الامارات 7 - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وأقرها مجلس الوزراء مؤخرا بإعلان 2016 عاما للقراءة ..
تأتي خطوة جديدة تقطعها دولة الإمارات العربية المتحدة على طريق التطور والارتقاء إلى مصاف الأمم الأكثر تطورا في العالم .. ولاسيما أن المبادرة تهدف إلى تخريج جيل قارئ من أبناء هذا الوطن الغالي وترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للمحتوى والثقافة والمعرفة.
وتحت عنوان " المعرفة طريق التنمية الشاملة " أضافت أن هذه المبادرة تعد واحدة من أهم المبادرات والجهود الحقيقية التي تبذلها الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله من أجل تحقيق رؤيتها المستقبلية رؤية الإمارات 2021 وخاصة بعد النجاح الذي لاقته مبادرة عام الابتكار التي نفذتها الدولة بكامل مؤسساتها ومكونات مجتمعها تحت عنوان 2015 عاما للابتكار مما يعد خير دليل على مدى الإصرار الذي تتحلى به الدولة قيادة وحكومة وشعبا على استكمال مسيرة البناء والتميز.
وبينت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن المكانة التي تحتلها القراءة وهي المهارة الأساسية لتحصيل المعرفة يميز المبادرة الجديدة باعتبارها وسيلة مثالية لبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة وتنشئة جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين من الكوادر البشرية المواطنة القادرة على تحمل مسؤولية التنمية الشاملة وضمان استدامتها .. مضيفة أن هذا ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لدى إطلاقه المبادرة بقوله : " إن تغيير مسار التنمية ليكون قائما على العلوم والابتكار وتحقيق استدامة الازدهار في دولتنا لا يكون بإدمان استيراد الخبرات من الخارج بل بغرسها في الداخل ورعايتها حتى تكبر وتنشئة جيل متعلم قارئ يعي تطورات العالم الذي نعيش فيه ويلم بأفضل أفكاره وأحدث نظرياته في القطاعات كافة ".
وأوضحت أن الظروف التي تمر بها المجتمعات العربية والإسلامية بل والعالمية في الوقت الراهن تعد دليلا على أهمية هذه المبادرة ..فنشر ثقافة حب القراءة والاطلاع من شأنها أن تفتح العقول وتزرع مبادئ التسامح وقبول الآخر لدى الأجيال وتعزز أواصر التواصل بين المجتمعات حول العالم ..وهو أمر عظيم الأهمية ولاسيما في ظل ما يعانيه العالم من تنامي مظاهر الإرهاب وانتشار أفكار التطرف والتشدد ..تلك المخاطر التي تهدد تماسك المجتمعات ومكتسبات التنمية في العديد من الدول.
وقالت النشرة إن سعي القيادة الرشيدة من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة ثقافية عالمية يعزز مكانة الدولة نموذجا للدول المتطورة والمجتمعات المتحضرة وصاحبة الدور الفاعل والأصيل في مكافحة مظاهر الإرهاب والتطرف ..وهو الدور الذي لا يركز فقط على الجانبين العسكري والأمني بل يهتم كذلك باستخدام الفكر ونشر العلم والمعرفة آلية لمحاصرة هذه الظواهر وتجفيف منابعها والقضاء نهائيا على الأسباب التي تجعل من بعض المجتمعات حاضنة لها.
وأشارت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي إلى أن ما شهدته الأيام القليلة الماضية من مبادرات كأسبوع الإمارات للابتكار وإطلاق السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمشاركة الفاعلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باريس .. والآن يأتي إطلاق مبادرة 2016 عام القراءة .. مؤكدة أن كل هذه المبادرات تشير إلى المكانة التي توليها الدولة للعلم والمعرفة باعتبارهما بوابتي التقدم والتنمية وهو النهج الذي تتبناه منذ تأسيس اتحادها في مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضي وأثبت قدرته على تحقيق ما هو منشود من أهداف تنموية وسيظل من دون شك سببا من أسباب تقدمها في المستقبل.وام
تأتي خطوة جديدة تقطعها دولة الإمارات العربية المتحدة على طريق التطور والارتقاء إلى مصاف الأمم الأكثر تطورا في العالم .. ولاسيما أن المبادرة تهدف إلى تخريج جيل قارئ من أبناء هذا الوطن الغالي وترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للمحتوى والثقافة والمعرفة.
