الامارات 7 - فعاليات ثقافية أيام السبت والأحد خلال سبتمبر وحتى نوفمبر احتفاءً بذكرى افتتاح السوق وتأكيداً على التمسّك بالعادات والتقاليد المحلية المتوارثة
يحتفي سوق مدينة جميرا، الوجهة الرائدة للفعاليات الثقافية وفرص التسوّق وتناول أشهى الأطباق ضمن أجواء عربية تقليدية، خلال شهر أكتوبر المقبل بالذكرى العشرين لافتتاحه. ولطالما كان هذا السوق، الذي يُعدّ من أبرز الوجهات المميزة في مدينة دبي ضمن منتجع مدينة جميرا الشهير، مقصداً للعديد من المقيمين والزوّار على مرّ عقدين من الزمن بفضل أجوائه وهندسته المعمارية المتميّزة ومطاعمه ووجهاته الترفيهية البارزة ومواقعه الخلابة التي تطلّ على برج العرب الشهير.
واحتفاءً بهذه المناسبة المميّزة، يستضيف سوق مدينة جميرا فعاليات ثقافية متنوّعة كلّ يوم سبت وأحد بدءاً من الشهر الحالي ولغاية شهر نوفمبر. وسوف يحظى الزوّار بفرصة الاستمتاع بأجواء الزمن الغابر مع قارعي الطبول التقليدية الذين يحيون أجواءً مميّزة يتردّد صداها في ممرّات البازار وأروقته. ويمكن للزوّار أيضاً التقاط الصور مع الصقر الشهير، رمز دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاهدة صنّاع السلال وشباك الصيد الذين يحافظون على إرث دولة الإمارات الثقافي، فضلاً عن الحرف اليدوية القديمة والألعاب التقليدية التي يتنافس الجميع من خلالها لإضفاء أجواء تمتاز بالحنين إلى التراث الإماراتي القديم.
نبذة تاريخية
تمّ افتتاح سوق مدينة جميرا في عام 2004، لتصبح جزءاً من المشهد الثقافي والاقتصادي المزدهر في دبي. وقد تمّ إنشاء هذه الوجهة برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وذلك في خطوة لإعادة إحياء العادات والتقاليد المحلية في العصر الحديث، في ظلّ استمداد الإلهام من طابع حي الفهيدي التاريخي الشهير وخور دبي.
وقد تحوّل سوق مدينة جميرا خلال 20 عاماً إلى وجهة مفضّلة لدى الكثيرين، تعيد إحياء الثقافة المحلية وتراث دولة الإمارات العريق من خلال أروقتها المستوحاة من السوق العربي القديم وقنواتها المائية المتداخلة وهندستها المعمارية المستوحاة من مهرجان سكّة للفنون والتصميم. وتضمّ هذه الوجهة اليوم 100 متجر وكشك لبيع عدد لا يُحصى من الثروات المحلية والأجنبية ، فضلاً عن ما يزيد عن 20 مطعماً شهيراً يقدّم أشهى الأطباق من بلاد فارس والهند واليابان واليونان والمكسيك وبولينيزيا.
تعزيز الثقافة والفنّ والتراث
لطالما كان سوق مدينة جميرا من الوجهات الداعمة للثقافة المحلية والحرف اليدوية منذ افتتاحه، حيث يسهم في إعادة إحياء التقاليد المتوارثة والحفاظ على العادات القديمة وصونها لأجيال المستقبل والوافدين والزوّار من كافة أنحاء العالم. ويضمّ هذا السوق ساحة تراثية خاصّة، وهي عبارة عن سوق يمتاز بتصميمه الذي يسلّط الضوء على تاريخ دولة الإمارات العريق ويعيد إحياء الثقافة الإماراتية التقليدية من خلال تصاميمه الهندسية المميّزة وطابعه الثقافي المحلي.
وتقدّم هذه الساحة التراثية للزوّار فرصة التواصل مع الباعة المحليين الذين يعرضون مجموعة واسعة وغنية من المنتجات التقليدية، بما في ذلك العسل والتمر والشاي والمنسوجات اليدوية والسجّاد والمجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ والأحجار شبه الكريمة. ويمكن للزوّار في بعض المناسبات الخاصّة رؤية نساجي شباك الصيد المحليين والحرفيين الصانعين لنسيج السدو التقليدي والكثير غيرهم، في هذه الوجهة الغنية بطابعها الثقافي الأصيل وما تقدّمه من فرص للتوعية بالثقافة المحلية العريقة.
ويوفر سوق مدينة جميرا بالإضافة إلى تسليط الضوء على الماضي العريق منصّة للفنانين والمبدعين المعاصرين على المستوى المحلي. ويحظى الزوّار الذين يتجوّلون في أروقة السوق وممراته بفرصة رؤية أكثر من عشر لوحات جدارية مرسومة يدوياً من إعداد فنانين محليين ناشئين ومعروفين، بما يعكس الثقافة المحلية الغنية عبر دمج الماضي بالحاضر والمستقبل ومن خلال سرد القصص البصرية المميزة.
