الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بتوجه دولة الإمارات نحو الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري التقليدي..إضافة إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتحويل المنتدى الاستراتيجي العربي إلى منصة عالمية.
كما تناولت افتتاحيات الصحف قرار تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دول الإمارات.. بجانب القانون الذي سنه الاحتلال الإسرائيلي ويمنع فيه تسليم جثث الشهداء إلى ذويهم.
وتحت عنوان " وقود صديق للبيئة " أكدت صحيفة " الرؤية " .. أهمية توجه الدولة نحو الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري التقليدي الذي يعد أحد أهم مسببات تلوث الهواء ومن ثم ارتفاع البصمة الكربونية .
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع المشاريع العملاقة لإنتاج الطاقة من مصادر غير تقليدية أو بالأحرى غير ملوثة للبيئة كالشمس والرياح وغيرها يجري التوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المعروف بأنه وقود صديق للبيئة وأخيرا أطلق مشروع تجريبي لتشغيل الشاحنات الثقيلة وحافلات الركاب بالغاز .
وقالت إن هذا التوجه يدعم خطة لمضاعفة محطات التزود بالغاز على مستوى الدولة أكثر من ثلاث مرات من / 22 / محطة حاليا إلى / 74 / محطة بحلول 2020 .
من جانبها أكدت صحيفة " البيان " أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل المنتدى الاستراتيجي العربي إلى منصة عالمية ..
تعكس حكمة قائد محب ومخلص لوطنه وعروبته وتمثل رؤية سديدة لواقع حال منطقتنا ومستقبلها.
و تحت عنوان " المعرفة سلاحنا " أوضحت أن المعرفة التي تميزنا عن خصوم الإنسانية سلاح قوي لتجاوز الأزمات المحيطة بنا. كما أن الاهتمام بتطلعات شعوبنا وتوظيف طاقاتها في المسار الصحيح يؤمن لنا درعا قوية في مواجهة الأخطار التي تحدق بنا.
وأكدت أننا أصبحنا نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أسس علمية لاستشراف ما يدور حولنا سياسيا واقتصاديا وملء فراغ العلاقة بين الحكومات والشعوب والحفاظ على الانسجام الاجتماعي ورصد المخاطر المحيطة بنا قبل تفاقمها لانتشال المنطقة في دوامة من الفوضى والأزمات بما يرسم مستقبلا أفضل لنا ولأبنائنا .
وخلصت " البيان " إلى أن المنتدى الاستراتيجي العربي سيكون نواة لتعزيز المعرفة بقراءة انطباعات الشارع العربي ورصد المخاطر المحيطة به وتحليل الأوضاع العالمية السياسية والاقتصادية ما يتيح لصانعي السياسات والقرار تطوير خطط تنموية بشكل علمي وبناء القدرات المعرفية لأبنائنا وصقل مهاراتهم ما يمثل خطوة جديدة في طريق تحسين الواقع الذي نعيشه والتصدي للمخاطر والتحديات المحيطة بنا.. ما يسهم في بناء عالم عربي أفضل ومستقبل أكثر استقرارا.
أما صحيفة " الاتحاد " فقالت في كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي إنه " أخيرا قررت دولنا أن تترك للدول الغربية الكلام والتصريحات وإطلاق البيانات والتهديدات في مواجهة الإرهاب وأن تقوم هي بالفعل والعمل الجاد ومن جديد أخذت المملكة العربية السعودية زمام المبادرة وستتحرك مع أكثر من ثلاثين دولة من أشقائها الدول العربية والإسلامية لتشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب في العالم والقضاء عليه.
وأضافت الصحيفة أن إطلاق هذه المبادرة يأتي بعد قناعة بأن التأخر أكثر في مواجهة الإرهاب يعني انتشاره أكثر ويعني أن دول المنطقة لن تربط مصيرها ومصير شعوبها بمغامرات وحشية للتيارات المتطرفة لذا فإن هذه المبادرة تأتي بعد دراسة وتمعن طويلين فيما تسبب فيه الإرهاب وبعد تشاور المملكة مع أشقائها وحلفائها وبعد الوصول إلى قناعة تامة بأن العالم لن ينتصر على الإرهاب إلا من خلال تحالف قوي" .
