الامارات 7 - المجموعات النجمية
المجموعة النجمية، أو "الكوكبة"، هي تجمعات معينة من النجوم التي تخيلها الإنسان قديمًا على أنها تشكل أشكالًا لأشياء أو مخلوقات معروفة. مع مرور الوقت، حصلت هذه المجموعات على أسماء محددة، وبدأ العلماء والملاحون في التعرف عليها وتحديد مواقعها بدقة في السماء، مما جعلهم يسترشدون بها.
منذ العصور الوسطى، أُعطيت جميع المجموعات النجمية، المعروفة آنذاك، أسماء مرتبطة بأساطير قديمة أو ظواهر جوية رُصدت في الماضي، أو رموز لمعتقدات دينية. اعتقد البعض أن هذه الأسماء يونانية الأصل، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن العديد من الأساطير اليونانية لها نظائر في حضارة بلاد ما بين النهرين.
تاريخ المجموعات النجمية
منذ قديم الزمان، كانت السماء ومظاهرها محل اهتمام كبير للبشر. كان الإنسان يسعى لفهم هذه الظواهر من خلال تحديد أشكالٍ في النجوم، ومن ثم منحها أسماء مرتبطة بالأبطال أو المخلوقات الأسطورية أو الآلهة. من بين هذه المجموعات، لا تزال 48 مجموعة تُستخدم حتى اليوم. غالبًا ما تم اختيار النجوم الأكثر سطوعًا، بينما تم تجاهل تلك الأقل لمعانًا، مما أدى إلى إغفال بعض المجموعات النجمية في نصف الكرة الجنوبي.
لاحقًا، أضاف علماء الفلك 40 مجموعة نجمية جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 88 مجموعة. ورغم أن هذه المجموعات الحديثة قد لا تحمل أشكالًا واضحة، إلا أن لها خطوطًا تميزها، مما ساعد الناس في فهم الفضاء بشكل أفضل وتحديد مواقع الأجرام السماوية.
أشهر المجموعات النجمية
الدب الأكبر (Ursa Major): تُعتبر من أبرز المجموعات في سماء نصف الكرة الشمالي، وتحتوي على "الكأس" و"المقبض الطويل".
الدب الأصغر (Ursa Minor): يمكن تحديدها بالنظر إلى "Polaris"، النجم الشمالي، الذي يمثل نهاية "المقبض".
الجبار (Orion): تتميز بخط "حزام الصياد"، والذي يضم ثلاثة نجوم ساطعة.
الثور (Taurus): تقع فوق "الجبار" وتحتوي على النجم الأحمر "Aldebaran" وسديم السرطان.
الجوزاء (Gemini): تُشبه شكل توأمين وتُحدد بسهولة عبر شكلها المميز.
هذه المجموعات النجمية ليست فقط نقاط مرجعية في السماء، بل تحمل أيضًا تراثًا ثقافيًا عميقًا يعود إلى الحضارات القديمة.
المجموعة النجمية، أو "الكوكبة"، هي تجمعات معينة من النجوم التي تخيلها الإنسان قديمًا على أنها تشكل أشكالًا لأشياء أو مخلوقات معروفة. مع مرور الوقت، حصلت هذه المجموعات على أسماء محددة، وبدأ العلماء والملاحون في التعرف عليها وتحديد مواقعها بدقة في السماء، مما جعلهم يسترشدون بها.
منذ العصور الوسطى، أُعطيت جميع المجموعات النجمية، المعروفة آنذاك، أسماء مرتبطة بأساطير قديمة أو ظواهر جوية رُصدت في الماضي، أو رموز لمعتقدات دينية. اعتقد البعض أن هذه الأسماء يونانية الأصل، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن العديد من الأساطير اليونانية لها نظائر في حضارة بلاد ما بين النهرين.
تاريخ المجموعات النجمية
منذ قديم الزمان، كانت السماء ومظاهرها محل اهتمام كبير للبشر. كان الإنسان يسعى لفهم هذه الظواهر من خلال تحديد أشكالٍ في النجوم، ومن ثم منحها أسماء مرتبطة بالأبطال أو المخلوقات الأسطورية أو الآلهة. من بين هذه المجموعات، لا تزال 48 مجموعة تُستخدم حتى اليوم. غالبًا ما تم اختيار النجوم الأكثر سطوعًا، بينما تم تجاهل تلك الأقل لمعانًا، مما أدى إلى إغفال بعض المجموعات النجمية في نصف الكرة الجنوبي.
لاحقًا، أضاف علماء الفلك 40 مجموعة نجمية جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 88 مجموعة. ورغم أن هذه المجموعات الحديثة قد لا تحمل أشكالًا واضحة، إلا أن لها خطوطًا تميزها، مما ساعد الناس في فهم الفضاء بشكل أفضل وتحديد مواقع الأجرام السماوية.
أشهر المجموعات النجمية
الدب الأكبر (Ursa Major): تُعتبر من أبرز المجموعات في سماء نصف الكرة الشمالي، وتحتوي على "الكأس" و"المقبض الطويل".
الدب الأصغر (Ursa Minor): يمكن تحديدها بالنظر إلى "Polaris"، النجم الشمالي، الذي يمثل نهاية "المقبض".
الجبار (Orion): تتميز بخط "حزام الصياد"، والذي يضم ثلاثة نجوم ساطعة.
الثور (Taurus): تقع فوق "الجبار" وتحتوي على النجم الأحمر "Aldebaran" وسديم السرطان.
الجوزاء (Gemini): تُشبه شكل توأمين وتُحدد بسهولة عبر شكلها المميز.
هذه المجموعات النجمية ليست فقط نقاط مرجعية في السماء، بل تحمل أيضًا تراثًا ثقافيًا عميقًا يعود إلى الحضارات القديمة.