الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها وكلماتها الافتتاحية بنهج دولة الإمارات في نصرة قضايا الحق والدفاع عن الأمن الخليجي والعربي وحماية الأشقاء .. بجانب " قمة المعرفة 2015 " التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار " الطريق إلى الابتكار" .
كما تناولت افتتاحيات الصحف قمة الرياض الخليجية التي تعقد في ظل ظروف سياسية وأمنية خطيرة تشهدها المنطقة بجانب الانتخابات الفرنسية التي جرت مرحلتها الأولى أمس الأول.
وتحت عنوان " وطن المعرفة " قالت صحيفة " البيان " إنه في عالم يعج بالصراعات والأزمات والحروب والإرهاب يبحث الابتكار والعلم والمعرفة عن ساحة تجذب الاهتمام وتنبه العالم إلى أهمية بناء وتنمية العقول لمواجهة كافة التهديدات لتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة السباقة دائما في هذا المجال وتفتح أراضيها ساحة للابتكار والعلوم ولتستضيف دبي " قمة المعرفة 2015 " التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار "الطريق إلى الابتكار".
ووصفت الصحيفة القمة بـ " غير العادية " حيث جمعت نخبة عربية وعالمية من كبار العلماء والمفكرين والخبراء المتخصصين من مختلف أنحاء العالم جمعتهم دبي ليناقشوا معا طرق وأساليب توظيف الابتكار في دعم وتعزيز المعرفة ونقلها للبشرية خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات هذه القمة السنوية التي باتت واحدة من أبرز وأهم التجمعات الدولية المعنية بنشر المعرفة والتي جعلت من دبي منصة عالمية مثالية لمناقشة سبل ترسيخ ثقافة بناء المجتمعات والاقتصادات المستدامة على ركائز العلم والمعرفة والابتكار.
وأكدت أن هذه القمة اكتسبت على مر السنين أهمية دولية أعطت دبي مكانة رائدة كمنارة عالمية للمعرفة والتنوير وانعكست هذه المكانة في تقرير المعرفة الدولي الذي يصدر عن هذه القمة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. منوهة بأن جائزة محمد بن راشد للمعرفة جاءت لتفتح آفاقا جديدة أمام المبدعين أصحاب الطموحات التي لا تعرف الحدود والطامحين إلى الابتكار بلا عوائق .
من جانبها و تحت عنوان " اليمن والقمة الخليجية " أكدت صحيفة " الاتحاد " .. أن اليمن بحاجة إلى استمرار وقوف الأشقاء والأصدقاء معه وقبل ذلك هو بحاجة إلى اتفاق وتوافق الأطياف فيه فأي خلاف في البيت اليمني قد يعطي فرصة للانقلابيين للعودة بقوة فمكونات اليمن سواء الحكومة الشرعية أو المقاومة الشعبية أو القبائل التي نجحت في مواجهة المليشيات الحوثية خلال الأشهر الماضية وتمكنت من تحرير الأراضي اليمنية بمساعدة قوات التحالف العربي واستعادة الأمن والاستقرار والشرعية إلى أغلب تلك المدن أصبح من المهم أن تحافظ على بقائها وتماسكها حتى تنهي مهمتها وتحقق الهدف الذي يحلم به كل يمني وهو بناء يمن جديد قوي ومتماسك .
وقالت الصحيفة في كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي إن الأخبار الإيجابية التي تصل من اليمن وآخرها تصريح مسؤول في حكومة هادي بتوقع الإعلان عن هدنة إنسانية وأن الحوثيين وافقوا على مسودة جدول أعمال جنيف وأن الأيام القادمة ستشهد إعلان هدنة إنسانية وسيتم الشروع في الإفراج عن السجناء ورفع الحصار عن المدن كل هذا الكلام جيد ويبدو أن الأشقاء اليمنيين يشعرون بأن حلا يلوح في الأفق وأن توافقا يبدو مقبلا نحوهم وهذا ما يتمناه الجميع سواء التحالف الغربي أو الدول العربية والصديقة .