وفي هذه المناسبة، قال الفنّان المولود في دبي ضياء علام، والذي رسم 21 لوحة خطية في سوق مدينة جميرا تعكس حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله": "قمت بزيارة مدينة جميرا مرات عديدة على مرّ السنين، ولطالما حلمت بأن تكون أعمالي الفنية جزءاً من هذا المكان المميّز. وأعتبر سوق مدينة جميرا من الوجهات التي تحاكي أسلوبي الفني، إذ إنها تعكس تراث دولة الإمارات وتوفّر مساحة غنية للفنّ المعاصر الذي أحبّه في الوقت نفسه."
وفي موازاة التراث المحلي، يضمّ سوق مدينة جميرا أيضاً مسرح الفنّ الرقمي التفاعلي المبتكر "ثياتر أوف ديجيتال آرت". ويقدّم هذا المسرح الغني بالوسائط المتعدّدة والذي يحفّز مختلف الحواس تجربة فريدة من نوعها، عبر تزويد الزوّار بفرصة الاستمتاع بفنّ السرد القصصي الغني عبر الصوت والفيديو احتفاءً بحياة أبرز الفنانين حول العالم ومسيرتهم وإبداعاتهم الفنية، بدءاً من فريدا كالو وصولاً إلى فينسنت فان غوغ. ويشمل برنامج هذا المسرح أيضاً عروضاً موسيقية تفاعلية وجلسات هادئة لممارسة اليوغا والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية وفعاليات ترفيهية مخصّصة للأطفال والكثير غيرها، بما يضفي لمسة عصرية ومبتكرة على مختلف وجهات السوق باستخدام التكنولوجيا.
تجربة راقية ضمن سوق داخلي
تجمع تجربة البازار العربي في قلب سوق مدينة جميرا بين ثقافة التسوّق التقليدية في منطقة الشرق الأوسط وأرقى علامات البوتيك والمنتجات الفريدة من مختلف أنحاء العالم. ويمكن للزوّار الاختيار من بين مجموعة واسعة من الهدايا والقطع التذكارية والأشغال الحرفية والأزياء، بدءاً من شالات الباشمينا المصنوعة يدوياً من الكشمير والسجاد المُحاك يدوياً والعود المعطّر وصولاً إلى المجوهرات والملابس التقليدية وملابس السباحة، لضمان تجربة تسوّق راقية في سوق مدينة جميرا.
وتحتفل العديد من متاجر السوق، على غرار متجري "برايد أوف كاشمير" و"سندباد أنتيكس"، بالذكرى السنوية العشرين لافتتاح هذه الوجهة باعتبارها من أول المتاجر التي افتتحت فروعاً لها في سوق مدينة جميرا.
وبمناسبة الاحتفاء بمرور عقدين من الزمن على التواجد في سوق مدينة جميرا، قال مصادق شاه، العضو المنتدب ومؤسس علامة "برايد أوف كاشمير": "لطالما كان متجرنا "برايد أوف كاشمير" طوال العشرين عاماً الماضية عنواناً للفخامة والحرفية العالية في سوق مدينة جميرا، حيث يجمع بطريقة فريدة بين الأناقة و التقاليد الموروثة. ونظراً إلى أننا كنا من أوائل المستأجرين في سوق مدينة جميرا، نفخر بإسهامنا في مسيرة تحوّل هذه الوجهة إلى وجهة رائدة للمتسوّقين المميّزين. وتعكس مجموعتنا المختارة من شالات الباشمينا الأصلية والسجاد المنسوج يدوياً والتحف الفريدة التزام سوق مدينة جميرا الدائم بتقديم المنتجات بأعلى مستوىً من الجودة والحرفية. وقد حظينا على مرّ السنين بفرصة تقديم منتجاتنا إلى نخبة متميّزة من العملاء، مثل بيل كلينتون وبييرو فيراري ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وروجر فيديرير وفالنتينو ولوتشيانو بينيتون والكثير غيرهم. ويشرّفنا أن نواصل التعاون بشكل وثيق مع إدارة السوق ذات الرؤية الثاقبة، والتي تسعى دوماً إلى رسم مستقبل المتاجر الفاخرة في دبي وبلوغ آفاق جديدة ضمن هذا القطاع. وإننا نتطلّع إلى مواصلة تحقيق النجاح، بينما نحتفي سوياً بعقدين من التميّز".
وقال عبد الرحمن جابر، مدير "الجابر جاليري": "لطالما كان "الجابر جاليري" منذ البداية جزءاً أساسياً من المسيرة الثقافية الغنية لهذه الوجهة الرائدة. وباعتباره من أوائل المستأجرين في سوق مدينة جميرا، يفخر "الجابر جاليري" بتواجده في هذه الوجهة البارزة منذ افتتاحها. فقد كان طوال 20 عاماً ركناً أساسياً من أركان سوق مدينة جميرا، حيث يقدّم مجموعة متنوّعة وغنية من المنتجات المصنوعة يدوياً والهدايا التذكارية الحرفية والتحف التقليدية الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط. وإننا لا نعتبر متجرنا في سوق مدينة جميرا مجرّد متجر لبيع المنتجات فحسب، بل إنه خير دليل على الشراكة الراسخة والطويلة التي تجمعنا بالسوق والمرتكزة على تشارك قيم الجودة والأصالة والتقدير العميق للإرث الثقافي."
