الامارات 7 - التنقل
الأنظمة الكفؤة للنقل والشؤون اللوجستية هي بمثابة شريان الحياة الذي يربط الناس والبضائع والخدمات في جميع أنحاء العالم.
هذه الأنظمة تؤثر على أسلوب الحياة في مدننا، وطرق سفرنا ووسائل شحن البضائع، وعلى مستوى الفعالية الذي تتصف به عملية نقل المساعدات الإنسانية للمنكوبين.
مع تواصل نمو أسواق العالم وتفاعلها مع بعضها البعض، تبرز الحاجة إلى مصادر جديدة للابتكار من أجل إيجاد حلول أكثر تكاملاً.
يعود تاريخ العمل اللوجستي والنقل إلى أيام غابرة، فهو قد عاصر تطوّر المجتمعات الإنسانية ذاتها. وهو أشبه بوسيطٍ غير مرئي يتغير ويتحول ويتوسع مع نشوء علاقات وطرق ومنصات جديدة تيسر حركة الأفراد والبضائع. ووجود نظامٍ ذي كفاءة للأمور اللوجستية والنقل هو بمثابة بوابة اقتصادية حيوية للغاية تربط الناس والبضائع والخدمات في أرجاء الكرة الأرضية، فضلاً عن أنه يمثل شرياناً للحياة عند نقل المساعدات الإنسانية الطارئة. وهو يسهم في نشر الرخاء والازدهار، ويساعد في ايجاد وظائف جديدة، وفي تعليم الناس وتثقيفهم، إضافةً إلى التبادل الثقافي والحضاري.
نظراً لتأثيره الواسع هذا، هناك اليوم سياسات جديدة وأبحاث وجهود مبتكرة يجري العمل عليها في مجال العمل اللوجستي والتنقل في مختلف أنحاء العالم ـ بدءاً بتصميم مدن المستقبل وانتهاءً بتطوير بنية تحتية وطنية وإقليمية للسفر والتجارة.
وهذه السياسات تساعد في رسم مسارات جديدة يسهم قطاع النقل عبرها في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا واقتصاداتنا وبيئتنا، وفي التأثير على الطلب المستقبلي على الطاقة. إلا أن أثرها سيكون بعيد المدى؛ فبحلول العام 2050، من المتوقع أن يستأثر النقل الجوي لوحده بـ 16 مليار مسافر (أي ما يُعادل سفرة ذهاب وإيّاب لجميع سكّان الكرة الأرضية الحاليين) و400 مليون طن من الشحن الجوي (أي ما يُعادل نقل برجين بحجم برج خليفة أو108 أبراج بحجم برجل إيفل كل يوم).
ويجدر بالذكر هنا أن ابتكار حاويات الشحن ذات الأبعاد القياسية قد أحدث تحولاً كبيراً في اقتصاديات النقل، حيث خفض تكاليف تفريغ الشحنات بنسبة 90 بالمئة.
ولطالما أتاحت القدرة على التنقل فرصاً جديدة لتطوير حياة الناس وإغنائها، حيث يهدف هذا المفهوم الفرعي في نهاية المطاف إلى تسليط الضوء على الشراكات التي ستعزّز الانتقال المادي للبشر والبضائع مستقبلاً عبر أنظمة ذكية وآمنة ومتينة للنقل والعمل اللوجستي.
وفي حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تمكنت بالفعل من أن تصبح حلقة وصل مهمّة في التجارة والأعمال والخدمات بين الشرق والغرب، يسعى معرض إكسبو 2020 دبي إلى إظهار كيف أن تركيزنا على أنظمة عالية الكفاءة للخدمات اللوجستية والنقل سيساهم في إيجاد علاقات وشراكات من شأنها أن ترسم مستقبلنا وتدعمه.
في الروابط التالية نتحدّث مع مجموعة من الأكاديميين البارزين، للكشف عن الطرق التي ستساعد في تحسين قطاع الشؤون اللوجستية والنقل مستقبلاً، والمكاسب التي ستتحقق من ذلك.
الأنظمة الكفؤة للنقل والشؤون اللوجستية هي بمثابة شريان الحياة الذي يربط الناس والبضائع والخدمات في جميع أنحاء العالم.
هذه الأنظمة تؤثر على أسلوب الحياة في مدننا، وطرق سفرنا ووسائل شحن البضائع، وعلى مستوى الفعالية الذي تتصف به عملية نقل المساعدات الإنسانية للمنكوبين.
مع تواصل نمو أسواق العالم وتفاعلها مع بعضها البعض، تبرز الحاجة إلى مصادر جديدة للابتكار من أجل إيجاد حلول أكثر تكاملاً.
يعود تاريخ العمل اللوجستي والنقل إلى أيام غابرة، فهو قد عاصر تطوّر المجتمعات الإنسانية ذاتها. وهو أشبه بوسيطٍ غير مرئي يتغير ويتحول ويتوسع مع نشوء علاقات وطرق ومنصات جديدة تيسر حركة الأفراد والبضائع. ووجود نظامٍ ذي كفاءة للأمور اللوجستية والنقل هو بمثابة بوابة اقتصادية حيوية للغاية تربط الناس والبضائع والخدمات في أرجاء الكرة الأرضية، فضلاً عن أنه يمثل شرياناً للحياة عند نقل المساعدات الإنسانية الطارئة. وهو يسهم في نشر الرخاء والازدهار، ويساعد في ايجاد وظائف جديدة، وفي تعليم الناس وتثقيفهم، إضافةً إلى التبادل الثقافي والحضاري.
نظراً لتأثيره الواسع هذا، هناك اليوم سياسات جديدة وأبحاث وجهود مبتكرة يجري العمل عليها في مجال العمل اللوجستي والتنقل في مختلف أنحاء العالم ـ بدءاً بتصميم مدن المستقبل وانتهاءً بتطوير بنية تحتية وطنية وإقليمية للسفر والتجارة.
وهذه السياسات تساعد في رسم مسارات جديدة يسهم قطاع النقل عبرها في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا واقتصاداتنا وبيئتنا، وفي التأثير على الطلب المستقبلي على الطاقة. إلا أن أثرها سيكون بعيد المدى؛ فبحلول العام 2050، من المتوقع أن يستأثر النقل الجوي لوحده بـ 16 مليار مسافر (أي ما يُعادل سفرة ذهاب وإيّاب لجميع سكّان الكرة الأرضية الحاليين) و400 مليون طن من الشحن الجوي (أي ما يُعادل نقل برجين بحجم برج خليفة أو108 أبراج بحجم برجل إيفل كل يوم).
ويجدر بالذكر هنا أن ابتكار حاويات الشحن ذات الأبعاد القياسية قد أحدث تحولاً كبيراً في اقتصاديات النقل، حيث خفض تكاليف تفريغ الشحنات بنسبة 90 بالمئة.
ولطالما أتاحت القدرة على التنقل فرصاً جديدة لتطوير حياة الناس وإغنائها، حيث يهدف هذا المفهوم الفرعي في نهاية المطاف إلى تسليط الضوء على الشراكات التي ستعزّز الانتقال المادي للبشر والبضائع مستقبلاً عبر أنظمة ذكية وآمنة ومتينة للنقل والعمل اللوجستي.
وفي حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تمكنت بالفعل من أن تصبح حلقة وصل مهمّة في التجارة والأعمال والخدمات بين الشرق والغرب، يسعى معرض إكسبو 2020 دبي إلى إظهار كيف أن تركيزنا على أنظمة عالية الكفاءة للخدمات اللوجستية والنقل سيساهم في إيجاد علاقات وشراكات من شأنها أن ترسم مستقبلنا وتدعمه.
في الروابط التالية نتحدّث مع مجموعة من الأكاديميين البارزين، للكشف عن الطرق التي ستساعد في تحسين قطاع الشؤون اللوجستية والنقل مستقبلاً، والمكاسب التي ستتحقق من ذلك.