الامارات 7 - المذهب الوضعي
تعرف الفلسفة الوضعية (Positivism) بأنها إبستمولوجيا العلوم التي تعتمد على البرهنة التجريبية، حيث لا تقبل بأي فكرة لا يمكن إثباتها من خلال التجربة. وبالتالي، تُعتبر المعتقدات أو الميتافيزيقا غير علمية في إطار هذا التيار. وقد أكد المفكرون الوضعيون على ضرورة توافر شرطين لفهم الظواهر، وهما أن الظواهر لا تسير بمحض الصدفة، وضرورة معرفة الناس لقوانين تلك الظواهر، مما أدى إلى تأسيس علم الاجتماع.
خصائص المذهب الوضعي
يتميز المذهب الوضعي بمجموعة من الخصائص التي جعلته رائدًا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، منها:
التجربة كأداة للاختبار: تهاجم الوضعية الأفكار اللاهوتية، حيث يُعتبر التفكير اللاهوتي جزءًا من مراحل البشرية الأولية. ومن خلال العلم والمنهج العلمي، يُستبعد التفكير الميتافيزيقي، مما ساعد على تطوير العلوم الاجتماعية واستقلالها عن الفلسفة.
استناد إلى الأدلة العلمية: يعتمد الاتجاه الوضعي على الأدلة والمشاهدات لدراسة الظواهر الاجتماعية، واختبار الفرضيات التي تم صياغتها. إذا نجحت الفرضيات، يمكن تعميمها، وإذا لم تنجح، يتم صياغة فرضيات جديدة.
استقلالية الدراسة: لا ينصاع الاتجاه الوضعي لأي سلطة خارجية، سواء كانت أيديولوجية أو دينية، مما يجعل استقلالية دراسة الظواهر أمرًا حيويًا.
شمولية المذهب الوضعي
يشمل الاتجاه الوضعي جميع فروع العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويظهر ذلك في:
المجال الاجتماعي: يتيح فهم الظواهر الاجتماعية بطريقة دقيقة وعملية، بعيدة عن المفاهيم الغامضة.
المجال التربوي: يساعد في صياغة نظام تربوي يساهم في تشكيل شخصية الفرد وفق أسس أخلاقية إنسانية.
الدراسات السياسية: يؤسس لفصل السلطات الدينية والسياسية، مما يعزز التوازن بين النظام والتقدم في المجتمعات الحديثة.
علم الجمال وفلسفة الفن: ينظر إلى الفن كوسيلة للتعبير عن الواقع.
المجال الاقتصادي: يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنظيم العلاقة بين رأس المال والعمل.
قواعد المنهج الوضعي
تطور الاتجاه الوضعي ليصبح منهجًا لدراسة العلوم، وصيغت قواعده على يد علماء الاجتماع مثل إيميل دوركايم، ومن أبرز هذه القواعد:
الموضوعية: تعد الموضوعية قاعدة أساسية لفهم الظواهر، مع اعتبار موضوع الدراسة مستقلاً عن الباحث.
عدم إطلاق أحكام مسبقة: يجب على الباحث تجنب الأحكام المسبقة وعدم الانجراف وراء تفسيرات العلماء السابقين.
معرفة الخصائص المشتركة: يُسهل معرفة الخصائص المشتركة بين الظواهر تشكيل نظرة شاملة لها وتصنيفها.
تعرف الفلسفة الوضعية (Positivism) بأنها إبستمولوجيا العلوم التي تعتمد على البرهنة التجريبية، حيث لا تقبل بأي فكرة لا يمكن إثباتها من خلال التجربة. وبالتالي، تُعتبر المعتقدات أو الميتافيزيقا غير علمية في إطار هذا التيار. وقد أكد المفكرون الوضعيون على ضرورة توافر شرطين لفهم الظواهر، وهما أن الظواهر لا تسير بمحض الصدفة، وضرورة معرفة الناس لقوانين تلك الظواهر، مما أدى إلى تأسيس علم الاجتماع.
خصائص المذهب الوضعي
يتميز المذهب الوضعي بمجموعة من الخصائص التي جعلته رائدًا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، منها:
التجربة كأداة للاختبار: تهاجم الوضعية الأفكار اللاهوتية، حيث يُعتبر التفكير اللاهوتي جزءًا من مراحل البشرية الأولية. ومن خلال العلم والمنهج العلمي، يُستبعد التفكير الميتافيزيقي، مما ساعد على تطوير العلوم الاجتماعية واستقلالها عن الفلسفة.
استناد إلى الأدلة العلمية: يعتمد الاتجاه الوضعي على الأدلة والمشاهدات لدراسة الظواهر الاجتماعية، واختبار الفرضيات التي تم صياغتها. إذا نجحت الفرضيات، يمكن تعميمها، وإذا لم تنجح، يتم صياغة فرضيات جديدة.
استقلالية الدراسة: لا ينصاع الاتجاه الوضعي لأي سلطة خارجية، سواء كانت أيديولوجية أو دينية، مما يجعل استقلالية دراسة الظواهر أمرًا حيويًا.
شمولية المذهب الوضعي
يشمل الاتجاه الوضعي جميع فروع العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويظهر ذلك في:
المجال الاجتماعي: يتيح فهم الظواهر الاجتماعية بطريقة دقيقة وعملية، بعيدة عن المفاهيم الغامضة.
المجال التربوي: يساعد في صياغة نظام تربوي يساهم في تشكيل شخصية الفرد وفق أسس أخلاقية إنسانية.
الدراسات السياسية: يؤسس لفصل السلطات الدينية والسياسية، مما يعزز التوازن بين النظام والتقدم في المجتمعات الحديثة.
علم الجمال وفلسفة الفن: ينظر إلى الفن كوسيلة للتعبير عن الواقع.
المجال الاقتصادي: يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنظيم العلاقة بين رأس المال والعمل.
قواعد المنهج الوضعي
تطور الاتجاه الوضعي ليصبح منهجًا لدراسة العلوم، وصيغت قواعده على يد علماء الاجتماع مثل إيميل دوركايم، ومن أبرز هذه القواعد:
الموضوعية: تعد الموضوعية قاعدة أساسية لفهم الظواهر، مع اعتبار موضوع الدراسة مستقلاً عن الباحث.
عدم إطلاق أحكام مسبقة: يجب على الباحث تجنب الأحكام المسبقة وعدم الانجراف وراء تفسيرات العلماء السابقين.
معرفة الخصائص المشتركة: يُسهل معرفة الخصائص المشتركة بين الظواهر تشكيل نظرة شاملة لها وتصنيفها.