الامارات 7 - أسباب انهيار سد مأرب
تقع أنقاض سد مأرب بجوار مدينة مأرب في اليمن، وقد تعرض للانهيار في القرن السادس. تعود أسباب هذا الانهيار إلى عدة عوامل، منها:
الأمطار الغزيرة: وفقًا لبعض العلماء، كانت الأمطار الشديدة سببًا رئيسيًا في انهيار السد.
الزلازل: هناك آراء تشير إلى أن الزلازل أسهمت أيضًا في تدمير السد.
الفئران: وفقًا لأسطورة شعبية، فإن الفئران كانت تقضم وتخدش الحجارة مما أدى إلى تدهور السد.
عقاب إلهي: بناءً على ما ورد في القرآن الكريم، يعتقد البعض أن انهيار السد كان عقابًا من الله لأهل مملكة سبأ، كما ذُكر في الآيات التي تتحدث عن نعمهم وكيف كفروا بها.
ما حدث بعد انهيار السد
بعد انهيار سد مأرب، بدأت تقنيات الهندسة الهيدروليكية التي ابتكرها السبئيون في التلاشي، مما صعّب صيانة السد. ومنذ منتصف القرن الخامس، بدأت الخروقات تظهر في جدران السد، حتى هجره السكان عام 570 م. وقد أدى انهيار السد إلى فشل نظام الري، مما دفع حوالي 5000 فرد من سكان مأرب للانتقال إلى مناطق أخرى في شبه الجزيرة العربية. في الوقت الحالي، تشتهر مأرب بزراعة القمح وتربية الماشية، رغم الأضرار الكبيرة التي لا تزال المدينة تعاني منها.
نبذة عن سد مأرب
سمي سد مأرب قديمًا بوادي السبع، ويعتبر من أكبر العجائب الهندسية القديمة. يمتد السد بطول 580 مترًا وبارتفاع 15 مترًا، وقد شُيد في عام 1700 ق.م. ثم تم دعمه بالحجارة والهاون في القرن السابع ق.م. حافظ اليمنيون على السد لعدة قرون، وأعاد ملوك حمير بناؤه ليصل ارتفاعه إلى 14 مترًا. وقد أسهم السد في توفير مياه الري لمساحة كبيرة، مما دعم الزراعة في المنطقة.
لماذا شُيد سد مأرب؟
كان سد مأرب ضروريًا لدعم زراعة الأشجار المنتجة للبان والمر والتمر، وهو ما يتطلب نظام ري متطور بسبب المناخ الجاف. كانت مأرب عاصمة مملكة سبأ، التي ازدهرت بفضل التجارة عبر طريق التوابل، مما زاد الحاجة لبناء شبكة ري واسعة تتضمن السدود والقنوات.
تقع أنقاض سد مأرب بجوار مدينة مأرب في اليمن، وقد تعرض للانهيار في القرن السادس. تعود أسباب هذا الانهيار إلى عدة عوامل، منها:
الأمطار الغزيرة: وفقًا لبعض العلماء، كانت الأمطار الشديدة سببًا رئيسيًا في انهيار السد.
الزلازل: هناك آراء تشير إلى أن الزلازل أسهمت أيضًا في تدمير السد.
الفئران: وفقًا لأسطورة شعبية، فإن الفئران كانت تقضم وتخدش الحجارة مما أدى إلى تدهور السد.
عقاب إلهي: بناءً على ما ورد في القرآن الكريم، يعتقد البعض أن انهيار السد كان عقابًا من الله لأهل مملكة سبأ، كما ذُكر في الآيات التي تتحدث عن نعمهم وكيف كفروا بها.
ما حدث بعد انهيار السد
بعد انهيار سد مأرب، بدأت تقنيات الهندسة الهيدروليكية التي ابتكرها السبئيون في التلاشي، مما صعّب صيانة السد. ومنذ منتصف القرن الخامس، بدأت الخروقات تظهر في جدران السد، حتى هجره السكان عام 570 م. وقد أدى انهيار السد إلى فشل نظام الري، مما دفع حوالي 5000 فرد من سكان مأرب للانتقال إلى مناطق أخرى في شبه الجزيرة العربية. في الوقت الحالي، تشتهر مأرب بزراعة القمح وتربية الماشية، رغم الأضرار الكبيرة التي لا تزال المدينة تعاني منها.
نبذة عن سد مأرب
سمي سد مأرب قديمًا بوادي السبع، ويعتبر من أكبر العجائب الهندسية القديمة. يمتد السد بطول 580 مترًا وبارتفاع 15 مترًا، وقد شُيد في عام 1700 ق.م. ثم تم دعمه بالحجارة والهاون في القرن السابع ق.م. حافظ اليمنيون على السد لعدة قرون، وأعاد ملوك حمير بناؤه ليصل ارتفاعه إلى 14 مترًا. وقد أسهم السد في توفير مياه الري لمساحة كبيرة، مما دعم الزراعة في المنطقة.
لماذا شُيد سد مأرب؟
كان سد مأرب ضروريًا لدعم زراعة الأشجار المنتجة للبان والمر والتمر، وهو ما يتطلب نظام ري متطور بسبب المناخ الجاف. كانت مأرب عاصمة مملكة سبأ، التي ازدهرت بفضل التجارة عبر طريق التوابل، مما زاد الحاجة لبناء شبكة ري واسعة تتضمن السدود والقنوات.