الفرق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام

الامارات 7 - تؤثر البيئة بشكل كبير على أي عملية تصنيع نقوم بها، لذا يجب السيطرة على كمية النفايات الناتجة عن استهلاكنا. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل الاستخدام إلى الحد الأدنى الضروري، وفي حال عدم إمكانية التقليل، يجب التوجه نحو إعادة الاستخدام، مما يساهم في إطالة عمر المنتجات. كحل أخير، يمكن النظر إلى إعادة التدوير.

الفرق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام
على الرغم من الخلط الشائع بين المصطلحين، إلا أنهما مختلفان:

التعريف:

إعادة التدوير: تعني استعادة المنتج وتحويله إلى مكوناته الأساسية لإنتاج منتج جديد، مما يقلل من هدر المواد المفيدة.
إعادة الاستخدام: تعني استخدام المنتج بشكل آخر بعد الانتهاء من وظيفته الأصلية دون الحاجة إلى عمليات تحويل.
استهلاك الطاقة:

إعادة التدوير: تتطلب عمليات إنتاجية تستهلك طاقة أكبر.
إعادة الاستخدام: لا تحتاج إلى طاقة، بل تعتمد على الأفكار والمقترحات.
إنتاج النفايات:

إعادة التدوير: قد تنتج نفايات جديدة نتيجة العمليات الإنتاجية، مما يجعلها أقل استدامة.
إعادة الاستخدام: تقلل من النفايات المحتملة، مما يجعلها أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
التكلفة:

إعادة التدوير: تعتبر عملية مكلفة، وتزداد التكلفة في حالة تدوير بعض المنتجات مثل الهواتف المحمولة.
إعادة الاستخدام: لا تتطلب أي تكاليف.
فوائد إعادة الاستخدام
تتمتع إعادة الاستخدام بفوائد أكبر مقارنة بإعادة التدوير، حيث تساهم في تقليل النفايات الخطيرة الناتجة عن عمليات التدوير، مما يقلل من تلوث الهواء والماء. كما تساعد في تقليل استهلاك الطاقة والموارد المتاحة، وتحمي الحياة البرية، مما يعود بالنفع على الحياة الاقتصادية للأفراد.

مراحل عملية إعادة التدوير
تمر عملية إعادة التدوير بثلاث مراحل رئيسية:

جمع المنتجات ومعالجتها: تتضمن جمع المنتجات ثم فرزها وتنظيفها وإضافة بعض المواد لجعلها قابلة للاستخدام، لتُشترى بعد ذلك من قبل شركات أخرى.

التصنيع: تقوم الشركات بإنتاج منتجات جديدة، رغم أن الجودة قد تكون أقل، إلا أنها تظل مفيدة.

البيع والشراء: المرحلة الأخيرة تتطلب الاستمرار في شراء المنتجات المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة.



شريط الأخبار