الامارات 7 - مفهوم المنهج البنيوي
البنيوية تُفهم لغويًا على أنها تنبع من الفعل "بنى" الذي يعني إنشاء شكل أو هيئة معينة تتكون من عناصر محددة. أما في الاصطلاح، فهي منهج نقدي يعتمد على قراءة النصوص وفق مبادئ وأسس دقيقة. يعتبر النص بنية لها قواعدها الخاصة التي تنظم عناصرها، ويكون لها دلالات مستقلة عن السياقات الخارجية. تُستخرج المفاهيم والأفكار والدلالات من خلال قراءة النص نفسه.
خصائص المنهج البنيوي
تميز المنهج البنيوي بعدة خصائص تفصله عن باقي المناهج النقدية، ومن أبرزها:
الكلية أو الشمولية: تشير إلى أن العناصر المكونة للبنية تخضع لقوانين تميزها كمجموعة متكاملة. البنية الأدبية تُعتبر كافية بذاتها، ولا تتطلب فحص عناصر خارجية لفهمها، حيث يُعطي ذلك شكلًا جديدًا للعمل الأدبي.
التحوّل: تُظهر هذه الخاصية أن البنية ليست ثابتة، بل تتغير باستمرار. كل عنصر من عناصر النص يساهم في بناء العمل الأدبي، مما يمنحه القدرة على التجدد وإنتاج أفكار جديدة من خلال التحولات الداخلية.
الانتظام الذاتي: تعني قدرة البنية على تنظيم نفسها للحفاظ على وحدتها. يُعتبر أن أي بنية يمكن أن تضبط نفسها، مما يضمن نوعًا من الانغلاق الإيجابي، بحيث لا تحتاج إلى عناصر خارجية لفهمها.
مبادئ المنهج البنيوي
تعتمد البنيوية على عدة مبادئ رئيسية، منها:
"الأدب نصّ ماديّ تام منغلق على نفسه": يتطلب هذا المبدأ دراسة الأعمال الأدبية بمعزل عن العوامل الخارجية، حيث يعتمد النص على مكوناته الداخلية فقط.
"اللغة هي التي تتكلم، وليس المؤلف": كما أشار رولان بارت في مقالة "موت المؤلف"، حيث تُلغى شخصية الكاتب لتكون الدلالة من صنع اللغة والنص، مما يترك القارئ في موقع مهم لفهم المعاني.
مستويات المنهج البنيوي
يعمل المنهج البنيوي على تحليل النصوص الأدبية من خلال مستويات متعددة، تشمل:
المستوى الصوتي: دراسة أصوات اللغة وتركيباتها وموسيقاها.
المستوى النحوي: تحليل تنظيم الكلمات وتركيب الجمل وخصائصها الدلالية.
المستوى الصرفي: دراسة الكلمات وبُناها اللفظية ودورها في التكوين اللغوي.
المستوى الدلالي: تحليل المعاني المباشرة وغير المباشرة والصور المرتبطة بالعلوم المختلفة.
المستوى الرمزي: دراسة رمزية اللفظ وكيف تؤثر المستويات السابقة في إنتاج معانٍ أدبية جديدة.
أنواع المنهج البنيوي
يعتمد المنهج البنيوي على طرق منهجية متعددة، منها:
المنهج الشكلاني: يركز على الشكل أكثر من المضمون، متجنبًا العوامل الخارجية ويؤكد على استقلالية القارئ في استنتاج الدلالات.
المنهج التكويني: يحلل النصوص من منظور اجتماعي، معتبرًا أن الأدب يعكس الواقع، مما يسعى إلى دمج الشكل والمضمون، مع تجاهل دور المؤلف.
البنيوية تُفهم لغويًا على أنها تنبع من الفعل "بنى" الذي يعني إنشاء شكل أو هيئة معينة تتكون من عناصر محددة. أما في الاصطلاح، فهي منهج نقدي يعتمد على قراءة النصوص وفق مبادئ وأسس دقيقة. يعتبر النص بنية لها قواعدها الخاصة التي تنظم عناصرها، ويكون لها دلالات مستقلة عن السياقات الخارجية. تُستخرج المفاهيم والأفكار والدلالات من خلال قراءة النص نفسه.
خصائص المنهج البنيوي
تميز المنهج البنيوي بعدة خصائص تفصله عن باقي المناهج النقدية، ومن أبرزها:
الكلية أو الشمولية: تشير إلى أن العناصر المكونة للبنية تخضع لقوانين تميزها كمجموعة متكاملة. البنية الأدبية تُعتبر كافية بذاتها، ولا تتطلب فحص عناصر خارجية لفهمها، حيث يُعطي ذلك شكلًا جديدًا للعمل الأدبي.
التحوّل: تُظهر هذه الخاصية أن البنية ليست ثابتة، بل تتغير باستمرار. كل عنصر من عناصر النص يساهم في بناء العمل الأدبي، مما يمنحه القدرة على التجدد وإنتاج أفكار جديدة من خلال التحولات الداخلية.
الانتظام الذاتي: تعني قدرة البنية على تنظيم نفسها للحفاظ على وحدتها. يُعتبر أن أي بنية يمكن أن تضبط نفسها، مما يضمن نوعًا من الانغلاق الإيجابي، بحيث لا تحتاج إلى عناصر خارجية لفهمها.
مبادئ المنهج البنيوي
تعتمد البنيوية على عدة مبادئ رئيسية، منها:
"الأدب نصّ ماديّ تام منغلق على نفسه": يتطلب هذا المبدأ دراسة الأعمال الأدبية بمعزل عن العوامل الخارجية، حيث يعتمد النص على مكوناته الداخلية فقط.
"اللغة هي التي تتكلم، وليس المؤلف": كما أشار رولان بارت في مقالة "موت المؤلف"، حيث تُلغى شخصية الكاتب لتكون الدلالة من صنع اللغة والنص، مما يترك القارئ في موقع مهم لفهم المعاني.
مستويات المنهج البنيوي
يعمل المنهج البنيوي على تحليل النصوص الأدبية من خلال مستويات متعددة، تشمل:
المستوى الصوتي: دراسة أصوات اللغة وتركيباتها وموسيقاها.
المستوى النحوي: تحليل تنظيم الكلمات وتركيب الجمل وخصائصها الدلالية.
المستوى الصرفي: دراسة الكلمات وبُناها اللفظية ودورها في التكوين اللغوي.
المستوى الدلالي: تحليل المعاني المباشرة وغير المباشرة والصور المرتبطة بالعلوم المختلفة.
المستوى الرمزي: دراسة رمزية اللفظ وكيف تؤثر المستويات السابقة في إنتاج معانٍ أدبية جديدة.
أنواع المنهج البنيوي
يعتمد المنهج البنيوي على طرق منهجية متعددة، منها:
المنهج الشكلاني: يركز على الشكل أكثر من المضمون، متجنبًا العوامل الخارجية ويؤكد على استقلالية القارئ في استنتاج الدلالات.
المنهج التكويني: يحلل النصوص من منظور اجتماعي، معتبرًا أن الأدب يعكس الواقع، مما يسعى إلى دمج الشكل والمضمون، مع تجاهل دور المؤلف.