خصائص نظرية بياجيه

الامارات 7 - اشتهر جان بياجيه بنظرياته في النمو المعرفي، التي تُعتبر من المواضيع الأساسية في علم النفس والمجالات التعليمية. قدّمت نظريته دعماً وأفكاراً تطبيقية حول التعلم، مما جعلها عملاً علمياً مميزاً. يمكن تلخيص أهم سمات نظرية بياجيه في النمو المعرفي فيما يلي:

بناء المعرفة: تركز النظرية على كيفية بناء الأطفال للمعرفة وكيفية تشكّلها وتطورها مع مرور الوقت.
نقاط حاسمة: يعتقد بياجيه أن النمو المعرفي يمر بثلاث نقاط حاسمة في الأعمار 2، 7، و11 عاماً، مما أدى إلى تحديد أربع مراحل في تطور المعرفة.
العمليات المعرفية: عرّف بياجيه النمو المعرفي بأنه يشمل جميع العمليات المتعلقة بالتفكير والمعرفة، مثل الإدراك والتفسير والاستدلال والتذكر واستخدام اللغة.
التفكير المعقد: تشير النظرية إلى أن الأطفال يطورون طرقاً أكثر تعقيداً في التفكير مع تقدمهم في السن، نتيجة للنضج.
الفهم والتعلم: يُعتبر الفهم والتعلم محوريين في كيفية تشكيل المفاهيم والتعامل معها، حيث يتغير ذلك خلال مراحل الطفولة والمراهقة عبر عملية التنظيم الذاتي.
مراحل النمو: حدد بياجيه أربع مراحل للنمو المعرفي، وهي:
المرحلة الأولى: الحس الحركية (من الولادة حتى 2 سنة): يركز على إدراك أن الأشياء موجودة بشكل مستقل عن العقل، ويتطلب ذلك القدرة على تكوين تمثيل عقلي.
المرحلة الثانية: ما قبل العمليات (من 2 إلى 7 سنوات): يبدأ الأطفال في فهم العالم بشكل رمزي، لكن قدراتهم المعرفية تظل محدودة، ويميلون لرؤية الأمور من منظورهم الشخصي.
المرحلة الثالثة: العمليات المادية (من 7 إلى 11 سنة): يبدأ التفكير المنطقي بالظهور، حيث يتفاعل الأطفال مع الآخرين ويكتسبون أفكاراً جديدة.
المرحلة الرابعة: العمليات المجردة (من 12 سنة فما فوق): يتمكن الأطفال من التفكير بشكل مجرّد وظهور التفكير العلمي، مما يسمح لهم بصياغة نظريات وفرضيات عند مواجهة المشكلات.
تقدم هذه النظرية رؤى عميقة حول كيفية تطور التفكير والمعرفة لدى الأطفال، مما يُساعد في تحسين أساليب التعليم والتعلم.



شريط الأخبار