الامارات 7 - واصلت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية اهتمامها بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين وأثرها على تعزيز العلاقات مع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم ما سيحدث نقلة نوعية في قطاع الأعمال والتجارة في الدولة والمنطقة بأسرها..
مشيرة إلى أنها زيارة للمستقبل والتاريخ معا تضع في الحسبان مصالح وطموحات الأجيال المقبلة وتضمن للإمارات شراكة إستراتيجية مع هذا العملاق الآسيوي.
ونوهت بأن توقيع أكثر من / 10 / اتفاقات بين البلدين يعكس مدى رغبتها في تدعيم العلاقات وتطويرها وأخذها إلى مستويات أعلى وفضاءات أرحب بحيث تكون علاقة الإمارات بالصين علاقة إستراتيجية متينة وتزداد قوة وتماسكا يوما بعد يوم.
كما سلطت الصحف المحلية الضوء على جولة المشاورات اليمنية التي بدأت أمس في سويسرا .. مشيرة إلى أنها فرصة جديدة للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لمأساة وكارثة إنسانية في اليمن.
ورحبت الصحف بقرار تشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم / 34 / دولة بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات لمحاربة واجتثاث الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وتحت عنوان " علاقات واعدة " قالت صحيفة " الوطن ".. إن دولة الإمارات تجمعها مع الصين العديد من العوامل المشتركة كالتاريخ الغني والثقافة المتجذرة الثرية وعلاقات تاريخية بينية متميزة ومستقبل واعد مشرق.
وأضافت أن الإمارات تدنو بسرعة من مكانها المأمول في زحام العولمة والتطور الكوني المتسارع .. كما يسهم المستوى القيمي والأخلاقي للثقافتين العربية و الصينية وحضارتيهما العظيمتين كعامل تجذير لعلاقات الصداقة بين الصين والأمة العربية بشكل عام وبينها وبين الإمارات بشكل خاص.
ورأت أن الزيارة الميمونة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين ستعمل على تعزيز العلاقات الإماراتية مع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم وستفتح المجال أمام فرص جديدة وجادة ومثمرة من التعاون المشترك مع أحد أبرز الدول الاقتصادية والتجارية في العالم ومن شأن هذا أن يحدث نقلة نوعية في قطاع الأعمال والتجارة في الدولة والمنطقة بأسرها.
وأشارت إلى أن عوائد الزيارة لن تكون لدولة الإمارات فحسب بل سيعود نفعها على سائر المنطقة العربية وستكون الإمارات هي المكان الذي تستقر فيه خطط التنمية بجميع أشكالها لما تمتاز به الدولة من موقع جغرافي استراتيجي يجعلها نقطة العبور السلس بين الشرق والغرب إضافة إلى البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها الدولة والتي تأسست وفق أحدث المقاييس العالمية وأكثرها تطورا فالعديد من الشركات العالمية أصبحت تتنافس اليوم على دخول السوق الإماراتي الواعد لما تقدمه الأنظمة والسياسات المحلية من تسهيلات تجارية وقوانين محفزة للاستثمار والتطور.
وأضافت اليوم نشاهد نجاح العلاقات مع الشرق وكيف أن هذا النجاح يسير بتقدم ونمو مطردين فمنذ تدشين العلاقات الدبلوماسية مع الصين عام 1984 بلغت قيمة التبادل التجاري بين الإمارات والصين / 63 / مليون دولار واليوم هي تتجاوز / 54 / مليار دولار أمريكي كما يتوقع الخبراء والمحللون الاقتصاديون أن يتخطى حجم التبادل سقف الـمئة مليار دولار في السنوات المقبلة.
وذكرت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن استثمارات الصين في الدولة أخذت تتنامى وتزداد لتكون الإمارات العربية المتحدة هي أكبر سوق للمنتجات الصينية في الشرق الأوسط حيث بلغ عدد الشركات التجارية الصينية المسجلة في الدولة / 4200 / شركة عوضا عن المشروع الضخم الذي تعكف الصين على تنفيذه في الدولة والمتمثل بإنشاء أكبر جناح تجاري في معرض إكسبو 2020 في دبي ليضم كل المنتجات الصينية وسيشكل فرصة لالتقاء الخبرات على أرفع المستويات مع دولة كالصين التي يبلغ احتياطها من النقد الأجنبي / 2.4/ تريليون دولار مما يضعها في المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال.
