الامارات 7 - نظرية النقد الجمالي عند العرب
وقف العرب أمام الظاهرة الجمالية بحثًا عن مواقع الفن في طبيعة الإنسان. اعتمد الفلاسفة العرب على ما فهموه من فلسفة أرسطو، مما أدى إلى اجتهادات أصلية في هذا المجال. تداخل التراث الإسلامي مع عناصر فلسفة الإغريق، ولكن تطبيق النقد الجمالي على الأدب العربي واجه صعوبات وارتبك بسبب سوء الفهم، ما عدا بعض المحاولات النادرة التي باءت بالفشل حتى ظهور عصر قريب، مثل كتاب منهاج البلغاء لحازم القرطاجني.
رغم اهتمام العرب بالجمال، فإنهم لم يؤسسوا أسسًا جمالية واضحة للأدباء، مما أدى إلى ضعف التفاعل بين الفكر الفلسفي والفن. وبذلك، جاءت النقاشات حول الجمال دون أسس منهجية واضحة ترتكز على فكر فلسفي.
المعايير الجمالية لدى الفلاسفة العرب
يمكن تلخيص المعايير الجمالية عند الفلاسفة العرب كما يلي:
ابن سينا: استند إلى آراء الفارابي، حيث اعتبر أن الكلام الخيالي يبسط للنفس الأمور، وأن العقل هو من يهدي إلى المعارف العليا من خلال المنطق والفلسفة.
ابن رشد: سعى لربط كتاب الشعر لأرسطو بالفكر العربي، محاولًا توضيح المفاهيم الأدبية بمصطلحات يونانية.
الغزالي: تناول الجوانب الجمالية من خلال مفهوم الحب، معتبرًا أنه ظاهرة إنسانية تعكس الميل الطبيعي. قسم الجمال إلى جانبين: الظاهر (الشكل) والجوهر (المشاعر).
النقد الجمالي عند الكتاب العرب
تاريخ العرب في النقد الجمالي طويل، حيث بدأ منذ وجود الأدب العربي. كتبوا العديد من المؤلفات في هذا المجال، مثل أدب الكتاب لابن قتيبة ودرة الغواص للحريري والخصائص لابن جني والمزهر للسيوطي.
المبادئ المرتبطة بالنقد الجمالي
ركز العرب على المبادئ الجمالية في النقد، مع اهتمام خاص بالتفاصيل أكثر من الكليات. من هذه المبادئ:
مبدأ الوحدة: رغم عدم وجود مبدأ عام، عُرفت الوحدة من خلال أنواع متعددة، حيث كانت الفصاحة والتلاؤم بين الأصوات والألفاظ جزءًا أساسيًا من البلاغة.
مبدأ التقوية: يتعلق بتعزيز المقدمة والخاتمة، على الرغم من عدم ذكر العرب له بشكل صريح. ومع ذلك، يُلاحظ وجود القوة والتوكيد في الأدب العربي.
مبدأ الغلو: يشير إلى الابتعاد عن الواقع، مما جعلهم يميلون إلى القول بأن "أعذب الشعر أكذبه".
مبدأ الطرافة والابتكار: الالتزام بالعادات والعرف كجزء من أصول الكتابة والنظم.
مفهوم النقد الجمالي
النقد الجمالي هو دراسة الفن من منظور الجمال، حيث يركز على مزايا الأثر الفني ومواطن الحسن فيه، بغض النظر عن السياق التاريخي. يفترض النقد الجمالي أن للجمال أصولاً وقواعد يمكن استنتاجها من الآراء المتباينة حول الجمال في النقد.
الميزات المشتركة بين الفنون الجميلة
تتمتع الفنون الجميلة بميزات مشتركة، منها:
التجرد من الأغراض العملية: كالشعر الذي يُكتب دون هدف سوى الفن نفسه.
تأثير شامل: تشترك الفنون في كونها مصدرًا للرغبة ومبعثًا للإيجابية.
يمكن تصنيف الفنون إلى نوعين: الفن النفعي الذي يهدف إلى النفع المباشر، والفن الجميل الذي يُقدّر لقيمته الذاتية بغض النظر عن فائدته.