وأضافت.. أن ما شهده اليمن من عمليات إرهابية منظمة مؤخرا لتأخير تحقيق النصر فلا شك أن الإرهاب بكل أطيافه أدرك أن ذلك لن يثني التحالف العربي لدعم الشرعية عن الاستمرار في العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن وخصوصا أنه أصبح واضحا أن تمرد مليشيات الحوثي وصالح هو الذي سمح بوجود الجماعات الإرهابية باليمن وكان ذلك بتعمد تلك المليشيات الانقلابية تدمير مؤسسات اليمن الأمر الذي أعطى الجماعات الإرهابية الفرصة لتنفيذ جرائمها ولا يمكن استبعاد وجود علاقة قوية بين المليشيات الانقلابية والجماعات الإرهابية وخصوصا أن كليهما يسعيان لتدمير اليمن والسيطرة عليه ويستهدفان الحكومة الشرعية كما يستهدفان قوات التحالف العربي لأن الفريقين يدركان أنه لولا عاصفة الحزم لتمكنا من السيطرة على غالبية المناطق اليمنية ".
وخلصت إلى أن مجلس التعاون الخليجي عندما يعقد قمته غدا في الرياض يدرك تماما حجم الأخطار التي تواجه المنطقة ويدرك التحديات المحيطة بهذا المجلس ويدرك حجم المسؤوليات الملقاة عليه لحماية دوله وحماية حدوده وحماية مواطنيه لذا فإن مجلسنا الخليجي أمام اجتماع تاريخي الملف الأسخن والأهم فيه هو الملف اليمني وكيفية وضع نهاية للوضع هناك والملف الثاني هو ملف الإرهاب الذي يحيط بنا وبالعالم من كل صوب والأمر الآخر وليس الأخير هو ملف مجلس التعاون ودوله ومواقفه تجاه الأحداث الكبرى التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على مستقبله.
أما صحيفة " الوطن " فقالت .. إن النهج المشرف الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في نصرة قضايا الحق والدفاع عن الأمن الخليجي والعربي وحماية الأشقاء من مصائد الغدر التي تتربص ببلدانهم نابع من الحس الوطني الكبير والمسؤولية القومية العظيمة التي تلتزم بها قيادتنا الحكيمة تجاه القضايا العربية والعالمية المشتركة فالنهج الإماراتي الأصيل يحمل في مكنونه أسمى القيم وأروع المبادئ التي تسعى لحماية الأوطان ووأد الفتن والقضاء على كافة التهديدات التي من شأنها العبث بأمن واستقرار المنطقة العربية ويتطلع إلى إحلال الأمن والسلام على كل دول العالم من خلال دعم الحق وأهله في وجه كل قوى الظلام التي تسعى لتقويض بناء الأوطان وتدمير حياة الشعوب.
وتحت عنوان " نصرة الحق غايتنا " لفتت إلى أن المشروع الإماراتي الكبير الذي بدأت به الدولة منذ أن أسس ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي يسعى إلى دعم كافة أشكال التنمية في الوطن والعالم حول الإمارات إلى واحة أمن واستقرار لكل أهلها والمقيمين فيها ومنارة خير تفيض بنورها على كل الأشقاء فبذلت قيادتنا الرشيدة في سبيل أبنائها عطاء كبيرا لا مثيل له في نهضة الأوطان ووفرت كل سبل السعادة والرخاء لهم حتى باتت مثالا يحتذى في الدول المتقدمة والمتحضرة وتنافس العالم أجمع بكافة ميادين التطور والرقي .
وأكدت أن الإمارات لم تدخر جهدا في سبيل دعم الأشقاء وتوفير كافة سبل الحماية لهم ولبلدانهم فقدمت لهم الدعم بكل أشكاله ووقفت معهم وقفة عز وافتخار في وجه كل الأطماع التي يكنها العدو لهم ولأوطانهم فقدمت نخبة من أبنائها الأشاوس في سبيل صون الهوية العربية والدفاع عن أمن الأمة وسلامة شعوبها فالدور الكبير للإمارات في الحرب ضد الانقلابيين والعملاء الذي يحملون أجندات مسمومة ويسعون إلى تدمير اليمن والعبث بهويته العربية حال بينهم وبين تحقيق أطماعهم الخبيثة وضمن أمن وسلامة أشقائنا في اليمن من خلال تمهيد الحياة أمام نهضة بلدهم وتسخير كافة الإمكانات من أجل مستقبل واعد ومستقر لهم ولأبنائهم .
