الامارات 7 - أعلن سعادة ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات عن إصدار كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة .
ويسلط الكتاب - وهو نموذج متميز ومختلف ويعتبر إنفرادا في البحث والتأليف - الضوء على الفكر الاتحادي بالتوجه الفكري المبكر الذي نما وترسخ في الإمارات بأشكال ومواقف متعددة منذ ما قبل قيام الدولة الاتحادية بشكلها الراهن.
ويعتبر هذا النموذج الأول من نوعه في هذا المجال ويقدم دليلا متكاملا يعكس وعيا سياسيا متقدما بأهمية الانتقال بالمجتمع في هذا البلد من مرحلة التشتت والفرقة داخل الوطن الواحد والبيئة الواحدة المتجانسة ثقافيا وجغرافيا إلى مرحلة الاتحاد ونهوض الدولة الحديثة.
وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم " يسعدني أن أعلن اليوم عن إطلاق كتاب عريق بمضمونه وعظيم بمحتواه يعبر عن جذورنا الأصيلة وعمقنا التاريخي والثقافي وفكرنا الاتحادي فهو يعني لي الكثير وبالتأكيد يعني كل من يحب هذا الوطن الغالي إنه كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات " .
وأضاف سعادته أن إصدار هذا الكتاب جاء بالتعاون بين مؤسسة وطني الإمارات والدكتور سالم حميد من مركز المزماة للدراسات والبحوث ويتحدث بين صفحاته عن التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكيف تأصل وتعمق الاتحاد في مراحل سابقة من تاريخ الإمارات وكيف كان هذا الفكر والشعور الوطني دافعا حيويا ومساهما بشكل دائم وفطري في الحفاظ على وحدة الإمارات وتقوية روح الوحدة في الذاكرة والمشاعر الوطنية التي قادت في النهاية إلى قيام الدولة الاتحادية على أساس الوحدة التاريخية الأصيلة للإمارات وشعبها.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة متماشية مع هذا التوجه وانطلاقا من أهمية الثقافة الوطنية والمعرفة لجيل الشباب المستنير القادر على التعاطي بفعالية بما يتوافق مع مسيرة التطور التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهته أكد الدكتور سالم حميد أن هذا الكتاب هو نتاج سنوات من البحث والتأليف وأن الفكرة كانت من سعادة ضرار بالهول الفلاسي وتبلورت بالتأليف والإطلاق وأن هذا الكتاب ليس مجرد صفحات وسرد لتاريخ بل هو تأصيل لفكر اتحادي عريق وجذور من التآلف والتعاضد بين الأجداد وعرض للفكر الاتحادي الذي كان متأصلا ومبنيا على علاقات آبائنا المؤسسين الذي كان هدفهم في النهاية خدمة الوطن والمواطن ورفعتنا جميعا " .
وفي مستهل حديثه أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي أن كتاب عمق الفكر الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة يبرز الخصوصيات التي رافقت مراحل تبلور الفكر الاتحادي في الإمارات وكذلك المظاهر والأشكال والممارسات التي كان الفكر الاتحادي يتجلى من خلالها وعلاقته بالمسارات العربية الأخرى وما يميزه عنها من خصوصيات نابعة من البيئة الإماراتية.
وتم خلال المؤتمر التعريف بالكتاب وبداياته وما يحتويه من قيم وأفكار طرحت للمرة الأولى حضر المؤتمر العديد من الشخصيات والفنانين والشعراء حيث تم توزيع نسخة مهداة وموقعة من سعادة ضرار بالهول الفلاسي للزوار للاطلاع عن قرب على هذا الكتاب والإرث العريق الذي سيزود مكتبات الدولة بالمعرفة والتأصيل الدقيق للفكر الاتحادي منذ عهد الأجداد إلى يومنا هذا .وام
ويسلط الكتاب - وهو نموذج متميز ومختلف ويعتبر إنفرادا في البحث والتأليف - الضوء على الفكر الاتحادي بالتوجه الفكري المبكر الذي نما وترسخ في الإمارات بأشكال ومواقف متعددة منذ ما قبل قيام الدولة الاتحادية بشكلها الراهن.
ويعتبر هذا النموذج الأول من نوعه في هذا المجال ويقدم دليلا متكاملا يعكس وعيا سياسيا متقدما بأهمية الانتقال بالمجتمع في هذا البلد من مرحلة التشتت والفرقة داخل الوطن الواحد والبيئة الواحدة المتجانسة ثقافيا وجغرافيا إلى مرحلة الاتحاد ونهوض الدولة الحديثة.
وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم " يسعدني أن أعلن اليوم عن إطلاق كتاب عريق بمضمونه وعظيم بمحتواه يعبر عن جذورنا الأصيلة وعمقنا التاريخي والثقافي وفكرنا الاتحادي فهو يعني لي الكثير وبالتأكيد يعني كل من يحب هذا الوطن الغالي إنه كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات " .
وأضاف سعادته أن إصدار هذا الكتاب جاء بالتعاون بين مؤسسة وطني الإمارات والدكتور سالم حميد من مركز المزماة للدراسات والبحوث ويتحدث بين صفحاته عن التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكيف تأصل وتعمق الاتحاد في مراحل سابقة من تاريخ الإمارات وكيف كان هذا الفكر والشعور الوطني دافعا حيويا ومساهما بشكل دائم وفطري في الحفاظ على وحدة الإمارات وتقوية روح الوحدة في الذاكرة والمشاعر الوطنية التي قادت في النهاية إلى قيام الدولة الاتحادية على أساس الوحدة التاريخية الأصيلة للإمارات وشعبها.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة متماشية مع هذا التوجه وانطلاقا من أهمية الثقافة الوطنية والمعرفة لجيل الشباب المستنير القادر على التعاطي بفعالية بما يتوافق مع مسيرة التطور التي تشهدها دولة الإمارات.
من جهته أكد الدكتور سالم حميد أن هذا الكتاب هو نتاج سنوات من البحث والتأليف وأن الفكرة كانت من سعادة ضرار بالهول الفلاسي وتبلورت بالتأليف والإطلاق وأن هذا الكتاب ليس مجرد صفحات وسرد لتاريخ بل هو تأصيل لفكر اتحادي عريق وجذور من التآلف والتعاضد بين الأجداد وعرض للفكر الاتحادي الذي كان متأصلا ومبنيا على علاقات آبائنا المؤسسين الذي كان هدفهم في النهاية خدمة الوطن والمواطن ورفعتنا جميعا " .
وفي مستهل حديثه أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي أن كتاب عمق الفكر الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة يبرز الخصوصيات التي رافقت مراحل تبلور الفكر الاتحادي في الإمارات وكذلك المظاهر والأشكال والممارسات التي كان الفكر الاتحادي يتجلى من خلالها وعلاقته بالمسارات العربية الأخرى وما يميزه عنها من خصوصيات نابعة من البيئة الإماراتية.
وتم خلال المؤتمر التعريف بالكتاب وبداياته وما يحتويه من قيم وأفكار طرحت للمرة الأولى حضر المؤتمر العديد من الشخصيات والفنانين والشعراء حيث تم توزيع نسخة مهداة وموقعة من سعادة ضرار بالهول الفلاسي للزوار للاطلاع عن قرب على هذا الكتاب والإرث العريق الذي سيزود مكتبات الدولة بالمعرفة والتأصيل الدقيق للفكر الاتحادي منذ عهد الأجداد إلى يومنا هذا .وام