الامارات 7 - مملكة الروس في العصر الحديث
تشير مملكة الروس في العصر الحديث إلى الإمبراطورية الروسية، التي تأسست في أوائل القرن الثامن عشر، وكانت واحدة من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ، حيث احتلت المرتبة الثالثة من حيث المساحة بعد الإمبراطورية المغولية والإمبراطورية البريطانية. امتدت على مساحة تقارب 22.8 مليون كيلومتر مربع، مما يمثل 15.3% من إجمالي مساحة الأرض.
في بدايات القرن التاسع عشر، أصبحت الإمبراطورية الروسية أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث امتدت من البحر الأسود جنوبًا إلى المحيط المتجمد الشمالي شمالًا، ومن المحيط الهادئ شرقًا إلى بحر البلطيق غربًا، وكان عدد سكانها حوالي 176.4 مليون نسمة، مما جعلها ثالث أكبر تجمع بشري في العالم.
تاريخ الإمبراطورية الروسية
نشأت الإمبراطورية الروسية كخلف شرعي لقيصرة موسكو، وكانت روسيا القيصرية قبل حكم بطرس الأكبر متخلفة مقارنة بدول أوروبا الأخرى، نتيجة العزلة التي عاشتها بعد الغزوات المغولية والنظام الأرثوذكسي الصارم. في عام 1682، تولى بطرس الأكبر الحكم وبدأ بإصلاحات جذرية لنقل البلاد إلى النظام الأوروبي، مما جعل روسيا أكبر دولة على وجه الأرض. بدأ بطرس بفتوحات في شرق أوروبا، وفي عام 1721، أطلق على نفسه لقب إمبراطور وأعلن عن قيام الإمبراطورية الروسية، مما عزز مكانة روسيا كقوة عالمية.
توفي بطرس الأكبر في عام 1724، ولم يظهر حاكم قوي آخر حتى تولت الإمبراطورة كاثرين الثانية الحكم بعد 40 عامًا.
نهاية الإمبراطورية الروسية
استمرت الإمبراطورية الروسية حتى بدايات القرن العشرين، لكن الثورة الصناعية أثرت بشكل كبير عليها. بدأت الاضطرابات في عام 1903، وبلغت ذروتها بعد مجزرة ارتكبتها قوات الإمبراطور نيقولا الثاني ضد المتظاهرين في سان بطرسبورغ، مما أدى إلى الثورة الأولى في عام 1905 والمطالبة بإنشاء جمهورية.
دخلت روسيا الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول الحلفاء، مما زاد من الضغوط على القيصر. في 3 مارس 1917، نظمت العمال إضرابًا في سان بطرسبورغ، لكن القيصر حل مجلس الدوما، مما أدى إلى انفجار ثورة فبراير. انحاز الجيش إلى جانب العمال، وتأسست حكومة مؤقتة. اعتُقل القيصر وأُعدم مع حاشيته في 17 يوليو 1918، مما أنهى عصر الإمبراطورية الروسية وأدى إلى إعلان قيام الاتحاد السوفيتي.
تشير مملكة الروس في العصر الحديث إلى الإمبراطورية الروسية، التي تأسست في أوائل القرن الثامن عشر، وكانت واحدة من أكبر الإمبراطوريات في التاريخ، حيث احتلت المرتبة الثالثة من حيث المساحة بعد الإمبراطورية المغولية والإمبراطورية البريطانية. امتدت على مساحة تقارب 22.8 مليون كيلومتر مربع، مما يمثل 15.3% من إجمالي مساحة الأرض.
في بدايات القرن التاسع عشر، أصبحت الإمبراطورية الروسية أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث امتدت من البحر الأسود جنوبًا إلى المحيط المتجمد الشمالي شمالًا، ومن المحيط الهادئ شرقًا إلى بحر البلطيق غربًا، وكان عدد سكانها حوالي 176.4 مليون نسمة، مما جعلها ثالث أكبر تجمع بشري في العالم.
تاريخ الإمبراطورية الروسية
نشأت الإمبراطورية الروسية كخلف شرعي لقيصرة موسكو، وكانت روسيا القيصرية قبل حكم بطرس الأكبر متخلفة مقارنة بدول أوروبا الأخرى، نتيجة العزلة التي عاشتها بعد الغزوات المغولية والنظام الأرثوذكسي الصارم. في عام 1682، تولى بطرس الأكبر الحكم وبدأ بإصلاحات جذرية لنقل البلاد إلى النظام الأوروبي، مما جعل روسيا أكبر دولة على وجه الأرض. بدأ بطرس بفتوحات في شرق أوروبا، وفي عام 1721، أطلق على نفسه لقب إمبراطور وأعلن عن قيام الإمبراطورية الروسية، مما عزز مكانة روسيا كقوة عالمية.
توفي بطرس الأكبر في عام 1724، ولم يظهر حاكم قوي آخر حتى تولت الإمبراطورة كاثرين الثانية الحكم بعد 40 عامًا.
نهاية الإمبراطورية الروسية
استمرت الإمبراطورية الروسية حتى بدايات القرن العشرين، لكن الثورة الصناعية أثرت بشكل كبير عليها. بدأت الاضطرابات في عام 1903، وبلغت ذروتها بعد مجزرة ارتكبتها قوات الإمبراطور نيقولا الثاني ضد المتظاهرين في سان بطرسبورغ، مما أدى إلى الثورة الأولى في عام 1905 والمطالبة بإنشاء جمهورية.
دخلت روسيا الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول الحلفاء، مما زاد من الضغوط على القيصر. في 3 مارس 1917، نظمت العمال إضرابًا في سان بطرسبورغ، لكن القيصر حل مجلس الدوما، مما أدى إلى انفجار ثورة فبراير. انحاز الجيش إلى جانب العمال، وتأسست حكومة مؤقتة. اعتُقل القيصر وأُعدم مع حاشيته في 17 يوليو 1918، مما أنهى عصر الإمبراطورية الروسية وأدى إلى إعلان قيام الاتحاد السوفيتي.