وبينت أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والذي يشارك فيه أبناء قواتنا المسلحة الباسلة .. جسد أسمى معاني التلاحم الخليجي والعربي وسطر أروع البطولات والتضحيات العربية المشرفة وأثبت لكل الطامعين بأن هويتنا العربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه من أي جهة مهما كانت من خلال انتصاراته المتلاحقة على الانقلابيين الذي خانوا الله وخانوا أوطانهم من خلال وضع يدهم بيد العدو الغاشم الذي يتربص بأمن واستقرار كل دول المنطقة وهاهي قواتنا الباسلة اليوم تصطف بثبات كالجبال وبشموخ كالقمم إلى جانب قوات التحالف العربي مؤكدة أن لا رجعة عن النصر ولا شيء يمكنه الوقوف بينها وبين مبتغاها في تحرير كل شبر من اليمن الشقيق وإعادة الشرعية لأهله فالنصر قادم لا محالة ولو كره الكافرون.
وأكدت " الوطن " في ختام مقالها الافتتاحي .. أن دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم وأمتهم ومن أجل أن تبقى راية الحق عالية رفرافة في ميادين القتال لن تذهب سدا وستبقى قلادة عز وفخار على صدر كل الإماراتيين وتيجان شرف وعز على رأس كل عربي غيور على وطنه وهويته وهاهي قوات التحالف العربي الباسلة تفرض الربع ساعة الأخيرة للمعركة لتبسط الشرعية على كافة أراضي اليمن وتدحر كل العملاء المأجورين وتبدد أطماع الغادرين بأشقائنا في اليمن وتخليصه من توغل قوى الغدر والشر في المنطقة على أرضه .
وتحت عنوان " فرنسا .. إلى اليمين " قالت صحيفة " الخليج " .. إن الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي جرت مرحلتها الأولى أمس الأول وحقق فيها اليمين المتطرف الممثل بالجبهة الوطنية التي تتزعمها مارين لوبن فوزاً واضحاً على الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس فرانسوا هولاند والحزب الجمهوري بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي .. وضعت اليمين بالمرتبة الأولى مما يؤشر إلى تحول واضح في مزاج الناخب الفرنسي وبما يتناقض مع تراث الثقافة الديمقراطية لدى المواطن الذي يرفض التطرف تاريخيا .
ونوهت بأن لوبن استطاعت بحنكة سياسية أن تستثمر العمليات الإرهابية التي جرت في فرنسا بعد حادثة صحيفة " شارلي إيبدو " في 7 يناير الماضي والعملية التي استهدفت باريس الشهر الفائت وإطلاق العنان لما يسمى " الإسلاموفوبيا " لتخويف الفرنسيين من المهاجرين المسلمين واستخدامهم فزاعة في حملتها الانتخابية. كما استغلت معدل البطالة المرتفع والبيانات الاقتصادية السيئة والدين الحكومي المرتفع وبطء الإصلاحات لتحقيق إنجازات انتخابية غير مسبوقة أو محسوبة حيث كان رد فعلها الأولي على هذا الانتصار بقولها /الآن أصبح حزب الجبهة الوطنية الحزب الأول في فرنسا" مشيرة إلى أن الحزب حقق نتائج عظيمة على أمل أن تترجمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2017 ".
وقالت إن تشرذم الأحزاب الأخرى "الجمهوريون والاشتراكي والشيوعي واليسار والخضر" ورفضهم تشكيل تحالف فيما بينهم لعب أيضا دورا في صعود اليمين المتطرف إذ أعلن ساركوزي أنه لن يسعى إلى تشكيل تحالف مع الحزب الاشتراكي ولن يسحب مرشحي حزبه في الجولة الثانية من أجل عدم تمكين "الجبهة الوطنية" من الفوز فيها .
وأشارت إلى أن الصحف الفرنسية وصفت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات الإقليمية بالزلزال السياسي نظرا لما يمكن أن يتركه فوز اليمين المتطرف إذا ما تحقق من تداعيات على الداخل الفرنسي وعلى علاقات فرنسا الأوروبية وعلى أوضاع العرب والمسلمين في فرنسا ما يهدد النموذج الفرنسي في الصميم وأيضا القيم الفرنسية في العدالة والحرية والمساواة .
