الامارات 7 - تعريف الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري، المعروف أيضًا باسم الاحترار العالمي، هو ظاهرة عالمية تحدث نتيجة لزيادة تركيز غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، إلى جانب ملوثات الهواء الأخرى الناتجة عن الأنشطة الصناعية وعمليات الاحتراق من محطات الوقود في الغلاف الجوي. يعمل الاحتباس الحراري على مبدأ البيوت الزجاجية، حيث يمتص الغلاف الجوي أشعة الشمس التي تعكسها الأرض ويحبسها بدلاً من السماح لها بالعودة إلى الفضاء.
تعتبر غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان من أبرز الملوثات التي تسهم في حبس حرارة الأرض، إلى جانب أكسيد النيتروز وبخار الماء والغازات الصناعية المفلورة، مما يزيد من احتمالية حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الكوكب.
دور الإنسان في ظاهرة الاحتباس الحراري
يعتبر النشاط البشري العامل الرئيسي وراء الاحتباس الحراري، حيث يؤثر على درجات الحرارة والمناخ من خلال التأثير على التوازن الإشعاعي للأرض. بينما يمكن أن تكون بعض التأثيرات الإشعاعية ناتجة عن مصادر طبيعية مثل البراكين، فإن الغالبية العظمى منها تعود لأسباب بشرية. فقد أظهرت الدراسات أن الزيادة الصافية في الإشعاعات بسبب الأنشطة البشرية منذ بداية الثورة الصناعية تقدر بـ 1.6 واط لكل متر مربع.
تعتبر الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري (مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي)، من أهم العوامل المؤثرة. تساهم أنشطة النقل والتدفئة وتوليد الطاقة وحرق الغابات في انبعاثات هذا الغاز، حيث تقدر الكمية الإجمالية المنبعثة سنويًا بحوالي 7 مليارات طن، وهو ما يتجاوز قدرة الطبيعة على معالجته.
أما غاز الميثان، فرغم تركيزه الأقل من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يعد أكثر قوة في تأثيره على الغلاف الجوي. تساهم زراعة الأرز وتربية الماشية وحرق الفحم والغاز الطبيعي في زيادة تركيز الميثان، حيث تُقدّر انبعاثاته البشرية بحوالي 70% من النسبة الإجمالية.
آثار الاحتباس الحراري على كوكب الأرض
تتزايد آثار الاحتباس الحراري بسرعة ملحوظة، مما يثير قلق العلماء حول عواقبه السلبية على البشر والكوكب. من بين أبرز الآثار:
زيادة عدد الأيام الحارة: شهد العالم في السنوات الأخيرة أرقامًا قياسية في درجات الحرارة، مما يدل على الوتيرة المتزايدة للاحترار.
ارتفاع منسوب البحار والمحيطات: تؤدي درجات حرارة المحيطات المرتفعة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، مما يسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا للجزر والمدن الساحلية.
انهيار الدورات الغذائية في المحيطات: يؤدي ارتفاع حرارة المياه وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون إلى تحمض المحيطات، مما يؤثر سلبًا على الشعاب المرجانية والحياة البحرية، ما قد يؤدي إلى انهيار سلاسل الغذاء.
زيادة جفاف الأراضي: يسهم ارتفاع درجات الحرارة في تبخر المياه وتدهور خصوبة الأراضي، مما يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية.
تستمر الآثار السلبية للاحتباس الحراري في التأثير على حياتنا، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة للحد من أسبابه.
الاحتباس الحراري، المعروف أيضًا باسم الاحترار العالمي، هو ظاهرة عالمية تحدث نتيجة لزيادة تركيز غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، إلى جانب ملوثات الهواء الأخرى الناتجة عن الأنشطة الصناعية وعمليات الاحتراق من محطات الوقود في الغلاف الجوي. يعمل الاحتباس الحراري على مبدأ البيوت الزجاجية، حيث يمتص الغلاف الجوي أشعة الشمس التي تعكسها الأرض ويحبسها بدلاً من السماح لها بالعودة إلى الفضاء.
تعتبر غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان من أبرز الملوثات التي تسهم في حبس حرارة الأرض، إلى جانب أكسيد النيتروز وبخار الماء والغازات الصناعية المفلورة، مما يزيد من احتمالية حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الكوكب.
دور الإنسان في ظاهرة الاحتباس الحراري
يعتبر النشاط البشري العامل الرئيسي وراء الاحتباس الحراري، حيث يؤثر على درجات الحرارة والمناخ من خلال التأثير على التوازن الإشعاعي للأرض. بينما يمكن أن تكون بعض التأثيرات الإشعاعية ناتجة عن مصادر طبيعية مثل البراكين، فإن الغالبية العظمى منها تعود لأسباب بشرية. فقد أظهرت الدراسات أن الزيادة الصافية في الإشعاعات بسبب الأنشطة البشرية منذ بداية الثورة الصناعية تقدر بـ 1.6 واط لكل متر مربع.
تعتبر الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري (مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي)، من أهم العوامل المؤثرة. تساهم أنشطة النقل والتدفئة وتوليد الطاقة وحرق الغابات في انبعاثات هذا الغاز، حيث تقدر الكمية الإجمالية المنبعثة سنويًا بحوالي 7 مليارات طن، وهو ما يتجاوز قدرة الطبيعة على معالجته.
أما غاز الميثان، فرغم تركيزه الأقل من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يعد أكثر قوة في تأثيره على الغلاف الجوي. تساهم زراعة الأرز وتربية الماشية وحرق الفحم والغاز الطبيعي في زيادة تركيز الميثان، حيث تُقدّر انبعاثاته البشرية بحوالي 70% من النسبة الإجمالية.
آثار الاحتباس الحراري على كوكب الأرض
تتزايد آثار الاحتباس الحراري بسرعة ملحوظة، مما يثير قلق العلماء حول عواقبه السلبية على البشر والكوكب. من بين أبرز الآثار:
زيادة عدد الأيام الحارة: شهد العالم في السنوات الأخيرة أرقامًا قياسية في درجات الحرارة، مما يدل على الوتيرة المتزايدة للاحترار.
ارتفاع منسوب البحار والمحيطات: تؤدي درجات حرارة المحيطات المرتفعة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، مما يسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا للجزر والمدن الساحلية.
انهيار الدورات الغذائية في المحيطات: يؤدي ارتفاع حرارة المياه وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون إلى تحمض المحيطات، مما يؤثر سلبًا على الشعاب المرجانية والحياة البحرية، ما قد يؤدي إلى انهيار سلاسل الغذاء.
زيادة جفاف الأراضي: يسهم ارتفاع درجات الحرارة في تبخر المياه وتدهور خصوبة الأراضي، مما يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية.
تستمر الآثار السلبية للاحتباس الحراري في التأثير على حياتنا، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة للحد من أسبابه.