الامارات 7 - مرة أخرى لا يجد الإعلام الرسمي الإيراني، في ظلّ التخبط والارباك المهيمن على جمهورية الفستق، اشتقاقاً من جمهوريات الموز، غير الإمارات متنفساً ومعوضاً عن الألم الذي لا شك أنه أصبح فوق طاقة وقدرة طهران على الاحتمال، لتسلط من جديد عقارب إعلامها على الإمارات.
وعاد الإعلام الإيراني اليوم الثلاثاء إلى المساس والتعرض لأبوظبي، العاصمة التي غطت شمسها على ليل طهران البهيم، بـ"تقرير" منقول عن موقع فلسطيني موالٍ لحزب الله، عن أبوظبي.
ونقل تقرير وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن الموقع قوله إن حاخاماً يهودياً، أدى صلاة عيد الخانوكا، أو عيد الأنوار، أو الفصح اليهودي، في صالة بمطار أبوظبي "ومارس طقوساً غريبةً" في هذا المطار "الذي تفهمت سلطاته طلب الحاخام" كما اتهمت الوكالة الإيرانية الرسمية، في حين "ظهر الحاخام دیکشتاین فی صالة مطار أبوظبی، وهو یُشعل شمعةً صغیرةً، ویُخرج من جیب جاکیته کتاباً دینیاً ویبدأ بقراءة فقراتٍ منه، ویتم تصویره عبر کامیرا لأحد الهواتف المحمولة، فیما تظهر أیقونة سکایب أعلی الجوال، ما یُشیر إلی أن البثّ مرئیي، ومباشر بینما یعلق أحدهم بإحدی العبارات العبریة ویُفهم منها عبارة "أبوظبی".
وهكذا اكتملت الجريمة ومعالمها، فتصبح صالة مطار أبوظبي "حائط مبكى" جديدٍ يؤدي أمامه اليهود شعائرهم، ويؤكد بها "الصهاينة" حضورهم في أبوظبي، وهي الفكرة التي تسعى إيران منذ افتتاح هذه الحملة السخيفة إلى تأكيدها ونشرها.
ذلك أن التقرير يتحدث عن رحلة الحاخام بين عمان الأردنية وتل أبيب الإسرائيلية، لتتوقف الطائرة في مطار أبوظبي؟
وكأن الرحلة بين عمان وتل أبيب التي تستغرق بضع ساعات سيراً على الأقدام، تحتاج إلى جولة عبر العالم لتأمينها كما تقول الوكالة الإيرانية.
أما الفكرة الثانية في هذا التقرير، فتتمثل في تزامن صلاة الحاخام المزعومة في المطار، مع "افتتاح سفارة إسرائيلية" في أبوظبي، وذلك بعد حديث على امتداد الأيام الماضية عن افتتاح مكتب تمثيلي لدى وكالة الطاقات المتجددة، والتي يوجد مقرها في أبوظبي.
وبعد قراءة هذا الهذيان الإيراني التقليدي، لا يمكن للقارئ إلا طرح سؤال عن مصداقية الإعلام الإيراني، إن وجدت أصلاً، وعن الهدف من تصعيد الاتهامات والادعاء بافتتاح سفارة، بعد فشل محاولة التأليب ضد الإمارات باقتراف الإعلام الإيراني، مدفوعاً بالفبركة الإخوانية هذه المرة، كذبة مكتب التمثيل الإسرائيلي؟
(24)
وعاد الإعلام الإيراني اليوم الثلاثاء إلى المساس والتعرض لأبوظبي، العاصمة التي غطت شمسها على ليل طهران البهيم، بـ"تقرير" منقول عن موقع فلسطيني موالٍ لحزب الله، عن أبوظبي.
ونقل تقرير وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن الموقع قوله إن حاخاماً يهودياً، أدى صلاة عيد الخانوكا، أو عيد الأنوار، أو الفصح اليهودي، في صالة بمطار أبوظبي "ومارس طقوساً غريبةً" في هذا المطار "الذي تفهمت سلطاته طلب الحاخام" كما اتهمت الوكالة الإيرانية الرسمية، في حين "ظهر الحاخام دیکشتاین فی صالة مطار أبوظبی، وهو یُشعل شمعةً صغیرةً، ویُخرج من جیب جاکیته کتاباً دینیاً ویبدأ بقراءة فقراتٍ منه، ویتم تصویره عبر کامیرا لأحد الهواتف المحمولة، فیما تظهر أیقونة سکایب أعلی الجوال، ما یُشیر إلی أن البثّ مرئیي، ومباشر بینما یعلق أحدهم بإحدی العبارات العبریة ویُفهم منها عبارة "أبوظبی".
وهكذا اكتملت الجريمة ومعالمها، فتصبح صالة مطار أبوظبي "حائط مبكى" جديدٍ يؤدي أمامه اليهود شعائرهم، ويؤكد بها "الصهاينة" حضورهم في أبوظبي، وهي الفكرة التي تسعى إيران منذ افتتاح هذه الحملة السخيفة إلى تأكيدها ونشرها.
ذلك أن التقرير يتحدث عن رحلة الحاخام بين عمان الأردنية وتل أبيب الإسرائيلية، لتتوقف الطائرة في مطار أبوظبي؟
وكأن الرحلة بين عمان وتل أبيب التي تستغرق بضع ساعات سيراً على الأقدام، تحتاج إلى جولة عبر العالم لتأمينها كما تقول الوكالة الإيرانية.
أما الفكرة الثانية في هذا التقرير، فتتمثل في تزامن صلاة الحاخام المزعومة في المطار، مع "افتتاح سفارة إسرائيلية" في أبوظبي، وذلك بعد حديث على امتداد الأيام الماضية عن افتتاح مكتب تمثيلي لدى وكالة الطاقات المتجددة، والتي يوجد مقرها في أبوظبي.
وبعد قراءة هذا الهذيان الإيراني التقليدي، لا يمكن للقارئ إلا طرح سؤال عن مصداقية الإعلام الإيراني، إن وجدت أصلاً، وعن الهدف من تصعيد الاتهامات والادعاء بافتتاح سفارة، بعد فشل محاولة التأليب ضد الإمارات باقتراف الإعلام الإيراني، مدفوعاً بالفبركة الإخوانية هذه المرة، كذبة مكتب التمثيل الإسرائيلي؟
(24)