من جهتها و تحت عنوان " اليمن.. وباب الأمل " قالت صحيفة " الخليج " ..
لعل المحادثات الجديدة التي بدأت أمس في سويسرا بين الأطراف اليمنية المتصارعة توفر فرصة جديدة للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لمأساة طالت وأدت إلى كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة طالت البشر والحجر والشجر ووضعت اليمن على حافة الانهيار الكامل من جراء الانقلاب على الشرعية الذي قام به الحوثيون وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وأضافت أجل الفرصة متاحة وباب الأمل مفتوح لإخراج اليمن من محنته إذا صدقت النوايا وأدرك أرباب التمرد أن مشروعهم فاشل وأن استمرارهم في تحدي الواقع اليمني إنما هو انتحار لن يجلب لليمن إلا المزيد من الدمار ولن يحققوا من ورائه إلا خيبة الأمل.
وأشارت إلى أن هناك قرارا دوليا وهناك المبادرة الخليجية وهناك مخرجات الحوار الوطني وكلها تشكل سلة متكاملة للإنقاذ وسلما للخلاص وتوفر للمتمردين فرصة للنزول عن الشجرة والعودة إلى كنف الشرعية وبدء مرحلة جديدة من الانخراط في العمل السياسي على قاعدة الولاء للوطن أولا وثانيا وثالثا وعاشرا.
وأكدت أن ما جرى خلال الأشهر الماضية كان خسارة صافية لليمن بكل مكوناته ولم يعد بمقدور الشعب اليمني الذي وصل إلى حافة الكارثة الإنسانية الحقيقية أن يتحمل المزيد من المغامرات لأن الحرب صارت عبثية وليس بمقدور الانقلابيين تحقيق مبتغاهم ولعلهم أدركوا ذلك الآن بعد أن واجهوا صدا من معظم فئات وأحزاب وقبائل اليمن ومن قوات التحالف العربي التي سارعت إلى نجدة أشقائهم لإنقاذهم من براثن الهيمنة والأطماع المريبة وقدمت من أجل ذلك تضحيات جساما كي يبقى وطنا سيدا مستقلا وجزءا من أمته العربية والحؤول دون جره بعيدا عن محيطه لئلا يشكل شوكة في خاصرة المنطقة.
ورأت أنه إذا صدقت النوايا يمكن أن تشكل المحادثات الحالية في سويسرا منطلقا للحل وخطوة صحيحة على طريق الخلاص وبداية النهاية لطريق الآلام وشرط ذلك هو أن يدرك المتحاورون أنهم جاءوا من أجل التوصل إلى اتفاق وبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى تسوية وأن أي تنازل يقدمه أي طرف هو تنازل من أجل اليمن الذي يستحق كل التضحيات الممكنة لأن الشعب اليمني لم يعد بمقدوره تحمل المزيد من الخراب والويلات.. وهو بالتالي يستحق الحياة وأن يعيش بكرامة.
وأشارت إلى أن الأحلام الصغيرة البائسة التي راودت جماعة الحوثي وصالح أدت إلى تحويل اليمن السعيد إلى يمن تعيس ووصلوا به إلى مرحلة من الشقاء لا حد لها وتتجاوز كل الحدود والمضي في هذه المقتلة يعني الانتحار والإجهاز على ما تبقى من حياة في بلد يستحق أن يكون سعيدا بالفعل.
وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها لعل بعض العقل والحكمة ما زالت متوافرة لدى جماعة الحوثي وصالح بأن يعتصموا بحبل الله ويعودوا إلى رشدهم فأبواب اليمن مفتوحة للجميع إن تابوا وهو رحيم بأبنائه إن عصوا أو تمردوا.. مشيرة إلى أنها فرصة فتحت من جديد لعل المحادثات التي تجري برعاية دولية تنتهي إلى ما يتمناه الشعب اليمني والأمة العربية والأشقاء في دول الخليج بوضع حد نهائي للمأساة اليمنية.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " درع إسلامية " قالت صحيفة " البيان " ..
