الامارات 7 - الدولة المرينية هي سلالة من البربر الأمازيغ التي حكمت المغرب بين عامي 1244 و1465م، واتخذت مدينة فاس عاصمة لها. ينحدر المرينيون من قبيلة زناتة البربرية التي هاجرت إلى المغرب في القرن الثاني عشر واستقرت في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية. بعد سلسلة من الصراعات مع الموحدين، تمكن المرينيون من السيطرة على مناطق مكناس وفاس ثم مراكش، وأسسوا دولة قوية نظمت جيشًا فعالاً.
خاض المرينيون حروبًا عديدة في الأندلس وتوسعوا نحو الجزائر، حيث ازدهرت دولتهم خلال حكم أبي الحسن علي وأبي عنان فارس. تمكنوا من تحقيق استقلال المغرب ونهوض مدينتي مراكش وفاس، حيث تركوا العديد من الآثار مثل المدارس، والمساجد، والأسواق. ازدهرت التجارة والقرصنة في عهدهم، ومن أبرز آثارهم: مسجد أبي الحسن ومسجد الحلاوي، اللذان تميزا بالرخام والمحاريب الجميلة والفسيفساء المعقدة.
مرت الدولة المرينية بثلاث مراحل تطورية رئيسية:
مرحلة التأسيس: بدأت بقيادة أبو بكر بن عمر ويعقوب بن عبد الحق بعد مقتل السلطان أبي دبوس، حيث استغل المرينيون تفكك السلطة المركزية للموحدين وسيطروا على مراكش (1239-1258م).
مرحلة القوة: شهدت هذه المرحلة ازدهار الدولة تحت حكم أبو الحسن وأبو عنان بين عامي 1258 و1348م.
مرحلة الضعف: خلال هذه المرحلة التي استمرت حوالي 178 عامًا، تعاقب عدد من الملوك على الحكم إلى أن سيطر الوطاسيون على الدولة، وانتهت بانهيارها عام 1526م في عهد أبي حسون الوطاسي.
قامت الدولة المرينية على عدة أسس، أهمها الدفاع عن الإسلام والمسلمين، خاصة في الأندلس. كانت أهدافهم سياسية أكثر من كونها دينية، حيث سعوا لنشر الأمن والعمل لصالح الشعب، مما أكسبهم تأييد الناس. استخدم المرينيون أساليب عسكرية وسياسية للوصول إلى الحكم، منها قتال الموحدين والتحالف مع الخلافة الحفصية في تونس لمواجهة أعدائهم.
لكن الدولة المرينية تعرضت للضعف بسبب عدة عوامل، منها تحالف حكام غرناطة ضدهم، ضعف الأمراء والسلاطين في أواخر عهدهم، وتزايد التهديدات الخارجية من النصارى. كما أدى تولي اليهود مناصب هامة وظلمهم للسكان إلى قيام الثورة ضدهم، مما ساهم في سقوط الدولة.
خاض المرينيون حروبًا عديدة في الأندلس وتوسعوا نحو الجزائر، حيث ازدهرت دولتهم خلال حكم أبي الحسن علي وأبي عنان فارس. تمكنوا من تحقيق استقلال المغرب ونهوض مدينتي مراكش وفاس، حيث تركوا العديد من الآثار مثل المدارس، والمساجد، والأسواق. ازدهرت التجارة والقرصنة في عهدهم، ومن أبرز آثارهم: مسجد أبي الحسن ومسجد الحلاوي، اللذان تميزا بالرخام والمحاريب الجميلة والفسيفساء المعقدة.
مرت الدولة المرينية بثلاث مراحل تطورية رئيسية:
مرحلة التأسيس: بدأت بقيادة أبو بكر بن عمر ويعقوب بن عبد الحق بعد مقتل السلطان أبي دبوس، حيث استغل المرينيون تفكك السلطة المركزية للموحدين وسيطروا على مراكش (1239-1258م).
مرحلة القوة: شهدت هذه المرحلة ازدهار الدولة تحت حكم أبو الحسن وأبو عنان بين عامي 1258 و1348م.
مرحلة الضعف: خلال هذه المرحلة التي استمرت حوالي 178 عامًا، تعاقب عدد من الملوك على الحكم إلى أن سيطر الوطاسيون على الدولة، وانتهت بانهيارها عام 1526م في عهد أبي حسون الوطاسي.
قامت الدولة المرينية على عدة أسس، أهمها الدفاع عن الإسلام والمسلمين، خاصة في الأندلس. كانت أهدافهم سياسية أكثر من كونها دينية، حيث سعوا لنشر الأمن والعمل لصالح الشعب، مما أكسبهم تأييد الناس. استخدم المرينيون أساليب عسكرية وسياسية للوصول إلى الحكم، منها قتال الموحدين والتحالف مع الخلافة الحفصية في تونس لمواجهة أعدائهم.
لكن الدولة المرينية تعرضت للضعف بسبب عدة عوامل، منها تحالف حكام غرناطة ضدهم، ضعف الأمراء والسلاطين في أواخر عهدهم، وتزايد التهديدات الخارجية من النصارى. كما أدى تولي اليهود مناصب هامة وظلمهم للسكان إلى قيام الثورة ضدهم، مما ساهم في سقوط الدولة.