الامارات 7 - -وكالات
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بلغراد، أمس، إلى نشر قوات برية «عربية وسورية»، لمواجهة تنظيم «داعش» في سورية، فيما انضمت بريطانيا إلى حملة الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في سورية، بشنها، صباح أمس، أولى غاراتها على مواقع المتطرفين بعد ساعات قليلة على إعطاء مجلس العموم البريطاني (البرلمان) الضوء الأخضر.
وفي التفاصيل، قال كيري في العاصمة الصربية في اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا «من دون إمكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة (داعش)، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط». واقترح الوزير الأميركي نشر قوات «عربية وسورية» وليس غربية لهذا الغرض.
وأوضح «إذا تمكنا من تنفيذ عملية انتقال سياسي، فسيكون في الإمكان جمع الدول والكيانات معاً: الجيش السوري مع المعارضة، الولايات المتحدة مع روسيا، وغيرهم سيتوجهون لمحاربة (داعش)»، متوقعاً فوزاً سريعاً في تلك الحالة.
وأضاف «لكم أن تتخيلوا مدى السرعة التي سيتم خلالها القضاء على هذه الآفة، حرفياً في غضون بضعة أشهر، إذا كنا قادرين على التوصل إلى هذا الحل السياسي».
يأتي ذلك في وقت انضمت بريطانيا إلى حملة الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في سورية. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي «قامت بأول عملية هجومية فوق سورية شنت فيها ضربات».
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الغارة استهدفت «منشأة نفطية في سورية على مسافة نحو 50 كلم من الحدود العراقية».
وأقلعت أربع طائرات مقاتلة قاذفة من طراز تورنيدو، الليلة قبل الماضية، من قاعدة اكروتيري في قبرص، حيث تنشر بريطانيا ثماني طائرات من هذا الطراز، وأنهت مهمتها فجر أمس.
وصوّت البرلمان البريطاني، الليلة قبل الماضية، على توسيع الضربات إلى سورية بـ397 صوتاً مقابل معارضة 223 صوتاً، وقد انضم 67 نائباً عمالياً إلى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتأييد الضربات، بحسب تعداد وسائل الإعلام البريطانية. وأعلن كاميرون تعقيباً على التصويت ان النواب اتخذوا «القرار الصحيح من اجل حماية أمن المملكة المتحدة».
كذلك أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يقود الائتلاف ضد «داعش» على قرار البرلمان البريطاني، فيما رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالغارات البريطانية الأولى، ووصفها بأنها «رد جديد على النداء من اجل تضامن الأوروبيين»، الذي وجهته فرنسا بعد اعتداءات باريس.
كما رحب الكرملين بالضربات الجوية التي شنتها بريطانيا، لكنه اعتبر أنها تفتقر إلى أساس قانوني، داعياً إلى تحالف أوسع.
يأتي ذلك في وقت تجهز روسيا قاعدة الشعيرات السورية العسكرية في ريف حمص الجنوبي الشرقي في وسط البلاد، وهي الثانية لها في سورية لاستخدامها في حملتها الجوية الداعمة لقوات النظام خصوصاً في مواجهة «داعش» في وسط البلاد، وفق ما افاد مصدر عسكري والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
إلى ذلك تستخدم المروحيات الروسية مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي لشن غارات مكثفة ضد مواقع «داعش» في محيط تدمر.
ويواصل الجيش السوري مدعوماً من المسلحين الموالين له تقدمه في ريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، خصوصاً في محيط تدمر وبلدة القريتين.
سياسياً، أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى التغيير المعارض قائمة أسماء مشاركيه النهائية الذين سيحضرون مؤتمر السعودية المرتقب الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل، ما لم تحدث أي تغيرات طارئة.
وقال الائتلاف في بيان، أمس، إنه «تم وضع القائمة على أساس تمثيل كل الكتل في الائتلاف الوطني بعضو لكل كتلة، في حين مُنحت الكتل التي تضم أكثر من مكون أحقية التمثيل بعضوين» وفق تعبيره.
وأضاف أن مؤتمر الرياض يهدف إلى توحيد المعارضة، لاسيما عقب اتفاق دولي (فيينا وقبله جنيف)، على بدء محادثات برعاية دولية بين السلطات السورية والمعارضة في جنيف بحلول أول يناير المقبل.
وأشار إلى أنه من أبرز الشخصيات التي ستشارك في مؤتمر الرياض، ميشيل كيلو، برهان غليون، هيثم المالح، رياض سيف، فاروق طيفور، جورج صبرة، منذر ماخوس، رياض حجاب، عبدالباسط سيدا، عقاب يحيى، أحمـد طعمة.
بدوره، حذر مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، من محاولات عقد اجتماعات هامشية حول سورية في السعودية والأردن، معتبراً أن ذلك «يأتي خارج إطار بيان فيينا». وأضاف أن هذه الإجراءات «تحرف جهود فيينا السياسية عن مسارها الطبيعي، وتفشل اجتماع فيينا».