وأضاف: "يوفّر سوق مدينة جميرا للزوّار تجربة تنبض بالحضارة العربية العريقة وتقاليدها الخالدة عبر الزمن، في حين يقدّم معرض الجابر مجموعة مختارة من القطع التي تجسّد روح دبي والتي يمكن للزوّار وضعها في المنزل كتذكار لتجربتهم الاستثنائية في السوق. وتروي كلّ قطعة موجودة في "الجابر جاليري" قصّة فريدة حول التقاليد والأشغال الحرفية والنسيج الثقافي المتداخل الذي تتغنّى به منطقة الشرق الأوسط. وبينما يحتفي سوق مدينة جميرا بمرور 20 عاماً على افتتاحه، يسرّنا أن نلقي الضوء على عقدين كاملين من التعاون المثمر الذي يزداد نجاحاً وقوةً مع مرور الزمن. فمعاً استقبلنا عدداً لا يُحصى من الزوّار بالحفاوة التي تشتهر بها دبي وجمال معالمها وسحرها الفريد. وإننا نتطلّع إلى استكمال مسيرة نجاحنا مع سوق مدينة جميرا، لتزويد كلّ مَن يزور السوق ومعرضنا الموجود فيه بفرصة الاستمتاع بأروع اللحظات التي تخلّدها الذاكرة."
أفضل الوجهات لتناول الطعام
يحظى سوق مدينة جميرا، إلى جانب البازار الذي لطالما كان من الركائز الأساسية لنجاح هذه الوجهة، بتقدير كبير لما يضمّه من العديد من خيارات تناول الطعام الراقية. ويضمّ هذا السوق 20 مطعماً محلياً وعالمياً في كافة أنحائه، حيث يُعدّ البعض منها من الأماكن المفضّلة لدى سكان دبي منذ فترة طويلة. وتقدّم المطاعم الموجودة في هذه الوجهة، والتي تمتاز بإطلالاتها الخلابة على برج العرب والقنوات المائية المتداخلة في السوق، للذوّاقة المميزين تجربة عالمية بامتياز غنية بأشهى المذاقات من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، وصولاً إلى أقصى شرق آسيا وشبه القارة الهندية وما بعدها.
وقال الشيف جولبي من مطعم "سوشياكي"، الذي انضمّ مؤخراً إلى نخبة المطاعم الموجودة في السوق: "ما نقدّمه في مطعم "سوشياكي" الموجود في سوق مدينة جميرا هو أكثر من مجرّد وجبة عادية، إذ نحرص على تقديم الوجبات اليابانية الأصلية بلمسة من البيرو. ويجمع مطعمنا بامتياز بين فنّ الطهي الياباني التقليدي من جهة ومجموعة غنية من المنتجات والنكهات والتقنيات العصرية من جهة أخرى. وإننا نطمح دوماً إلى تزويد زوّارنا بتجربة متكاملة لتناول أشهى الأطباق اليابانية العصرية، بدءاً من أطباق السوشي المقدّمة بطرق تأسر الأنظار وقوائم الطعام المحدّدة مسبقاً وصولاً إلى خيارات الطعام المتنوّعة والمتوفرة حسب الطلب. ويمتاز مطعم "سوشياكي" عن غيره من المطاعم التي يعجّ بها سوق مدينة جميرا بقدرته على الجمع بامتياز بين النكهات اليابانية الكلاسيكية بلمسة مبتكرة."
وقال تودوريس روفاس، رئيس الطهاة في مطعم "تافيرنا": "يُعدّ "تافيرنا" مطعماً عائلياً يوفّر للزوّار فرصة التحرّك بحرية داخل المطعم واستكشاف مختلف المذاقات والحواس. ونطمح في مطعمنا إلى إعادة إحياء أجواء البهجة والفرح التي تترافق مع احتفالات مهرجان "بانيجيري" اليوناني التقليدي أو تقديم تجربة تماماً كتلك التي تترافق مع مائدة طعام يوم الأحد في اليونان، حيث يجتمع الجميع حول مائدة طعام تضمّ أشهى الوجبات اليونانية. فقضاء أوقات ممتعة والتلذّذ بأشهى الوجبات اليونانية هو ما نطمح في مطعم "تافيرنا" إلى تقديمه لزوّارنا."
وقال يايلين ماريرو، المدير العام لمطعم "تريدر فيكس" الموجود في سوق مدينة جميرا منذ 20 عاماً: "نفخر بصفتنا من أوائل المستأجرين في سوق مدينة جميرا منذ افتتاحه بإسهامنا في مسيرة نمو هذه الوجهة الشهيرة النابضة بالحياة، والتي يرتادها باستمرار السوّاح والمقيمون على حدّ سواء. ويسهم موقعنا المتميّز مباشرة على الواجهة البحرية في سوق مدينة جميرا بالارتقاء بتجربة زوّارنا ومنحهم فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلابة، أثناء التلذّذ بأشهى الأطباق العالمية وألذّ الكوكتيلات التي نشتهر بإعدادها والاستماع إلى الموسيقى الحية. ويسرّنا جداً أن نواصل الاحتفاء بمسيرة نجاح سوق مدينة جميرا عاماً بعد عامٍ وتوفير التجارب التي لا تُنسى والتي تجعل الزوّار يرغبون بزيارة هذه الوجهة أكثر من مرّة."