وتحت عنوان " المعرفة طريق التنمية الشاملة " أضافت أن هذه المبادرة تعد واحدة من أهم المبادرات والجهود الحقيقية التي تبذلها الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله من أجل تحقيق رؤيتها المستقبلية رؤية الإمارات 2021 وخاصة بعد النجاح الذي لاقته مبادرة عام الابتكار التي نفذتها الدولة بكامل مؤسساتها ومكونات مجتمعها تحت عنوان 2015 عاما للابتكار مما يعد خير دليل على مدى الإصرار الذي تتحلى به الدولة قيادة وحكومة وشعبا على استكمال مسيرة البناء والتميز.
وبينت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن المكانة التي تحتلها القراءة وهي المهارة الأساسية لتحصيل المعرفة يميز المبادرة الجديدة باعتبارها وسيلة مثالية لبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة وتنشئة جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين من الكوادر البشرية المواطنة القادرة على تحمل مسؤولية التنمية الشاملة وضمان استدامتها .. مضيفة أن هذا ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لدى إطلاقه المبادرة بقوله : " إن تغيير مسار التنمية ليكون قائما على العلوم والابتكار وتحقيق استدامة الازدهار في دولتنا لا يكون بإدمان استيراد الخبرات من الخارج بل بغرسها في الداخل ورعايتها حتى تكبر وتنشئة جيل متعلم قارئ يعي تطورات العالم الذي نعيش فيه ويلم بأفضل أفكاره وأحدث نظرياته في القطاعات كافة ".
وأوضحت أن الظروف التي تمر بها المجتمعات العربية والإسلامية بل والعالمية في الوقت الراهن تعد دليلا على أهمية هذه المبادرة ..فنشر ثقافة حب القراءة والاطلاع من شأنها أن تفتح العقول وتزرع مبادئ التسامح وقبول الآخر لدى الأجيال وتعزز أواصر التواصل بين المجتمعات حول العالم ..وهو أمر عظيم الأهمية ولاسيما في ظل ما يعانيه العالم من تنامي مظاهر الإرهاب وانتشار أفكار التطرف والتشدد ..تلك المخاطر التي تهدد تماسك المجتمعات ومكتسبات التنمية في العديد من الدول.
وقالت النشرة إن سعي القيادة الرشيدة من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة ثقافية عالمية يعزز مكانة الدولة نموذجا للدول المتطورة والمجتمعات المتحضرة وصاحبة الدور الفاعل والأصيل في مكافحة مظاهر الإرهاب والتطرف ..وهو الدور الذي لا يركز فقط على الجانبين العسكري والأمني بل يهتم كذلك باستخدام الفكر ونشر العلم والمعرفة آلية لمحاصرة هذه الظواهر وتجفيف منابعها والقضاء نهائيا على الأسباب التي تجعل من بعض المجتمعات حاضنة لها.
وأشارت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي إلى أن ما شهدته الأيام القليلة الماضية من مبادرات كأسبوع الإمارات للابتكار وإطلاق السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمشاركة الفاعلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باريس .. والآن يأتي إطلاق مبادرة 2016 عام القراءة .. مؤكدة أن كل هذه المبادرات تشير إلى المكانة التي توليها الدولة للعلم والمعرفة باعتبارهما بوابتي التقدم والتنمية وهو النهج الذي تتبناه منذ تأسيس اتحادها في مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضي وأثبت قدرته على تحقيق ما هو منشود من أهداف تنموية وسيظل من دون شك سببا من أسباب تقدمها في المستقبل.وام