الامارات 7 - تعتبر مدرسة براغ من المدارس اللسانية المهمة التي اعتمدت على مجموعة من المبادئ الأساسية، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
1. التركيز على الجانب الوظيفي
تركز مدرسة براغ على أهمية المعنى والوظيفة في اللغة. يسعى الباحثون في هذه المدرسة إلى الكشف عن الوحدات الصوتية التي تؤدي وظيفة معينة في التركيب اللغوي. حيث يتم تحليل الوحدات اللغوية من حيث قدرتها على تغيير المعنى، مما يدل على وجود وظيفة محددة لها. على سبيل المثال:
قال......... الرجل.
سافر......... الرجل.
ذهب......... الرجل.
في هذا المثال، نرى أن الوحدات اللغوية تختلف في البناء، وهذا الاختلاف يعكس الفوارق الدلالية ويكشف عن وظائفها.
2. التقطيع المزدوج
ينص مبدأ التقطيع المزدوج على تحليل الوحدات اللغوية على مستويين:
التقطيع الأولي: يشمل الكلمات الدالة، مثل: "أحضر الولد الكتاب" التي تُقطع إلى "أحضر، أل، ولد، أل، كتاب".
التقطيع الثانوي: يتضمن تحليل الوحدات المستقلة إلى أصغر الوحدات الصوتية، مما يعكس القدرة اللغوية على التعبير عن مجموعة لا نهائية من الأفكار والمعاني باستخدام عدد محدود من الوحدات.
3. المنهج الوصفي (الآني)
ترى مدرسة براغ أن التحليل الوصفي الآني هو وسيلة فعالة لفهم خصائص اللغة. يعتمد هذا المنهج على وصف الظواهر اللغوية الحالية بطريقة علمية، مما يساعد الباحثين على تقديم تفسيرات دقيقة تدعم نتائجهم. وقد تأثرت المدرسة بعمل العالم اللغوي فردينان دي سوسير، إلا أنها اختلفت عنه في رؤية العلاقة بين الدراسات الآنية والتاريخية.
4. المنهج المقارن
اعتمدت مدرسة براغ المنهج المقارن في دراسة اللغة، حيث تركز على العلاقة بين اللغات وكيفية تطورها. يعزز هذا المنهج الكشف عن القوانين التي تحكم بنية اللغات المختلفة.
نشأة مدرسة براغ
تأسست مدرسة براغ في عام 1928، وظهرت نتيجة جهود مجموعة من العلماء الأوروبيين، تحت قيادة العالم التشيكي فيلام ماثيزيوس. تميزت المدرسة بالاهتمام بالدراسات الصوتية، واعتبرت دراسة البنية النحوية والدلالية والصوتية للغات من منظور وظيفي.
أهداف المدرسة
تسعى مدرسة براغ إلى فهم نظام اللغة ككل من خلال دراسة وظائفها المختلفة في المجتمع. وقد أظهرت المدرسة اهتمامًا كبيرًا بالصوتيات الوظيفية، والأسلوبية اللسانية، بالإضافة إلى دراسة الوظائف الجمالية للغة وتأثيرها في الأدب والفنون.
باختصار، تعتمد مدرسة براغ على تحليل الوظائف اللغوية وتطبيق المناهج المختلفة لفهم التركيب اللغوي وأهميته في المجتمع، مما جعل دراساتها تمثل قاعدة مهمة في اللسانيات الحديثة
1. التركيز على الجانب الوظيفي
تركز مدرسة براغ على أهمية المعنى والوظيفة في اللغة. يسعى الباحثون في هذه المدرسة إلى الكشف عن الوحدات الصوتية التي تؤدي وظيفة معينة في التركيب اللغوي. حيث يتم تحليل الوحدات اللغوية من حيث قدرتها على تغيير المعنى، مما يدل على وجود وظيفة محددة لها. على سبيل المثال:
قال......... الرجل.
سافر......... الرجل.
ذهب......... الرجل.
في هذا المثال، نرى أن الوحدات اللغوية تختلف في البناء، وهذا الاختلاف يعكس الفوارق الدلالية ويكشف عن وظائفها.
2. التقطيع المزدوج
ينص مبدأ التقطيع المزدوج على تحليل الوحدات اللغوية على مستويين:
التقطيع الأولي: يشمل الكلمات الدالة، مثل: "أحضر الولد الكتاب" التي تُقطع إلى "أحضر، أل، ولد، أل، كتاب".
التقطيع الثانوي: يتضمن تحليل الوحدات المستقلة إلى أصغر الوحدات الصوتية، مما يعكس القدرة اللغوية على التعبير عن مجموعة لا نهائية من الأفكار والمعاني باستخدام عدد محدود من الوحدات.
3. المنهج الوصفي (الآني)
ترى مدرسة براغ أن التحليل الوصفي الآني هو وسيلة فعالة لفهم خصائص اللغة. يعتمد هذا المنهج على وصف الظواهر اللغوية الحالية بطريقة علمية، مما يساعد الباحثين على تقديم تفسيرات دقيقة تدعم نتائجهم. وقد تأثرت المدرسة بعمل العالم اللغوي فردينان دي سوسير، إلا أنها اختلفت عنه في رؤية العلاقة بين الدراسات الآنية والتاريخية.
4. المنهج المقارن
اعتمدت مدرسة براغ المنهج المقارن في دراسة اللغة، حيث تركز على العلاقة بين اللغات وكيفية تطورها. يعزز هذا المنهج الكشف عن القوانين التي تحكم بنية اللغات المختلفة.
نشأة مدرسة براغ
تأسست مدرسة براغ في عام 1928، وظهرت نتيجة جهود مجموعة من العلماء الأوروبيين، تحت قيادة العالم التشيكي فيلام ماثيزيوس. تميزت المدرسة بالاهتمام بالدراسات الصوتية، واعتبرت دراسة البنية النحوية والدلالية والصوتية للغات من منظور وظيفي.
أهداف المدرسة
تسعى مدرسة براغ إلى فهم نظام اللغة ككل من خلال دراسة وظائفها المختلفة في المجتمع. وقد أظهرت المدرسة اهتمامًا كبيرًا بالصوتيات الوظيفية، والأسلوبية اللسانية، بالإضافة إلى دراسة الوظائف الجمالية للغة وتأثيرها في الأدب والفنون.
باختصار، تعتمد مدرسة براغ على تحليل الوظائف اللغوية وتطبيق المناهج المختلفة لفهم التركيب اللغوي وأهميته في المجتمع، مما جعل دراساتها تمثل قاعدة مهمة في اللسانيات الحديثة