الامارات 7 - قالت نشرة " أخبار الساعة " إن دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت مبادئ وركائز أساسية وراسخة في علاقاتها الدولية تقوم على تعزيز السلام والتعاون والتسامح والحوار والانفتاح على الثقافات والأديان الأخرى كافة والعمل على ترسيخ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي ومد جسور التعاون والتواصل مع دول العالم كافة والعمل على تضافر الجهود سعيا إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتحت عنوان " تعزيز علاقات التعاون الإماراتي - الصيني " أضافت أنها هذه المبادئ مشتركة تلتقي فيها مع جمهورية الصين الشعبية التي تحرص بدورها على تعزيز تلك المبادئ والأسس في علاقاتها الدولية وتضعها موضع التنفيذ والاحترام.
وذكرت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " .. أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية الصين الشعبية بداية من اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام تأتي بهدف تعزيز أواصر علاقات التعاون الاستراتيجي الممتدة بين دولة الإمارات والصين في مختلف المجالات خاصة أن العلاقات الثنائية بينهما تقوم على أسس قوية ومتطورة من الاحترام والثقة والمصالح المتبادلة بين بلدين يشتركان في سعيهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار والاستقرار لشعبيهما.
وأشارت إلى أن تلك العلاقات وضع لبناتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " منذ تأسيس الدولة عام 1971 لتشهد العلاقات منذ ذلك الوقت المزيد من التطور والازدهار المستمرين.
وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استبق زيارته للصين بتأكيده أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين هي علاقات شراكة استراتيجية مؤكدا حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على تطويرها بشكل مستمر مضيفا " علينا أن نعيد بناء طريق الحرير ونجعل منه منصة وجسرا لتبادل العلاقات بين دول المنطقة " في رؤية شاملة وبعيدة المدى للتعاون تجمع بين القيادتين الإماراتية والصينية.
وأوضحت أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لجمهورية الصين الشعبية - التي تعد الزيارة الرسمية الثالثة لسموه منذ عام 2009 - ولقاءه كبار المسؤولين الصينيين يهدفان إلى تعزيز أواصر العلاقات الاستراتيجية بين البلدين حيث كانت دولة الإمارات أول دولة عربية خليجية تقيم شراكة استراتيجية مع الصين عام 2012 وذلك في أثناء زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو للإمارات حيث قام خلال الزيارة بتدشين تلك العلاقة.
وأضافت أن اليوم تعد الإمارات أحد أكبر الشركاء التجاريين للصين في العالم وأكبر أسواق الصادرات الصينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ سنوات عدة. وبلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين خلال عام 2015 نحو / 55 / مليار دولار أمريكي.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي إن الإمارات أصبحت خلال شهر إبريل الماضي رسميا عضوا مؤسسا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومقره مدينة بكين علاوة على مشاركتها الفعالة في مبادرة الصين لبناء " الحزام والطريق " ما يعبر عن الرؤية الثاقبة للقيادة الإماراتية ودعمها الشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع الصين التي يؤكدها واقع المصالح والروابط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ورؤية القيادتين الإماراتية والصينية لأفق تعزيز العلاقات الطيبة بينهما.وام
وتحت عنوان " تعزيز علاقات التعاون الإماراتي - الصيني " أضافت أنها هذه المبادئ مشتركة تلتقي فيها مع جمهورية الصين الشعبية التي تحرص بدورها على تعزيز تلك المبادئ والأسس في علاقاتها الدولية وتضعها موضع التنفيذ والاحترام.
وذكرت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " .. أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية الصين الشعبية بداية من اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام تأتي بهدف تعزيز أواصر علاقات التعاون الاستراتيجي الممتدة بين دولة الإمارات والصين في مختلف المجالات خاصة أن العلاقات الثنائية بينهما تقوم على أسس قوية ومتطورة من الاحترام والثقة والمصالح المتبادلة بين بلدين يشتركان في سعيهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار والاستقرار لشعبيهما.
وأشارت إلى أن تلك العلاقات وضع لبناتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " منذ تأسيس الدولة عام 1971 لتشهد العلاقات منذ ذلك الوقت المزيد من التطور والازدهار المستمرين.
وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استبق زيارته للصين بتأكيده أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين هي علاقات شراكة استراتيجية مؤكدا حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على تطويرها بشكل مستمر مضيفا " علينا أن نعيد بناء طريق الحرير ونجعل منه منصة وجسرا لتبادل العلاقات بين دول المنطقة " في رؤية شاملة وبعيدة المدى للتعاون تجمع بين القيادتين الإماراتية والصينية.
وأوضحت أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لجمهورية الصين الشعبية - التي تعد الزيارة الرسمية الثالثة لسموه منذ عام 2009 - ولقاءه كبار المسؤولين الصينيين يهدفان إلى تعزيز أواصر العلاقات الاستراتيجية بين البلدين حيث كانت دولة الإمارات أول دولة عربية خليجية تقيم شراكة استراتيجية مع الصين عام 2012 وذلك في أثناء زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو للإمارات حيث قام خلال الزيارة بتدشين تلك العلاقة.
وأضافت أن اليوم تعد الإمارات أحد أكبر الشركاء التجاريين للصين في العالم وأكبر أسواق الصادرات الصينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ سنوات عدة. وبلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين خلال عام 2015 نحو / 55 / مليار دولار أمريكي.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي إن الإمارات أصبحت خلال شهر إبريل الماضي رسميا عضوا مؤسسا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومقره مدينة بكين علاوة على مشاركتها الفعالة في مبادرة الصين لبناء " الحزام والطريق " ما يعبر عن الرؤية الثاقبة للقيادة الإماراتية ودعمها الشراكة الاستراتيجية الوثيقة مع الصين التي يؤكدها واقع المصالح والروابط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ورؤية القيادتين الإماراتية والصينية لأفق تعزيز العلاقات الطيبة بينهما.وام