وتضمّ قائمة المطاعم والمقاهي الموجودة في سوق مدينة جميرا ما يلي:
•المكان: يقدّم "المكان" قائمة مميّزة من الأطباق اللبنانية والإماراتية الأصلية والغنية بالنكهات المحلية، ضمن أجواء عربية بامتياز بفضل طابعه العربي التقليدي.
•أمورينوس: يشتهر مطعم "أمورينو" بالمثلجات التي يعدّها على شكل وردة، حيث يقدّم الجيلاتو والماكرون وألذّ الحلويات الإيطالية الأصلية والغنية بالنكهات.
•أنار: حافظ مطعم "أنار" طوال 15 عاماً على وصفات فارسية يبلغ عمرها 2,500 عام، باستخدام تقنيات حديثة تلهم الزوّار من كافة أنحاء العالم.
•بيلجيان كافيه: يوفر هذا المقهى الشهير تجربة أصيلة للاستمتاع بمطعم بلجيكي قديم من أوائل عشرينيات القرن الماضي في قلب دبي، مع إطلالته المميّزة على القنوات المائية المتداخلة في سوق مدينة جميرا.
•سينابون: يمتاز هذا المخبز الأمريكي المشهور عالمياً بما يقدّمه من لفائف القرفة اللذيذة ورائحتها الشهية.
•سياتل بست كوفي: يقدّم هذا المقهى أفضل المشروبات الطازجة التي يمكن للزوّار احتسائها أثناء التجوّل في مختلف أرجاء السوق.
•كوستا كوفي: يمتاز مقهى "كوستا كوفي" بموقعه الاستراتيجي المطلّ من بعض الزوايا على برج العرب الشهير والقنوات المائية المليئة بقوارب العبرة التي تشتهر بها هذا الوجهة.
•جيلاتو ديفينو: يمكن للزوّار التلذّذ بأشهى الجيلاتو الإيطالي الكلاسيكي والذي يُعدّ الخيار المثالي عند ارتفاع درجات الحرارة.
•جوس باي: يقدّم هذا المقهى العصائر الطازجة التي يجري إعدادها حسب الطلب، بدءاً من العصائر الصحية وصولاً إلى العصائر الشهية الغنية بمختلف النكهات.
•ماريا بونيتا تاكو شوب آند ميكسيكان جريل: يشعر الزوّار في هذا المكان بأنه مهرجان دائم لأشهى الأطباق المكسيكية التقليدية الغنية بالنكهات المحلية، حيث يقدّم هذا المطعم وجبات الغداء المبكر ووجبات العشاء الشهية مع إطلالة مميزة على السوق.
•ماكجيتيجانز: يُعدّ هذا المقهى الأيرلندي الوجهة المفضّلة للقاء الأصدقاء أو الاسترخاء مع زملاء العمل، حيث يقدّم الموسيقى الحية وقائمة من ألذّ الأطباق.
•ميزانين بار آند كيتشن: يُعدّ هذا المقهى من المقاهي البريطانية الحائزة على جوائز عديدة والتي تقدّم الطعام أيضاً. ويشتهر بما يقدّمه من وجبات الغداء المبكر يوم السبت والأطعمة الصحية المشوية يوم الأحد.
•مطعم شيشكا: يجمع مطعم "شيشكا" بين نكهات روسيا ومنطقة الشرق الأوسط، لتقديم مزيج فريد من الأطباق الأصيلة مع إطلالات لا تُنسى من شرفات هذا المطعم على هذه الوجهة ذات الطابع العربي التقليدي.
•سوشياكي: يمكن للزوّار الاستمتاع بأشهى الأطباق اليابانية العصرية، مع التركيز على السوشي الطازج وطبق الياكيتوري الذي تصعب مقاومته ضمن أجواء يابانية متميّزة.
•ستاربكس: تقدّم سلسلة المقاهي المعروفة التي انطلقت من سياتل مشروبات الفرابوتشينو الشهيرة والقهوة المحمّصة في السوق.
•مطعم تافيرنا: يستمتع الزوّار بما لذّ وطاب من الأطباق والنكهات اليونانية الأصيلة التي يعدّها الشيف ثيو روف في هذا المطعم المميز، المصمّم على طراز الحانات القديمة.
•ذا ميت كو: إنه مطعم فاخر موجود في سوق مدينة جميرا منذ فترة طويلة ويقدّم أشهى أنواع اللحم الشهية حسب الطلب.
•ذا نودل هاوس: تجتمع أشهى الأطباق والأطعمة التي تُباع في شوارع تايلاند وإندونيسيا وكوريا واليابان وسنغافورة في مطعم "ذا نودل هاوس"، وهو المطعم المفضّل لعشّاق الطعام منذ سنوات طويلة.
•تراتوريا: يحظى زوّار هذا المطعم بفرصة الاستمتاع بالمأكولات الإيطالية الريفية البسيطة، ضمن أجواء عائلية بامتياز في سوق مدينة جميرا.
•أوشنا: يعيد مطعم "أوشنا" إحياء تقاليد فنّ الطهي والوصفات الهندية التي تعود إلى قرون مضت بلمسة عصرية.
•تريدر فيكس: يستمتع الزوّار بليلة مليئة بالمرح في هذا المطعم ذي الطابع البولينيزي، مع ديكورات مستوحاة من منطقة المحيط الهادئ وفرقة كوبية وإطلالات مميّزة على الواجهة البحرية وأشهى المشروبات.
