الامارات 7 - الغازات الدفيئة وأثرها على الاحتباس الحراري
تُعتبر الغازات الدفيئة من العوامل الرئيسية التي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي. ومن أبرز هذه الغازات:
ثاني أكسيد الكربون (CO2): يشكل حوالي 76% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري منذ الثورة الصناعية. يمتاز بقوة تأثيره وطول فترة بقائه في الغلاف الجوي، حيث يمكن أن يستمر لآلاف السنين. ينتج عن عمليات طبيعية مثل ثوران البراكين، بالإضافة إلى الأنشطة البشرية مثل قطع الغابات واستخدام الوقود الأحفوري.
أكسيد النيتروس (N2O): يُساهم بنسبة حوالي 6% من الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. يستمر في الغلاف الجوي لأكثر من 100 عام. يتولد نتيجة لممارسات زراعية مثل استخدام الأسمدة، بالإضافة إلى أنشطة بشرية مثل إحراق الوقود الأحفوري.
الميثان (CH4): رغم أنه يبقى في الغلاف الجوي لفترة أقل من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يُعتبر أكثر فعالية في الاحتباس الحراري، حيث يُعد أقوى بـ 25 مرة من CO2 على مدى 100 عام. يشكل 16% من الانبعاثات البشرية ويأتي من مصادر طبيعية مثل زراعة الأرز، فضلاً عن أنشطة بشرية مثل تحلل النفايات.
الغازات المفلورة: تمثل حوالي 2% من إجمالي الانبعاثات البشرية، ولكن قدرتها على حبس الحرارة تفوق بشكل كبير الغازات الأخرى. تظل في الغلاف الجوي لفترات تصل إلى عشرات آلاف السنين. تشمل هذه الغازات مركبات مثل مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs) وسادس فلورايد الكبريت (SF6).
بخار الماء: يُعتبر بخار الماء الأكثر تركيزًا في الغلاف الجوي، لكن تأثيره مرتبط بشكل غير مباشر بالنشاطات البشرية، حيث يتشكل نتيجة للاحترار الناتج عن الغازات الأخرى. يُساهم في زيادة تساقط الأمطار، ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة تشكيل الغطاء السحابي، مما يعكس حرارة الشمس بعيدًا عن الأرض.
الفرق بين الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري:
الغازات الدفيئة تشير إلى الانبعاثات التي تتجمع في الغلاف الجوي، سواء نتيجة العمليات الطبيعية أو الأنشطة البشرية، مما يؤدي إلى حبس الطاقة الشمسية وزيادة حرارة الأرض.
الاحتباس الحراري هو ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم هذه الغازات، مما يتسبب في تغييرات مناخية غير مألوفة وكوارث بيئية مثل الفيضانات وحرائق الغابات.
كيف تؤدي الغازات الدفيئة إلى الاحتباس الحراري؟: تعمل الغازات الدفيئة بشكل طبيعي على تنظيم درجة حرارة الأرض من خلال امتصاص وإعادة عكس الطاقة الشمسية. لكن الأنشطة البشرية زادت من تركيز هذه الغازات بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة تركيز بخار الماء، وبالتالي زيادة الطاقة الحرارية للأرض. لتقليل هذه التأثيرات، من الضروري تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى
تُعتبر الغازات الدفيئة من العوامل الرئيسية التي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي. ومن أبرز هذه الغازات:
ثاني أكسيد الكربون (CO2): يشكل حوالي 76% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري منذ الثورة الصناعية. يمتاز بقوة تأثيره وطول فترة بقائه في الغلاف الجوي، حيث يمكن أن يستمر لآلاف السنين. ينتج عن عمليات طبيعية مثل ثوران البراكين، بالإضافة إلى الأنشطة البشرية مثل قطع الغابات واستخدام الوقود الأحفوري.
أكسيد النيتروس (N2O): يُساهم بنسبة حوالي 6% من الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. يستمر في الغلاف الجوي لأكثر من 100 عام. يتولد نتيجة لممارسات زراعية مثل استخدام الأسمدة، بالإضافة إلى أنشطة بشرية مثل إحراق الوقود الأحفوري.
الميثان (CH4): رغم أنه يبقى في الغلاف الجوي لفترة أقل من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه يُعتبر أكثر فعالية في الاحتباس الحراري، حيث يُعد أقوى بـ 25 مرة من CO2 على مدى 100 عام. يشكل 16% من الانبعاثات البشرية ويأتي من مصادر طبيعية مثل زراعة الأرز، فضلاً عن أنشطة بشرية مثل تحلل النفايات.
الغازات المفلورة: تمثل حوالي 2% من إجمالي الانبعاثات البشرية، ولكن قدرتها على حبس الحرارة تفوق بشكل كبير الغازات الأخرى. تظل في الغلاف الجوي لفترات تصل إلى عشرات آلاف السنين. تشمل هذه الغازات مركبات مثل مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs) وسادس فلورايد الكبريت (SF6).
بخار الماء: يُعتبر بخار الماء الأكثر تركيزًا في الغلاف الجوي، لكن تأثيره مرتبط بشكل غير مباشر بالنشاطات البشرية، حيث يتشكل نتيجة للاحترار الناتج عن الغازات الأخرى. يُساهم في زيادة تساقط الأمطار، ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة تشكيل الغطاء السحابي، مما يعكس حرارة الشمس بعيدًا عن الأرض.
الفرق بين الغازات الدفيئة والاحتباس الحراري:
الغازات الدفيئة تشير إلى الانبعاثات التي تتجمع في الغلاف الجوي، سواء نتيجة العمليات الطبيعية أو الأنشطة البشرية، مما يؤدي إلى حبس الطاقة الشمسية وزيادة حرارة الأرض.
الاحتباس الحراري هو ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم هذه الغازات، مما يتسبب في تغييرات مناخية غير مألوفة وكوارث بيئية مثل الفيضانات وحرائق الغابات.
كيف تؤدي الغازات الدفيئة إلى الاحتباس الحراري؟: تعمل الغازات الدفيئة بشكل طبيعي على تنظيم درجة حرارة الأرض من خلال امتصاص وإعادة عكس الطاقة الشمسية. لكن الأنشطة البشرية زادت من تركيز هذه الغازات بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة تركيز بخار الماء، وبالتالي زيادة الطاقة الحرارية للأرض. لتقليل هذه التأثيرات، من الضروري تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى