الامارات 7 - تعود جذور كلمة "الديمقراطية" إلى اللغة اليونانية، حيث تعني حكم الشعب، أي اختيار الحكومة من قبل المواطنين. تتنوع الديمقراطية إلى عدة أنواع، مثل الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، وسنستعرض الفرق بينهما في هذا المقال.

التعريف
الديمقراطية التمثيلية: هي نظام حكومي يتم فيه انتخاب المواطنين لممثلين يقومون بتقديم الاقتراحات والتصويت عليها بدلاً عنهم.
الديمقراطية التشاركية: تضمن هذه الديمقراطية مشاركة المواطنين بشكل مباشر في القرارات التي تؤثر على حياتهم.
طريقة التطبيق
تُطبق الديمقراطية التمثيلية عبر انتخاب أشخاص مؤهلين من الشعب وفقاً لشروط معينة، مثل العمر والخبرة. أما الديمقراطية التشاركية فتتيح لجميع المواطنين المؤهلين التصويت على القضايا التي تخصهم بشكل مباشر.

إمكانية التطبيق
توجد أشكال متعددة للديمقراطية التمثيلية، بينما تواجه الديمقراطية التشاركية بعض التحديات، مثل عدد المشاركين، كيفية تحقيق المساواة في الوصول، والخبرة القانونية للمشاركين.

الانتشار
الديمقراطية التمثيلية منتشرة بشكل واسع في الأنظمة السياسية الغربية، بينما تقتصر الديمقراطية التشاركية على مجتمعات أصغر، مثل الاستفتاءات في الولايات المتحدة.

أشكال الديمقراطية التمثيلية
تتضمن الديمقراطية التمثيلية عدة أشكال، منها:

الممالك الدستورية: مثل المملكة المتحدة.
الجمهوريات البرلمانية: مثل كندا وألمانيا.
الجمهوريات الدستورية: مثل الولايات المتحدة.
المؤسسات الداعمة للديمقراطية التمثيلية
تشمل أهم المؤسسات الداعمة للديمقراطية التمثيلية:

سلطة قضائية مستقلة: تحدد ما هو دستوري وغير دستوري.
مجلس تشريعي منتخب: يقوم بتشريع السياسات ويتكون من مؤسستين سياسيتين منفصلتين.
سلبيات تطبيق الديمقراطية التمثيلية
تظهر بعض السلبيات في تطبيق الديمقراطية التمثيلية، مثل:

عدم منح جميع الأفراد، وخاصة الأقليات العرقية والنساء، الحق في التصويت.
ظهور طبقة سياسية ترتبط بالنخبة الاقتصادية، مما قد يؤدي إلى حكومات غير فعالة.
أمثلة على تطبيق الديمقراطية التشاركية
تتيح الديمقراطية التشاركية الفرصة لتحقيق التعاون والتبادلية، ومن أبرز أمثلة تطبيقها:

الميزانيات التشاركية في باريس: حيث يمكن للمواطنين التصويت على كيفية استخدام ميزانية المدينة.
اجتماعات مجلس المدينة: التي تجمع السياسيين بالمواطنين والناخبين.