الامارات 7 - ركزت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم على تطورات الساحة اليمنية مع اشتداد مأزق الانقلابيين سياسيا وميدانيا بالتوازي مع المكاسب التي تحرزها الشرعية .. كما اهتمت بتمدد المنظمات الإرهابية وازدياد إمكاناتها العسكرية والقتالية.
فتحت عنوان " أزمة الانقلابيين " قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها ان المخلوع يخرج ليطالب عدة دول عربية من بينها الأردن والسودان والمغرب لمراجعة موقفها من الأزمة اليمنية بحيث ينقلبون على الشرعية ويصطفون مع الانقلابيين الفوضويين وميلشيات الحوثيين.
وأضافت ان تصريحات المخلوع أثارت ردود فعل على مستويات مختلفة في بعض الدول العربية التي ردت بوسائل مختلفة إنها تدعم التحالف العربي في اليمن وتدعم الشرعية في وجه الإنقلابيين والرد جاء حاسما واضحا حول أن أصل المشكلة يتلخص بالإنقلابيين وليس بالشرعية.
ولفتت "البيان" إلى أن تصريحات المخلوع تعبر عن أزمة يشعر بها بعد كل الخسائر التي مني بها معسكر الإنقلاب وبعد الإجماع العربي على دعم الشرعية من جهة واعتبار أن التحالف العربي يعبر عن ضمير عربي وإسلامي يريد صيانة دماء اليمنيين وتحرير بلد عربي من الاختطاف.. ورفع البلاء عن ملايين اليمنيين المهددين في حياتهم وأمنهم واستقرارهم هذا فوق سعي الإنقلابيين إلى تصدير الفوضى إلى كل الدول العربية المحيطة باليمن بحيث تنتقل الفوضى إلى هذه الدول الآمنة وهو أمر لايمكن أن تقبله هذه الدول، ولا الدول العربية الراشدة التي ترصد كيفية سعي عواصم إقليمية إلى تحويل اليمن إلى سكين مغروز في خاصرة الجزيرة العربية.
وشددت صحيفة "البيان" في ختام افتتاحيتها على ان العرب طرحوا مرارا حلولا سلمية وتسويات لوقف هذه الحرب إلا أن الإنقلابيين والحوثيين في صراعهم من أجل السلطة يصرون على مواصلة نحر اليمن وهو أمر لايمكن قبوله أبدا.
ومن جهتها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها تحت عنوان "أرقام مخيفة "..ان الأرقام التي تصدر عن مراكز الأبحاث الغربية والمنظمات الدولية حول قدرات المنظمات الإرهابية وإمكاناتها العسكرية والقتالية ليست هينة على الإطلاق فخلال السنوات القليلة الماضية وبسبب التهاون الدولي في التعامل مع هذه التنظيمات وغض الطرف أو التعامي عنها وأحيانا دعمها لاستثمار عملها ودورها في تحقيق أهداف سياسية من جانب العديد من الدول تمكنت هذه التنظيمات من استقطاب أعداد كبيرة من الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم تتجاوز كل التقديرات إضافة إلى حيازة كميات هائلة من الأسلحة المختلفة بحيث باتت إمكانية محاصرتها وهزيمتها أكثر صعوبة.
وذكرت الصحيفة ان تقرير نشرته مؤسسة صوفان للاستشارات الأمنية ومقرها نيويورك يؤكد أن عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسوريا تضاعف إلى أكثر من النصف خلال عام ونصف العام إذ سافر إلى البلدين خلال هذه الفترة ما بين 27 و31 ألفا من 86 بلدا مقارنة بـ 12 ألفا العام الفائت إضافة إلى توسيع رقعة الأرض التي احتلتها المنظمات الإرهابية، وهي الفترة التي أعلن فيها عن قيام التحالف الدولي لمقاتلة تنظيم " داعش " الإرهابي.
