الامارات 7 - مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية
المدرسة التجريدية التعبيرية (بالإنجليزية: Abstract Expressionism) هي مصطلح يشير إلى أنواع جديدة من الفنون التجريدية التي ظهرت في الولايات المتحدة، وتحديدًا في نيويورك خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. يتميز هذا النوع من الفنون بأسلوبه العفوي واستخدام خطوط الفرشاة التعبيرية أو المجازية. من أبرز الفنانين الذين يُعتبرون روادًا في هذه المدرسة: مارك روثكو، وبيرنيت نيومان، وويليام دي كونينغ، وكليفورد ستيل، وجاكسون بولوك، وفرانز كلين.
مراحل تطور المدرسة التجريدية التعبيرية
مرت المدرسة التجريدية التعبيرية بعدة مراحل تطور قبل أن تصبح شكلاً فنيًا أصيلاً، وهذه المراحل تشمل:
تأثرها بالسريالية: في ثلاثينيات القرن العشرين، هاجر العديد من قادة السريالية من أوروبا إلى نيويورك بسبب الاضطرابات السياسية. وقد أثر هؤلاء الفنانون على التجريدية التعبيرية من خلال تركيزهم على استكشاف اللاوعي، مما ساهم في إثارة اهتمام الفنانين بمفاهيم الخرافات والرموز.
التأثير السياسي: تأثر معظم الفنانين خلال تلك الحقبة بالسياسة اليسارية التي كانت سائدة، حيث بدأوا بتقدير الفن القائم على التجارب الشخصية، مع احتفاظ بعضهم بمعتقداتهم السياسية السابقة.
قبول المجتمع الفني: على الرغم من أن فناني المدرسة التجريدية التعبيرية كانوا منبوذين في البداية، إلا أنهم سرعان ما أصبحوا يُعتبرون ممثلين لفن أمريكي أصيل يتسم بالطابع الرومانسي ويعبر عن الحرية الشخصية.
ضمها لفنانات إناث: رغم تركيز التاريخ المسجل على الفنانين الذكور، فقد ضمت المدرسة العديد من الفنانات في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، واللاتي اكتسبن اعترافًا في الوقت الحالي كعضوات مهمات في هذه الحركة.
أنواع الفنانين في المدرسة التجريدية التعبيرية
تنقسم المدرسة التجريدية التعبيرية إلى مجموعتين رئيسيتين:
التصوير الانفعالي (Action Painting): يتميز الفنانون في هذا النوع باستخدام ضربات فرشاة معبرة وارتجالية، حيث كان جاكسون بولوك من أبرزهم، حيث كان يُسقط الألوان مباشرة على اللوحات الموضوعة على الأرض، معبرًا عن ذاته الداخلية.
رسم مجال اللون (Color Field Painting): اهتم الفنانون في هذا المجال بالأبعاد الروحية والخرافية، وغالبًا ما كانت لوحاتهم تحتوي على مساحات كبيرة من لون واحد، تهدف إلى استحضار شعور التأمل لدى المتلقين، ومن أبرز هؤلاء الفنانين: مارك روثكو وكليفورد ستيل.
أعمال مهمة تابعة للمدرسة التجريدية التعبيرية
بعض من أهم الأعمال للفنانين المرتبطين بالمدرسة التجريدية التعبيرية تشمل:
لوحة (1957-D-No. 1) لكليفورد ستيل: تُعتبر واحدة من أعماله الكبيرة، حيث تتضمن عناصر تشبه الكهوف وتجسد التوتر بين النور والظلام.
لوحة (Autumn Rhythm Number 30) لجاكسون بولوك: تمثل هذه اللوحة استخدامه لطريقة سكب الألوان، حيث تعبر عن الاضطرابات العاطفية من خلال الخطوط وبنية العمل.
لوحة (Excavation) لويليام دي كونينغ: تُعتبر من أبرز أعماله، حيث تحتوي على أشكال تجريدية تعبر عن الحب والألم، وقد استخدم أسلوبًا يتيح له معالجة الألوان وإزالة الأجزاء غير المرغوب فيها ليظهر ما يرغب في التعبير عنه.
