الامارات 7 - الحضارة الفينيقية
الموقع والنشأة
فينيقيا هي حضارة قديمة تقع في منطقة لبنان الحالية وأجزاء من فلسطين وسوريا، وكان الفينيقيون يُعرفون كتجار ومستعمرين بارزين في البحر الأبيض المتوسط خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. من بين المدن الرئيسية في هذه الحضارة كانت صور، صيدا، بيروت، وأرواد. لا يُعرف بالتحديد ما الاسم الذي أطلقه الفينيقيون على أنفسهم، لكن يُعتقد أنهم استقروا في المنطقة منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد.
الاستقلال والسلطة
الموطن الأصلي للفينيقيين غير مؤكد، لكن تُشير بعض التقاليد إلى أنهم قد يكونون قد جاءوا من منطقة الخليج الفارسي. نشأت في مدينة جبيل علاقات تجارية ودينية مع السلالة المصرية الرابعة. في القرن السادس عشر، توسعت التجارة الفينيقية، لكن مع الاضطرابات السياسية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، فقدت مصر سيطرتها على المنطقة. خلال القرن التاسع قبل الميلاد، تعرض استقلال فينيقيا للتهديد من الأشوريين الذين فرضوا الجزية واحتلوا أجزاء منها. وفي عام 538 قبل الميلاد، خضعت فينيقيا للسيطرة الفارسية، تلاها الاحتلال من قبل الإسكندر المقدوني الذي ضمها إلى ولاية سوريا الرومانية في عام 64 قبل الميلاد، على الرغم من أن صور وأرادوس وصيدا احتفظت ببعض الحكم الذاتي.
نظام الحكم
كان نظام الحكم في فينيقيا ملكيًا، لكنه مقيد بالسلطة التي تمتلكها العائلات التجارية الثرية. لم تتحد المدن الفينيقية معًا عبر تاريخها، وكانت تُعرف بتجارتها وصيدها. توسع الفينيقيون على سواحل بلاد الشام، مؤسسين مستوطنات مثل يافا وعكا وأوغاريت، كما استعمروا مناطق في شمال إفريقيا مثل قرطاج، بالإضافة إلى الأناضول وقبرص.
الاقتصاد
أصبحت قرطاج القوة البحرية والتجارية الرئيسية في غرب البحر الأبيض المتوسط، حيث أسست المستوطنات الفينيقية في طريقها إلى إسبانيا. شملت صادراتهم الأرز، والصنوبر، والخشب، بالإضافة إلى الكتان من جبيل وصور، والمطرزات من صيدا، والخزف الزجاجي والأشغال المعدنية، والخزف المزجج، والملح، والأسماك المجففة. يُعتقد أن الفينيقيين كانوا من أوائل من ابتكروا صناعة الزجاج.
الثقافة
تداخلت الثقافة الفينيقية مع الثقافات المحيطة بها، مثل بلاد الرافدين وشرق البحر الأبيض المتوسط. عُرف النقش البارز كنمط فني بارز لديهم، ورغم قلة النحت، وُجدت بعض الأعمال في جبيل، مثل تابوت الملك "أحيرام" المصنوع من الحجر الجيري في نهاية القرن الحادي عشر قبل الميلاد. بالإضافة إلى ذلك، طور الفينيقيون أبجدية خاصة مكونة من 22 حرفًا، تُعتبر من أولى الأبجديات في التاريخ.
الموقع والنشأة
فينيقيا هي حضارة قديمة تقع في منطقة لبنان الحالية وأجزاء من فلسطين وسوريا، وكان الفينيقيون يُعرفون كتجار ومستعمرين بارزين في البحر الأبيض المتوسط خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. من بين المدن الرئيسية في هذه الحضارة كانت صور، صيدا، بيروت، وأرواد. لا يُعرف بالتحديد ما الاسم الذي أطلقه الفينيقيون على أنفسهم، لكن يُعتقد أنهم استقروا في المنطقة منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد.
الاستقلال والسلطة
الموطن الأصلي للفينيقيين غير مؤكد، لكن تُشير بعض التقاليد إلى أنهم قد يكونون قد جاءوا من منطقة الخليج الفارسي. نشأت في مدينة جبيل علاقات تجارية ودينية مع السلالة المصرية الرابعة. في القرن السادس عشر، توسعت التجارة الفينيقية، لكن مع الاضطرابات السياسية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، فقدت مصر سيطرتها على المنطقة. خلال القرن التاسع قبل الميلاد، تعرض استقلال فينيقيا للتهديد من الأشوريين الذين فرضوا الجزية واحتلوا أجزاء منها. وفي عام 538 قبل الميلاد، خضعت فينيقيا للسيطرة الفارسية، تلاها الاحتلال من قبل الإسكندر المقدوني الذي ضمها إلى ولاية سوريا الرومانية في عام 64 قبل الميلاد، على الرغم من أن صور وأرادوس وصيدا احتفظت ببعض الحكم الذاتي.
نظام الحكم
كان نظام الحكم في فينيقيا ملكيًا، لكنه مقيد بالسلطة التي تمتلكها العائلات التجارية الثرية. لم تتحد المدن الفينيقية معًا عبر تاريخها، وكانت تُعرف بتجارتها وصيدها. توسع الفينيقيون على سواحل بلاد الشام، مؤسسين مستوطنات مثل يافا وعكا وأوغاريت، كما استعمروا مناطق في شمال إفريقيا مثل قرطاج، بالإضافة إلى الأناضول وقبرص.
الاقتصاد
أصبحت قرطاج القوة البحرية والتجارية الرئيسية في غرب البحر الأبيض المتوسط، حيث أسست المستوطنات الفينيقية في طريقها إلى إسبانيا. شملت صادراتهم الأرز، والصنوبر، والخشب، بالإضافة إلى الكتان من جبيل وصور، والمطرزات من صيدا، والخزف الزجاجي والأشغال المعدنية، والخزف المزجج، والملح، والأسماك المجففة. يُعتقد أن الفينيقيين كانوا من أوائل من ابتكروا صناعة الزجاج.
الثقافة
تداخلت الثقافة الفينيقية مع الثقافات المحيطة بها، مثل بلاد الرافدين وشرق البحر الأبيض المتوسط. عُرف النقش البارز كنمط فني بارز لديهم، ورغم قلة النحت، وُجدت بعض الأعمال في جبيل، مثل تابوت الملك "أحيرام" المصنوع من الحجر الجيري في نهاية القرن الحادي عشر قبل الميلاد. بالإضافة إلى ذلك، طور الفينيقيون أبجدية خاصة مكونة من 22 حرفًا، تُعتبر من أولى الأبجديات في التاريخ.