الامارات 7 - •استعرض مشعل الجهني، اختصاصي عمليات الأمن المقيم في المملكة العربية السعودية، الفرص المتاحة لمحترفي الأمن الشباب خلال اليوم الافتتاحي لمعرض إنترسك السعودية 2024
•تم مناقشة هذه الأفكار في اليوم الافتتاحي لمعرض إنترسك السعودية كجزء من قمة مستقبل الأمن والسلامة، والتي استقطبت أبرز الشركات في قطاع الأمن
•تستمر فعاليات الدورة السادسة من معرض إنترسك السعودية حتى 3 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض
سلط معرض إنترسك السعودية، المعرض الدولي التجاري الرائد في المملكة لقطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، الضوء على فرص العمل المزدهرة في قطاع الأمن في الشرق الأوسط، حيث أكد أبرز خبراء القطاع على تنوع هذا القطاع وتوفر فرص النمو والابتكار والقيادة فيه.
وفي حديثه خلال اليوم الافتتاحي لمعرض إنترسك السعودية كجزء من قمة مستقبل الأمن والسلامة، استعرض مشعل الجهني، اختصاصي عمليات الأمن الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 16 عامًا في قطاع الأمن، وخاصة في شركة أرامكو، الفرص المتاحة للجيل القادم من خبراء الأمن والمهارات المطلوبة، خلال جلسته بعنوان "رسم خارطة الطريق نحو مسيرة مهنية ناجحة في قطاع الأمن".
ومن الجدير بالذكر أن قطاع الأمن الديناميكي والمتطور يسير بسرعة في الشرق الأوسط في اتجاه تصاعدي، وإن الطلب على المحترفين القادرين على التكيف مع التقنيات الناشئة، ومواجهة التهديدات الجديدة، وضمان حماية الممتلكات والأفراد والشركات يمهد الطريق لفرص لا محدودة للمهتمين بهذا القطاع.
"أما بالنسبة للمهنيين الشباب، يوفر هذا القطاع العديد من الفرص للتقدم في مسيرتهم المهنية، حيث يؤدي القيام بالأدوار الأساسية في مجال الأمن المؤسسي والاستشارات وغيرها من المجالات المتخصصة بسرعة إلى الحصول على مناصب إدارية أو تنفيذية وذلك بدعم من التدريب الصحيح والتطوير المستمر.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تحديث وتنويع اقتصادها بسرعة في إطار رؤية 2030، بهدف الحد من الاعتماد على النفط وتطوير القطاعات العامة الرئيسية. ومن العناصر المهمة في هذا التحول هو نمو قطاع الخدمات الأمنية، مدفوعاً بتوسع المراكز الحضرية، والحاجة إلى حماية البنية الأساسية الحيوية، وتنويع الاقتصاد.
ووفقاً لشركة أستيوت أنالتيكا، فإنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق خدمات الأمن في السعودية إلى 14.59 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.1% من عام 2024 إلى عام 2032.
وكما أوضح مشعل، فإن الالتزام بالتعلم يضمن بقاء المتخصصين في مجال الأمن قادرين على مواجهة التحديات الجديدة والاستفادة من الفرص الناشئة في القطاع.
"يعد التعليم المستمر أمراً أساسياً للحفاظ على القدرة التنافسية في القطاع الأمني المتطور باستمرار. ومع ظهور تقنيات ومخاطر جديدة، يتعين على المحترفين والمتخصصين البقاء على اطلاع دائم من خلال المؤتمرات والتعليم الرسمي والدراسة الذاتية والانضمام إلى جمعيات الأمن المهنية مثل الجمعية الأمريكية الدولية للأمن الصناعي.
وقد ناقش برنامج قمة مستقبل الأمن والسلامة المستقبلية في يومه الافتتاحي مجموعة من المواضيع، بما في ذلك استراتيجيات الأمن المتكاملة للفعاليات الكبرى في السعودية، والتي شملت معلومات مهمة من هيلموت سبان، مدير السلامة والأمن والوصول في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وعمار المبيض، مسؤول الأمن في نيوم.
