الامارات 7 - اتسمت فترة الدولة الإخشيدية في مصر بالقصر، لكنها شهدت ازدهارًا كبيرًا في عدة مجالات حضارية، مثل الفنون والأدب والعلوم، وحققت العديد من الإنجازات. فيما يلي بعض المجالات التي تميزت بها:
التشييد والبناء
اهتم الإخشيديون بالبناء وتشييد القصور، لكنهم لم ينشئوا مدينة جديدة في مصر، كما فعلت الدول السابقة. وقد قام محمد بن طغج الإخشيدي بتجديد العديد من المساجد. وكان للإخشيد دار في جزيرة الروضة تعرف بالمختار، بينما قام كافور الإخشيدي ببناء مسجد في سفح المقطم، عرف باسم مسجد الفقاعي، الذي كان يضم أول محراب في مصر مصنوع من الطوب.
مجال الزراعة
كانت الزراعة الحرفة الرئيسية لسكان مصر والمورد الأساسي لدخل الدولة خلال العصر الإخشيدي. لم يكن إيجار الأرض الزراعية مرتفعًا، إذ تراوح بين دينار ودينارين ونصف للفدان في السنة، حسب خصوبة التربة وجودتها. بذل كافور الإخشيدي جهودًا كبيرة في تنمية الزراعة، مما أدى إلى زيادة الخراج السنوي لمصر إلى أكثر من أربعة ملايين دينار، وبلغ خراج الفيوم وحدها أكثر من 620 ألف دينار.
مجال الصناعة
كانت مصر مركزًا صناعيًا مهمًا في العصر الإخشيدي، حيث اشتهرت بصناعة النسيج الرقيق في مدن مثل تنيس ودمياط وشطا ودبيق. كانت الأقمشة المطرزة بالخيوط الذهبية من أشهر المنتجات المصرية التي تم تصديرها إلى العراق. كما اشتهرت مصر بصناعة الورق والأسلحة والتحف المزينة بالذهب والفضة والجواهر الثمينة. أنشأ محمد بن طغج الإخشيد دارًا لصناعة السفن في الفسطاط.
مجال التجارة
ازدهرت التجارة في العصر الإخشيدي بسبب تحول طرق التجارة الشرقية عبر مصر والبحر الأحمر بدلاً من الخليج العربي والعراق. أصبح ميناء عدن في القرن العاشر الميلادي مركزًا تجاريًا هامًا، بينما تراجعت بغداد وفقدت مكانتها.
تعريف حول الدولة الإخشيدية
الدولة الإخشيدية حكمت مصر خلال القرن العاشر الميلادي. بعد سقوط الدولة الطولونية، عيّن العباسيون محمد بن طغج الإخشيد واليًا على مصر وبلاد الشام في عام 321هـ. لاحقًا، أعلن الإخشيد استقلاله عن الدولة العباسية وأسس دولته التي ضمت الحجاز. وبعد وفاة الإخشيد، تولى أربعة من أحفاده الحكم، قبل أن يسقط الفاطميون الدولة الإخشيدية على يد جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله الفاطمي.
أمراء الدولة الإخشيدية
محمد بن طغج الإخشيد (935م / 323هـ - 946م / 334هـ).
أبو قاسم أنوجور بن الإخشيد (946م / 334هـ - 960م / 349هـ).
أبو الحسن علي بن الإخشيد (960م / 349هـ - 966م / 355هـ).
أبو المسك كافور (966م / 355هـ - 967م / 357هـ).
أبو الفوارس أحمد بن علي (967م / 357هـ - 969م / 358هـ).
التشييد والبناء
اهتم الإخشيديون بالبناء وتشييد القصور، لكنهم لم ينشئوا مدينة جديدة في مصر، كما فعلت الدول السابقة. وقد قام محمد بن طغج الإخشيدي بتجديد العديد من المساجد. وكان للإخشيد دار في جزيرة الروضة تعرف بالمختار، بينما قام كافور الإخشيدي ببناء مسجد في سفح المقطم، عرف باسم مسجد الفقاعي، الذي كان يضم أول محراب في مصر مصنوع من الطوب.
مجال الزراعة
كانت الزراعة الحرفة الرئيسية لسكان مصر والمورد الأساسي لدخل الدولة خلال العصر الإخشيدي. لم يكن إيجار الأرض الزراعية مرتفعًا، إذ تراوح بين دينار ودينارين ونصف للفدان في السنة، حسب خصوبة التربة وجودتها. بذل كافور الإخشيدي جهودًا كبيرة في تنمية الزراعة، مما أدى إلى زيادة الخراج السنوي لمصر إلى أكثر من أربعة ملايين دينار، وبلغ خراج الفيوم وحدها أكثر من 620 ألف دينار.
مجال الصناعة
كانت مصر مركزًا صناعيًا مهمًا في العصر الإخشيدي، حيث اشتهرت بصناعة النسيج الرقيق في مدن مثل تنيس ودمياط وشطا ودبيق. كانت الأقمشة المطرزة بالخيوط الذهبية من أشهر المنتجات المصرية التي تم تصديرها إلى العراق. كما اشتهرت مصر بصناعة الورق والأسلحة والتحف المزينة بالذهب والفضة والجواهر الثمينة. أنشأ محمد بن طغج الإخشيد دارًا لصناعة السفن في الفسطاط.
مجال التجارة
ازدهرت التجارة في العصر الإخشيدي بسبب تحول طرق التجارة الشرقية عبر مصر والبحر الأحمر بدلاً من الخليج العربي والعراق. أصبح ميناء عدن في القرن العاشر الميلادي مركزًا تجاريًا هامًا، بينما تراجعت بغداد وفقدت مكانتها.
تعريف حول الدولة الإخشيدية
الدولة الإخشيدية حكمت مصر خلال القرن العاشر الميلادي. بعد سقوط الدولة الطولونية، عيّن العباسيون محمد بن طغج الإخشيد واليًا على مصر وبلاد الشام في عام 321هـ. لاحقًا، أعلن الإخشيد استقلاله عن الدولة العباسية وأسس دولته التي ضمت الحجاز. وبعد وفاة الإخشيد، تولى أربعة من أحفاده الحكم، قبل أن يسقط الفاطميون الدولة الإخشيدية على يد جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله الفاطمي.
أمراء الدولة الإخشيدية
محمد بن طغج الإخشيد (935م / 323هـ - 946م / 334هـ).
أبو قاسم أنوجور بن الإخشيد (946م / 334هـ - 960م / 349هـ).
أبو الحسن علي بن الإخشيد (960م / 349هـ - 966م / 355هـ).
أبو المسك كافور (966م / 355هـ - 967م / 357هـ).
أبو الفوارس أحمد بن علي (967م / 357هـ - 969م / 358هـ).