الامارات 7 - المنهج الدراسي يمكن تعريفه بمفهومين رئيسيين: التقليدي والحديث.
المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي يركز على مجموعة من المواد الدراسية التي يتلقاها الطالب داخل الغرفة الصفية. في هذا السياق، يقوم المعلم بنقل المعلومات للطلاب بشكل مباشر ودون مراعاة لفروقهم الفردية أو استعداداتهم المختلفة. يتم توزيع الدروس بشكل منتظم وفقًا لجدول زمني محدد، ويهدف هذا النظام بشكل أساسي إلى تنمية الجانب العقلي للطالب من خلال الحفظ والتذكر، مع إهمال جوانب النمو الأخرى مثل التفكير الإبداعي، والعلاقات الاجتماعية، والتنمية النفسية.
أوجه القصور في المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي تشمل:
تركيز المنهج على الجانب العقلي فقط، مع إهمال الجوانب الأخرى مثل التفكير والإبداع.
اهتمام المنهج بمحتوى المادة الدراسية دون مراعاة رغبات وميول المتعلم.
دور المعلم يقتصر على نقل المعلومات، مما يؤثر على علاقته بالطلاب وعلى أهداف العملية التعليمية.
اهتمام أولياء الأمور يركز على نجاح الطالب في الامتحانات دون النظر إلى تنمية قدراته المختلفة.
غياب التكامل بين المواد الدراسية بسبب اهتمام كل معلم بمادته فقط.
إهمال الأنشطة العملية والترفيهية للطلاب.
المفهوم الحديث للمنهج الدراسي يعتبر المنهج مجموعة من الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها. يهدف هذا المنهج إلى تنمية الطالب بشكل شامل، بما في ذلك الجوانب الجسدية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، والدينية، وفقًا لأهداف تربوية وخطط علمية محددة.
مبادئ المنهج الحديث تشمل:
للطالب دور مهم في البحث عن المعلومات وتحصيلها.
أهمية الخبرات المباشرة والتطبيقية.
الاستفادة من حواس المتعلم بفعالية.
التركيز على التفكير والنمو المتكامل للطالب.
مراعاة حاجات وميول وقدرات الطلاب، بالإضافة إلى قضايا المجتمع.
النمو الشامل للمتعلم لمواجهة تحديات الحياة.
الاهتمام بالإرشاد التربوي والتوجيه في المدرسة.
أهمية الأنشطة المتنوعة في العملية التعليمية.
استخدام التقويم للكشف عن نقاط القوة والضعف في العملية التعليمية.
مساعدة الطالب على التكيف مع المؤثرات الاجتماعية والتغيرات في المجتمع.
تحفيز دوافع التعلم لدى الطالب.
المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي يركز على مجموعة من المواد الدراسية التي يتلقاها الطالب داخل الغرفة الصفية. في هذا السياق، يقوم المعلم بنقل المعلومات للطلاب بشكل مباشر ودون مراعاة لفروقهم الفردية أو استعداداتهم المختلفة. يتم توزيع الدروس بشكل منتظم وفقًا لجدول زمني محدد، ويهدف هذا النظام بشكل أساسي إلى تنمية الجانب العقلي للطالب من خلال الحفظ والتذكر، مع إهمال جوانب النمو الأخرى مثل التفكير الإبداعي، والعلاقات الاجتماعية، والتنمية النفسية.
أوجه القصور في المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي تشمل:
تركيز المنهج على الجانب العقلي فقط، مع إهمال الجوانب الأخرى مثل التفكير والإبداع.
اهتمام المنهج بمحتوى المادة الدراسية دون مراعاة رغبات وميول المتعلم.
دور المعلم يقتصر على نقل المعلومات، مما يؤثر على علاقته بالطلاب وعلى أهداف العملية التعليمية.
اهتمام أولياء الأمور يركز على نجاح الطالب في الامتحانات دون النظر إلى تنمية قدراته المختلفة.
غياب التكامل بين المواد الدراسية بسبب اهتمام كل معلم بمادته فقط.
إهمال الأنشطة العملية والترفيهية للطلاب.
المفهوم الحديث للمنهج الدراسي يعتبر المنهج مجموعة من الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها. يهدف هذا المنهج إلى تنمية الطالب بشكل شامل، بما في ذلك الجوانب الجسدية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، والدينية، وفقًا لأهداف تربوية وخطط علمية محددة.
مبادئ المنهج الحديث تشمل:
للطالب دور مهم في البحث عن المعلومات وتحصيلها.
أهمية الخبرات المباشرة والتطبيقية.
الاستفادة من حواس المتعلم بفعالية.
التركيز على التفكير والنمو المتكامل للطالب.
مراعاة حاجات وميول وقدرات الطلاب، بالإضافة إلى قضايا المجتمع.
النمو الشامل للمتعلم لمواجهة تحديات الحياة.
الاهتمام بالإرشاد التربوي والتوجيه في المدرسة.
أهمية الأنشطة المتنوعة في العملية التعليمية.
استخدام التقويم للكشف عن نقاط القوة والضعف في العملية التعليمية.
مساعدة الطالب على التكيف مع المؤثرات الاجتماعية والتغيرات في المجتمع.
تحفيز دوافع التعلم لدى الطالب.