وبهذه المناسبة قالت ريهام صديق، مدير معرض إنترسك السعودية لدى ميسي فرانكفورت ميدل إيست: "يتطور قطاع الأمن في الشرق الأوسط بسرعة قياسية، مما يوفر فرصاً هائلة للتقدم المهني للمحترفين على جميع المستويات، ومع الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية والتكنولوجيا والأمن السيبراني، وخاصة في مناطق مثل المملكة العربية السعودية، فإن هناك طلب متزايد على الأفراد المهرة في مختلف قطاعات الأمن. سواء في قطاع الأمن الرقمي أو الحماية من الحرائق أو الدفاع المحيطي، بحيث يمكن للمحترفين الاستفادة من مجالات النمو هذه لتطوير مسيرتهم المهنية والتأثير بشكل كبير على المشهد الأمني في المنطقة".
تنعقد قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق بالتزامن مع قمة مستقبل الأمن والسلامة المستقبلية، والتي تم افتتاحها بكلمة رئيسية من قبل اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، مدير عام الدفاع المدني السعودي، حيث سلط الضوء على أحدث الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة لضمان سلامة البلاد من خلال تدابير الوعي الوقائي لخلق مجتمع آمن خالٍ من المخاطر.
وفي قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق، ستتصدر جدول أعمال القمة مناقشات عن "فعالية التقنيات المستخدمة في الكشف عن الحرائق، و"تسخير إمكانات إنترنت الأشياء في الكشف المبكر عن الحرائق" و"السلامة من الحرائق في المرافق الصحية".
من جهته قال بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات: "من المتوقع أن تكون دورة 2024 من معرض إنترسك السعودية هي الأكبر حتى الآن، حيث ستشهد دورة هذا العام حضور 17 ألف زائر، لذا فمن المتوقع أن يكون اليومان المقبلان بمثابة نقطة تحول نوعية في قطاع الأمن في المملكة العربية السعودية."
•تم مناقشة هذه الأفكار في اليوم الافتتاحي لمعرض إنترسك السعودية كجزء من قمة مستقبل الأمن والسلامة، والتي استقطبت أبرز الشركات في قطاع الأمن
•تستمر فعاليات الدورة السادسة من معرض إنترسك السعودية حتى 3 أكتوبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض
سلط معرض إنترسك السعودية، المعرض الدولي التجاري الرائد في المملكة لقطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، الضوء على فرص العمل المزدهرة في قطاع الأمن في الشرق الأوسط، حيث أكد أبرز خبراء القطاع على تنوع هذا القطاع وتوفر فرص النمو والابتكار والقيادة فيه.
وفي حديثه خلال اليوم الافتتاحي لمعرض إنترسك السعودية كجزء من قمة مستقبل الأمن والسلامة، استعرض مشعل الجهني، اختصاصي عمليات الأمن الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 16 عامًا في قطاع الأمن، وخاصة في شركة أرامكو، الفرص المتاحة للجيل القادم من خبراء الأمن والمهارات المطلوبة، خلال جلسته بعنوان "رسم خارطة الطريق نحو مسيرة مهنية ناجحة في قطاع الأمن".
ومن الجدير بالذكر أن قطاع الأمن الديناميكي والمتطور يسير بسرعة في الشرق الأوسط في اتجاه تصاعدي، وإن الطلب على المحترفين القادرين على التكيف مع التقنيات الناشئة، ومواجهة التهديدات الجديدة، وضمان حماية الممتلكات والأفراد والشركات يمهد الطريق لفرص لا محدودة للمهتمين بهذا القطاع.