وخلصت إلى فرنسا تتجه إلى اليمين فهذا جرس إنذار قد يتردد صداه في كل أوروبا ما يؤثر في مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي يعيش الآن حالة لا يحسد عليها جراء تفاقم أزمة اللاجئين.
كما تناولت افتتاحيات الصحف قمة الرياض الخليجية التي تعقد في ظل ظروف سياسية وأمنية خطيرة تشهدها المنطقة بجانب الانتخابات الفرنسية التي جرت مرحلتها الأولى أمس الأول.
وتحت عنوان " وطن المعرفة " قالت صحيفة " البيان " إنه في عالم يعج بالصراعات والأزمات والحروب والإرهاب يبحث الابتكار والعلم والمعرفة عن ساحة تجذب الاهتمام وتنبه العالم إلى أهمية بناء وتنمية العقول لمواجهة كافة التهديدات لتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة السباقة دائما في هذا المجال وتفتح أراضيها ساحة للابتكار والعلوم ولتستضيف دبي " قمة المعرفة 2015 " التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار "الطريق إلى الابتكار".
ووصفت الصحيفة القمة بـ " غير العادية " حيث جمعت نخبة عربية وعالمية من كبار العلماء والمفكرين والخبراء المتخصصين من مختلف أنحاء العالم جمعتهم دبي ليناقشوا معا طرق وأساليب توظيف الابتكار في دعم وتعزيز المعرفة ونقلها للبشرية خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات هذه القمة السنوية التي باتت واحدة من أبرز وأهم التجمعات الدولية المعنية بنشر المعرفة والتي جعلت من دبي منصة عالمية مثالية لمناقشة سبل ترسيخ ثقافة بناء المجتمعات والاقتصادات المستدامة على ركائز العلم والمعرفة والابتكار.
وأكدت أن هذه القمة اكتسبت على مر السنين أهمية دولية أعطت دبي مكانة رائدة كمنارة عالمية للمعرفة والتنوير وانعكست هذه المكانة في تقرير المعرفة الدولي الذي يصدر عن هذه القمة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. منوهة بأن جائزة محمد بن راشد للمعرفة جاءت لتفتح آفاقا جديدة أمام المبدعين أصحاب الطموحات التي لا تعرف الحدود والطامحين إلى الابتكار بلا عوائق .
من جانبها و تحت عنوان " اليمن والقمة الخليجية " أكدت صحيفة " الاتحاد " .. أن اليمن بحاجة إلى استمرار وقوف الأشقاء والأصدقاء معه وقبل ذلك هو بحاجة إلى اتفاق وتوافق الأطياف فيه فأي خلاف في البيت اليمني قد يعطي فرصة للانقلابيين للعودة بقوة فمكونات اليمن سواء الحكومة الشرعية أو المقاومة الشعبية أو القبائل التي نجحت في مواجهة المليشيات الحوثية خلال الأشهر الماضية وتمكنت من تحرير الأراضي اليمنية بمساعدة قوات التحالف العربي واستعادة الأمن والاستقرار والشرعية إلى أغلب تلك المدن أصبح من المهم أن تحافظ على بقائها وتماسكها حتى تنهي مهمتها وتحقق الهدف الذي يحلم به كل يمني وهو بناء يمن جديد قوي ومتماسك .
وقالت الصحيفة في كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي إن الأخبار الإيجابية التي تصل من اليمن وآخرها تصريح مسؤول في حكومة هادي بتوقع الإعلان عن هدنة إنسانية وأن الحوثيين وافقوا على مسودة جدول أعمال جنيف وأن الأيام القادمة ستشهد إعلان هدنة إنسانية وسيتم الشروع في الإفراج عن السجناء ورفع الحصار عن المدن كل هذا الكلام جيد ويبدو أن الأشقاء اليمنيين يشعرون بأن حلا يلوح في الأفق وأن توافقا يبدو مقبلا نحوهم وهذا ما يتمناه الجميع سواء التحالف الغربي أو الدول العربية والصديقة .