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بلغراد، أمس، إلى نشر قوات برية «عربية وسورية»، لمواجهة تنظيم «داعش» في سورية، فيما انضمت بريطانيا إلى حملة الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في سورية، بشنها، صباح أمس، أولى غاراتها على مواقع المتطرفين بعد ساعات قليلة على إعطاء مجلس العموم البريطاني (البرلمان) الضوء الأخضر.
وفي التفاصيل، قال كيري في العاصمة الصربية في اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا «من دون إمكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة (داعش)، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط». واقترح الوزير الأميركي نشر قوات «عربية وسورية» وليس غربية لهذا الغرض.
وأوضح «إذا تمكنا من تنفيذ عملية انتقال سياسي، فسيكون في الإمكان جمع الدول والكيانات معاً: الجيش السوري مع المعارضة، الولايات المتحدة مع روسيا، وغيرهم سيتوجهون لمحاربة (داعش)»، متوقعاً فوزاً سريعاً في تلك الحالة.
وأضاف «لكم أن تتخيلوا مدى السرعة التي سيتم خلالها القضاء على هذه الآفة، حرفياً في غضون بضعة أشهر، إذا كنا قادرين على التوصل إلى هذا الحل السياسي».
يأتي ذلك في وقت انضمت بريطانيا إلى حملة الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في سورية. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي «قامت بأول عملية هجومية فوق سورية شنت فيها ضربات».
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الغارة استهدفت «منشأة نفطية في سورية على مسافة نحو 50 كلم من الحدود العراقية».
وأقلعت أربع طائرات مقاتلة قاذفة من طراز تورنيدو، الليلة قبل الماضية، من قاعدة اكروتيري في قبرص، حيث تنشر بريطانيا ثماني طائرات من هذا الطراز، وأنهت مهمتها فجر أمس.
وصوّت البرلمان البريطاني، الليلة قبل الماضية، على توسيع الضربات إلى سورية بـ397 صوتاً مقابل معارضة 223 صوتاً، وقد انضم 67 نائباً عمالياً إلى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتأييد الضربات، بحسب تعداد وسائل الإعلام البريطانية. وأعلن كاميرون تعقيباً على التصويت ان النواب اتخذوا «القرار الصحيح من اجل حماية أمن المملكة المتحدة».
كذلك أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يقود الائتلاف ضد «داعش» على قرار البرلمان البريطاني، فيما رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالغارات البريطانية الأولى، ووصفها بأنها «رد جديد على النداء من اجل تضامن الأوروبيين»، الذي وجهته فرنسا بعد اعتداءات باريس.
كما رحب الكرملين بالضربات الجوية التي شنتها بريطانيا، لكنه اعتبر أنها تفتقر إلى أساس قانوني، داعياً إلى تحالف أوسع.
يأتي ذلك في وقت تجهز روسيا قاعدة الشعيرات السورية العسكرية في ريف حمص الجنوبي الشرقي في وسط البلاد، وهي الثانية لها في سورية لاستخدامها في حملتها الجوية الداعمة لقوات النظام خصوصاً في مواجهة «داعش» في وسط البلاد، وفق ما افاد مصدر عسكري والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
إلى ذلك تستخدم المروحيات الروسية مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي لشن غارات مكثفة ضد مواقع «داعش» في محيط تدمر.
ويواصل الجيش السوري مدعوماً من المسلحين الموالين له تقدمه في ريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، خصوصاً في محيط تدمر وبلدة القريتين.
سياسياً، أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى التغيير المعارض قائمة أسماء مشاركيه النهائية الذين سيحضرون مؤتمر السعودية المرتقب الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل، ما لم تحدث أي تغيرات طارئة.
وقال الائتلاف في بيان، أمس، إنه «تم وضع القائمة على أساس تمثيل كل الكتل في الائتلاف الوطني بعضو لكل كتلة، في حين مُنحت الكتل التي تضم أكثر من مكون أحقية التمثيل بعضوين» وفق تعبيره.
وأضاف أن مؤتمر الرياض يهدف إلى توحيد المعارضة، لاسيما عقب اتفاق دولي (فيينا وقبله جنيف)، على بدء محادثات برعاية دولية بين السلطات السورية والمعارضة في جنيف بحلول أول يناير المقبل.
وأشار إلى أنه من أبرز الشخصيات التي ستشارك في مؤتمر الرياض، ميشيل كيلو، برهان غليون، هيثم المالح، رياض سيف، فاروق طيفور، جورج صبرة، منذر ماخوس، رياض حجاب، عبدالباسط سيدا، عقاب يحيى، أحمـد طعمة.
بدوره، حذر مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، من محاولات عقد اجتماعات هامشية حول سورية في السعودية والأردن، معتبراً أن ذلك «يأتي خارج إطار بيان فيينا». وأضاف أن هذه الإجراءات «تحرف جهود فيينا السياسية عن مسارها الطبيعي، وتفشل اجتماع فيينا».