الامارات 7 - تعريف النص عند المحدثين
يتداخل المفهومان الغربي والعربي للنص، حيث يُعتبر النص في اللغة العربية متطابقًا مع مفهوم "Text" في الإنجليزية. يُفهم النص ككلمات مترابطة، تجمع بين عناصر مختلفة في إطار واحد. يُعرف النص بأنه مجموعة من الكلمات المتناسقة التي تعكس التنظيم والدقة، كما يتضح من أصل الكلمة اللاتينية "Textus"، والتي تعني النسيج. يعكس هذا المعنى ترابط الأفكار وتتابع الكلمات، مما يسهم في تماسك النص.
النص عند المحدثين الغربيين
لقد عرّف "برينكر" النص على أنه مجموعة من الجمل المتتابعة والمترابطة، حيث تُعتبر الجملة جزءًا صغيرًا من النص. أما "فاينرش"، فقد أكد أن النص يعتمد على تواحد جميع عناصره لفهمه بشكل كامل، وأن حذف أي عنصر قد يؤدي إلى ضعف في الفهم. كما أشار بعض الباحثين مثل "بول ريكور" إلى العلاقة بين النص والخطاب، حيث يُعتبر النص خطابًا مكتوبًا. في المقابل، "جوليا كريستيفا" ترى أن النص يتجاوز كونه خطابًا، بل هو موضوع لممارسات سيميولوجية تعتمد على اللغة، وعلاقتهما قابلة للتفكيك وإعادة البناء.
النص عند المحدثين العرب
في اللغة، يُجمع النص على نصوص، ويُشير إلى الكلام الأصلي للمؤلف، ولا يحتمل سوى معنى واحد. يُعتبر النص عند الأصوليين بمثابة الكتاب والسنة، ويعبر عن المحتوى والمضمون بشكل واضح. عرّف طه عبد الرحمن النص بأنه تركيب من الجمل المرتبطة بعلاقة معينة، حيث يشير النص إلى بنية لغوية تحتوي على دلالات تواصلية ومبادئ أدبية مثل الانسجام والاتساق. كما يُعرّف بأنه سلسلة لغوية غير محدودة، قد تكون ناتجة عن عمل كاتب أو مجموعة وثائق. وفقًا للنظرية السيميائية، يُعتبر النص ملفوظًا يتعارض مع الخطاب، كما يرى محمد مفتاح أن النص هو مجموعة من الأحداث التفاعلية والتواصلية التي تحمل بداية ونهاية، مستندة إلى سياقات تاريخية ونفسية ولغوية.
المعاني الحديثة لدلالات النص
تشير المعاني الحديثة للنص إلى عدة جوانب:
كل ما يستلزم التعيين والتحديد، سواء كان كلمة واحدة أو أكثر.
أي كلام محدد لأغراض تعليمية أو توثيقية، مثل الكتب أو القصائد.
كل جزء من الفنون المرئية والمسموعة، كالنص الفني والموسيقي.
مجموعة كلمات بتصرف لغوي معروف، سواء كانت مكتوبة أو ملفوظة.
يتداخل المفهومان الغربي والعربي للنص، حيث يُعتبر النص في اللغة العربية متطابقًا مع مفهوم "Text" في الإنجليزية. يُفهم النص ككلمات مترابطة، تجمع بين عناصر مختلفة في إطار واحد. يُعرف النص بأنه مجموعة من الكلمات المتناسقة التي تعكس التنظيم والدقة، كما يتضح من أصل الكلمة اللاتينية "Textus"، والتي تعني النسيج. يعكس هذا المعنى ترابط الأفكار وتتابع الكلمات، مما يسهم في تماسك النص.
النص عند المحدثين الغربيين
لقد عرّف "برينكر" النص على أنه مجموعة من الجمل المتتابعة والمترابطة، حيث تُعتبر الجملة جزءًا صغيرًا من النص. أما "فاينرش"، فقد أكد أن النص يعتمد على تواحد جميع عناصره لفهمه بشكل كامل، وأن حذف أي عنصر قد يؤدي إلى ضعف في الفهم. كما أشار بعض الباحثين مثل "بول ريكور" إلى العلاقة بين النص والخطاب، حيث يُعتبر النص خطابًا مكتوبًا. في المقابل، "جوليا كريستيفا" ترى أن النص يتجاوز كونه خطابًا، بل هو موضوع لممارسات سيميولوجية تعتمد على اللغة، وعلاقتهما قابلة للتفكيك وإعادة البناء.
النص عند المحدثين العرب
في اللغة، يُجمع النص على نصوص، ويُشير إلى الكلام الأصلي للمؤلف، ولا يحتمل سوى معنى واحد. يُعتبر النص عند الأصوليين بمثابة الكتاب والسنة، ويعبر عن المحتوى والمضمون بشكل واضح. عرّف طه عبد الرحمن النص بأنه تركيب من الجمل المرتبطة بعلاقة معينة، حيث يشير النص إلى بنية لغوية تحتوي على دلالات تواصلية ومبادئ أدبية مثل الانسجام والاتساق. كما يُعرّف بأنه سلسلة لغوية غير محدودة، قد تكون ناتجة عن عمل كاتب أو مجموعة وثائق. وفقًا للنظرية السيميائية، يُعتبر النص ملفوظًا يتعارض مع الخطاب، كما يرى محمد مفتاح أن النص هو مجموعة من الأحداث التفاعلية والتواصلية التي تحمل بداية ونهاية، مستندة إلى سياقات تاريخية ونفسية ولغوية.
المعاني الحديثة لدلالات النص
تشير المعاني الحديثة للنص إلى عدة جوانب:
كل ما يستلزم التعيين والتحديد، سواء كان كلمة واحدة أو أكثر.
أي كلام محدد لأغراض تعليمية أو توثيقية، مثل الكتب أو القصائد.
كل جزء من الفنون المرئية والمسموعة، كالنص الفني والموسيقي.
مجموعة كلمات بتصرف لغوي معروف، سواء كانت مكتوبة أو ملفوظة.