن الأوان أن يتخذ العالم موقفاً موحداً من قضية اللاجئين بحيث يتم وقف أسباب الصراعات ذاتها من أجل منع الظواهر التي تتسبب بها مثل ظاهرة اللجوء وغيرها وهي دعوة هنا إلى المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة عبر المؤسسات الدولية لخفض منسوب ما نراه من عنف دولي ممتد في دول العالم.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه يبدو لافتاً للانتباه أن أكثر موجات اللجوء تتدفق من العالمين العربي والإسلامي وهذا يفرض أيضاً على المنطقة واجبات كبيرة من أجل إنهاء الصراعات الدائرة فيها بما يحقق الأمن والسلام في هذه المنطقة ويجنب أهلها خيار اللجوء الذي يعد مدمراً لبنية المنطقة على كل المستويات.
من جانبها وتحت عنوان "الإخوان" ومسيرة الإرهاب قالت صحيفة الخليج ان بريطانيا احتاجت إلى عقود عدة كي تكتشف أن جماعة الإخوان هي تنظيم متطرف يشكل حاضنة للإرهاب وأن الانتماء للإخوان المسلمين والارتباط أو التأثر بهم ينبغي أن يعتبر مؤشراً محتملاً للتطرف ..مشيرة إلى أن هذا ما ورد في تقرير أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نتيجة مراجعة للحكومة بشأن الجماعة في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة ..يقول المثل "أن يأتي متأخرا خير من أن لا يأتي أبداً" هذا ما ينطبق على بريطانيا التي اقتنعت أخيراً بأن جماعة الإخوان التي وجدت ملاذا آمناً لها على أراضيها وحظيت برعاية خاصة على مدى عقود وتم استخدامها كأداة تخريب في أكثر من بلد عربي هي منظمة تشكل خطراً على أمن بريطانيا لأنها تعتبر حاضنة للإرهاب وتاريخها يحمل بصمات واضحة على ممارسة العنف باعتباره وسيلة للوصول إلى السلطة من خلال عمليات التخريب والاغتيال التي مارستها في مصر في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي باستهداف رئيس الوزراء الأسبق النقراشي باشا والرئيس الراحل جمال عبد الناصر والدور التخريبي المشبوه الذي قامت به في أكثر من بلد عربي وصولاً إلى التآمر على ثورة 25 يناير بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك والاستيلاء على السلطة من خلال الغدر بالقوى التي قادت الثورة ومن ثم اللجوء إلى العنف ضد الشعب المصري في ميداني النهضة ورابعة العدوية وفي عمليات الاغتيال والتخريب الجارية الآن في أنحاء متفرقة من مصر.
وأكدت أن بريطانيا والدول الغربية الأخرى عمدت إلى غض الطرف عن السجل الإرهابي المديد للإخوان لأنهم كانوا يؤدون دور "مخلب القط" في المنطقة ولذا كانوا يحظون بالدعم والتأييد وافسحوا لهم المجال في التحرك وإقامة المراكز الدينية والإعلامية واللقاءات والمؤتمرات والنشاطات السياسية المعارضة لبعض الدول العربية التي تناصبها العداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية تغاضت عن العقيدة الفكرية للإخوان التي تشكل الإطار الأيديولوجي للكثير من الجماعات الإرهابية ومن رحم هذه الجماعة تناسلت كل التنظيمات الإرهابية التي تمارس أبشع أشكال التوحش والحقد والكراهية وباتت تشكل تهديداً للبشرية والحضارة الإنسانية مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المسميات التي تتلطى بشعارات إسلامية.
وأوضحت أن هذه المسيرة الطويلة المسكوت عنها من الإرهاب التي قادها "الإخوان" استفاقت عليها بريطانيا وأدركت بعد بحث واستقصاء أنها تشكل خطرا عليها وأنها أخطأت في احتضانها رغم أنها ظلت طوال السنوات الماضية تتجاهل كل التحذيرات التي جاءتها من أكثر من جهة حول خطورة هذه الجماعة التي لا يؤمن لها وأنها سوف تعض اليد التي دعمتها متى سنحت لها الفرصة.
وقالت الصحيفة ان بريطانيا وغيرها من الدول الغربية تحترف أسلوب الحروب بالوكالة ضد الدول والأنظمة التي تناهض سياساتها ولا تجد غضاضة في التحالف مع شياطين الإرهاب أو خلق شياطين إرهاب لاستخدامها من أجل تحقيق مصالحها ومخططاتها ثم تعلن الحرب عليها بعدما تدرك أن هذا الإرهاب خرج من تحت سلطتها ولم تعد قادرة على ضبطه وقد ينتقل إليها كما هي حالها الآن في المعركة المفتوحة ضد الإرهاب.
