الامارات 7 -
تُعتبر الكتابة المسمارية من أقدم أشكال الكتابة المعروفة، وكانت تعتمد بشكل أساسي على الطين والقصب. كان القصب يُستخدم كأداة للكتابة، حيث يُقطع طرفه ليصبح مدببًا، ويُضغط على سطح طيني مبلل لرسم علامات تأخذ شكلًا إسفينيًا، مما يمنح الكلمات أو الحروف مظهرًا فريدًا.
استخدم سكان بلاد ما بين النهرين أنواعًا مختلفة من القصب، مثل قصب أروندو دوناكس، بسبب توفره وسهولة تشكيله. وكان لقوة ساقه ولمعانه مقاومة للماء فائدة كبيرة خلال الكتابة. بالإضافة إلى القصب، اكتشف علماء الآثار في موقع تل الدور في فلسطين استخدام العظام كأدوات كتابة، حيث وُجدت قطع عظمية مبرودة من أحد طرفيها.
أما بالنسبة للمواد الأخرى، فقد استخدم سكان بلاد ما بين النهرين الطين في وثائقهم نظرًا لتوفره وسهولة استخدامه. حيث كانت الألواح الطينية تُضغط بالأدوات القلمية، ثم تُشوى في أفران أو تُجفف تحت الشمس للحفاظ على النصوص المدونة. كما صنعوا ألواح الشمع من شمع العسل، حيث كانت تُسكب في إطار خشبي وتُستخدم للكتابة بفضل مرونتها.
سُمّيت الكتابة المسمارية بهذا الاسم بسبب الشكل الإسفنيني الذي تتركه أدوات الكتابة على الطين، مما يُظهر الحروف وكأنها مسامير محفورة. وتُعتبر الكتابة المسمارية ليست لغة بحد ذاتها، بل وسيلة تعبيرية تتضمن أشكالًا تتراوح بين 600 إلى 1000 شكل، تُستخدم لتهجئة الكلمات من خلال تقسيمها إلى مقاطع لفظية.
تم استخدام الكتابة المسمارية في عدة حضارات، بما في ذلك الشرق الأدنى والصين وأمريكا الوسطى وبلاد ما بين النهرين ومصر القديمة. كما تُعتبر هذه الكتابة إحدى أسلاف الأبجديات الغربية، مثل الأبجدية اليونانية والكتابات اللاتينية، وقد كانت تُستخدم لتوثيق الأحداث والتواريخ والعمليات التجارية وتسجيل الحقوق والملكيات.
تُعتبر الكتابة المسمارية من أقدم أشكال الكتابة المعروفة، وكانت تعتمد بشكل أساسي على الطين والقصب. كان القصب يُستخدم كأداة للكتابة، حيث يُقطع طرفه ليصبح مدببًا، ويُضغط على سطح طيني مبلل لرسم علامات تأخذ شكلًا إسفينيًا، مما يمنح الكلمات أو الحروف مظهرًا فريدًا.
استخدم سكان بلاد ما بين النهرين أنواعًا مختلفة من القصب، مثل قصب أروندو دوناكس، بسبب توفره وسهولة تشكيله. وكان لقوة ساقه ولمعانه مقاومة للماء فائدة كبيرة خلال الكتابة. بالإضافة إلى القصب، اكتشف علماء الآثار في موقع تل الدور في فلسطين استخدام العظام كأدوات كتابة، حيث وُجدت قطع عظمية مبرودة من أحد طرفيها.
أما بالنسبة للمواد الأخرى، فقد استخدم سكان بلاد ما بين النهرين الطين في وثائقهم نظرًا لتوفره وسهولة استخدامه. حيث كانت الألواح الطينية تُضغط بالأدوات القلمية، ثم تُشوى في أفران أو تُجفف تحت الشمس للحفاظ على النصوص المدونة. كما صنعوا ألواح الشمع من شمع العسل، حيث كانت تُسكب في إطار خشبي وتُستخدم للكتابة بفضل مرونتها.
سُمّيت الكتابة المسمارية بهذا الاسم بسبب الشكل الإسفنيني الذي تتركه أدوات الكتابة على الطين، مما يُظهر الحروف وكأنها مسامير محفورة. وتُعتبر الكتابة المسمارية ليست لغة بحد ذاتها، بل وسيلة تعبيرية تتضمن أشكالًا تتراوح بين 600 إلى 1000 شكل، تُستخدم لتهجئة الكلمات من خلال تقسيمها إلى مقاطع لفظية.
تم استخدام الكتابة المسمارية في عدة حضارات، بما في ذلك الشرق الأدنى والصين وأمريكا الوسطى وبلاد ما بين النهرين ومصر القديمة. كما تُعتبر هذه الكتابة إحدى أسلاف الأبجديات الغربية، مثل الأبجدية اليونانية والكتابات اللاتينية، وقد كانت تُستخدم لتوثيق الأحداث والتواريخ والعمليات التجارية وتسجيل الحقوق والملكيات.