الامارات 7 - العواطف تلعب دورًا جوهريًا في حياة الإنسان، سواء على الصعيد الشخصي أو في علاقاته مع الآخرين. وإليك شرحًا لأهميتها:
معرفة القيم والأهداف واتخاذ القرارات:
العواطف تساعد الإنسان على تحديد القيم التي يعتز بها وتوجيه حياته نحو أهداف محددة، مما يجعله قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر دقة. وعلى العكس، فإن تجاهل العواطف يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ القرارات بوضوح. فمثلًا، الإحساس بالقلق بشأن امتحانٍ أكاديمي يشجّع الطالب على الدراسة بجدية لتحقيق نتائج أفضل، مما يجعل العواطف محركًا أساسيًا للسعي نحو النجاح.
التجربة الإيجابية:
العواطف تُمكّن الإنسان من الشعور بالسعادة والرضا من خلال ممارسة الأنشطة التي تثير هذه المشاعر. كما أنها تدفع الفرد لتجنب التجارب التي تثير مشاعر سلبية مثل القلق أو الحزن. فالشعور بالغضب قد يدفع الشخص للتصدي لمصدر الإزعاج، بينما الحب يدفعه للبحث عن شريك.
تجنب الخطر:
العواطف تُعدّ آلية دفاعية طبيعية، حيث تحفّز الجسم على اتخاذ إجراءات سريعة عند مواجهة الخطر، مثل الشعور بالخوف الذي قد يدفع للهروب أو الغضب الذي قد يحفز على المواجهة. وفي بعض الأحيان، قد تكون هذه الاستجابات غير منطقية بسبب التركيز الفطري على البقاء، مثل الهروب من كيس ورقي تحت الانطباع العاطفي بأنه خطر وشيك.
التواصل مع الذات والآخرين:
منذ العصور القديمة، ساعدت العواطف الإنسان على توصيل احتياجاته للبقاء على قيد الحياة. فالشعور بالخوف أو الابتسام كان وسيلة لتوصيل مشاعر الحذر أو الأمان. حتى في العصر الحالي، تعتبر تعابير الوجه والجسد مثل الابتسامة أو البكاء لغة عالمية يتشاركها البشر من مختلف الخلفيات.
العاطفة كمنبّه للتغيير:
العواطف تعمل كإنذار للتغيير في البيئة أو في الذات. فعندما يحدث تغيير، تدفع العاطفة الشخص للتكيف مع الوضع الجديد. تختلف العواطف عن الحالة المزاجية التي قد تستمر لفترات أطول، وكذلك عن الشخصية التي تعبر عن السمات الدائمة للفرد.
باختصار، العواطف تلعب دورًا أساسيًا في توجيه حياة الإنسان وتفاعله مع محيطه، من خلال تعزيز التجارب الإيجابية، تحفيز العمل، الحماية من المخاطر، والتواصل مع الآخرين.
معرفة القيم والأهداف واتخاذ القرارات:
العواطف تساعد الإنسان على تحديد القيم التي يعتز بها وتوجيه حياته نحو أهداف محددة، مما يجعله قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر دقة. وعلى العكس، فإن تجاهل العواطف يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ القرارات بوضوح. فمثلًا، الإحساس بالقلق بشأن امتحانٍ أكاديمي يشجّع الطالب على الدراسة بجدية لتحقيق نتائج أفضل، مما يجعل العواطف محركًا أساسيًا للسعي نحو النجاح.
التجربة الإيجابية:
العواطف تُمكّن الإنسان من الشعور بالسعادة والرضا من خلال ممارسة الأنشطة التي تثير هذه المشاعر. كما أنها تدفع الفرد لتجنب التجارب التي تثير مشاعر سلبية مثل القلق أو الحزن. فالشعور بالغضب قد يدفع الشخص للتصدي لمصدر الإزعاج، بينما الحب يدفعه للبحث عن شريك.
تجنب الخطر:
العواطف تُعدّ آلية دفاعية طبيعية، حيث تحفّز الجسم على اتخاذ إجراءات سريعة عند مواجهة الخطر، مثل الشعور بالخوف الذي قد يدفع للهروب أو الغضب الذي قد يحفز على المواجهة. وفي بعض الأحيان، قد تكون هذه الاستجابات غير منطقية بسبب التركيز الفطري على البقاء، مثل الهروب من كيس ورقي تحت الانطباع العاطفي بأنه خطر وشيك.
التواصل مع الذات والآخرين:
منذ العصور القديمة، ساعدت العواطف الإنسان على توصيل احتياجاته للبقاء على قيد الحياة. فالشعور بالخوف أو الابتسام كان وسيلة لتوصيل مشاعر الحذر أو الأمان. حتى في العصر الحالي، تعتبر تعابير الوجه والجسد مثل الابتسامة أو البكاء لغة عالمية يتشاركها البشر من مختلف الخلفيات.
العاطفة كمنبّه للتغيير:
العواطف تعمل كإنذار للتغيير في البيئة أو في الذات. فعندما يحدث تغيير، تدفع العاطفة الشخص للتكيف مع الوضع الجديد. تختلف العواطف عن الحالة المزاجية التي قد تستمر لفترات أطول، وكذلك عن الشخصية التي تعبر عن السمات الدائمة للفرد.
باختصار، العواطف تلعب دورًا أساسيًا في توجيه حياة الإنسان وتفاعله مع محيطه، من خلال تعزيز التجارب الإيجابية، تحفيز العمل، الحماية من المخاطر، والتواصل مع الآخرين.