واختتمت الصحيفة بالقول ان بريطانيا أدركت الآن خطأها بعد أن شعرت بالخطر وبأنها كانت طوال سنوات تحتضن شياطين الإرهاب في عقر دارها..
حسناً هذا الإدراك الذي جاء متأخراً "بعد خراب البصرة".. وغيرها.
من ناحيتها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان "جنيف2 ومراوغة التمرد" إن الحوثيين ومعهم أنصار المخلوع يواصلون خرق الهدنة التي يفترض أن تلزمهم بوقف كافة أشكال القتال وذلك دليل على عدم اكتراثهم بمستقبل اليمن وكشف حقيقة نواياهم الدنيئة التي تسببت بإشاعة الفوضى والخراب في أرجائه بل ويعد خرقهم لهذه الهدنة غيضا من فيض خروقاتهم بحق الأعراف الدولية وجانبا بسيطا من جرائمهم التي تعدت على كل الأخلاقيات الإنسانية فمارست مليشياتهم منذ انقلابها على السلطة الشرعية أفظع الجرائم وأبشع الممارسات بحق الشعب اليمني الشقيق دون أن يفرقوا بين طفل وعاجز ورجل وامرأة.
وأضافت أن ما يقوم به الانقلابيون اليوم من عرقلة لمفاوضات السلام التي تجري في سويسرا وما يتذرعون به من حجج واهية هدفها إعاقة سير المفاوضات من خلال تبنيهم مواقف متشددة ضد مساعي تخفيف المعاناة الإنسانية التي تتضمنها مبادرة كسب الثقة ما هو إلا جهد ممنهج ومقصود للإطاحة بأي حلٍ سلمي يخرج اليمن من عنق الزجاجة ويحقن دماء أبنائه ..فالحوثيون لا يتقنون أي لغة أخرى سوى لغة القتل والخراب ولا يحملون في قلوبهم غير الحقد والضغينة على أهل اليمن وأرضه وهذا ما يشير إلى حجم التغلغل الإيراني في سياسة المتمردين في اليمن.
فرفع الحصار عن تعز والسماح لفرق الهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية بإدخال المساعدات إلى المدنيين العزل لا يستدعي كل هذا الرفض الذي أبداه المتمردون في اليوم الثاني من المحادثات إلا إذا كان هناك من ينظر عليهم ويسيطر على مصنع القرار الذي يدير تحركاتهم وهذا ما تبرهن عليه الوقائع كل يوم.
وأوضحت الصحيفة ان المتمردين مستمرون في خرقهم للهدنة المعلنة في جميع الجبهات ضاربين بتلك الالتزامات التي قطعوها للأمم المتحدة عرض الحائط ومعرضين مباحثات السلام في سويسرا للخطر فقد أكدت مصادر ميدانية يمنية مختلفة رصدها لأكثر من 50 خرقاً من جانب الانقلابيين في تعز ومأرب والجوف والضالع والبيضاء وذلك منذ بدء سريانها ظهر الثلاثاء الماضي إلى جانب اعتقالاتهم الكبيرة التي يقومون بها بحق المدنيين الرافضين للانقلاب في صنعاء واستهدافهم موظفي فرق الإغاثة الدولية والإعلاميين عوضاً عن تجنيدهم للأطفال وإرغامهم على حمل السلاح.
واختتمت الصحيفة بالقول إن همجية المتمردين وغطرستهم تجعلنا لا نعلق آمالاً كبيرة على محادثات جنيف 2 فعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الشرعية في اليمن وبمساندة إقليمية وعالمية واسعة لإنجاح المحادثات وتحقيق خطوات إيجابية نحو المستقبل إلا أن الطرف الآخر في هذه المحادثات لا يبدي أي جدية في التوصل إلى حل وإنما يسعى بكل الطرق والوسائل لهدم أي اتفاق قد يعود بالأمن والاستقرار على اليمن وأهله لأن دمار اليمن وخرابه يمثل الهدف الحقيقي لأعداء اليمن والأمة الذين يسعون لتفتيت النسيج اليمني الواحد تمهيداً لتقسيمه والعبث بهويته ومقدراته.وام
فتحت عنوان "كلفة الصراعات" قالت صحيفة البيان إن تحديات كبيرة أثارتها توقعات الأمم المتحدة عن وصول عدد اللاجئين في العالم إلى 60 مليوناً من بينهم 5 ملايين لاجئ ينتظرون موافقة دول على استقبالهم بعد أن تقدموا بطلبات لجوء إليها عبر وسائل مختلفة.