ورأت صحيفة الخليج ان ذلك يعني في الحسابات العسكرية فشل الحملة الجوية في تقليص قدرات هذه المنظمات أو إعاقة قدراتها لأسباب عدة من بينها عدم جدية الضربات في استهداف المفاصل الأساسية في مراكز القيادة والسيطرة أي العصب الأساسي لشل إمكانات الخصم وإبقاء الحدود مفتوحة من جهة تركيا لاستمرار تدفق المقاتلين الأجانب وعدم ضرب شرايين الحياة للإرهابيين المتمثلة في تجفيف مصادر التمويل المالية كالنفط والتبرعات إضافة إلى التستر على الحواضن المدنية والدينية والإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التي لم يفتر نشاطها في دعم الإرهاب والتحريض على التطرف.
وأوضحت الصحيفة ان تقرير "مؤسسة صوفان للاستشارات الأمنية" يدعم ما ذكره تقرير منظمة العفو الدولية من أن تدفق السلاح غير المسبوق شكل مصدرا أساسيا لتسليح تنظيم "داعش" وغذى بشكل غير مسبوق قدرته على تنفيذ هجماته الوحشية ودعت المنظمة إلى وضع ضوابط أكثر صرامة من أجل وقف الانعكاسات المقلقة لانتشار الأسلحة.
وأضافت "الخليج" أنه يتضح من ذلك أن هناك دولا ما زالت تزود الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة وأن عمليات تهريبه جارية على قدم وساق وأن هناك تنسيقا قائما بين الدول التي تمول وتشتري السلاح والتي يمر عبر حدودها وبين المنظمات الإرهابية.. وان كل ما يتردد عن تحالفات لمقاومة الإرهاب إما أنه ذر للرماد في العيون للتغطية على استمرار الدعم وإما في إطار لعبة استخدام الإرهاب طالما لم تنته أغراض تشغيله واستخدامه رغم خطورة مثل هذه اللعبة التي جربت في أفغانستان وكانت نتائجها كارثية على من مارسها وعلى العالم.
واعتبرت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها ان هذه الأرقام المهولة عن تزايد عدد الإرهابيين وإمكاناتهم التسليحية وسهولة الحصول على السلاح مؤشر خطير على عدم جدية كل ما يقال عن محاربتهم أو التصدي لخطرهم.
فتحت عنوان " أزمة الانقلابيين " قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها ان المخلوع يخرج ليطالب عدة دول عربية من بينها الأردن والسودان والمغرب لمراجعة موقفها من الأزمة اليمنية بحيث ينقلبون على الشرعية ويصطفون مع الانقلابيين الفوضويين وميلشيات الحوثيين.
وأضافت ان تصريحات المخلوع أثارت ردود فعل على مستويات مختلفة في بعض الدول العربية التي ردت بوسائل مختلفة إنها تدعم التحالف العربي في اليمن وتدعم الشرعية في وجه الإنقلابيين والرد جاء حاسما واضحا حول أن أصل المشكلة يتلخص بالإنقلابيين وليس بالشرعية.
ولفتت "البيان" إلى أن تصريحات المخلوع تعبر عن أزمة يشعر بها بعد كل الخسائر التي مني بها معسكر الإنقلاب وبعد الإجماع العربي على دعم الشرعية من جهة واعتبار أن التحالف العربي يعبر عن ضمير عربي وإسلامي يريد صيانة دماء اليمنيين وتحرير بلد عربي من الاختطاف.. ورفع البلاء عن ملايين اليمنيين المهددين في حياتهم وأمنهم واستقرارهم هذا فوق سعي الإنقلابيين إلى تصدير الفوضى إلى كل الدول العربية المحيطة باليمن بحيث تنتقل الفوضى إلى هذه الدول الآمنة وهو أمر لايمكن أن تقبله هذه الدول، ولا الدول العربية الراشدة التي ترصد كيفية سعي عواصم إقليمية إلى تحويل اليمن إلى سكين مغروز في خاصرة الجزيرة العربية.