وأضافت.. أن ما شهده اليمن من عمليات إرهابية منظمة مؤخرا لتأخير تحقيق النصر فلا شك أن الإرهاب بكل أطيافه أدرك أن ذلك لن يثني التحالف العربي لدعم الشرعية عن الاستمرار في العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في اليمن وخصوصا أنه أصبح واضحا أن تمرد مليشيات الحوثي وصالح هو الذي سمح بوجود الجماعات الإرهابية باليمن وكان ذلك بتعمد تلك المليشيات الانقلابية تدمير مؤسسات اليمن الأمر الذي أعطى الجماعات الإرهابية الفرصة لتنفيذ جرائمها ولا يمكن استبعاد وجود علاقة قوية بين المليشيات الانقلابية والجماعات الإرهابية وخصوصا أن كليهما يسعيان لتدمير اليمن والسيطرة عليه ويستهدفان الحكومة الشرعية كما يستهدفان قوات التحالف العربي لأن الفريقين يدركان أنه لولا عاصفة الحزم لتمكنا من السيطرة على غالبية المناطق اليمنية ".
وخلصت إلى أن مجلس التعاون الخليجي عندما يعقد قمته غدا في الرياض يدرك تماما حجم الأخطار التي تواجه المنطقة ويدرك التحديات المحيطة بهذا المجلس ويدرك حجم المسؤوليات الملقاة عليه لحماية دوله وحماية حدوده وحماية مواطنيه لذا فإن مجلسنا الخليجي أمام اجتماع تاريخي الملف الأسخن والأهم فيه هو الملف اليمني وكيفية وضع نهاية للوضع هناك والملف الثاني هو ملف الإرهاب الذي يحيط بنا وبالعالم من كل صوب والأمر الآخر وليس الأخير هو ملف مجلس التعاون ودوله ومواقفه تجاه الأحداث الكبرى التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على مستقبله.
أما صحيفة " الوطن " فقالت .. إن النهج المشرف الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في نصرة قضايا الحق والدفاع عن الأمن الخليجي والعربي وحماية الأشقاء من مصائد الغدر التي تتربص ببلدانهم نابع من الحس الوطني الكبير والمسؤولية القومية العظيمة التي تلتزم بها قيادتنا الحكيمة تجاه القضايا العربية والعالمية المشتركة فالنهج الإماراتي الأصيل يحمل في مكنونه أسمى القيم وأروع المبادئ التي تسعى لحماية الأوطان ووأد الفتن والقضاء على كافة التهديدات التي من شأنها العبث بأمن واستقرار المنطقة العربية ويتطلع إلى إحلال الأمن والسلام على كل دول العالم من خلال دعم الحق وأهله في وجه كل قوى الظلام التي تسعى لتقويض بناء الأوطان وتدمير حياة الشعوب.
وتحت عنوان " نصرة الحق غايتنا " لفتت إلى أن المشروع الإماراتي الكبير الذي بدأت به الدولة منذ أن أسس ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي يسعى إلى دعم كافة أشكال التنمية في الوطن والعالم حول الإمارات إلى واحة أمن واستقرار لكل أهلها والمقيمين فيها ومنارة خير تفيض بنورها على كل الأشقاء فبذلت قيادتنا الرشيدة في سبيل أبنائها عطاء كبيرا لا مثيل له في نهضة الأوطان ووفرت كل سبل السعادة والرخاء لهم حتى باتت مثالا يحتذى في الدول المتقدمة والمتحضرة وتنافس العالم أجمع بكافة ميادين التطور والرقي .
وأكدت أن الإمارات لم تدخر جهدا في سبيل دعم الأشقاء وتوفير كافة سبل الحماية لهم ولبلدانهم فقدمت لهم الدعم بكل أشكاله ووقفت معهم وقفة عز وافتخار في وجه كل الأطماع التي يكنها العدو لهم ولأوطانهم فقدمت نخبة من أبنائها الأشاوس في سبيل صون الهوية العربية والدفاع عن أمن الأمة وسلامة شعوبها فالدور الكبير للإمارات في الحرب ضد الانقلابيين والعملاء الذي يحملون أجندات مسمومة ويسعون إلى تدمير اليمن والعبث بهويته العربية حال بينهم وبين تحقيق أطماعهم الخبيثة وضمن أمن وسلامة أشقائنا في اليمن من خلال تمهيد الحياة أمام نهضة بلدهم وتسخير كافة الإمكانات من أجل مستقبل واعد ومستقر لهم ولأبنائهم .
