الامارات 7 - شاركت صحيفة الرياض السعودية دولة الإمارات احتفالاتها باليوم الوطني الـ44 لقيام الاتحاد، عبر ملف خاص أوردت فيه مجموعة من التقارير الشاملة لأبرز مراحل النهضة في تاريخ الدولة، وأهم الإنجازات التي حققتها الإمارات في جميع المجالات، مؤكدة عمق الترابط الأخوي بين السعوديين وأشقائهم الإماراتيين.
وتحت عنوان "أمن واستقرار وتقدم وازدهار" ذكرت صحيفة الرياض، أن تقدم دولة الإمارات العربية، يشكل نموذجاً حياً ومشرفاً لقدرة الإنسان العربي المبدعة على بناء الدولة الحديثة التي تعتز بهويتها العربية الإسلامية، وتتجسد فيها عظمة الرجال وقوة الإرادة التي حولت رمال الصحراء الجرداء إلى حدائق غناء، وبيوت الطين إلى مدن يقصدها الملايين.
وأضافت الصحيفة "كم نحن في هذه اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها الأمة العربية التي تهددها الأخطار من كل مكان أن نستلهم التجربة الإماراتية الرائدة في الوحدة ونأخذ منها الدروس والعبر".
وقالت إن "المتأمل لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الحضارية ومخرجاتها المبهرة والتي جعلت شعب الإمارات يصنف بأسعد شعب في العالم يجد أن سر ومفتاح هذا النجاح يعود للإيمان الحقيقي للقيادة والشعب بالوحدة باعتبارها الخيار الوحيد للتقدم والعزة والمنعة، ولم تنطلق من أهداف ضيقة أو طموحات سياسية لحزب أو زعيم يسعى لمصالحه الخاصة".
دولة عدالة وقانون
وحول الأنظمة والتشريعات التي تحكم دولة الإمارات قالت الصحيفة تحت عنوان "الإمارات دولة العدالة والقانون"، إنه "و بعد 44 عاماً استطاعت هذه الدولة الخليجية العربية الفتية، أن تبني كياناً عظيماً موحداً، يعيش تحت قبته أكثر من 200 جنسية عربية وأجنبية يمارسون عملهم وإقامتهم بكل حرية بدون تحيز، وهم يمثلون جميع القوميات والمذاهب، واستطاعت الإمارات أن تأسس قوانين وأنظمة وتشرع قوانين حديثة تنظم كل علاقات فئات المجتمع، وتحمي الاستثمارات بمختلف أنواعها التجارية والمالية".
وأضافت الصحيفة "الإمارات الدولة العصرية بنت نظام قضائياً إلكترونياً يسهل ويعجل للمتقاضين سرعة اللجوء للقضاء والحصول على حقوقهم بسرعة وجيزة وبدون تعقيد، مما جعل هذه التجرية تدهش أهل القضاء والقانون".
المرأة الإماراتية
وتناولت صحيفة الرياض المكانة المتقدمة التي استطاعت المرأة الإماراتية تحقيقها بفضل دعم القيادة، وكتبت تحت عنوان "المرأة الإماراتية واكبت كافة مراحل الاتحاد ومسيرة التنمية" أن "المرأة المواطنة تبوأت عبر عصور خلت وإلى الآن مكانة لا يستهان بها، على غرار نظيراتها في المجتمعين العربي والدولي، فالاتحاد ما كان إلا محطة من محطات كثيرة لعطاء المرأة الإماراتية ومكانتها التي لا يختلف عليها اثنان، بل وكانت المعادلة الأهم في مسيرة البناء والتنمية التي شهدتها دولة الإمارات وهي تنعم في كنف الاتحاد".
عيد الإمارات والمملكة
وحرصت صحيفة الرياض التأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين السعودية والإمارات، وكتبت "العلاقات بين المملكة، والدولة لا يمكن وصفها بالعلاقات المتعارف عليها بين الدول، فهي تقع في مقام أعلى من ذلك، لأنها لا ترتبط بالمصالح، وإنما تتجاوز ذلك المفهوم إلى ما هو أشمل لأسباب لا تخفى على من عاش في منطقتنا العربية، فهناك تاريخ مشترك، وتداخل وتمازج قبلي واجتماعي واقتصادي كان قائماً منذ مئات السنين، ومازال كذلك وسيظل بإذن الله، والدين والثقافة واللغة، مشتركة من ذلك التاريخ الضارب في القدم، ولا يمكن لتلك المقومات إلاّ أن تثمر عن تطابق تام في مجمل القضايا السياسية".
