الامارات 7 - نظمت جمعية كلنا الإمارات في مقرها بمدينة خليفة بأبوظبي جلسة عصف ذهني حول اعتماد العام القادم 2016 عاما للقراءة .
وقال سعادة مسلم بن سالم محمد بن حم رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بجعل عام 2016 عاما للقراءة تمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ قيامها وهي تصب في الرؤية نفسها التي وضعها مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي كانت تقوم على أن بناء الدول لا يتم فقط بالتركيز على العمران المادي والتكنولوجي لكنه يعتمد في الأساس على بناء الإنسان الذي يشكل اللبنة الحقيقية لأي تطور ونجاح وهي الرؤية التي مهدت لأن تتحول الإمارات في فترة وجيزة قياسا بعمر الدول وبحجم الإنجازات إلى مركز ومنارة للفنون والثقافة في المنطقة والعالم بالإضافة إلى ما تمثله من نموذج فريد للتسامح والتعايش والتنوع الثقافي والفكري بين أشخاص من جنسيات مختلفة.
وأوضح ابن حم أن جمعية كلنا الإمارات منذ تأسيسها وبمباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف السامية التي تؤكد على الانتماء والوفاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وعلى تعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية وعلى نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع وتحفيز المواطنين على تحمل المسؤولية الوطنية وتوثيق وبث روح العطاء والتطوع بين أفراد المجتمع الإماراتي.
وأشاد الحضور بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وحرصه الكبير على رفد المجتمع بالمبادرات الهامة التي تنشر المعرفة وروح الابتكار في جوانبها .
وأثنى المشاركون في الجلسة على جهود مجلس ابوظبي للتعليم وهيئة ابوظبي للسياحة والثقافة وابوظبي للإعلام والجهات المعنية في تشجيع القراءة والاطلاع بما يعزز المخزون الثقافي والفكري لدى الأجيال .
ورحب المشاركون بالمبادرة وناقشوا وضع برنامج يمتد لعام كامل يترجم روح المبادرة من خلال تحفيز الجيل القادم على القراءة والاطلاع بالتعاون مع رياض الاطفال والمدارس والكليات والجامعات وتشجيع الباحثين والمؤلفين المواطنين ودعم الكتابة للطفل من خلال برامج مبتكرة تواكب اهتمامات الجيل الجديد ومن خلال تقنيات وبرامج التواصل الحديث وبالتعاون مع وسائل الاعلام التقليدي والحديثة.وام
وقال سعادة مسلم بن سالم محمد بن حم رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " بجعل عام 2016 عاما للقراءة تمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين عبر سلسلة من المبادرات والمشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ قيامها وهي تصب في الرؤية نفسها التي وضعها مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي كانت تقوم على أن بناء الدول لا يتم فقط بالتركيز على العمران المادي والتكنولوجي لكنه يعتمد في الأساس على بناء الإنسان الذي يشكل اللبنة الحقيقية لأي تطور ونجاح وهي الرؤية التي مهدت لأن تتحول الإمارات في فترة وجيزة قياسا بعمر الدول وبحجم الإنجازات إلى مركز ومنارة للفنون والثقافة في المنطقة والعالم بالإضافة إلى ما تمثله من نموذج فريد للتسامح والتعايش والتنوع الثقافي والفكري بين أشخاص من جنسيات مختلفة.
وأوضح ابن حم أن جمعية كلنا الإمارات منذ تأسيسها وبمباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف السامية التي تؤكد على الانتماء والوفاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وعلى تعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية وعلى نشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع وتحفيز المواطنين على تحمل المسؤولية الوطنية وتوثيق وبث روح العطاء والتطوع بين أفراد المجتمع الإماراتي.
وأشاد الحضور بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وحرصه الكبير على رفد المجتمع بالمبادرات الهامة التي تنشر المعرفة وروح الابتكار في جوانبها .
وأثنى المشاركون في الجلسة على جهود مجلس ابوظبي للتعليم وهيئة ابوظبي للسياحة والثقافة وابوظبي للإعلام والجهات المعنية في تشجيع القراءة والاطلاع بما يعزز المخزون الثقافي والفكري لدى الأجيال .
ورحب المشاركون بالمبادرة وناقشوا وضع برنامج يمتد لعام كامل يترجم روح المبادرة من خلال تحفيز الجيل القادم على القراءة والاطلاع بالتعاون مع رياض الاطفال والمدارس والكليات والجامعات وتشجيع الباحثين والمؤلفين المواطنين ودعم الكتابة للطفل من خلال برامج مبتكرة تواكب اهتمامات الجيل الجديد ومن خلال تقنيات وبرامج التواصل الحديث وبالتعاون مع وسائل الاعلام التقليدي والحديثة.وام