الامارات 7 - تاريخ الكتابة في الحضارة المصرية يعود إلى عام 3200 قبل الميلاد، حيث استخدم المصريون القدماء الرموز للتعبير عن الأحداث المختلفة. هذه الرموز، التي تُعرف بالكتابة الهيروغليفية، تتألف من حوالي 500 رمز، وكانت تُستخدم لتدوين جوانب الحياة اليومية وكذلك النصوص الدينية التي ما زالت محفورة على جدران الأهرامات.
استمرت الكتابة الهيروغليفية في الاستخدام حتى ظهرت لاحقًا الكتابتان الديموطيقية والهيراطيقية، ولكل منهما خصائص مختلفة في الكتابة والقراءة، حيث كانت بعضها تكتب من اليمين إلى اليسار والعكس صحيح. ومع ظهور الأبجدية الحديثة، اندثرت طرق الكتابة السابقة بحلول القرن الرابع الميلادي.
يرى بعض المؤرخين أن الكتابة الهيروغليفية مرت بمراحل تطور عدة، وقسموها إلى خمس مراحل رئيسية:
اللغة الهيروغليفية: هي أقدم مرحلة للغة والكتابة في مصر القديمة، حيث سميت "اللغة المصرية" في العصر القديم، وكانت تُستخدم لكتابة النقوش على جدران الأهرام.
اللغة المصرية في العصر الوسيط: وهي من أهم مراحل تطور اللغة واستمرت لأكثر من 500 عام. في هذه المرحلة، تطورت لغة الكتابة القديمة وتم إنتاج أروع الأعمال الأدبية في تاريخ مصر.
اللغة الهيراطيقية: حلت محل اللغة المصرية في العصر الوسيط وسُميت "اللغة المصرية في العصر المتأخر". استُخدمت في كتابة الرسائل والوثائق التجارية، وتضمنت العديد من المصطلحات الدخيلة.
اللغة الديموطيقية: ظهرت في القرن الثامن قبل الميلاد واستمرت في الاستخدام حتى القرن الخامس الميلادي، وهي مرحلة متأخرة من التطور اللغوي في مصر.
الكتابة القبطية: تمثل آخر مراحل تطور اللغة المصرية القديمة، واستمرت حوالي 1000 عام كلغة تخاطب وكتابة بين المصريين.
نشأت الحضارة المصرية القديمة على ضفاف نهر النيل في أفريقيا، حيث استقر الإنسان المصري القديم بعد تنقلات بحثاً عن مقومات الحياة. مع مرور الزمن، تطورت هذه الحضارة وأصبحت من أعرق الحضارات التي عرفتها البشرية، وما زال تأثيرها ملموساً حتى اليوم في جمهورية مصر العربية. رغم أن الكتابة لم تكن موجودة في بداية نشوء الحضارة، إلا أن الرسومات والرموز التي تركها المصريون القدماء على جدران الكهوف والمعابد هي ما دلّ العلماء على وجود هذه الحضارة.
استمرت الكتابة الهيروغليفية في الاستخدام حتى ظهرت لاحقًا الكتابتان الديموطيقية والهيراطيقية، ولكل منهما خصائص مختلفة في الكتابة والقراءة، حيث كانت بعضها تكتب من اليمين إلى اليسار والعكس صحيح. ومع ظهور الأبجدية الحديثة، اندثرت طرق الكتابة السابقة بحلول القرن الرابع الميلادي.
يرى بعض المؤرخين أن الكتابة الهيروغليفية مرت بمراحل تطور عدة، وقسموها إلى خمس مراحل رئيسية:
اللغة الهيروغليفية: هي أقدم مرحلة للغة والكتابة في مصر القديمة، حيث سميت "اللغة المصرية" في العصر القديم، وكانت تُستخدم لكتابة النقوش على جدران الأهرام.
اللغة المصرية في العصر الوسيط: وهي من أهم مراحل تطور اللغة واستمرت لأكثر من 500 عام. في هذه المرحلة، تطورت لغة الكتابة القديمة وتم إنتاج أروع الأعمال الأدبية في تاريخ مصر.
اللغة الهيراطيقية: حلت محل اللغة المصرية في العصر الوسيط وسُميت "اللغة المصرية في العصر المتأخر". استُخدمت في كتابة الرسائل والوثائق التجارية، وتضمنت العديد من المصطلحات الدخيلة.
اللغة الديموطيقية: ظهرت في القرن الثامن قبل الميلاد واستمرت في الاستخدام حتى القرن الخامس الميلادي، وهي مرحلة متأخرة من التطور اللغوي في مصر.
الكتابة القبطية: تمثل آخر مراحل تطور اللغة المصرية القديمة، واستمرت حوالي 1000 عام كلغة تخاطب وكتابة بين المصريين.
نشأت الحضارة المصرية القديمة على ضفاف نهر النيل في أفريقيا، حيث استقر الإنسان المصري القديم بعد تنقلات بحثاً عن مقومات الحياة. مع مرور الزمن، تطورت هذه الحضارة وأصبحت من أعرق الحضارات التي عرفتها البشرية، وما زال تأثيرها ملموساً حتى اليوم في جمهورية مصر العربية. رغم أن الكتابة لم تكن موجودة في بداية نشوء الحضارة، إلا أن الرسومات والرموز التي تركها المصريون القدماء على جدران الكهوف والمعابد هي ما دلّ العلماء على وجود هذه الحضارة.