وأوضحت أن "المملكة العربية السعودية وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة صفاً واحداً في الحفاظ أولاً على هذه الكوكبة الرائعة من دول الخليج المتلاحمة، وثانياً، تعملان معاً على نشر السلام والأمن والطمأنينة، وتساعدان المحتاجين، وهما معاً يعملان على نصرة المظلوم، والأخذ بيد الملهوف، وإعادة الحق إلى نصابه".24
وتحت عنوان "أمن واستقرار وتقدم وازدهار" ذكرت صحيفة الرياض، أن تقدم دولة الإمارات العربية، يشكل نموذجاً حياً ومشرفاً لقدرة الإنسان العربي المبدعة على بناء الدولة الحديثة التي تعتز بهويتها العربية الإسلامية، وتتجسد فيها عظمة الرجال وقوة الإرادة التي حولت رمال الصحراء الجرداء إلى حدائق غناء، وبيوت الطين إلى مدن يقصدها الملايين.
وأضافت الصحيفة "كم نحن في هذه اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها الأمة العربية التي تهددها الأخطار من كل مكان أن نستلهم التجربة الإماراتية الرائدة في الوحدة ونأخذ منها الدروس والعبر".
وقالت إن "المتأمل لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الحضارية ومخرجاتها المبهرة والتي جعلت شعب الإمارات يصنف بأسعد شعب في العالم يجد أن سر ومفتاح هذا النجاح يعود للإيمان الحقيقي للقيادة والشعب بالوحدة باعتبارها الخيار الوحيد للتقدم والعزة والمنعة، ولم تنطلق من أهداف ضيقة أو طموحات سياسية لحزب أو زعيم يسعى لمصالحه الخاصة".
دولة عدالة وقانون
وحول الأنظمة والتشريعات التي تحكم دولة الإمارات قالت الصحيفة تحت عنوان "الإمارات دولة العدالة والقانون"، إنه "و بعد 44 عاماً استطاعت هذه الدولة الخليجية العربية الفتية، أن تبني كياناً عظيماً موحداً، يعيش تحت قبته أكثر من 200 جنسية عربية وأجنبية يمارسون عملهم وإقامتهم بكل حرية بدون تحيز، وهم يمثلون جميع القوميات والمذاهب، واستطاعت الإمارات أن تأسس قوانين وأنظمة وتشرع قوانين حديثة تنظم كل علاقات فئات المجتمع، وتحمي الاستثمارات بمختلف أنواعها التجارية والمالية".
وأضافت الصحيفة "الإمارات الدولة العصرية بنت نظام قضائياً إلكترونياً يسهل ويعجل للمتقاضين سرعة اللجوء للقضاء والحصول على حقوقهم بسرعة وجيزة وبدون تعقيد، مما جعل هذه التجرية تدهش أهل القضاء والقانون".
المرأة الإماراتية
وتناولت صحيفة الرياض المكانة المتقدمة التي استطاعت المرأة الإماراتية تحقيقها بفضل دعم القيادة، وكتبت تحت عنوان "المرأة الإماراتية واكبت كافة مراحل الاتحاد ومسيرة التنمية" أن "المرأة المواطنة تبوأت عبر عصور خلت وإلى الآن مكانة لا يستهان بها، على غرار نظيراتها في المجتمعين العربي والدولي، فالاتحاد ما كان إلا محطة من محطات كثيرة لعطاء المرأة الإماراتية ومكانتها التي لا يختلف عليها اثنان، بل وكانت المعادلة الأهم في مسيرة البناء والتنمية التي شهدتها دولة الإمارات وهي تنعم في كنف الاتحاد".
عيد الإمارات والمملكة
وحرصت صحيفة الرياض التأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين السعودية والإمارات، وكتبت "العلاقات بين المملكة، والدولة لا يمكن وصفها بالعلاقات المتعارف عليها بين الدول، فهي تقع في مقام أعلى من ذلك، لأنها لا ترتبط بالمصالح، وإنما تتجاوز ذلك المفهوم إلى ما هو أشمل لأسباب لا تخفى على من عاش في منطقتنا العربية، فهناك تاريخ مشترك، وتداخل وتمازج قبلي واجتماعي واقتصادي كان قائماً منذ مئات السنين، ومازال كذلك وسيظل بإذن الله، والدين والثقافة واللغة، مشتركة من ذلك التاريخ الضارب في القدم، ولا يمكن لتلك المقومات إلاّ أن تثمر عن تطابق تام في مجمل القضايا السياسية".
وأوضحت أن "المملكة العربية السعودية وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة صفاً واحداً في الحفاظ أولاً على هذه الكوكبة الرائعة من دول الخليج المتلاحمة، وثانياً، تعملان معاً على نشر السلام والأمن والطمأنينة، وتساعدان المحتاجين، وهما معاً يعملان على نصرة المظلوم، والأخذ بيد الملهوف، وإعادة الحق إلى نصابه".24