يحتفي سوق مدينة جميرا، الوجهة الرائدة للفعاليات الثقافية وفرص التسوّق وتناول أشهى الأطباق ضمن أجواء عربية تقليدية، خلال شهر أكتوبر المقبل بالذكرى العشرين لافتتاحه. ولطالما كان هذا السوق، الذي يُعدّ من أبرز الوجهات المميزة في مدينة دبي ضمن منتجع مدينة جميرا الشهير، مقصداً للعديد من المقيمين والزوّار على مرّ عقدين من الزمن بفضل أجوائه وهندسته المعمارية المتميّزة ومطاعمه ووجهاته الترفيهية البارزة ومواقعه الخلابة التي تطلّ على برج العرب الشهير.
واحتفاءً بهذه المناسبة المميّزة، يستضيف سوق مدينة جميرا فعاليات ثقافية متنوّعة كلّ يوم سبت وأحد بدءاً من الشهر الحالي ولغاية شهر نوفمبر. وسوف يحظى الزوّار بفرصة الاستمتاع بأجواء الزمن الغابر مع قارعي الطبول التقليدية الذين يحيون أجواءً مميّزة يتردّد صداها في ممرّات البازار وأروقته. ويمكن للزوّار أيضاً التقاط الصور مع الصقر الشهير، رمز دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاهدة صنّاع السلال وشباك الصيد الذين يحافظون على إرث دولة الإمارات الثقافي، فضلاً عن الحرف اليدوية القديمة والألعاب التقليدية التي يتنافس الجميع من خلالها لإضفاء أجواء تمتاز بالحنين إلى التراث الإماراتي القديم.
نبذة تاريخية
تمّ افتتاح سوق مدينة جميرا في عام 2004، لتصبح جزءاً من المشهد الثقافي والاقتصادي المزدهر في دبي. وقد تمّ إنشاء هذه الوجهة برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وذلك في خطوة لإعادة إحياء العادات والتقاليد المحلية في العصر الحديث، في ظلّ استمداد الإلهام من طابع حي الفهيدي التاريخي الشهير وخور دبي.
وقد تحوّل سوق مدينة جميرا خلال 20 عاماً إلى وجهة مفضّلة لدى الكثيرين، تعيد إحياء الثقافة المحلية وتراث دولة الإمارات العريق من خلال أروقتها المستوحاة من السوق العربي القديم وقنواتها المائية المتداخلة وهندستها المعمارية المستوحاة من مهرجان سكّة للفنون والتصميم. وتضمّ هذه الوجهة اليوم 100 متجر وكشك لبيع عدد لا يُحصى من الثروات المحلية والأجنبية ، فضلاً عن ما يزيد عن 20 مطعماً شهيراً يقدّم أشهى الأطباق من بلاد فارس والهند واليابان واليونان والمكسيك وبولينيزيا.
تعزيز الثقافة والفنّ والتراث
لطالما كان سوق مدينة جميرا من الوجهات الداعمة للثقافة المحلية والحرف اليدوية منذ افتتاحه، حيث يسهم في إعادة إحياء التقاليد المتوارثة والحفاظ على العادات القديمة وصونها لأجيال المستقبل والوافدين والزوّار من كافة أنحاء العالم. ويضمّ هذا السوق ساحة تراثية خاصّة، وهي عبارة عن سوق يمتاز بتصميمه الذي يسلّط الضوء على تاريخ دولة الإمارات العريق ويعيد إحياء الثقافة الإماراتية التقليدية من خلال تصاميمه الهندسية المميّزة وطابعه الثقافي المحلي.
وتقدّم هذه الساحة التراثية للزوّار فرصة التواصل مع الباعة المحليين الذين يعرضون مجموعة واسعة وغنية من المنتجات التقليدية، بما في ذلك العسل والتمر والشاي والمنسوجات اليدوية والسجّاد والمجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ والأحجار شبه الكريمة. ويمكن للزوّار في بعض المناسبات الخاصّة رؤية نساجي شباك الصيد المحليين والحرفيين الصانعين لنسيج السدو التقليدي والكثير غيرهم، في هذه الوجهة الغنية بطابعها الثقافي الأصيل وما تقدّمه من فرص للتوعية بالثقافة المحلية العريقة.
ويوفر سوق مدينة جميرا بالإضافة إلى تسليط الضوء على الماضي العريق منصّة للفنانين والمبدعين المعاصرين على المستوى المحلي. ويحظى الزوّار الذين يتجوّلون في أروقة السوق وممراته بفرصة رؤية أكثر من عشر لوحات جدارية مرسومة يدوياً من إعداد فنانين محليين ناشئين ومعروفين، بما يعكس الثقافة المحلية الغنية عبر دمج الماضي بالحاضر والمستقبل ومن خلال سرد القصص البصرية المميزة.
وفي هذه المناسبة، قال الفنّان المولود في دبي ضياء علام، والذي رسم 21 لوحة خطية في سوق مدينة جميرا تعكس حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله": "قمت بزيارة مدينة جميرا مرات عديدة على مرّ السنين، ولطالما حلمت بأن تكون أعمالي الفنية جزءاً من هذا المكان المميّز. وأعتبر سوق مدينة جميرا من الوجهات التي تحاكي أسلوبي الفني، إذ إنها تعكس تراث دولة الإمارات وتوفّر مساحة غنية للفنّ المعاصر الذي أحبّه في الوقت نفسه."
