الامارات 7 - أكد السيد مختار كنيوه رئيس شركة " عالية فودز الجزائرية - الأميركية للتمور" أهمية المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للتمور والذي انطلق أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأشاد كنيوة في حديث مع وكالة أنباء الإمارات " وام " بحسن تنظيم المعرض و قوة المشاركة فيه.
وقال إن الأميركيين بدأوا يهتمون بالقيمة الغذائية للتمور و يقبلون على شرائها .. مؤكدا أن تمور " الدقلة العضوية " تتمتع بشهرة طيبة في أميركا نظرا لحصولها على شهادة " يو اس دي ايه أو " من إدارة الزراعة في أميركا وشهادة " بي آي يو " الأوربية .. لافتا الى أن الشهادتين تؤكدان الزراعة العضوية لهذا المنتج.
وأوضح أن شركته باعت العام الجاري في أميركا وأوربا نحو الفي طن من التمور الجزائرية " دقلة نور " العضوية المفضلة لدى الأميركيين والأوروبيين وخاصة الألمان.
وأكد أن نحو/ 80 / في المائة من المشترين لـ " دقلة نور " في ولاية نيوجرسي الأميركية هم من الأميركان بينما نسبة العشرين في المائة تضم المشترين العرب والمسلمين وغيرهم من الجنسيات.
وأشار إلى أن مبيعات العام الحالي زادت بما يقرب / 500 / طن عن مبيعات العام الماضي مما يدل على الاهتمام المتزايد بالتمور بشكل عام وبدقلة نور التي يفضلها الأميركيون.
وقال إن السبب في ذلك ربما يرجع الى أنها منتجات عضوية غنية بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم إضافة الى أن نسبة الفركتوز أكثر من نسبة الجلوكوز فيها.
وتحدث عن عملية التصدير والتوريد من بلاده الجزائر الى متجره في نيوجرسي - الذي تأسس عام 2010 - و يبيع فقط دقلة نور والزيتون التونسي مشيرا الى وجود مصنع للتمور - سعة 7 آلاف طن سنويا - لتنقية وتعليب " دقلة نور " في منطقة ورقلة الجزائرية ثم تصديرها الى أميركا وأوروبا.
وأضاف أنه " توجد شركات جزائرية أخرى لبيع التمور في أميركا لكنها تمور غير عضوية " .. متمنيا أن تلبي شركات بيع التمور بشكل عام استيراد التمور العضوية لفوائدها الصحية العديدة.
ونون بأن أول مصنع للشركة بني في منطقة بسكرة سعة الفي طن وأن عدد العمال والموظفين فيه يبلغ / 200 / موظف وعامل وأن عدد نظرائهم في ورقلة سيصل / 400 / في شهر يناير المقبل.
وقال إن هذه أول مشاركة في المعرض بعد مشاركة إيجابية مطلع العام في معرض " جلف فود " في دبي التي شجعته على اكتشاف أسواق جديدة في المنطقة عبر معرض أبوظبي.
واقترح أن يتم تنظيم معرضي أبوظبي الدولي للتمور و" سيال الشرق الأوسط 2015 - أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجال الأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة - في فترتين متباعدتين لما فيه مصلحة التاجر والمستهلك.وام
وأشاد كنيوة في حديث مع وكالة أنباء الإمارات " وام " بحسن تنظيم المعرض و قوة المشاركة فيه.
وقال إن الأميركيين بدأوا يهتمون بالقيمة الغذائية للتمور و يقبلون على شرائها .. مؤكدا أن تمور " الدقلة العضوية " تتمتع بشهرة طيبة في أميركا نظرا لحصولها على شهادة " يو اس دي ايه أو " من إدارة الزراعة في أميركا وشهادة " بي آي يو " الأوربية .. لافتا الى أن الشهادتين تؤكدان الزراعة العضوية لهذا المنتج.
وأوضح أن شركته باعت العام الجاري في أميركا وأوربا نحو الفي طن من التمور الجزائرية " دقلة نور " العضوية المفضلة لدى الأميركيين والأوروبيين وخاصة الألمان.
وأكد أن نحو/ 80 / في المائة من المشترين لـ " دقلة نور " في ولاية نيوجرسي الأميركية هم من الأميركان بينما نسبة العشرين في المائة تضم المشترين العرب والمسلمين وغيرهم من الجنسيات.
وأشار إلى أن مبيعات العام الحالي زادت بما يقرب / 500 / طن عن مبيعات العام الماضي مما يدل على الاهتمام المتزايد بالتمور بشكل عام وبدقلة نور التي يفضلها الأميركيون.
وقال إن السبب في ذلك ربما يرجع الى أنها منتجات عضوية غنية بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم إضافة الى أن نسبة الفركتوز أكثر من نسبة الجلوكوز فيها.
وتحدث عن عملية التصدير والتوريد من بلاده الجزائر الى متجره في نيوجرسي - الذي تأسس عام 2010 - و يبيع فقط دقلة نور والزيتون التونسي مشيرا الى وجود مصنع للتمور - سعة 7 آلاف طن سنويا - لتنقية وتعليب " دقلة نور " في منطقة ورقلة الجزائرية ثم تصديرها الى أميركا وأوروبا.
وأضاف أنه " توجد شركات جزائرية أخرى لبيع التمور في أميركا لكنها تمور غير عضوية " .. متمنيا أن تلبي شركات بيع التمور بشكل عام استيراد التمور العضوية لفوائدها الصحية العديدة.
ونون بأن أول مصنع للشركة بني في منطقة بسكرة سعة الفي طن وأن عدد العمال والموظفين فيه يبلغ / 200 / موظف وعامل وأن عدد نظرائهم في ورقلة سيصل / 400 / في شهر يناير المقبل.
وقال إن هذه أول مشاركة في المعرض بعد مشاركة إيجابية مطلع العام في معرض " جلف فود " في دبي التي شجعته على اكتشاف أسواق جديدة في المنطقة عبر معرض أبوظبي.
واقترح أن يتم تنظيم معرضي أبوظبي الدولي للتمور و" سيال الشرق الأوسط 2015 - أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجال الأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة - في فترتين متباعدتين لما فيه مصلحة التاجر والمستهلك.وام