وقف العرب أمام الظاهرة الجمالية بحثًا عن مواقع الفن في طبيعة الإنسان. اعتمد الفلاسفة العرب على ما فهموه من فلسفة أرسطو، مما أدى إلى اجتهادات أصلية في هذا المجال. تداخل التراث الإسلامي مع عناصر فلسفة الإغريق، ولكن تطبيق النقد الجمالي على الأدب العربي واجه صعوبات وارتبك بسبب سوء الفهم، ما عدا بعض المحاولات النادرة التي باءت بالفشل حتى ظهور عصر قريب، مثل كتاب منهاج البلغاء لحازم القرطاجني.
رغم اهتمام العرب بالجمال، فإنهم لم يؤسسوا أسسًا جمالية واضحة للأدباء، مما أدى إلى ضعف التفاعل بين الفكر الفلسفي والفن. وبذلك، جاءت النقاشات حول الجمال دون أسس منهجية واضحة ترتكز على فكر فلسفي.
المعايير الجمالية لدى الفلاسفة العرب
يمكن تلخيص المعايير الجمالية عند الفلاسفة العرب كما يلي:
ابن سينا: استند إلى آراء الفارابي، حيث اعتبر أن الكلام الخيالي يبسط للنفس الأمور، وأن العقل هو من يهدي إلى المعارف العليا من خلال المنطق والفلسفة.
ابن رشد: سعى لربط كتاب الشعر لأرسطو بالفكر العربي، محاولًا توضيح المفاهيم الأدبية بمصطلحات يونانية.
الغزالي: تناول الجوانب الجمالية من خلال مفهوم الحب، معتبرًا أنه ظاهرة إنسانية تعكس الميل الطبيعي. قسم الجمال إلى جانبين: الظاهر (الشكل) والجوهر (المشاعر).
النقد الجمالي عند الكتاب العرب
تاريخ العرب في النقد الجمالي طويل، حيث بدأ منذ وجود الأدب العربي. كتبوا العديد من المؤلفات في هذا المجال، مثل أدب الكتاب لابن قتيبة ودرة الغواص للحريري والخصائص لابن جني والمزهر للسيوطي.
المبادئ المرتبطة بالنقد الجمالي
ركز العرب على المبادئ الجمالية في النقد، مع اهتمام خاص بالتفاصيل أكثر من الكليات. من هذه المبادئ:
مبدأ الوحدة: رغم عدم وجود مبدأ عام، عُرفت الوحدة من خلال أنواع متعددة، حيث كانت الفصاحة والتلاؤم بين الأصوات والألفاظ جزءًا أساسيًا من البلاغة.
مبدأ التقوية: يتعلق بتعزيز المقدمة والخاتمة، على الرغم من عدم ذكر العرب له بشكل صريح. ومع ذلك، يُلاحظ وجود القوة والتوكيد في الأدب العربي.
مبدأ الغلو: يشير إلى الابتعاد عن الواقع، مما جعلهم يميلون إلى القول بأن "أعذب الشعر أكذبه".
مبدأ الطرافة والابتكار: الالتزام بالعادات والعرف كجزء من أصول الكتابة والنظم.
مفهوم النقد الجمالي
النقد الجمالي هو دراسة الفن من منظور الجمال، حيث يركز على مزايا الأثر الفني ومواطن الحسن فيه، بغض النظر عن السياق التاريخي. يفترض النقد الجمالي أن للجمال أصولاً وقواعد يمكن استنتاجها من الآراء المتباينة حول الجمال في النقد.
الميزات المشتركة بين الفنون الجميلة
تتمتع الفنون الجميلة بميزات مشتركة، منها:
التجرد من الأغراض العملية: كالشعر الذي يُكتب دون هدف سوى الفن نفسه.
تأثير شامل: تشترك الفنون في كونها مصدرًا للرغبة ومبعثًا للإيجابية.
يمكن تصنيف الفنون إلى نوعين: الفن النفعي الذي يهدف إلى النفع المباشر، والفن الجميل الذي يُقدّر لقيمته الذاتية بغض النظر عن فائدته.