وفي موازاة التراث المحلي، يضمّ سوق مدينة جميرا أيضاً مسرح الفنّ الرقمي التفاعلي المبتكر "ثياتر أوف ديجيتال آرت". ويقدّم هذا المسرح الغني بالوسائط المتعدّدة والذي يحفّز مختلف الحواس تجربة فريدة من نوعها، عبر تزويد الزوّار بفرصة الاستمتاع بفنّ السرد القصصي الغني عبر الصوت والفيديو احتفاءً بحياة أبرز الفنانين حول العالم ومسيرتهم وإبداعاتهم الفنية، بدءاً من فريدا كالو وصولاً إلى فينسنت فان غوغ. ويشمل برنامج هذا المسرح أيضاً عروضاً موسيقية تفاعلية وجلسات هادئة لممارسة اليوغا والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية وفعاليات ترفيهية مخصّصة للأطفال والكثير غيرها، بما يضفي لمسة عصرية ومبتكرة على مختلف وجهات السوق باستخدام التكنولوجيا.
تجربة راقية ضمن سوق داخلي
تجمع تجربة البازار العربي في قلب سوق مدينة جميرا بين ثقافة التسوّق التقليدية في منطقة الشرق الأوسط وأرقى علامات البوتيك والمنتجات الفريدة من مختلف أنحاء العالم. ويمكن للزوّار الاختيار من بين مجموعة واسعة من الهدايا والقطع التذكارية والأشغال الحرفية والأزياء، بدءاً من شالات الباشمينا المصنوعة يدوياً من الكشمير والسجاد المُحاك يدوياً والعود المعطّر وصولاً إلى المجوهرات والملابس التقليدية وملابس السباحة، لضمان تجربة تسوّق راقية في سوق مدينة جميرا.
وتحتفل العديد من متاجر السوق، على غرار متجري "برايد أوف كاشمير" و"سندباد أنتيكس"، بالذكرى السنوية العشرين لافتتاح هذه الوجهة باعتبارها من أول المتاجر التي افتتحت فروعاً لها في سوق مدينة جميرا.
وبمناسبة الاحتفاء بمرور عقدين من الزمن على التواجد في سوق مدينة جميرا، قال مصادق شاه، العضو المنتدب ومؤسس علامة "برايد أوف كاشمير": "لطالما كان متجرنا "برايد أوف كاشمير" طوال العشرين عاماً الماضية عنواناً للفخامة والحرفية العالية في سوق مدينة جميرا، حيث يجمع بطريقة فريدة بين الأناقة و التقاليد الموروثة. ونظراً إلى أننا كنا من أوائل المستأجرين في سوق مدينة جميرا، نفخر بإسهامنا في مسيرة تحوّل هذه الوجهة إلى وجهة رائدة للمتسوّقين المميّزين. وتعكس مجموعتنا المختارة من شالات الباشمينا الأصلية والسجاد المنسوج يدوياً والتحف الفريدة التزام سوق مدينة جميرا الدائم بتقديم المنتجات بأعلى مستوىً من الجودة والحرفية. وقد حظينا على مرّ السنين بفرصة تقديم منتجاتنا إلى نخبة متميّزة من العملاء، مثل بيل كلينتون وبييرو فيراري ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وروجر فيديرير وفالنتينو ولوتشيانو بينيتون والكثير غيرهم. ويشرّفنا أن نواصل التعاون بشكل وثيق مع إدارة السوق ذات الرؤية الثاقبة، والتي تسعى دوماً إلى رسم مستقبل المتاجر الفاخرة في دبي وبلوغ آفاق جديدة ضمن هذا القطاع. وإننا نتطلّع إلى مواصلة تحقيق النجاح، بينما نحتفي سوياً بعقدين من التميّز".
وقال عبد الرحمن جابر، مدير "الجابر جاليري": "لطالما كان "الجابر جاليري" منذ البداية جزءاً أساسياً من المسيرة الثقافية الغنية لهذه الوجهة الرائدة. وباعتباره من أوائل المستأجرين في سوق مدينة جميرا، يفخر "الجابر جاليري" بتواجده في هذه الوجهة البارزة منذ افتتاحها. فقد كان طوال 20 عاماً ركناً أساسياً من أركان سوق مدينة جميرا، حيث يقدّم مجموعة متنوّعة وغنية من المنتجات المصنوعة يدوياً والهدايا التذكارية الحرفية والتحف التقليدية الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط. وإننا لا نعتبر متجرنا في سوق مدينة جميرا مجرّد متجر لبيع المنتجات فحسب، بل إنه خير دليل على الشراكة الراسخة والطويلة التي تجمعنا بالسوق والمرتكزة على تشارك قيم الجودة والأصالة والتقدير العميق للإرث الثقافي."
