الامارات 7 - الفلسفة الطبيعية عند أفلاطون
تعود جذور البحث الفلسفي عند أفلاطون في الطبيعة إلى فلسفة سقراط، الذي يُعتبر أفلاطون أحد أبرز تلاميذه. يرى أفلاطون أن الطبيعة البشرية ذات طابع لا مادي، حيث يُعتبر البحث في المادة عائقًا أمام الوصول إلى الحقيقة. في هذا الإطار، تُعتبر النفس بمثابة سجن للحقائق بالنسبة لسقراط، مما يجعل سقراط نقطة تحول في تاريخ الفلسفة من خلال تركيزه على الطبيعة.
كان الفلاسفة ما قبل سقراط مهتمين بدراسة الأنطولوجيا وأصول الأشياء، حيث اعتقد البعض أن أصل الأشياء هو عنصر مادي مثل الماء أو الهواء، بينما اعتقد آخرون في العناصر الأربعة. لكن أفلاطون، متأثرًا بسقراط، طور فلسفة تعكس جذور هذه الأفكار.
نظرية المُثل
في نظرية المُثل، يؤكد أفلاطون أن طبيعة الأشياء الحقيقية ليست مادية، بل توجد في عالم مثالي لا يتأثر بالتجسيد. هذا العالم يحتوي على نماذج لكل شيء، بينما العالم المادي هو مجرد انعكاس لهذه الحقائق. يُعتبر الوصول إلى المعرفة الحقيقية ممكنًا فقط من خلال العقل والتفكير العميق، ويُعرف العالم المادي بأنه مُشوّه للحقائق، حيث لا يمكن إدراك الماهيات من خلاله.
تُعرَف الماهيات بأنها صور ثابتة لا تتغير بتغير الظروف، وهي ما يميز فلسفة المُثل الأفلاطونية التي تسعى للبحث عن الثابت الذي لا يتغير. تُقسّم الكليات إلى:
الكليات الحملية: تعبر عن الخصائص العامة التي يمكن ملاحظتها في الكلام والتفكير.
الكليات الصورية: تتعلق بالأعداد والعمليات الرياضية، وهي مجرّدة لا يمكن الإحساس بها.
نظرية النفس
في محاورة "فيدون"، يتناول أفلاطون طبيعة النفس، ويشير إلى أن الفلاسفة قبل سقراط لم يؤمنوا بخلود النفس. ومع ذلك، يُظهر سقراط في محاورة "الدفاع" اعتقاده بخلود النفس وقدرتها على التأمل في الحقائق، مما أثر على أفلاطون في تطوير أفكاره.
مثالية أفلاطون وفلسفته السياسية والاجتماعية
يُؤمن أفلاطون بأن الطبيعة الإنسانية تختلف من فرد لآخر بناءً على الاستعدادات الفردية والبيئة التربوية. بناءً على نظريته في طبيعة النفس، أسس أفلاطون لفكرة المجتمع المثالي، المعروف بالجمهورية. وقد طوّر الفلاسفة المسلمون، مثل الفارابي، هذه الفكرة فيما بعد.
يؤكد أفلاطون أن السلوك الإنساني يتباين، مشيرًا إلى أن "إذا أردت أن تعرف حقيقة شخص ما، امنحه سلطة، وانظر كيف سيتصرف." ويقسم النفس إلى ثلاث فئات تعكس هيكل الدولة:
النفس العاقلة: تمثلها القادة والحكام وتختص بفضيلة الحكمة.
النفس الغضبية: يمثلها الجنود وتختص بفضيلة الشجاعة.
النفس الشهوانية: تمثلها عامة الشعب وتختص بفضيلة العفة.
بهذا، يقدم أفلاطون تصورًا شاملًا عن طبيعة النفس وتأثيرها على السياسة والمجتمع.
تعود جذور البحث الفلسفي عند أفلاطون في الطبيعة إلى فلسفة سقراط، الذي يُعتبر أفلاطون أحد أبرز تلاميذه. يرى أفلاطون أن الطبيعة البشرية ذات طابع لا مادي، حيث يُعتبر البحث في المادة عائقًا أمام الوصول إلى الحقيقة. في هذا الإطار، تُعتبر النفس بمثابة سجن للحقائق بالنسبة لسقراط، مما يجعل سقراط نقطة تحول في تاريخ الفلسفة من خلال تركيزه على الطبيعة.
كان الفلاسفة ما قبل سقراط مهتمين بدراسة الأنطولوجيا وأصول الأشياء، حيث اعتقد البعض أن أصل الأشياء هو عنصر مادي مثل الماء أو الهواء، بينما اعتقد آخرون في العناصر الأربعة. لكن أفلاطون، متأثرًا بسقراط، طور فلسفة تعكس جذور هذه الأفكار.
نظرية المُثل
في نظرية المُثل، يؤكد أفلاطون أن طبيعة الأشياء الحقيقية ليست مادية، بل توجد في عالم مثالي لا يتأثر بالتجسيد. هذا العالم يحتوي على نماذج لكل شيء، بينما العالم المادي هو مجرد انعكاس لهذه الحقائق. يُعتبر الوصول إلى المعرفة الحقيقية ممكنًا فقط من خلال العقل والتفكير العميق، ويُعرف العالم المادي بأنه مُشوّه للحقائق، حيث لا يمكن إدراك الماهيات من خلاله.
تُعرَف الماهيات بأنها صور ثابتة لا تتغير بتغير الظروف، وهي ما يميز فلسفة المُثل الأفلاطونية التي تسعى للبحث عن الثابت الذي لا يتغير. تُقسّم الكليات إلى:
الكليات الحملية: تعبر عن الخصائص العامة التي يمكن ملاحظتها في الكلام والتفكير.
الكليات الصورية: تتعلق بالأعداد والعمليات الرياضية، وهي مجرّدة لا يمكن الإحساس بها.
نظرية النفس
في محاورة "فيدون"، يتناول أفلاطون طبيعة النفس، ويشير إلى أن الفلاسفة قبل سقراط لم يؤمنوا بخلود النفس. ومع ذلك، يُظهر سقراط في محاورة "الدفاع" اعتقاده بخلود النفس وقدرتها على التأمل في الحقائق، مما أثر على أفلاطون في تطوير أفكاره.
مثالية أفلاطون وفلسفته السياسية والاجتماعية
يُؤمن أفلاطون بأن الطبيعة الإنسانية تختلف من فرد لآخر بناءً على الاستعدادات الفردية والبيئة التربوية. بناءً على نظريته في طبيعة النفس، أسس أفلاطون لفكرة المجتمع المثالي، المعروف بالجمهورية. وقد طوّر الفلاسفة المسلمون، مثل الفارابي، هذه الفكرة فيما بعد.
يؤكد أفلاطون أن السلوك الإنساني يتباين، مشيرًا إلى أن "إذا أردت أن تعرف حقيقة شخص ما، امنحه سلطة، وانظر كيف سيتصرف." ويقسم النفس إلى ثلاث فئات تعكس هيكل الدولة:
النفس العاقلة: تمثلها القادة والحكام وتختص بفضيلة الحكمة.
النفس الغضبية: يمثلها الجنود وتختص بفضيلة الشجاعة.
النفس الشهوانية: تمثلها عامة الشعب وتختص بفضيلة العفة.
بهذا، يقدم أفلاطون تصورًا شاملًا عن طبيعة النفس وتأثيرها على السياسة والمجتمع.