يدا واحدة وقفت / 34 / دولة تمثل أغلبية العالم الإسلامي معلنة تشكيل تحالف إسلامي عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات لمحاربة واجتثاث الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وأضافت أن التحالف ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم الإرهاب بجميع صوره واتساقا مع كل الشرائع والأديان السماوية والفطرة الإنسانية وهو تحالف يضع لبنة جديدة في مواجهة الإرهاب وجرائمه الوحشية يساند كل دولة إسلامية تحارب العنف والفوضى والقتل والدمار ويعزز الجهود العربية والدولية الحثيثة الرامية إلى وقف انتهاك كرامة الإنسان وحقوقه وإفساد الأرض.
وأوضحت أن التحالف يحارب الإرهاب فكريا وعسكريا وإعلاميا وينسق جهوده مع الهيئات والدول الكبرى المحبة للسلام لوضع حد لهذا الخطر المستشري أيا كان مصدره وتحالف يعيد للإسلام صورته الزاهية وينأى به عن التشويه والتحريف ويقول للعالم .. " إن ديننا دين رحمة وعدل ومساواة لا دين قتل وترهيب واضطهاد ".. وتحالف يمثل درعا قوية في معركتنا ضد من يسعون لاختطاف أجيالنا نحو التعصب والتكفير.
ووصفت " البيان " تشكيل التحالف بأنه موقف سديد يعكس رؤى قياداتنا الصائبة والحكيمة لدحر كل الأخطار التي تهدد أمتنا ويقوي عزيمة جنودنا البواسل الذين يلبون نداء الواجب والحق لحماية أوطننا وعروبتنا وديننا..
مؤكدة أنه خطوة في الاتجاه الصحيح تبعث فينا الأمل والتفاؤل بحاضر أكثر استقرارا وغد آمن لأبنائنا.
مشيرة إلى أنها زيارة للمستقبل والتاريخ معا تضع في الحسبان مصالح وطموحات الأجيال المقبلة وتضمن للإمارات شراكة إستراتيجية مع هذا العملاق الآسيوي.
ونوهت بأن توقيع أكثر من / 10 / اتفاقات بين البلدين يعكس مدى رغبتها في تدعيم العلاقات وتطويرها وأخذها إلى مستويات أعلى وفضاءات أرحب بحيث تكون علاقة الإمارات بالصين علاقة إستراتيجية متينة وتزداد قوة وتماسكا يوما بعد يوم.
كما سلطت الصحف المحلية الضوء على جولة المشاورات اليمنية التي بدأت أمس في سويسرا .. مشيرة إلى أنها فرصة جديدة للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لمأساة وكارثة إنسانية في اليمن.
ورحبت الصحف بقرار تشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم / 34 / دولة بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات لمحاربة واجتثاث الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وتحت عنوان " علاقات واعدة " قالت صحيفة " الوطن ".. إن دولة الإمارات تجمعها مع الصين العديد من العوامل المشتركة كالتاريخ الغني والثقافة المتجذرة الثرية وعلاقات تاريخية بينية متميزة ومستقبل واعد مشرق.
وأضافت أن الإمارات تدنو بسرعة من مكانها المأمول في زحام العولمة والتطور الكوني المتسارع .. كما يسهم المستوى القيمي والأخلاقي للثقافتين العربية و الصينية وحضارتيهما العظيمتين كعامل تجذير لعلاقات الصداقة بين الصين والأمة العربية بشكل عام وبينها وبين الإمارات بشكل خاص.
ورأت أن الزيارة الميمونة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين ستعمل على تعزيز العلاقات الإماراتية مع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم وستفتح المجال أمام فرص جديدة وجادة ومثمرة من التعاون المشترك مع أحد أبرز الدول الاقتصادية والتجارية في العالم ومن شأن هذا أن يحدث نقلة نوعية في قطاع الأعمال والتجارة في الدولة والمنطقة بأسرها.
