صحف الإمارات:اهتمام بجنيف والتقرير البريطاني ب(الإخوان)

الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمحادثات السلام الجارية في جنيف بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين وحلفائهم إلى جانب التقرير البريطاني الخاص بـ"الاخوان المسلمين".

فمن جانبها وتحت عنوان " عراقيل حوثية " أكدت صحيفة " البيان " في افتاحيتها أن جولة مباحثات السلام الثانية بين الحكومة الشرعية في اليمن والمتمردين الحوثيين التي تستضيفها سويسرا لليوم الرابع تمر بمرحلة دقيقة في ظل مراوغة الانقلابيين ووسط وقف هش لاتفاق إطلاق النار تخترقه مليشيات الحوثي وصالح التي تجردت من إنسانيتها وترغب في تحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات على حساب حياة وأرواح ومعاناة اليمنيين.

و أضافت الصحيفة إن الصراع الذي اختلقه الحوثيون بلا وازع وطني أو ديني أو أخلاقي أوقع آلاف الضحايا اليمنيين وشرد الملايين منهم وهم يزيدون الأزمة تعقيدا بمطالبهم غير الشرعية وتحركاتهم العدوانية على الأرض وعدم احترامهم حرمة وقدسية الدم اليمني والاتفاقات المعلنة أو المواثيق والأعراف الدولية.

و لفتت إلى أن صبر قوات التحالف الداعمة للشرعية على هذه الممارسات لن يطول والهدنة قد تنهار في أي وقت والحل السياسي رهن تعنت المتمردين وتجاوزاتهم ومطالبهم غير المشروعة.

وشددت "البيان " في ختام افتتاحيتها على أن وفد الشرعية اليمنية حريص على إنجاح مبادرة كسب وبناء الثقة والتوصل إلى حل سياسي تحت مظلة القرار الدولي ينهي الحرب ويضع حدا لنزيف الدماء ولا بد أن يعي الحوثيون أن الكرة باتت في ملعبهم وأن أمامهم فرصة أخيرة لإنهاء الصراع وتصويب الموقف بإطلاق سراح كل المعتقلين ومنهم مسؤولون كبار والانسحاب من المناطق التي استولوا عليها دون وجه حق وفك حصارها وفتح ممرات آمنة لمرور الغذاء والماء والاحتياجات الأساسية للمواطنين اليمنيين.

من جانبها أعربت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها بعنوان " الغرب والإخوان" عن أملها في أن يكون التقرير البريطاني عن " الإخوان " بالرغم من صياغته الخجولة مدخلا لتوضيح حقيقة تنظيم الإخوان المسلمين في الغرب وفي العالم كله وبالتالي اتخاذ مواقف موحدة .

و قالت إن التقرير البريطاني المعد في سنوات يذهب إلى اعتبار الانضمام للتنظيم نقطة أو محطة في طريق دعم الإرهاب من جهة أو من جهة ثانية إمكانية تحول "الإخواني" إلى "إرهابي".

و أضافت الصحيفة : " مرة جديدة والمقام يفرض المقال يجب التذكير بالأسلوب الذي واجهت به دولة الإمارات الجماعات الإرهابية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين ربيبة القاعدة و"داعش" وأخواتهما أسلوب المواجهة بالحق والقانون والعدل والأمن والفكر والانتصار لقيم الاعتدال والتسامح والمساواة ونبذ التمييز والبغضاء كما يقرها الإسلام العظيم وفي وقت مبكر قبل غيرها اعتمدت دولة الإمارات ما أصبح يعرف بـ "قائمة المنظمات الإرهابية" ومعها بالتزامن نظام للمراجعة والتظلم وفيها أن من يمول الإرهاب إرهابي وفيها جماعة الإخوان استنادا إلى قراءة متفحصة لتاريخهم عبر العقود وصولا إلى لحظة فضيحتهم المدوية في الزمن الأخير.

و أكدت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها أنه في هذا الزمن لا أقنعة ولا حجب وقد حصل الفرز بفعل الوقائع والتجارب وإذا كان الإرهاب كما يقرر كل العالم بلا لغة أو دين أو جنس فإن تنظيم الإخوان في صميمه..وتسائلت هل على الغرب أن يخسر أكثر حتى يتعلم أكثر.وام