"أما بالنسبة للمهنيين الشباب، يوفر هذا القطاع العديد من الفرص للتقدم في مسيرتهم المهنية، حيث يؤدي القيام بالأدوار الأساسية في مجال الأمن المؤسسي والاستشارات وغيرها من المجالات المتخصصة بسرعة إلى الحصول على مناصب إدارية أو تنفيذية وذلك بدعم من التدريب الصحيح والتطوير المستمر.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تحديث وتنويع اقتصادها بسرعة في إطار رؤية 2030، بهدف الحد من الاعتماد على النفط وتطوير القطاعات العامة الرئيسية. ومن العناصر المهمة في هذا التحول هو نمو قطاع الخدمات الأمنية، مدفوعاً بتوسع المراكز الحضرية، والحاجة إلى حماية البنية الأساسية الحيوية، وتنويع الاقتصاد.
ووفقاً لشركة أستيوت أنالتيكا، فإنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق خدمات الأمن في السعودية إلى 14.59 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.1% من عام 2024 إلى عام 2032.
وكما أوضح مشعل، فإن الالتزام بالتعلم يضمن بقاء المتخصصين في مجال الأمن قادرين على مواجهة التحديات الجديدة والاستفادة من الفرص الناشئة في القطاع.
"يعد التعليم المستمر أمراً أساسياً للحفاظ على القدرة التنافسية في القطاع الأمني المتطور باستمرار. ومع ظهور تقنيات ومخاطر جديدة، يتعين على المحترفين والمتخصصين البقاء على اطلاع دائم من خلال المؤتمرات والتعليم الرسمي والدراسة الذاتية والانضمام إلى جمعيات الأمن المهنية مثل الجمعية الأمريكية الدولية للأمن الصناعي.
وقد ناقش برنامج قمة مستقبل الأمن والسلامة المستقبلية في يومه الافتتاحي مجموعة من المواضيع، بما في ذلك استراتيجيات الأمن المتكاملة للفعاليات الكبرى في السعودية، والتي شملت معلومات مهمة من هيلموت سبان، مدير السلامة والأمن والوصول في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وعمار المبيض، مسؤول الأمن في نيوم.
وبهذه المناسبة قالت ريهام صديق، مدير معرض إنترسك السعودية لدى ميسي فرانكفورت ميدل إيست: "يتطور قطاع الأمن في الشرق الأوسط بسرعة قياسية، مما يوفر فرصاً هائلة للتقدم المهني للمحترفين على جميع المستويات، ومع الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية والتكنولوجيا والأمن السيبراني، وخاصة في مناطق مثل المملكة العربية السعودية، فإن هناك طلب متزايد على الأفراد المهرة في مختلف قطاعات الأمن. سواء في قطاع الأمن الرقمي أو الحماية من الحرائق أو الدفاع المحيطي، بحيث يمكن للمحترفين الاستفادة من مجالات النمو هذه لتطوير مسيرتهم المهنية والتأثير بشكل كبير على المشهد الأمني في المنطقة".
تنعقد قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق بالتزامن مع قمة مستقبل الأمن والسلامة المستقبلية، والتي تم افتتاحها بكلمة رئيسية من قبل اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، مدير عام الدفاع المدني السعودي، حيث سلط الضوء على أحدث الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة لضمان سلامة البلاد من خلال تدابير الوعي الوقائي لخلق مجتمع آمن خالٍ من المخاطر.
وفي قمة التكنولوجيا والحماية من الحرائق، ستتصدر جدول أعمال القمة مناقشات عن "فعالية التقنيات المستخدمة في الكشف عن الحرائق، و"تسخير إمكانات إنترنت الأشياء في الكشف المبكر عن الحرائق" و"السلامة من الحرائق في المرافق الصحية".
من جهته قال بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات: "من المتوقع أن تكون دورة 2024 من معرض إنترسك السعودية هي الأكبر حتى الآن، حيث ستشهد دورة هذا العام حضور 17 ألف زائر، لذا فمن المتوقع أن يكون اليومان المقبلان بمثابة نقطة تحول نوعية في قطاع الأمن في المملكة العربية السعودية."