وبينت أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والذي يشارك فيه أبناء قواتنا المسلحة الباسلة .. جسد أسمى معاني التلاحم الخليجي والعربي وسطر أروع البطولات والتضحيات العربية المشرفة وأثبت لكل الطامعين بأن هويتنا العربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه من أي جهة مهما كانت من خلال انتصاراته المتلاحقة على الانقلابيين الذي خانوا الله وخانوا أوطانهم من خلال وضع يدهم بيد العدو الغاشم الذي يتربص بأمن واستقرار كل دول المنطقة وهاهي قواتنا الباسلة اليوم تصطف بثبات كالجبال وبشموخ كالقمم إلى جانب قوات التحالف العربي مؤكدة أن لا رجعة عن النصر ولا شيء يمكنه الوقوف بينها وبين مبتغاها في تحرير كل شبر من اليمن الشقيق وإعادة الشرعية لأهله فالنصر قادم لا محالة ولو كره الكافرون.
وأكدت " الوطن " في ختام مقالها الافتتاحي .. أن دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم وأمتهم ومن أجل أن تبقى راية الحق عالية رفرافة في ميادين القتال لن تذهب سدا وستبقى قلادة عز وفخار على صدر كل الإماراتيين وتيجان شرف وعز على رأس كل عربي غيور على وطنه وهويته وهاهي قوات التحالف العربي الباسلة تفرض الربع ساعة الأخيرة للمعركة لتبسط الشرعية على كافة أراضي اليمن وتدحر كل العملاء المأجورين وتبدد أطماع الغادرين بأشقائنا في اليمن وتخليصه من توغل قوى الغدر والشر في المنطقة على أرضه .
وتحت عنوان " فرنسا .. إلى اليمين " قالت صحيفة " الخليج " .. إن الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي جرت مرحلتها الأولى أمس الأول وحقق فيها اليمين المتطرف الممثل بالجبهة الوطنية التي تتزعمها مارين لوبن فوزاً واضحاً على الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس فرانسوا هولاند والحزب الجمهوري بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي .. وضعت اليمين بالمرتبة الأولى مما يؤشر إلى تحول واضح في مزاج الناخب الفرنسي وبما يتناقض مع تراث الثقافة الديمقراطية لدى المواطن الذي يرفض التطرف تاريخيا .
ونوهت بأن لوبن استطاعت بحنكة سياسية أن تستثمر العمليات الإرهابية التي جرت في فرنسا بعد حادثة صحيفة " شارلي إيبدو " في 7 يناير الماضي والعملية التي استهدفت باريس الشهر الفائت وإطلاق العنان لما يسمى " الإسلاموفوبيا " لتخويف الفرنسيين من المهاجرين المسلمين واستخدامهم فزاعة في حملتها الانتخابية. كما استغلت معدل البطالة المرتفع والبيانات الاقتصادية السيئة والدين الحكومي المرتفع وبطء الإصلاحات لتحقيق إنجازات انتخابية غير مسبوقة أو محسوبة حيث كان رد فعلها الأولي على هذا الانتصار بقولها /الآن أصبح حزب الجبهة الوطنية الحزب الأول في فرنسا" مشيرة إلى أن الحزب حقق نتائج عظيمة على أمل أن تترجمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2017 ".
وقالت إن تشرذم الأحزاب الأخرى "الجمهوريون والاشتراكي والشيوعي واليسار والخضر" ورفضهم تشكيل تحالف فيما بينهم لعب أيضا دورا في صعود اليمين المتطرف إذ أعلن ساركوزي أنه لن يسعى إلى تشكيل تحالف مع الحزب الاشتراكي ولن يسحب مرشحي حزبه في الجولة الثانية من أجل عدم تمكين "الجبهة الوطنية" من الفوز فيها .
وأشارت إلى أن الصحف الفرنسية وصفت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات الإقليمية بالزلزال السياسي نظرا لما يمكن أن يتركه فوز اليمين المتطرف إذا ما تحقق من تداعيات على الداخل الفرنسي وعلى علاقات فرنسا الأوروبية وعلى أوضاع العرب والمسلمين في فرنسا ما يهدد النموذج الفرنسي في الصميم وأيضا القيم الفرنسية في العدالة والحرية والمساواة .
وخلصت إلى فرنسا تتجه إلى اليمين فهذا جرس إنذار قد يتردد صداه في كل أوروبا ما يؤثر في مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي يعيش الآن حالة لا يحسد عليها جراء تفاقم أزمة اللاجئين.