وأشارت إلى أن عوائد الزيارة لن تكون لدولة الإمارات فحسب بل سيعود نفعها على سائر المنطقة العربية وستكون الإمارات هي المكان الذي تستقر فيه خطط التنمية بجميع أشكالها لما تمتاز به الدولة من موقع جغرافي استراتيجي يجعلها نقطة العبور السلس بين الشرق والغرب إضافة إلى البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها الدولة والتي تأسست وفق أحدث المقاييس العالمية وأكثرها تطورا فالعديد من الشركات العالمية أصبحت تتنافس اليوم على دخول السوق الإماراتي الواعد لما تقدمه الأنظمة والسياسات المحلية من تسهيلات تجارية وقوانين محفزة للاستثمار والتطور.
وأضافت اليوم نشاهد نجاح العلاقات مع الشرق وكيف أن هذا النجاح يسير بتقدم ونمو مطردين فمنذ تدشين العلاقات الدبلوماسية مع الصين عام 1984 بلغت قيمة التبادل التجاري بين الإمارات والصين / 63 / مليون دولار واليوم هي تتجاوز / 54 / مليار دولار أمريكي كما يتوقع الخبراء والمحللون الاقتصاديون أن يتخطى حجم التبادل سقف الـمئة مليار دولار في السنوات المقبلة.
وذكرت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن استثمارات الصين في الدولة أخذت تتنامى وتزداد لتكون الإمارات العربية المتحدة هي أكبر سوق للمنتجات الصينية في الشرق الأوسط حيث بلغ عدد الشركات التجارية الصينية المسجلة في الدولة / 4200 / شركة عوضا عن المشروع الضخم الذي تعكف الصين على تنفيذه في الدولة والمتمثل بإنشاء أكبر جناح تجاري في معرض إكسبو 2020 في دبي ليضم كل المنتجات الصينية وسيشكل فرصة لالتقاء الخبرات على أرفع المستويات مع دولة كالصين التي يبلغ احتياطها من النقد الأجنبي / 2.4/ تريليون دولار مما يضعها في المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال.
من جهتها و تحت عنوان " اليمن.. وباب الأمل " قالت صحيفة " الخليج " ..
لعل المحادثات الجديدة التي بدأت أمس في سويسرا بين الأطراف اليمنية المتصارعة توفر فرصة جديدة للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لمأساة طالت وأدت إلى كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة طالت البشر والحجر والشجر ووضعت اليمن على حافة الانهيار الكامل من جراء الانقلاب على الشرعية الذي قام به الحوثيون وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وأضافت أجل الفرصة متاحة وباب الأمل مفتوح لإخراج اليمن من محنته إذا صدقت النوايا وأدرك أرباب التمرد أن مشروعهم فاشل وأن استمرارهم في تحدي الواقع اليمني إنما هو انتحار لن يجلب لليمن إلا المزيد من الدمار ولن يحققوا من ورائه إلا خيبة الأمل.
وأشارت إلى أن هناك قرارا دوليا وهناك المبادرة الخليجية وهناك مخرجات الحوار الوطني وكلها تشكل سلة متكاملة للإنقاذ وسلما للخلاص وتوفر للمتمردين فرصة للنزول عن الشجرة والعودة إلى كنف الشرعية وبدء مرحلة جديدة من الانخراط في العمل السياسي على قاعدة الولاء للوطن أولا وثانيا وثالثا وعاشرا.