وأضافت أن تعرض ملايين البشر إلى نكبات مختلفة جراء الحروب والصراعات اضطرهم إلى اللجوء داخل دولهم أو خارجها دون أن يتمكن المجتمع الدولي من وقف كثير من الحروب والصراعات أو حقن الدماء وهذا يقول إن الإنسان سيواصل دفع ثمن هذه الصراعات خلال السنين المقبلة بعد أن غاب صوت العقل لصالح تأجيج الصراعات.
وأكدت الصحيفة أن كلفة هذه الصراعات كبيرة جداً على صعيد موارد الدول والتنمية البشرية إضافة إلى الكلف على استقرار الدول والشعوب ..مشيرة إلى أنه قد آن الأوان أن يتخذ العالم موقفاً موحداً من قضية اللاجئين بحيث يتم وقف أسباب الصراعات ذاتها من أجل منع الظواهر التي تتسبب بها مثل ظاهرة اللجوء وغيرها وهي دعوة هنا إلى المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة عبر المؤسسات الدولية لخفض منسوب ما نراه من عنف دولي ممتد في دول العالم.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه يبدو لافتاً للانتباه أن أكثر موجات اللجوء تتدفق من العالمين العربي والإسلامي وهذا يفرض أيضاً على المنطقة واجبات كبيرة من أجل إنهاء الصراعات الدائرة فيها بما يحقق الأمن والسلام في هذه المنطقة ويجنب أهلها خيار اللجوء الذي يعد مدمراً لبنية المنطقة على كل المستويات.
من جانبها وتحت عنوان "الإخوان" ومسيرة الإرهاب قالت صحيفة الخليج ان بريطانيا احتاجت إلى عقود عدة كي تكتشف أن جماعة الإخوان هي تنظيم متطرف يشكل حاضنة للإرهاب وأن الانتماء للإخوان المسلمين والارتباط أو التأثر بهم ينبغي أن يعتبر مؤشراً محتملاً للتطرف ..مشيرة إلى أن هذا ما ورد في تقرير أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نتيجة مراجعة للحكومة بشأن الجماعة في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة ..يقول المثل "أن يأتي متأخرا خير من أن لا يأتي أبداً" هذا ما ينطبق على بريطانيا التي اقتنعت أخيراً بأن جماعة الإخوان التي وجدت ملاذا آمناً لها على أراضيها وحظيت برعاية خاصة على مدى عقود وتم استخدامها كأداة تخريب في أكثر من بلد عربي هي منظمة تشكل خطراً على أمن بريطانيا لأنها تعتبر حاضنة للإرهاب وتاريخها يحمل بصمات واضحة على ممارسة العنف باعتباره وسيلة للوصول إلى السلطة من خلال عمليات التخريب والاغتيال التي مارستها في مصر في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي باستهداف رئيس الوزراء الأسبق النقراشي باشا والرئيس الراحل جمال عبد الناصر والدور التخريبي المشبوه الذي قامت به في أكثر من بلد عربي وصولاً إلى التآمر على ثورة 25 يناير بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك والاستيلاء على السلطة من خلال الغدر بالقوى التي قادت الثورة ومن ثم اللجوء إلى العنف ضد الشعب المصري في ميداني النهضة ورابعة العدوية وفي عمليات الاغتيال والتخريب الجارية الآن في أنحاء متفرقة من مصر.
وأكدت أن بريطانيا والدول الغربية الأخرى عمدت إلى غض الطرف عن السجل الإرهابي المديد للإخوان لأنهم كانوا يؤدون دور "مخلب القط" في المنطقة ولذا كانوا يحظون بالدعم والتأييد وافسحوا لهم المجال في التحرك وإقامة المراكز الدينية والإعلامية واللقاءات والمؤتمرات والنشاطات السياسية المعارضة لبعض الدول العربية التي تناصبها العداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية تغاضت عن العقيدة الفكرية للإخوان التي تشكل الإطار الأيديولوجي للكثير من الجماعات الإرهابية ومن رحم هذه الجماعة تناسلت كل التنظيمات الإرهابية التي تمارس أبشع أشكال التوحش والحقد والكراهية وباتت تشكل تهديداً للبشرية والحضارة الإنسانية مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المسميات التي تتلطى بشعارات إسلامية.
وأوضحت أن هذه المسيرة الطويلة المسكوت عنها من الإرهاب التي قادها "الإخوان" استفاقت عليها بريطانيا وأدركت بعد بحث واستقصاء أنها تشكل خطرا عليها وأنها أخطأت في احتضانها رغم أنها ظلت طوال السنوات الماضية تتجاهل كل التحذيرات التي جاءتها من أكثر من جهة حول خطورة هذه الجماعة التي لا يؤمن لها وأنها سوف تعض اليد التي دعمتها متى سنحت لها الفرصة.