ورأى الحمادي أن هذه الخطوة المهمة لا بد أن تتبعها خطوات أخرى لا تقل أهمية ومنها أن يكون هذا التحالف أوسع والدول المشاركة فيه أكثر وفي مرحلة مقبلة يفترض أن يشمل دول العالم الأخرى المسلمة وغير المسلمة المهتمة بمحاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين وعلى الشر في كل مكان .
ولفت إلى أن هذا التحالف لا يقتصر على المحاربة العسكرية للإرهاب وإنما أيضا محاربته فكريا وإعلاميا وهذا هو الاختلاف الأهم في هذا التحالف الجديد .. ومن أجل تحقيق هذا الهدف من المهم أن يكون المفكرون والمثقفون والإعلاميون شركاء في وضع أجندة هذه الحرب على الإرهاب ووضع الآليات والرؤى والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها محاربة الإرهاب والقضاء عليه بأسرع وقت وفي هذه الجزئية لا يمكن القفز على محور التعليم في مدارسنا وجامعاتنا التي يجب تنظيفها من الشوائب ومن بعض الأفكار التي تسللت إلى مناهجها الدراسية وفي الوقت نفسه المساجد وخطب المنابر والدروس الدينية يجب الاهتمام بها وتنقيتها في بعض الدول من الأفكار التي تتسبب في الالتباس في الفهم وتفسير النصوص بشكل غير صحيح يؤدي إلى استغلالها بشكل قد يؤدي إلى ظهور أفكار وتنظيمات مثل القاعدة وداعش وغيرهما .
وقال الكاتب في ختام كلمته " اليوم تتحقق دعوات دولة الإمارات إلى توحيد وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب فالإمارات كانت من أوائل الدول التي دعت إلى بذل جهد دولي ثابت وراسخ تجاه محاربة الإرهاب وتقف مع شعوب دول المنطقة والعالم ضد التطرف .. لذا فإن من الطبيعي أن تكون الإمارات شريكا رئيسا وفاعلا في محاربة الإرهاب وتدعم الجهود الإقليمية والدولية بقيادة المملكة العربية السعودية للقضاء على هذه الظاهرة " .. معربا عن ثقته بأن المملكة العربية السعودية ستكون قادرة على إدارة هذا التحالف والتنسيق بين أعضائه من أجل تحقيق النصر على الإرهاب والشر المستطير .
بدورها قالت صحيفة " الوطن " في إفتتاحيتها بعنوان " تحالف يقوض الإرهاب ويدحره " .. إن قرار تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب / 32 / دولة عربية وإسلامية .. يأتي تأكيدا على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب وتحقيقا للتكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهتك حرمة النفس المعصومة ويهدد الأمن والسلام الإقليمي والدولي .
ورأت أن هذا التحالف سيشكل عقبة في وجه الأطماع والآمال التوسعية للإرهابيين وسيكون بمثابة الضربة القاصمة لكل الجماعات الظلامية وفي طليعتهم تنظيم داعش الإرهابي وخاصة أن الإرهاب يتخذ من الخلافات السياسية بين الدول وفرقتها منطلقا قويا لنشر فكره وإجرامه مستغلا في ذلك غياب الرادع القوي والجهد الموحد للتصدي له وهذا ما يؤكده المشهد السوري والعراقي والليبي ولكن الحرب على الإرهاب اليوم باتت تحذو حذوا مختلفا لا سيما وأنها انتقلت من دائرة الفردية إلى فلك التحالف الذي تجتمع فيها كبرى الدول الإسلامية لمواجهة ألد أعداء الإسلام والإنسانية وأشدهم خطرا وتهديدا لمستقبل الشعوب جمعاء" .
ولفتت في ختام مقالها إلى أن هذا التحالف المبارك يأتي إمتدادا لمشروع عربي وإسلامي مشرف ابتدأت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة منوهة بأن إنشاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإطلاق عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق كان مرحلة مفصلية في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية ومثل نواة صلبة لهذا المشروع العربي الإسلامي .
