الامارات 7 - -(د ب أ) - أكد حزب نداء تونس الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي اليوم الثلاثاء تلقيه لسيارتين مصفحتين هبة من دولة الإمارات العربية المتحدة لحمايته السبسي من أي اعتداء إرهابي.
وكانت وثيقة تم تسريبها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أثارت جدلا كونها تتضمن طلبا من سفارة الإمارات بتونس من سلطات الجمارك تيسير وصول السيارتين المرسلتين إلى متلقيها الباجي قايد السبسي.
وسارع الحزب بإصدار بيان بعد تصاعد الانتقادات لأسباب تلقيه لهبة إماراتية.
وأوضح المكتب الإعلامي لحركة نداء تونس في بيان له اليوم "أنه إثر تواصل التهديدات الإرهابية الجدية المستهدفة لحياة الأستاذ الباجي قائد السبسي، بادرت صداقات عريقة له بدولة الإمارات العربية الشقيقة بتوفير سيارتان مصفحتان لحمايته وحماية الفريق الساهر على مرافقته في إطار المنظومة الأمنية الموضوعة على ذمته من طرف وزارة الداخلية".
وأضاف الحزب "أن العملية تقع وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل وفي إطار من الإعلام الرسمي للجهات المختصة".
وأشار من جهة أخرى إلى أن تسريب الوثيقة يعد "دليلا جديدا على مدى الاختراق الحزبي لمؤسسات الدولة".
وتبرز الوثيقة المسربة نوع السيارتين وهما مرسيدس آس 550 موديل 2012 وتويوتا (لاند كروزر) موديل 2013 تم إرسالهما عبر طائرة خاصة.
وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق ان الباجي قايد السبسي (86 عاما) من بين الشخصيات السياسية المهددة بالاغتيال.
ويستعد رئيس حركة نداء تونس التي تتصدر استطلاعات الرأي لنوايا التصويت منذ أشهر لخوض السباق الرئاسي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الحاسمة التي ستنقل البلاد إلى وضع المؤسسات الدائمة في ظل حكومة شرعية، تبدو الدول العربية منقسمة بين دعم التيار الإسلامي والتيار العلماني الليبرالي في البلاد.
وكانت دولة الإمارات سحبت أثناء حكم التحالف الحكومي المستقيل بقيادة حركة النهضة الإسلامية سفيرها من تونس ردا على كلمة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي في أيلول / سبتمبر الماضي من على منبر الأمم المتحدة والتي طالب من خلالها السلطات المصرية بإطلاق قيادات الإخوان بما في ذلك الرئيس المعزول محمد مرسي.
ومع استلام الحكومة المؤقتة برئاسة المهدي جمعة لمهامها استأنف السفير الإماراتي نشاطه بتونس في شباط/فبراير الماضي بعد غياب دام أربع أشهر.
وكانت وثيقة تم تسريبها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أثارت جدلا كونها تتضمن طلبا من سفارة الإمارات بتونس من سلطات الجمارك تيسير وصول السيارتين المرسلتين إلى متلقيها الباجي قايد السبسي.
وسارع الحزب بإصدار بيان بعد تصاعد الانتقادات لأسباب تلقيه لهبة إماراتية.
وأوضح المكتب الإعلامي لحركة نداء تونس في بيان له اليوم "أنه إثر تواصل التهديدات الإرهابية الجدية المستهدفة لحياة الأستاذ الباجي قائد السبسي، بادرت صداقات عريقة له بدولة الإمارات العربية الشقيقة بتوفير سيارتان مصفحتان لحمايته وحماية الفريق الساهر على مرافقته في إطار المنظومة الأمنية الموضوعة على ذمته من طرف وزارة الداخلية".
وأضاف الحزب "أن العملية تقع وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل وفي إطار من الإعلام الرسمي للجهات المختصة".
وأشار من جهة أخرى إلى أن تسريب الوثيقة يعد "دليلا جديدا على مدى الاختراق الحزبي لمؤسسات الدولة".
وتبرز الوثيقة المسربة نوع السيارتين وهما مرسيدس آس 550 موديل 2012 وتويوتا (لاند كروزر) موديل 2013 تم إرسالهما عبر طائرة خاصة.
وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق ان الباجي قايد السبسي (86 عاما) من بين الشخصيات السياسية المهددة بالاغتيال.
ويستعد رئيس حركة نداء تونس التي تتصدر استطلاعات الرأي لنوايا التصويت منذ أشهر لخوض السباق الرئاسي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الحاسمة التي ستنقل البلاد إلى وضع المؤسسات الدائمة في ظل حكومة شرعية، تبدو الدول العربية منقسمة بين دعم التيار الإسلامي والتيار العلماني الليبرالي في البلاد.
وكانت دولة الإمارات سحبت أثناء حكم التحالف الحكومي المستقيل بقيادة حركة النهضة الإسلامية سفيرها من تونس ردا على كلمة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي في أيلول / سبتمبر الماضي من على منبر الأمم المتحدة والتي طالب من خلالها السلطات المصرية بإطلاق قيادات الإخوان بما في ذلك الرئيس المعزول محمد مرسي.
ومع استلام الحكومة المؤقتة برئاسة المهدي جمعة لمهامها استأنف السفير الإماراتي نشاطه بتونس في شباط/فبراير الماضي بعد غياب دام أربع أشهر.