وأضاف: "يوفّر سوق مدينة جميرا للزوّار تجربة تنبض بالحضارة العربية العريقة وتقاليدها الخالدة عبر الزمن، في حين يقدّم معرض الجابر مجموعة مختارة من القطع التي تجسّد روح دبي والتي يمكن للزوّار وضعها في المنزل كتذكار لتجربتهم الاستثنائية في السوق. وتروي كلّ قطعة موجودة في "الجابر جاليري" قصّة فريدة حول التقاليد والأشغال الحرفية والنسيج الثقافي المتداخل الذي تتغنّى به منطقة الشرق الأوسط. وبينما يحتفي سوق مدينة جميرا بمرور 20 عاماً على افتتاحه، يسرّنا أن نلقي الضوء على عقدين كاملين من التعاون المثمر الذي يزداد نجاحاً وقوةً مع مرور الزمن. فمعاً استقبلنا عدداً لا يُحصى من الزوّار بالحفاوة التي تشتهر بها دبي وجمال معالمها وسحرها الفريد. وإننا نتطلّع إلى استكمال مسيرة نجاحنا مع سوق مدينة جميرا، لتزويد كلّ مَن يزور السوق ومعرضنا الموجود فيه بفرصة الاستمتاع بأروع اللحظات التي تخلّدها الذاكرة."
أفضل الوجهات لتناول الطعام
يحظى سوق مدينة جميرا، إلى جانب البازار الذي لطالما كان من الركائز الأساسية لنجاح هذه الوجهة، بتقدير كبير لما يضمّه من العديد من خيارات تناول الطعام الراقية. ويضمّ هذا السوق 20 مطعماً محلياً وعالمياً في كافة أنحائه، حيث يُعدّ البعض منها من الأماكن المفضّلة لدى سكان دبي منذ فترة طويلة. وتقدّم المطاعم الموجودة في هذه الوجهة، والتي تمتاز بإطلالاتها الخلابة على برج العرب والقنوات المائية المتداخلة في السوق، للذوّاقة المميزين تجربة عالمية بامتياز غنية بأشهى المذاقات من أوروبا إلى أمريكا الشمالية، وصولاً إلى أقصى شرق آسيا وشبه القارة الهندية وما بعدها.
وقال الشيف جولبي من مطعم "سوشياكي"، الذي انضمّ مؤخراً إلى نخبة المطاعم الموجودة في السوق: "ما نقدّمه في مطعم "سوشياكي" الموجود في سوق مدينة جميرا هو أكثر من مجرّد وجبة عادية، إذ نحرص على تقديم الوجبات اليابانية الأصلية بلمسة من البيرو. ويجمع مطعمنا بامتياز بين فنّ الطهي الياباني التقليدي من جهة ومجموعة غنية من المنتجات والنكهات والتقنيات العصرية من جهة أخرى. وإننا نطمح دوماً إلى تزويد زوّارنا بتجربة متكاملة لتناول أشهى الأطباق اليابانية العصرية، بدءاً من أطباق السوشي المقدّمة بطرق تأسر الأنظار وقوائم الطعام المحدّدة مسبقاً وصولاً إلى خيارات الطعام المتنوّعة والمتوفرة حسب الطلب. ويمتاز مطعم "سوشياكي" عن غيره من المطاعم التي يعجّ بها سوق مدينة جميرا بقدرته على الجمع بامتياز بين النكهات اليابانية الكلاسيكية بلمسة مبتكرة."
وقال تودوريس روفاس، رئيس الطهاة في مطعم "تافيرنا": "يُعدّ "تافيرنا" مطعماً عائلياً يوفّر للزوّار فرصة التحرّك بحرية داخل المطعم واستكشاف مختلف المذاقات والحواس. ونطمح في مطعمنا إلى إعادة إحياء أجواء البهجة والفرح التي تترافق مع احتفالات مهرجان "بانيجيري" اليوناني التقليدي أو تقديم تجربة تماماً كتلك التي تترافق مع مائدة طعام يوم الأحد في اليونان، حيث يجتمع الجميع حول مائدة طعام تضمّ أشهى الوجبات اليونانية. فقضاء أوقات ممتعة والتلذّذ بأشهى الوجبات اليونانية هو ما نطمح في مطعم "تافيرنا" إلى تقديمه لزوّارنا."
وقال يايلين ماريرو، المدير العام لمطعم "تريدر فيكس" الموجود في سوق مدينة جميرا منذ 20 عاماً: "نفخر بصفتنا من أوائل المستأجرين في سوق مدينة جميرا منذ افتتاحه بإسهامنا في مسيرة نمو هذه الوجهة الشهيرة النابضة بالحياة، والتي يرتادها باستمرار السوّاح والمقيمون على حدّ سواء. ويسهم موقعنا المتميّز مباشرة على الواجهة البحرية في سوق مدينة جميرا بالارتقاء بتجربة زوّارنا ومنحهم فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلابة، أثناء التلذّذ بأشهى الأطباق العالمية وألذّ الكوكتيلات التي نشتهر بإعدادها والاستماع إلى الموسيقى الحية. ويسرّنا جداً أن نواصل الاحتفاء بمسيرة نجاح سوق مدينة جميرا عاماً بعد عامٍ وتوفير التجارب التي لا تُنسى والتي تجعل الزوّار يرغبون بزيارة هذه الوجهة أكثر من مرّة."
