الامارات 7 - تُعتبر الحضارة الفارسية واحدة من أعظم الحضارات التي نشأت في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وكانت إحدى أقوى الإمبراطوريات في العالم القديم. في هذا المقال، سنتناول أبرز جوانب الحضارة الفارسية.
تُعرف الإمبراطورية الفارسية ببلاد فارس، التي تمثل إيران الحديثة. يعود اسم "فارس" إلى البدو الذين هاجروا إلى إيران القديمة قبل حوالي 1000 سنة قبل الميلاد. ذُكر الفارسيون لأول مرة في سجلات الملك الآشوري شلمنصر الثاني عام 844 قبل الميلاد، وقد ساهم الأخمينيون، وهم من نسل الفارسيين، في توسيع نفوذهم السياسي في المنطقة، حيث التقوا باليونانيين القدماء. استمر الأخمينيون في تعزيز سلطتهم حتى عصر الإسكندر الأكبر، وتلتها سيطرة السلالة الساسانية على الهضبة الإيرانية حتى القرن السابع الميلادي، مع إشارة السكان إلى منطقتهم بإيران أو "أرض الآريين".
تأسيس الإمبراطورية الفارسية
امتدت الإمبراطورية الأخمينية من حوالي 559 إلى 331 قبل الميلاد، شاملة مناطق من إيران الحديثة وتركيا ومصر، بالإضافة إلى أجزاء من أفغانستان وباكستان. أسس الإمبراطور كورش الثاني، المعروف بكورش العظيم، الإمبراطورية بعد غزوه للإمبراطورية المتوسطة. عُرف كورش برحمتِه تجاه المدن التي غزاها، وبتسامحه الديني والثقافي.
ازدهار وتوسع الإمبراطورية الفارسية
تولى الإمبراطور قمبيز الحكم بعد كورش، وقام بغزو مصر. بعده، جاء الإمبراطور داريوس العظيم الذي بسط نفوذه على أجزاء كبيرة من آسيا الوسطى وغرب الهند. في عهده، بلغت الإمبراطورية ذروتها، حيث أعاد داريوس تنظيم الحكومة وأسس نظامًا إداريًا قويًا. استمرت الإمبراطورية الفارسية الأولى حتى عام 330 قبل الميلاد، وجمعت ثقافات الشعوب المختلفة داخل حدودها، مستمدةً تأثيراتها من حضارات بلاد ما بين النهرين.
الثقافة الفارسية
تميزت الحضارة الفارسية بتنوع أشكال الفنون، مثل الأعمال المعدنية والمنحوتات والنسيج والعمارة. مع توسع الإمبراطورية، نشأ نمط جديد من الفنون، بما في ذلك النقوش الصخرية الكبيرة مثل مقبرة نقش رستم، التي تحتوي على مقابر للملوك الأخمينيين. كما عُرف الفرس بأعمالهم المعدنية، حيث تم اكتشاف قطع أثرية من الذهب والفضة، بما في ذلك عربة ذهبية صغيرة وعملات وأساور مزينة بزخارف غريفون، وهو مخلوق أسطوري يجسد الرموز المرتبطة بالعاصمة الفارسية برسيبوليس.
تُعرف الإمبراطورية الفارسية ببلاد فارس، التي تمثل إيران الحديثة. يعود اسم "فارس" إلى البدو الذين هاجروا إلى إيران القديمة قبل حوالي 1000 سنة قبل الميلاد. ذُكر الفارسيون لأول مرة في سجلات الملك الآشوري شلمنصر الثاني عام 844 قبل الميلاد، وقد ساهم الأخمينيون، وهم من نسل الفارسيين، في توسيع نفوذهم السياسي في المنطقة، حيث التقوا باليونانيين القدماء. استمر الأخمينيون في تعزيز سلطتهم حتى عصر الإسكندر الأكبر، وتلتها سيطرة السلالة الساسانية على الهضبة الإيرانية حتى القرن السابع الميلادي، مع إشارة السكان إلى منطقتهم بإيران أو "أرض الآريين".
تأسيس الإمبراطورية الفارسية
امتدت الإمبراطورية الأخمينية من حوالي 559 إلى 331 قبل الميلاد، شاملة مناطق من إيران الحديثة وتركيا ومصر، بالإضافة إلى أجزاء من أفغانستان وباكستان. أسس الإمبراطور كورش الثاني، المعروف بكورش العظيم، الإمبراطورية بعد غزوه للإمبراطورية المتوسطة. عُرف كورش برحمتِه تجاه المدن التي غزاها، وبتسامحه الديني والثقافي.
ازدهار وتوسع الإمبراطورية الفارسية
تولى الإمبراطور قمبيز الحكم بعد كورش، وقام بغزو مصر. بعده، جاء الإمبراطور داريوس العظيم الذي بسط نفوذه على أجزاء كبيرة من آسيا الوسطى وغرب الهند. في عهده، بلغت الإمبراطورية ذروتها، حيث أعاد داريوس تنظيم الحكومة وأسس نظامًا إداريًا قويًا. استمرت الإمبراطورية الفارسية الأولى حتى عام 330 قبل الميلاد، وجمعت ثقافات الشعوب المختلفة داخل حدودها، مستمدةً تأثيراتها من حضارات بلاد ما بين النهرين.
الثقافة الفارسية
تميزت الحضارة الفارسية بتنوع أشكال الفنون، مثل الأعمال المعدنية والمنحوتات والنسيج والعمارة. مع توسع الإمبراطورية، نشأ نمط جديد من الفنون، بما في ذلك النقوش الصخرية الكبيرة مثل مقبرة نقش رستم، التي تحتوي على مقابر للملوك الأخمينيين. كما عُرف الفرس بأعمالهم المعدنية، حيث تم اكتشاف قطع أثرية من الذهب والفضة، بما في ذلك عربة ذهبية صغيرة وعملات وأساور مزينة بزخارف غريفون، وهو مخلوق أسطوري يجسد الرموز المرتبطة بالعاصمة الفارسية برسيبوليس.