المدرسة التجريدية التعبيرية (بالإنجليزية: Abstract Expressionism) هي مصطلح يشير إلى أنواع جديدة من الفنون التجريدية التي ظهرت في الولايات المتحدة، وتحديدًا في نيويورك خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. يتميز هذا النوع من الفنون بأسلوبه العفوي واستخدام خطوط الفرشاة التعبيرية أو المجازية. من أبرز الفنانين الذين يُعتبرون روادًا في هذه المدرسة: مارك روثكو، وبيرنيت نيومان، وويليام دي كونينغ، وكليفورد ستيل، وجاكسون بولوك، وفرانز كلين.
مراحل تطور المدرسة التجريدية التعبيرية
مرت المدرسة التجريدية التعبيرية بعدة مراحل تطور قبل أن تصبح شكلاً فنيًا أصيلاً، وهذه المراحل تشمل:
تأثرها بالسريالية: في ثلاثينيات القرن العشرين، هاجر العديد من قادة السريالية من أوروبا إلى نيويورك بسبب الاضطرابات السياسية. وقد أثر هؤلاء الفنانون على التجريدية التعبيرية من خلال تركيزهم على استكشاف اللاوعي، مما ساهم في إثارة اهتمام الفنانين بمفاهيم الخرافات والرموز.
التأثير السياسي: تأثر معظم الفنانين خلال تلك الحقبة بالسياسة اليسارية التي كانت سائدة، حيث بدأوا بتقدير الفن القائم على التجارب الشخصية، مع احتفاظ بعضهم بمعتقداتهم السياسية السابقة.
قبول المجتمع الفني: على الرغم من أن فناني المدرسة التجريدية التعبيرية كانوا منبوذين في البداية، إلا أنهم سرعان ما أصبحوا يُعتبرون ممثلين لفن أمريكي أصيل يتسم بالطابع الرومانسي ويعبر عن الحرية الشخصية.
ضمها لفنانات إناث: رغم تركيز التاريخ المسجل على الفنانين الذكور، فقد ضمت المدرسة العديد من الفنانات في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، واللاتي اكتسبن اعترافًا في الوقت الحالي كعضوات مهمات في هذه الحركة.
أنواع الفنانين في المدرسة التجريدية التعبيرية
تنقسم المدرسة التجريدية التعبيرية إلى مجموعتين رئيسيتين:
التصوير الانفعالي (Action Painting): يتميز الفنانون في هذا النوع باستخدام ضربات فرشاة معبرة وارتجالية، حيث كان جاكسون بولوك من أبرزهم، حيث كان يُسقط الألوان مباشرة على اللوحات الموضوعة على الأرض، معبرًا عن ذاته الداخلية.
رسم مجال اللون (Color Field Painting): اهتم الفنانون في هذا المجال بالأبعاد الروحية والخرافية، وغالبًا ما كانت لوحاتهم تحتوي على مساحات كبيرة من لون واحد، تهدف إلى استحضار شعور التأمل لدى المتلقين، ومن أبرز هؤلاء الفنانين: مارك روثكو وكليفورد ستيل.
أعمال مهمة تابعة للمدرسة التجريدية التعبيرية
بعض من أهم الأعمال للفنانين المرتبطين بالمدرسة التجريدية التعبيرية تشمل:
لوحة (1957-D-No. 1) لكليفورد ستيل: تُعتبر واحدة من أعماله الكبيرة، حيث تتضمن عناصر تشبه الكهوف وتجسد التوتر بين النور والظلام.
لوحة (Autumn Rhythm Number 30) لجاكسون بولوك: تمثل هذه اللوحة استخدامه لطريقة سكب الألوان، حيث تعبر عن الاضطرابات العاطفية من خلال الخطوط وبنية العمل.
لوحة (Excavation) لويليام دي كونينغ: تُعتبر من أبرز أعماله، حيث تحتوي على أشكال تجريدية تعبر عن الحب والألم، وقد استخدم أسلوبًا يتيح له معالجة الألوان وإزالة الأجزاء غير المرغوب فيها ليظهر ما يرغب في التعبير عنه.