الامارات 7 - العصر الحديث في أوروبا
شهد العصر الحديث في أوروبا تغيرات جذرية ميزته عن العصور الوسطى، ومن أبرز تلك التغيرات:
1. ظهور الطبقة البرجوازية
تعتبر البرجوازية من أبرز سمات العصر الحديث، في حين كان الإقطاع هو السمة الرئيسية للعصور الوسطى. تشكلت الطبقة البرجوازية من مالكي وسائل الإنتاج، مما أسهم في توسيع الاستعمار والفتوحات الاستعمارية. وقد ارتبط هذا التوسع بحركة الاكتشافات الجغرافية، حيث قامت دول مثل إسبانيا والبرتغال بفتح أمريكا الجنوبية والوسطى، بينما انخرط الإنجليز والهولنديون والفرنسيون في فتوحات أمريكا الشمالية.
2. النهضة الأوروبية
تعكس النهضة الأوروبية، التي تعني البعث والإحياء، الابتكارات في مجالات متعددة مثل الأدب والسياسة والقانون والدين والفنون. بدأت النهضة في إيطاليا، حيث تميزت بالاهتمام بجمع المخطوطات القديمة، وإنشاء المكتبات العامة والخاصة. كما أسهمت ترجمة كتب الفلاسفة اليونانيين إلى اللغة اللاتينية في إحياء الفكر القديم.
3. تأسيس الأكاديميات والمجمعات العلمية
أصبح من الشائع تأسيس الأكاديميات في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، والتي كانت تجمع الطلاب والأساتذة لدراسة ومناقشة العلوم.
4. تطور الفنون
مع تراجع هيمنة الكنيسة، ازدهرت الفنون في العصر الحديث، حيث تمتع الفن بحرية أكبر مقارنة بالعصور الوسطى. من أبرز الأعمال الفنية في هذه الفترة لوحة "الموناليزا" لدافنشي، التي تُعتبر من رموز الفن الحديث.
5. تقدم العلوم
شهدت الفترة تقدمًا ملحوظًا في مجالي الجغرافيا والفلك. حيث أثبت كوبرنيكوس أن الشمس هي مركز النظام الشمسي، وأوضح أن حركة الشمس والكواكب ظاهرة ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها.
6. النهضة في فرنسا
اختلفت النهضة الفرنسية عن الإيطالية، حيث تمثلت في اقتباس الأفكار القديمة وإضفاء الطابع الفرنسي عليها. بدأت النهضة الفرنسية في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، وبرزت جهود نشر الدراسات الإنسانية.
7. الإصلاح الديني
شمل الإصلاح الديني العديد من الدول الأوروبية مثل سويسرا وألمانيا، وكان له تأثير كبير على هيمنة الكنيسة. في سويسرا، قام كلفن بدمج الإدارة الدينية بالسلطة المدنية، مما منح رجال السياسة القدرة على التدخل في شؤون الكنيسة.
8. ظهور الدول القومية
كان سقوط النظام الإقطاعي وتراجع سلطة الكنيسة من العوامل الرئيسية لظهور الدول القومية. فقد أدى اختفاء الإمبراطوريات القديمة إلى ظهور دول جديدة تعتمد على الهوية القومية بدلاً من الإمبراطورية.
تعتبر هذه التغيرات بمثابة اللبنات الأساسية التي شكلت ملامح أوروبا الحديثة، وأسست لفترات لاحقة من التاريخ الأوروبي.
شهد العصر الحديث في أوروبا تغيرات جذرية ميزته عن العصور الوسطى، ومن أبرز تلك التغيرات:
1. ظهور الطبقة البرجوازية
تعتبر البرجوازية من أبرز سمات العصر الحديث، في حين كان الإقطاع هو السمة الرئيسية للعصور الوسطى. تشكلت الطبقة البرجوازية من مالكي وسائل الإنتاج، مما أسهم في توسيع الاستعمار والفتوحات الاستعمارية. وقد ارتبط هذا التوسع بحركة الاكتشافات الجغرافية، حيث قامت دول مثل إسبانيا والبرتغال بفتح أمريكا الجنوبية والوسطى، بينما انخرط الإنجليز والهولنديون والفرنسيون في فتوحات أمريكا الشمالية.
2. النهضة الأوروبية
تعكس النهضة الأوروبية، التي تعني البعث والإحياء، الابتكارات في مجالات متعددة مثل الأدب والسياسة والقانون والدين والفنون. بدأت النهضة في إيطاليا، حيث تميزت بالاهتمام بجمع المخطوطات القديمة، وإنشاء المكتبات العامة والخاصة. كما أسهمت ترجمة كتب الفلاسفة اليونانيين إلى اللغة اللاتينية في إحياء الفكر القديم.
3. تأسيس الأكاديميات والمجمعات العلمية
أصبح من الشائع تأسيس الأكاديميات في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، والتي كانت تجمع الطلاب والأساتذة لدراسة ومناقشة العلوم.
4. تطور الفنون
مع تراجع هيمنة الكنيسة، ازدهرت الفنون في العصر الحديث، حيث تمتع الفن بحرية أكبر مقارنة بالعصور الوسطى. من أبرز الأعمال الفنية في هذه الفترة لوحة "الموناليزا" لدافنشي، التي تُعتبر من رموز الفن الحديث.
5. تقدم العلوم
شهدت الفترة تقدمًا ملحوظًا في مجالي الجغرافيا والفلك. حيث أثبت كوبرنيكوس أن الشمس هي مركز النظام الشمسي، وأوضح أن حركة الشمس والكواكب ظاهرة ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها.
6. النهضة في فرنسا
اختلفت النهضة الفرنسية عن الإيطالية، حيث تمثلت في اقتباس الأفكار القديمة وإضفاء الطابع الفرنسي عليها. بدأت النهضة الفرنسية في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، وبرزت جهود نشر الدراسات الإنسانية.
7. الإصلاح الديني
شمل الإصلاح الديني العديد من الدول الأوروبية مثل سويسرا وألمانيا، وكان له تأثير كبير على هيمنة الكنيسة. في سويسرا، قام كلفن بدمج الإدارة الدينية بالسلطة المدنية، مما منح رجال السياسة القدرة على التدخل في شؤون الكنيسة.
8. ظهور الدول القومية
كان سقوط النظام الإقطاعي وتراجع سلطة الكنيسة من العوامل الرئيسية لظهور الدول القومية. فقد أدى اختفاء الإمبراطوريات القديمة إلى ظهور دول جديدة تعتمد على الهوية القومية بدلاً من الإمبراطورية.
تعتبر هذه التغيرات بمثابة اللبنات الأساسية التي شكلت ملامح أوروبا الحديثة، وأسست لفترات لاحقة من التاريخ الأوروبي.