وقالت الصحيفة ان بريطانيا وغيرها من الدول الغربية تحترف أسلوب الحروب بالوكالة ضد الدول والأنظمة التي تناهض سياساتها ولا تجد غضاضة في التحالف مع شياطين الإرهاب أو خلق شياطين إرهاب لاستخدامها من أجل تحقيق مصالحها ومخططاتها ثم تعلن الحرب عليها بعدما تدرك أن هذا الإرهاب خرج من تحت سلطتها ولم تعد قادرة على ضبطه وقد ينتقل إليها كما هي حالها الآن في المعركة المفتوحة ضد الإرهاب.
واختتمت الصحيفة بالقول ان بريطانيا أدركت الآن خطأها بعد أن شعرت بالخطر وبأنها كانت طوال سنوات تحتضن شياطين الإرهاب في عقر دارها..
حسناً هذا الإدراك الذي جاء متأخراً "بعد خراب البصرة".. وغيرها.
من ناحيتها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان "جنيف2 ومراوغة التمرد" إن الحوثيين ومعهم أنصار المخلوع يواصلون خرق الهدنة التي يفترض أن تلزمهم بوقف كافة أشكال القتال وذلك دليل على عدم اكتراثهم بمستقبل اليمن وكشف حقيقة نواياهم الدنيئة التي تسببت بإشاعة الفوضى والخراب في أرجائه بل ويعد خرقهم لهذه الهدنة غيضا من فيض خروقاتهم بحق الأعراف الدولية وجانبا بسيطا من جرائمهم التي تعدت على كل الأخلاقيات الإنسانية فمارست مليشياتهم منذ انقلابها على السلطة الشرعية أفظع الجرائم وأبشع الممارسات بحق الشعب اليمني الشقيق دون أن يفرقوا بين طفل وعاجز ورجل وامرأة.
وأضافت أن ما يقوم به الانقلابيون اليوم من عرقلة لمفاوضات السلام التي تجري في سويسرا وما يتذرعون به من حجج واهية هدفها إعاقة سير المفاوضات من خلال تبنيهم مواقف متشددة ضد مساعي تخفيف المعاناة الإنسانية التي تتضمنها مبادرة كسب الثقة ما هو إلا جهد ممنهج ومقصود للإطاحة بأي حلٍ سلمي يخرج اليمن من عنق الزجاجة ويحقن دماء أبنائه ..فالحوثيون لا يتقنون أي لغة أخرى سوى لغة القتل والخراب ولا يحملون في قلوبهم غير الحقد والضغينة على أهل اليمن وأرضه وهذا ما يشير إلى حجم التغلغل الإيراني في سياسة المتمردين في اليمن.
فرفع الحصار عن تعز والسماح لفرق الهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية بإدخال المساعدات إلى المدنيين العزل لا يستدعي كل هذا الرفض الذي أبداه المتمردون في اليوم الثاني من المحادثات إلا إذا كان هناك من ينظر عليهم ويسيطر على مصنع القرار الذي يدير تحركاتهم وهذا ما تبرهن عليه الوقائع كل يوم.
وأوضحت الصحيفة ان المتمردين مستمرون في خرقهم للهدنة المعلنة في جميع الجبهات ضاربين بتلك الالتزامات التي قطعوها للأمم المتحدة عرض الحائط ومعرضين مباحثات السلام في سويسرا للخطر فقد أكدت مصادر ميدانية يمنية مختلفة رصدها لأكثر من 50 خرقاً من جانب الانقلابيين في تعز ومأرب والجوف والضالع والبيضاء وذلك منذ بدء سريانها ظهر الثلاثاء الماضي إلى جانب اعتقالاتهم الكبيرة التي يقومون بها بحق المدنيين الرافضين للانقلاب في صنعاء واستهدافهم موظفي فرق الإغاثة الدولية والإعلاميين عوضاً عن تجنيدهم للأطفال وإرغامهم على حمل السلاح.
واختتمت الصحيفة بالقول إن همجية المتمردين وغطرستهم تجعلنا لا نعلق آمالاً كبيرة على محادثات جنيف 2 فعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الشرعية في اليمن وبمساندة إقليمية وعالمية واسعة لإنجاح المحادثات وتحقيق خطوات إيجابية نحو المستقبل إلا أن الطرف الآخر في هذه المحادثات لا يبدي أي جدية في التوصل إلى حل وإنما يسعى بكل الطرق والوسائل لهدم أي اتفاق قد يعود بالأمن والاستقرار على اليمن وأهله لأن دمار اليمن وخرابه يمثل الهدف الحقيقي لأعداء اليمن والأمة الذين يسعون لتفتيت النسيج اليمني الواحد تمهيداً لتقسيمه والعبث بهويته ومقدراته.وام