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " معاقبة الأموات " كتبت صحيفة " الخليج " في مقالها الافتتاحي .. أنه لم يسبق لدولة في العالم قديما وحديثا أن سنت قانونا تمنع فيه تسليم جثث الشهداء إلى ذويهم إلا الكيان الصهيوني فهذه بدعة لم يسبقه إليها عتاة الفاشية والنازية .لكن بما أن الكيان الصهيوني ليس دولة بالمعنى القانوني المتعارف عليه لأنه قام بالقوة والعنف واستولى على أرض الغير بالاغتصاب وقام بطرد أصحاب الأرض واستورد مستوطنين من مختلف أرجاء الكون ولا يتقيد بأعراف ومواثيق وقوانين دولية.. فإن هذا الكيان يتصرف بما يتعارض مع ما هو متعارف عليه في المجتمع الدولي من التزام بالقوانين الإنسانية والعلاقات الدولية لأنه ينطلق من مفهوم عنصري إستعلائي يعتمد على الأساطير الدينية التي ترى بأنه "شعب الله المختار" وبالتالي فهو ليس ملزما بالقوانين الوضعية لأن لقوانينه الأولوية المطلقة في التطبيق وهي وحدها التي يستحق العمل بها أما القوانين والمواثيق الدولية التي تحدد الضوابط في العلاقات بين الدول وترسم حدودا بين الحقوق والواجبات فهي من الأمور الاستنسابية التي يمكن الأخذ بها إذا ما كانت تلبي مصالح الكيان الصهيوني .
وقالت الصحيفة إن الاحتلال بهذا المعنى هو خارج المنظومة الدولية من الناحية القانونية وهو يتصرف كالعصابات والمرتزقة أي أنه كيان مارق ووجوده مرتبط إلى حد بعيد بالقوى الدولية التي تدعمه وتستخدمه لتحقيق مصالحها .. مثله مثل ما كانت عليه " القاعدة " في أفغانستان و"داعش" و"جبهة النصرة" الآن والمنظمات الإرهابية التي صنعتها المخابرات الأمريكية في أمريكا الجنوبية .
وأكدت " الخليج " في ختام مقالها أن احتجاز جثامين أكثر من خمسين شهيدا من بينهم عدد من الأطفال والفتيات هو تصرف يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية يمارسه الكيان جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد من دون أن يتحرك أحد في هذا العالم أو يرفع صوته مستنكرا أو شاجبا .. والكل يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها إلا في "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط"! حيث حقوق الإنسان الفلسطيني في خبر كان.
كما تناولت افتتاحيات الصحف قرار تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دول الإمارات.. بجانب القانون الذي سنه الاحتلال الإسرائيلي ويمنع فيه تسليم جثث الشهداء إلى ذويهم.
وتحت عنوان " وقود صديق للبيئة " أكدت صحيفة " الرؤية " .. أهمية توجه الدولة نحو الاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري التقليدي الذي يعد أحد أهم مسببات تلوث الهواء ومن ثم ارتفاع البصمة الكربونية .
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع المشاريع العملاقة لإنتاج الطاقة من مصادر غير تقليدية أو بالأحرى غير ملوثة للبيئة كالشمس والرياح وغيرها يجري التوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المعروف بأنه وقود صديق للبيئة وأخيرا أطلق مشروع تجريبي لتشغيل الشاحنات الثقيلة وحافلات الركاب بالغاز .
وقالت إن هذا التوجه يدعم خطة لمضاعفة محطات التزود بالغاز على مستوى الدولة أكثر من ثلاث مرات من / 22 / محطة حاليا إلى / 74 / محطة بحلول 2020 .
من جانبها أكدت صحيفة " البيان " أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل المنتدى الاستراتيجي العربي إلى منصة عالمية ..
تعكس حكمة قائد محب ومخلص لوطنه وعروبته وتمثل رؤية سديدة لواقع حال منطقتنا ومستقبلها.
و تحت عنوان " المعرفة سلاحنا " أوضحت أن المعرفة التي تميزنا عن خصوم الإنسانية سلاح قوي لتجاوز الأزمات المحيطة بنا. كما أن الاهتمام بتطلعات شعوبنا وتوظيف طاقاتها في المسار الصحيح يؤمن لنا درعا قوية في مواجهة الأخطار التي تحدق بنا.
وأكدت أننا أصبحنا نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أسس علمية لاستشراف ما يدور حولنا سياسيا واقتصاديا وملء فراغ العلاقة بين الحكومات والشعوب والحفاظ على الانسجام الاجتماعي ورصد المخاطر المحيطة بنا قبل تفاقمها لانتشال المنطقة في دوامة من الفوضى والأزمات بما يرسم مستقبلا أفضل لنا ولأبنائنا .