وتضمّ قائمة المطاعم والمقاهي الموجودة في سوق مدينة جميرا ما يلي:
•المكان: يقدّم "المكان" قائمة مميّزة من الأطباق اللبنانية والإماراتية الأصلية والغنية بالنكهات المحلية، ضمن أجواء عربية بامتياز بفضل طابعه العربي التقليدي.
•أمورينوس: يشتهر مطعم "أمورينو" بالمثلجات التي يعدّها على شكل وردة، حيث يقدّم الجيلاتو والماكرون وألذّ الحلويات الإيطالية الأصلية والغنية بالنكهات.
•أنار: حافظ مطعم "أنار" طوال 15 عاماً على وصفات فارسية يبلغ عمرها 2,500 عام، باستخدام تقنيات حديثة تلهم الزوّار من كافة أنحاء العالم.
•بيلجيان كافيه: يوفر هذا المقهى الشهير تجربة أصيلة للاستمتاع بمطعم بلجيكي قديم من أوائل عشرينيات القرن الماضي في قلب دبي، مع إطلالته المميّزة على القنوات المائية المتداخلة في سوق مدينة جميرا.
•سينابون: يمتاز هذا المخبز الأمريكي المشهور عالمياً بما يقدّمه من لفائف القرفة اللذيذة ورائحتها الشهية.
•سياتل بست كوفي: يقدّم هذا المقهى أفضل المشروبات الطازجة التي يمكن للزوّار احتسائها أثناء التجوّل في مختلف أرجاء السوق.
•كوستا كوفي: يمتاز مقهى "كوستا كوفي" بموقعه الاستراتيجي المطلّ من بعض الزوايا على برج العرب الشهير والقنوات المائية المليئة بقوارب العبرة التي تشتهر بها هذا الوجهة.
•جيلاتو ديفينو: يمكن للزوّار التلذّذ بأشهى الجيلاتو الإيطالي الكلاسيكي والذي يُعدّ الخيار المثالي عند ارتفاع درجات الحرارة.
•جوس باي: يقدّم هذا المقهى العصائر الطازجة التي يجري إعدادها حسب الطلب، بدءاً من العصائر الصحية وصولاً إلى العصائر الشهية الغنية بمختلف النكهات.
•ماريا بونيتا تاكو شوب آند ميكسيكان جريل: يشعر الزوّار في هذا المكان بأنه مهرجان دائم لأشهى الأطباق المكسيكية التقليدية الغنية بالنكهات المحلية، حيث يقدّم هذا المطعم وجبات الغداء المبكر ووجبات العشاء الشهية مع إطلالة مميزة على السوق.
•ماكجيتيجانز: يُعدّ هذا المقهى الأيرلندي الوجهة المفضّلة للقاء الأصدقاء أو الاسترخاء مع زملاء العمل، حيث يقدّم الموسيقى الحية وقائمة من ألذّ الأطباق.
•ميزانين بار آند كيتشن: يُعدّ هذا المقهى من المقاهي البريطانية الحائزة على جوائز عديدة والتي تقدّم الطعام أيضاً. ويشتهر بما يقدّمه من وجبات الغداء المبكر يوم السبت والأطعمة الصحية المشوية يوم الأحد.
•مطعم شيشكا: يجمع مطعم "شيشكا" بين نكهات روسيا ومنطقة الشرق الأوسط، لتقديم مزيج فريد من الأطباق الأصيلة مع إطلالات لا تُنسى من شرفات هذا المطعم على هذه الوجهة ذات الطابع العربي التقليدي.
•سوشياكي: يمكن للزوّار الاستمتاع بأشهى الأطباق اليابانية العصرية، مع التركيز على السوشي الطازج وطبق الياكيتوري الذي تصعب مقاومته ضمن أجواء يابانية متميّزة.
•ستاربكس: تقدّم سلسلة المقاهي المعروفة التي انطلقت من سياتل مشروبات الفرابوتشينو الشهيرة والقهوة المحمّصة في السوق.
•مطعم تافيرنا: يستمتع الزوّار بما لذّ وطاب من الأطباق والنكهات اليونانية الأصيلة التي يعدّها الشيف ثيو روف في هذا المطعم المميز، المصمّم على طراز الحانات القديمة.
•ذا ميت كو: إنه مطعم فاخر موجود في سوق مدينة جميرا منذ فترة طويلة ويقدّم أشهى أنواع اللحم الشهية حسب الطلب.
•ذا نودل هاوس: تجتمع أشهى الأطباق والأطعمة التي تُباع في شوارع تايلاند وإندونيسيا وكوريا واليابان وسنغافورة في مطعم "ذا نودل هاوس"، وهو المطعم المفضّل لعشّاق الطعام منذ سنوات طويلة.
•تراتوريا: يحظى زوّار هذا المطعم بفرصة الاستمتاع بالمأكولات الإيطالية الريفية البسيطة، ضمن أجواء عائلية بامتياز في سوق مدينة جميرا.
•أوشنا: يعيد مطعم "أوشنا" إحياء تقاليد فنّ الطهي والوصفات الهندية التي تعود إلى قرون مضت بلمسة عصرية.
•تريدر فيكس: يستمتع الزوّار بليلة مليئة بالمرح في هذا المطعم ذي الطابع البولينيزي، مع ديكورات مستوحاة من منطقة المحيط الهادئ وفرقة كوبية وإطلالات مميّزة على الواجهة البحرية وأشهى المشروبات.