الامارات 7 - الحضارة الإسلامية في المغرب العربي
الدولة الإدريسية
تعتبر الدولة الإدريسية أول دولة إسلامية في المغرب، وقد تأسست بين عامي 788 و985 م على يد الشريف مولاي إدريس بن عبد الله، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لجأ إدريس إلى المغرب بعد هروبه من مكة، حيث استقر في مدينة وليلي بفضل دعم قبيلة آوربة الأمازيغية. خلال حكم الأدارسة، شهد المغرب ازدهاراً في مجالات العلم والطب والمعمار، وانتشر المذهب المالكي. من أبرز المدن التي أُنشئت في هذه الفترة: حجر النسر، والبصرة، وأقلام، وجراوة، ونكور. كما تطورت الصناعة البحرية وتجهيزات الحروب، مما حال دون عودة البيزنطيين إلى شمال إفريقيا.
الدولة المرابطية
في القرن السادس عشر الميلادي، ظهرت جماعة من البدو الرحل من قبيلة صنهاجة الأمازيغية، قادهم عبد الله بن ياسين لتأسيس الدولة المرابطية، التي اتخذت مراكش عاصمة لها. توسعت الدولة بشكل غير مسبوق وقامت على أساس الجهاد، حيث عملت على توحيد القبائل المتنازعة. أدى استقرار الأوضاع إلى ازدهار التجارة، حيث أُلغيت الضرائب الجائرة، مما ساهم في تحقيق الرخاء. ازدهرت العلوم الدينية والأدبية، وانتشر الفقه والمذهب المالكي.
الدولة المرينية
حكم المرينيون المغرب حوالي قرنين، ولكنهم لم يستطيعوا الحفاظ على الإرث الذي تركه الموحدون. عملوا على تنظيم الجيش وإنشاء أسطول بحري قوي، مما ساعد في بناء أبراج حول الساحل. عُرفت فترة حكمهم بالاستقرار والازدهار الاقتصادي، حيث شهدت الموانئ نشاطاً كبيراً في التصدير والاستيراد. تم تأسيس مدن جديدة مثل فاس الجديدة وتلمسان الجديدة، وازدهرت التعليم العالي.
الدولة السعدية
أسس السعديون دولة قوية من خلال توحيد البلاد ومواجهة الاحتلال الأجنبي. اعتمدت دولتهم على الملكية الوراثية وساعدت في ازدهار التجارة من خلال استخدام السلاح الناري. عُني السعديون بالزراعة والري، وظهرت صناعة الأسلحة وتوسعت الأنشطة التجارية.
الدولة العلوية
بعد انهيار الدولة السعدية، ظهرت انقسامات سياسية في المغرب حتى تولى الشريف مولاي رشيد الحكم، حيث عمل على توحيد البلاد. تولى السلطان مولاي إسماعيل الحكم بعده، وشهدت فترة حكمه استقراراً كبيراً وازدهاراً اقتصادياً. كان من أبرز انتصاراتهم في معركة وادي المخازن ضد البرتغاليين، مما عزز مكانة المغرب بين الدول. ومع ذلك، واجهت الدولة العلوية تحديات داخلية وخارجية، أبرزها فرض الحماية الفرنسية عام 1912.
الدولة الإدريسية
تعتبر الدولة الإدريسية أول دولة إسلامية في المغرب، وقد تأسست بين عامي 788 و985 م على يد الشريف مولاي إدريس بن عبد الله، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لجأ إدريس إلى المغرب بعد هروبه من مكة، حيث استقر في مدينة وليلي بفضل دعم قبيلة آوربة الأمازيغية. خلال حكم الأدارسة، شهد المغرب ازدهاراً في مجالات العلم والطب والمعمار، وانتشر المذهب المالكي. من أبرز المدن التي أُنشئت في هذه الفترة: حجر النسر، والبصرة، وأقلام، وجراوة، ونكور. كما تطورت الصناعة البحرية وتجهيزات الحروب، مما حال دون عودة البيزنطيين إلى شمال إفريقيا.
الدولة المرابطية
في القرن السادس عشر الميلادي، ظهرت جماعة من البدو الرحل من قبيلة صنهاجة الأمازيغية، قادهم عبد الله بن ياسين لتأسيس الدولة المرابطية، التي اتخذت مراكش عاصمة لها. توسعت الدولة بشكل غير مسبوق وقامت على أساس الجهاد، حيث عملت على توحيد القبائل المتنازعة. أدى استقرار الأوضاع إلى ازدهار التجارة، حيث أُلغيت الضرائب الجائرة، مما ساهم في تحقيق الرخاء. ازدهرت العلوم الدينية والأدبية، وانتشر الفقه والمذهب المالكي.
الدولة المرينية
حكم المرينيون المغرب حوالي قرنين، ولكنهم لم يستطيعوا الحفاظ على الإرث الذي تركه الموحدون. عملوا على تنظيم الجيش وإنشاء أسطول بحري قوي، مما ساعد في بناء أبراج حول الساحل. عُرفت فترة حكمهم بالاستقرار والازدهار الاقتصادي، حيث شهدت الموانئ نشاطاً كبيراً في التصدير والاستيراد. تم تأسيس مدن جديدة مثل فاس الجديدة وتلمسان الجديدة، وازدهرت التعليم العالي.
الدولة السعدية
أسس السعديون دولة قوية من خلال توحيد البلاد ومواجهة الاحتلال الأجنبي. اعتمدت دولتهم على الملكية الوراثية وساعدت في ازدهار التجارة من خلال استخدام السلاح الناري. عُني السعديون بالزراعة والري، وظهرت صناعة الأسلحة وتوسعت الأنشطة التجارية.
الدولة العلوية
بعد انهيار الدولة السعدية، ظهرت انقسامات سياسية في المغرب حتى تولى الشريف مولاي رشيد الحكم، حيث عمل على توحيد البلاد. تولى السلطان مولاي إسماعيل الحكم بعده، وشهدت فترة حكمه استقراراً كبيراً وازدهاراً اقتصادياً. كان من أبرز انتصاراتهم في معركة وادي المخازن ضد البرتغاليين، مما عزز مكانة المغرب بين الدول. ومع ذلك، واجهت الدولة العلوية تحديات داخلية وخارجية، أبرزها فرض الحماية الفرنسية عام 1912.