وخلصت " البيان " إلى أن المنتدى الاستراتيجي العربي سيكون نواة لتعزيز المعرفة بقراءة انطباعات الشارع العربي ورصد المخاطر المحيطة به وتحليل الأوضاع العالمية السياسية والاقتصادية ما يتيح لصانعي السياسات والقرار تطوير خطط تنموية بشكل علمي وبناء القدرات المعرفية لأبنائنا وصقل مهاراتهم ما يمثل خطوة جديدة في طريق تحسين الواقع الذي نعيشه والتصدي للمخاطر والتحديات المحيطة بنا.. ما يسهم في بناء عالم عربي أفضل ومستقبل أكثر استقرارا.
أما صحيفة " الاتحاد " فقالت في كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي إنه " أخيرا قررت دولنا أن تترك للدول الغربية الكلام والتصريحات وإطلاق البيانات والتهديدات في مواجهة الإرهاب وأن تقوم هي بالفعل والعمل الجاد ومن جديد أخذت المملكة العربية السعودية زمام المبادرة وستتحرك مع أكثر من ثلاثين دولة من أشقائها الدول العربية والإسلامية لتشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب في العالم والقضاء عليه.
وأضافت الصحيفة أن إطلاق هذه المبادرة يأتي بعد قناعة بأن التأخر أكثر في مواجهة الإرهاب يعني انتشاره أكثر ويعني أن دول المنطقة لن تربط مصيرها ومصير شعوبها بمغامرات وحشية للتيارات المتطرفة لذا فإن هذه المبادرة تأتي بعد دراسة وتمعن طويلين فيما تسبب فيه الإرهاب وبعد تشاور المملكة مع أشقائها وحلفائها وبعد الوصول إلى قناعة تامة بأن العالم لن ينتصر على الإرهاب إلا من خلال تحالف قوي" .
ورأى الحمادي أن هذه الخطوة المهمة لا بد أن تتبعها خطوات أخرى لا تقل أهمية ومنها أن يكون هذا التحالف أوسع والدول المشاركة فيه أكثر وفي مرحلة مقبلة يفترض أن يشمل دول العالم الأخرى المسلمة وغير المسلمة المهتمة بمحاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين وعلى الشر في كل مكان .
ولفت إلى أن هذا التحالف لا يقتصر على المحاربة العسكرية للإرهاب وإنما أيضا محاربته فكريا وإعلاميا وهذا هو الاختلاف الأهم في هذا التحالف الجديد .. ومن أجل تحقيق هذا الهدف من المهم أن يكون المفكرون والمثقفون والإعلاميون شركاء في وضع أجندة هذه الحرب على الإرهاب ووضع الآليات والرؤى والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها محاربة الإرهاب والقضاء عليه بأسرع وقت وفي هذه الجزئية لا يمكن القفز على محور التعليم في مدارسنا وجامعاتنا التي يجب تنظيفها من الشوائب ومن بعض الأفكار التي تسللت إلى مناهجها الدراسية وفي الوقت نفسه المساجد وخطب المنابر والدروس الدينية يجب الاهتمام بها وتنقيتها في بعض الدول من الأفكار التي تتسبب في الالتباس في الفهم وتفسير النصوص بشكل غير صحيح يؤدي إلى استغلالها بشكل قد يؤدي إلى ظهور أفكار وتنظيمات مثل القاعدة وداعش وغيرهما .
وقال الكاتب في ختام كلمته " اليوم تتحقق دعوات دولة الإمارات إلى توحيد وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب فالإمارات كانت من أوائل الدول التي دعت إلى بذل جهد دولي ثابت وراسخ تجاه محاربة الإرهاب وتقف مع شعوب دول المنطقة والعالم ضد التطرف .. لذا فإن من الطبيعي أن تكون الإمارات شريكا رئيسا وفاعلا في محاربة الإرهاب وتدعم الجهود الإقليمية والدولية بقيادة المملكة العربية السعودية للقضاء على هذه الظاهرة " .. معربا عن ثقته بأن المملكة العربية السعودية ستكون قادرة على إدارة هذا التحالف والتنسيق بين أعضائه من أجل تحقيق النصر على الإرهاب والشر المستطير .
