الامارات 7 - القضايا التي اهتمت بها الفلسفة الحديثة تشمل العديد من الموضوعات الأساسية. من أبرز هذه القضايا هو دور فرنسيس بيكون، الذي يعتبر من أهم فلاسفة هذه المرحلة. انصب جهوده على تأسيس الإطار النظري للعلوم الطبيعية وصياغة المنهج الاستقرائي التجريبي، مما شكل نقطة تحول في تاريخ الفلسفة. كانت الحاجة إلى تأسيس منهج جديد هي الدافع الأساسي، إذ بدأت العلوم التجريبية والطبيعية تتشكل وتنفصل عن الفلسفة.
في الفلسفة اليونانية، كانت مهمة العلم تقتصر على تصنيف الموجودات وفقًا لأجناسها وأنواعها. أما في العصر الحديث، بعد بيكون، فإن العلوم أصبحت تهتم بفهم الظواهر الطبيعية وتحليلها إلى عناصرها الأولية، مع التركيز على التنبؤ بالمستقبل. التجربة أصبحت الطريقة الوحيدة لاستكشاف الظواهر وفهمها للسيطرة عليها، لذا وضع بيكون مجموعة من الأُسس للبحث العلمي، منها:
تنويع التجارب وعدم الاعتماد على تجربة واحدة.
تكرار التجربة للتأكد من صحتها.
إجراء تجارب مشابهة مع تعديلات في المواد.
قلب التجربة لمعرفة المصدر الحقيقي للخصائص.
أما بالنسبة للشك المنهجي، فقد صاغه رينيه ديكارت، حيث يهدف هذا الشك إلى تحصيل المعرفة الحقيقية من خلال إعادة تقييم الأحكام السابقة. اعتبر ديكارت أن الشك ليس شكًا مطلقًا، بل وسيلة لبناء معرفة موثوقة. وقد توصل من خلال هذا الشك إلى الكوجيتو: "أنا أفكر، إذن أنا موجود"، الذي يشكل أساس الفلسفة الحديثة.
بالنسبة لليبرالية، عرّفها موريس كرانتستون بأنها الإيمان بالحرية، حيث يعتبرها معظم الليبراليين أولوية لأي نظام سياسي. نظرية العقد الاجتماعي، خاصة تلك التي تبناها جون لوك، تفترض أن للإنسان حقوقًا طبيعية، من بينها الحرية، مما يتيح له تنظيم أفعاله وفقًا لرغباته الشخصية. واعتبر لوك أن وظيفة السلطة السياسية هي حماية الحريات الفردية وعدم تقييدها، مع التأكيد على أهمية القيود لضمان عدم اعتداء الأفراد على بعضهم البعض.
في الفلسفة اليونانية، كانت مهمة العلم تقتصر على تصنيف الموجودات وفقًا لأجناسها وأنواعها. أما في العصر الحديث، بعد بيكون، فإن العلوم أصبحت تهتم بفهم الظواهر الطبيعية وتحليلها إلى عناصرها الأولية، مع التركيز على التنبؤ بالمستقبل. التجربة أصبحت الطريقة الوحيدة لاستكشاف الظواهر وفهمها للسيطرة عليها، لذا وضع بيكون مجموعة من الأُسس للبحث العلمي، منها:
تنويع التجارب وعدم الاعتماد على تجربة واحدة.
تكرار التجربة للتأكد من صحتها.
إجراء تجارب مشابهة مع تعديلات في المواد.
قلب التجربة لمعرفة المصدر الحقيقي للخصائص.
أما بالنسبة للشك المنهجي، فقد صاغه رينيه ديكارت، حيث يهدف هذا الشك إلى تحصيل المعرفة الحقيقية من خلال إعادة تقييم الأحكام السابقة. اعتبر ديكارت أن الشك ليس شكًا مطلقًا، بل وسيلة لبناء معرفة موثوقة. وقد توصل من خلال هذا الشك إلى الكوجيتو: "أنا أفكر، إذن أنا موجود"، الذي يشكل أساس الفلسفة الحديثة.
بالنسبة لليبرالية، عرّفها موريس كرانتستون بأنها الإيمان بالحرية، حيث يعتبرها معظم الليبراليين أولوية لأي نظام سياسي. نظرية العقد الاجتماعي، خاصة تلك التي تبناها جون لوك، تفترض أن للإنسان حقوقًا طبيعية، من بينها الحرية، مما يتيح له تنظيم أفعاله وفقًا لرغباته الشخصية. واعتبر لوك أن وظيفة السلطة السياسية هي حماية الحريات الفردية وعدم تقييدها، مع التأكيد على أهمية القيود لضمان عدم اعتداء الأفراد على بعضهم البعض.