الامارات 7 - اجتمع وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الطاقة وتغير المناخ مع معالي لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس.
تم خلال اللقاء مناقشة التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات الخاصة بالمناخ فيما أكدت الإمارات حرصها على أن يضطلع المؤتمر بنتائج ناجحة.
حضر الاجتماع كل من سعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية وسعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه وسعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر إن الإمارات ملتزمة بعملية المفاوضات والتوصل إلى اتفاقية بناءة للحد من تداعيات تغير المناخ والتى ينبغي أن تكون شاملة لجميع الأطراف وأن تفسح المجال لاتخاذ إجراءات متعددة وأن تأخذ بعين الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة لكل دولة" .
وتحدث معاليه خلال الاجتماع عن أهداف دولة الإمارات الرامية إلى إنتاج 24 بالمائة من إجمالي احتياجات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2021 مسلطا الضوء على تلك الأهداف كنموذج للجهود التي تبذلها الإمارات للتصدي لتداعيات تغير المناخ .. ونوه إلى أن الخطوات العملية الآخرى التي تتخذها الإمارات تشمل تحسين معايير كفاءة الطاقة وتنفيذ مشروع التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على الصعيد التجاري والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم.
و أضاف معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر : " تأتي التكنولوجيا والابتكار في صميم المنهجية التي تتبعها الإمارات للحد من تداعيات تغير المناخ .. ونحن ننظر إلى التغير المناخي على أنه فرصة تدفعنا إلى تطوير تقنيات جديدة وفتح أبواب أسواق جديدة بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وحماية البيئة في الوقت نفسه".
جدير بالذكر أن دولة الإمارات كانت قد انضمت في وقت مبكر من هذا الأسبوع إلى دول عدة في مبادرتين جديدتين الأولى هي "مهمة الابتكار" التي تركز على التكنولوجيا النظيفة وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات والثانية هي "التحالف الدولي للطاقة الشمسية" الذي يهدف إلى تطوير تقنيات جديدة للطاقة الشمسية حيث تأتي تلك الجهود تأكيدا لمساعي الإمارات في تسريع وتيرة الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والحد من تداعيات تغير المناخ.
- وام -
تم خلال اللقاء مناقشة التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات الخاصة بالمناخ فيما أكدت الإمارات حرصها على أن يضطلع المؤتمر بنتائج ناجحة.
حضر الاجتماع كل من سعادة معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية وسعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه وسعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر إن الإمارات ملتزمة بعملية المفاوضات والتوصل إلى اتفاقية بناءة للحد من تداعيات تغير المناخ والتى ينبغي أن تكون شاملة لجميع الأطراف وأن تفسح المجال لاتخاذ إجراءات متعددة وأن تأخذ بعين الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة لكل دولة" .
وتحدث معاليه خلال الاجتماع عن أهداف دولة الإمارات الرامية إلى إنتاج 24 بالمائة من إجمالي احتياجات الطاقة في البلاد من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2021 مسلطا الضوء على تلك الأهداف كنموذج للجهود التي تبذلها الإمارات للتصدي لتداعيات تغير المناخ .. ونوه إلى أن الخطوات العملية الآخرى التي تتخذها الإمارات تشمل تحسين معايير كفاءة الطاقة وتنفيذ مشروع التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على الصعيد التجاري والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم.
و أضاف معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر : " تأتي التكنولوجيا والابتكار في صميم المنهجية التي تتبعها الإمارات للحد من تداعيات تغير المناخ .. ونحن ننظر إلى التغير المناخي على أنه فرصة تدفعنا إلى تطوير تقنيات جديدة وفتح أبواب أسواق جديدة بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وحماية البيئة في الوقت نفسه".
جدير بالذكر أن دولة الإمارات كانت قد انضمت في وقت مبكر من هذا الأسبوع إلى دول عدة في مبادرتين جديدتين الأولى هي "مهمة الابتكار" التي تركز على التكنولوجيا النظيفة وتقدر قيمتها بمليارات الدولارات والثانية هي "التحالف الدولي للطاقة الشمسية" الذي يهدف إلى تطوير تقنيات جديدة للطاقة الشمسية حيث تأتي تلك الجهود تأكيدا لمساعي الإمارات في تسريع وتيرة الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والحد من تداعيات تغير المناخ.
- وام -