وأكدت أن ما جرى خلال الأشهر الماضية كان خسارة صافية لليمن بكل مكوناته ولم يعد بمقدور الشعب اليمني الذي وصل إلى حافة الكارثة الإنسانية الحقيقية أن يتحمل المزيد من المغامرات لأن الحرب صارت عبثية وليس بمقدور الانقلابيين تحقيق مبتغاهم ولعلهم أدركوا ذلك الآن بعد أن واجهوا صدا من معظم فئات وأحزاب وقبائل اليمن ومن قوات التحالف العربي التي سارعت إلى نجدة أشقائهم لإنقاذهم من براثن الهيمنة والأطماع المريبة وقدمت من أجل ذلك تضحيات جساما كي يبقى وطنا سيدا مستقلا وجزءا من أمته العربية والحؤول دون جره بعيدا عن محيطه لئلا يشكل شوكة في خاصرة المنطقة.
ورأت أنه إذا صدقت النوايا يمكن أن تشكل المحادثات الحالية في سويسرا منطلقا للحل وخطوة صحيحة على طريق الخلاص وبداية النهاية لطريق الآلام وشرط ذلك هو أن يدرك المتحاورون أنهم جاءوا من أجل التوصل إلى اتفاق وبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى تسوية وأن أي تنازل يقدمه أي طرف هو تنازل من أجل اليمن الذي يستحق كل التضحيات الممكنة لأن الشعب اليمني لم يعد بمقدوره تحمل المزيد من الخراب والويلات.. وهو بالتالي يستحق الحياة وأن يعيش بكرامة.
وأشارت إلى أن الأحلام الصغيرة البائسة التي راودت جماعة الحوثي وصالح أدت إلى تحويل اليمن السعيد إلى يمن تعيس ووصلوا به إلى مرحلة من الشقاء لا حد لها وتتجاوز كل الحدود والمضي في هذه المقتلة يعني الانتحار والإجهاز على ما تبقى من حياة في بلد يستحق أن يكون سعيدا بالفعل.
وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها لعل بعض العقل والحكمة ما زالت متوافرة لدى جماعة الحوثي وصالح بأن يعتصموا بحبل الله ويعودوا إلى رشدهم فأبواب اليمن مفتوحة للجميع إن تابوا وهو رحيم بأبنائه إن عصوا أو تمردوا.. مشيرة إلى أنها فرصة فتحت من جديد لعل المحادثات التي تجري برعاية دولية تنتهي إلى ما يتمناه الشعب اليمني والأمة العربية والأشقاء في دول الخليج بوضع حد نهائي للمأساة اليمنية.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " درع إسلامية " قالت صحيفة " البيان " ..
يدا واحدة وقفت / 34 / دولة تمثل أغلبية العالم الإسلامي معلنة تشكيل تحالف إسلامي عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات لمحاربة واجتثاث الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وأضافت أن التحالف ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم الإرهاب بجميع صوره واتساقا مع كل الشرائع والأديان السماوية والفطرة الإنسانية وهو تحالف يضع لبنة جديدة في مواجهة الإرهاب وجرائمه الوحشية يساند كل دولة إسلامية تحارب العنف والفوضى والقتل والدمار ويعزز الجهود العربية والدولية الحثيثة الرامية إلى وقف انتهاك كرامة الإنسان وحقوقه وإفساد الأرض.
وأوضحت أن التحالف يحارب الإرهاب فكريا وعسكريا وإعلاميا وينسق جهوده مع الهيئات والدول الكبرى المحبة للسلام لوضع حد لهذا الخطر المستشري أيا كان مصدره وتحالف يعيد للإسلام صورته الزاهية وينأى به عن التشويه والتحريف ويقول للعالم .. " إن ديننا دين رحمة وعدل ومساواة لا دين قتل وترهيب واضطهاد ".. وتحالف يمثل درعا قوية في معركتنا ضد من يسعون لاختطاف أجيالنا نحو التعصب والتكفير.
ووصفت " البيان " تشكيل التحالف بأنه موقف سديد يعكس رؤى قياداتنا الصائبة والحكيمة لدحر كل الأخطار التي تهدد أمتنا ويقوي عزيمة جنودنا البواسل الذين يلبون نداء الواجب والحق لحماية أوطننا وعروبتنا وديننا..
مؤكدة أنه خطوة في الاتجاه الصحيح تبعث فينا الأمل والتفاؤل بحاضر أكثر استقرارا وغد آمن لأبنائنا.