الامارات 7 - مفهوم الإدراك السمعي

الإدراك السمعي (بالإنجليزية: Auditory perception) هو القدرة على التعرف على الأصوات وتفسير المعلومات المرتبطة بها، حيث يتم استقبال هذه الأصوات عبر حاسة السمع من خلال الأذنين، في شكل موجات صوتية تنتقل عبر الهواء أو وسائل أخرى. يعد الإدراك السمعي من العوامل الأساسية التي تساهم في تكيف الإنسان مع بيئته، من خلال:

فهم حديث الآخرين والاستجابة بشكل مناسب.
تحقيق التعلم والتطور والتثقيف.
تحديد الزمان والمكان من خلال إعطاء معاني للأشياء بناءً على قربها أو بعدها.
حماية النفس عبر التعرف على مصادر التهديد الصوتية وتجنبها.
مراحل الإدراك السمعي

تمر عملية الإدراك السمعي بثلاث مراحل رئيسية:

الاستقبال: حيث تتلقى الأذن المعلومات على شكل موجات صوتية.
النقل: تقوم الخلايا العصبية بنقل الإشارات السمعية إلى الجسم الركبي الإنسي في المهاد.
المعالجة: تُرسل المعلومات إلى القشرة السمعية في الفص الصدغي، حيث تتم معالجتها والتفاعل معها.
كيفية عمل الإدراك السمعي

يتطلب فهم الإدراك السمعي دراسة تركيب الجهاز السمعي:

الأذن الخارجية: تتكون من الصيوان والقناة السمعية وطبلة الأذن، حيث تنقل طبلة الأذن الأصوات كموجات صوتية.
الأذن الوسطى: تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على ثلاثة عظام صغيرة تساعد في نقل الأصوات.
الأذن الداخلية: تحتوي على قوقعة مملوءة بالسوائل، وهي المسؤولة عن تحويل الإشارات السمعية إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ.
تحدث عملية الإدراك السمعي عندما تنتقل الأصوات عبر الأجزاء المختلفة للأذن، حيث تُحفز المستقبلات السمعية لإرسال إشارات كهربائية إلى العصب السمعي، مما يسمح للدماغ بترجمة هذه الإشارات إلى معاني.

مهارات الإدراك السمعي

يتضمن الإدراك السمعي أربع مهارات أساسية:

التمييز: القدرة على تحديد الفروقات بين الأصوات المتشابهة.
الإغلاق: فهم الكلمات أو النصوص المنطوقة رغم وجود نقص.
التسلسل: تذكر ترتيب الأصوات بنمط معين.
الربط: إكمال الجمل بما يتوافق مع التركيب اللغوي.
بذلك، يسهم الإدراك السمعي في تعزيز القدرة على التركيز والتفاعل مع البيئة المحيطة.