وشددت صحيفة "البيان" في ختام افتتاحيتها على ان العرب طرحوا مرارا حلولا سلمية وتسويات لوقف هذه الحرب إلا أن الإنقلابيين والحوثيين في صراعهم من أجل السلطة يصرون على مواصلة نحر اليمن وهو أمر لايمكن قبوله أبدا.
ومن جهتها قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها تحت عنوان "أرقام مخيفة "..ان الأرقام التي تصدر عن مراكز الأبحاث الغربية والمنظمات الدولية حول قدرات المنظمات الإرهابية وإمكاناتها العسكرية والقتالية ليست هينة على الإطلاق فخلال السنوات القليلة الماضية وبسبب التهاون الدولي في التعامل مع هذه التنظيمات وغض الطرف أو التعامي عنها وأحيانا دعمها لاستثمار عملها ودورها في تحقيق أهداف سياسية من جانب العديد من الدول تمكنت هذه التنظيمات من استقطاب أعداد كبيرة من الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم تتجاوز كل التقديرات إضافة إلى حيازة كميات هائلة من الأسلحة المختلفة بحيث باتت إمكانية محاصرتها وهزيمتها أكثر صعوبة.
وذكرت الصحيفة ان تقرير نشرته مؤسسة صوفان للاستشارات الأمنية ومقرها نيويورك يؤكد أن عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسوريا تضاعف إلى أكثر من النصف خلال عام ونصف العام إذ سافر إلى البلدين خلال هذه الفترة ما بين 27 و31 ألفا من 86 بلدا مقارنة بـ 12 ألفا العام الفائت إضافة إلى توسيع رقعة الأرض التي احتلتها المنظمات الإرهابية، وهي الفترة التي أعلن فيها عن قيام التحالف الدولي لمقاتلة تنظيم " داعش " الإرهابي.
ورأت صحيفة الخليج ان ذلك يعني في الحسابات العسكرية فشل الحملة الجوية في تقليص قدرات هذه المنظمات أو إعاقة قدراتها لأسباب عدة من بينها عدم جدية الضربات في استهداف المفاصل الأساسية في مراكز القيادة والسيطرة أي العصب الأساسي لشل إمكانات الخصم وإبقاء الحدود مفتوحة من جهة تركيا لاستمرار تدفق المقاتلين الأجانب وعدم ضرب شرايين الحياة للإرهابيين المتمثلة في تجفيف مصادر التمويل المالية كالنفط والتبرعات إضافة إلى التستر على الحواضن المدنية والدينية والإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التي لم يفتر نشاطها في دعم الإرهاب والتحريض على التطرف.
وأوضحت الصحيفة ان تقرير "مؤسسة صوفان للاستشارات الأمنية" يدعم ما ذكره تقرير منظمة العفو الدولية من أن تدفق السلاح غير المسبوق شكل مصدرا أساسيا لتسليح تنظيم "داعش" وغذى بشكل غير مسبوق قدرته على تنفيذ هجماته الوحشية ودعت المنظمة إلى وضع ضوابط أكثر صرامة من أجل وقف الانعكاسات المقلقة لانتشار الأسلحة.
وأضافت "الخليج" أنه يتضح من ذلك أن هناك دولا ما زالت تزود الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة وأن عمليات تهريبه جارية على قدم وساق وأن هناك تنسيقا قائما بين الدول التي تمول وتشتري السلاح والتي يمر عبر حدودها وبين المنظمات الإرهابية.. وان كل ما يتردد عن تحالفات لمقاومة الإرهاب إما أنه ذر للرماد في العيون للتغطية على استمرار الدعم وإما في إطار لعبة استخدام الإرهاب طالما لم تنته أغراض تشغيله واستخدامه رغم خطورة مثل هذه اللعبة التي جربت في أفغانستان وكانت نتائجها كارثية على من مارسها وعلى العالم.
واعتبرت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها ان هذه الأرقام المهولة عن تزايد عدد الإرهابيين وإمكاناتهم التسليحية وسهولة الحصول على السلاح مؤشر خطير على عدم جدية كل ما يقال عن محاربتهم أو التصدي لخطرهم.