بدورها قالت صحيفة " الوطن " في إفتتاحيتها بعنوان " تحالف يقوض الإرهاب ويدحره " .. إن قرار تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب / 32 / دولة عربية وإسلامية .. يأتي تأكيدا على مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وترفض كل مبرر أو عذر للإرهاب وتحقيقا للتكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهتك حرمة النفس المعصومة ويهدد الأمن والسلام الإقليمي والدولي .
ورأت أن هذا التحالف سيشكل عقبة في وجه الأطماع والآمال التوسعية للإرهابيين وسيكون بمثابة الضربة القاصمة لكل الجماعات الظلامية وفي طليعتهم تنظيم داعش الإرهابي وخاصة أن الإرهاب يتخذ من الخلافات السياسية بين الدول وفرقتها منطلقا قويا لنشر فكره وإجرامه مستغلا في ذلك غياب الرادع القوي والجهد الموحد للتصدي له وهذا ما يؤكده المشهد السوري والعراقي والليبي ولكن الحرب على الإرهاب اليوم باتت تحذو حذوا مختلفا لا سيما وأنها انتقلت من دائرة الفردية إلى فلك التحالف الذي تجتمع فيها كبرى الدول الإسلامية لمواجهة ألد أعداء الإسلام والإنسانية وأشدهم خطرا وتهديدا لمستقبل الشعوب جمعاء" .
ولفتت في ختام مقالها إلى أن هذا التحالف المبارك يأتي إمتدادا لمشروع عربي وإسلامي مشرف ابتدأت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة منوهة بأن إنشاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإطلاق عملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق كان مرحلة مفصلية في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية ومثل نواة صلبة لهذا المشروع العربي الإسلامي .
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " معاقبة الأموات " كتبت صحيفة " الخليج " في مقالها الافتتاحي .. أنه لم يسبق لدولة في العالم قديما وحديثا أن سنت قانونا تمنع فيه تسليم جثث الشهداء إلى ذويهم إلا الكيان الصهيوني فهذه بدعة لم يسبقه إليها عتاة الفاشية والنازية .لكن بما أن الكيان الصهيوني ليس دولة بالمعنى القانوني المتعارف عليه لأنه قام بالقوة والعنف واستولى على أرض الغير بالاغتصاب وقام بطرد أصحاب الأرض واستورد مستوطنين من مختلف أرجاء الكون ولا يتقيد بأعراف ومواثيق وقوانين دولية.. فإن هذا الكيان يتصرف بما يتعارض مع ما هو متعارف عليه في المجتمع الدولي من التزام بالقوانين الإنسانية والعلاقات الدولية لأنه ينطلق من مفهوم عنصري إستعلائي يعتمد على الأساطير الدينية التي ترى بأنه "شعب الله المختار" وبالتالي فهو ليس ملزما بالقوانين الوضعية لأن لقوانينه الأولوية المطلقة في التطبيق وهي وحدها التي يستحق العمل بها أما القوانين والمواثيق الدولية التي تحدد الضوابط في العلاقات بين الدول وترسم حدودا بين الحقوق والواجبات فهي من الأمور الاستنسابية التي يمكن الأخذ بها إذا ما كانت تلبي مصالح الكيان الصهيوني .
وقالت الصحيفة إن الاحتلال بهذا المعنى هو خارج المنظومة الدولية من الناحية القانونية وهو يتصرف كالعصابات والمرتزقة أي أنه كيان مارق ووجوده مرتبط إلى حد بعيد بالقوى الدولية التي تدعمه وتستخدمه لتحقيق مصالحها .. مثله مثل ما كانت عليه " القاعدة " في أفغانستان و"داعش" و"جبهة النصرة" الآن والمنظمات الإرهابية التي صنعتها المخابرات الأمريكية في أمريكا الجنوبية .
وأكدت " الخليج " في ختام مقالها أن احتجاز جثامين أكثر من خمسين شهيدا من بينهم عدد من الأطفال والفتيات هو تصرف يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية يمارسه الكيان جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد من دون أن يتحرك أحد في هذا العالم أو يرفع صوته مستنكرا أو شاجبا .. والكل يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها إلا في "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط"! حيث حقوق الإنسان الفلسطيني في خبر كان.